كنيسـتي القبطيـة كنيسـة الالـه
قديمـة قـوية ارجـوا لهـا الحيـاة
في أول العصور لمولـد المسيـح
مرقس أتي بنور ايمانه الصـحيح
وجال في البلاد ينادى بالخـلاص
باسم المسيح الفادى من يرفع القصاص
فآمن الأقبـاط بربنـا يسـوع
وحـل الاغتبـاط في كافـة الربـوع
في أمـد قريب قـد حطمـوا الأوثان
وارتفع الصـليب وراية الايمـان
ابليس حـالا قام يحـارب ابن الله
فهيـج الحـكام والجنـد والولاة
فأشهروا السـلاح على بني الإيمـان
هيا انكروا المسيح أو تلقوا فى النيران
أباؤنا الكرام كبـار مع صـغار
لم يثنـهم آلام وشـدة وعـار
بل قالوا بانتصـار للخلف لا رجوع
لا نجـزع من نار الهنا يسـوع
كم ضربوا كم سجنوا كم عاشوا في اكتئاب
كم قتلوا كم حرقوا كم ذاقوا من عذاب
بقوة اليقـين قد غلبوا الآلام
ودامـوا ثابتين فى ملك السـلام
بالدم والعناء قد اشتروا الايمان
واحتفظوا لنا باسـم الفادى الرحمن
هيا بنا نقوم من شدة الكسـل
وللعـلا نروم ونسـعى بالعجل
كنيسة الاباء أنت افتخارنا
إلى نجاحها هيا هيا بنا
كنيستى القبطيـة ايمانها صحيح
إلى الابد قوية يـا مصـر للمسـيح