كثيرا ما نتعرض للإساءة ممن حولنا سواء بالفعل أو بالكلام وتترك هذه التصرفات الكثير من الغصة في القلب ومرة اثر أخرى قد تتحول إلى كراهية وتحول القلب الطيب إلى اسود يريد الانتقام
من حق كل منا أن يغضب وينزعج إذا تعرض لمثل هذا الموقف وخاصة إذا تقابل مع أشخاص يودون الأذى والحسد ولا يفرحون لفرح الغير يلسعون كالأفعى بكلامهم ويجرحون مشاعر الآخرين بتصرفاتهم, ماذا نفعل إزاء هؤلاء ؟
لقد اخطئوا واغضبوا الله في تعاملهم مع الغير
فهل تدع لهم المجال لان يحولونا إلى مخطئين أيضا ؟ هل نرد لهم الإساءة بمثلها ليشفى غليلنا؟
هل ندع الكراهية تتربع على عرش قلوبنا ونبدأ بالانتقام ؟
إذا كنا أولاد الله حقا يجب أن نعلم أنفسنا على التسامح ونطلب مساعدة الله لاجتياز هذه المرحلة وسنجد إن الكراهية ستزول شيئا فشيئا لأنه لا مكان لها في قلب يسكنه يسوع
لنصل أيضا من اجل هؤلاء ليغير الرب تصرفاتهم ولنأخذ العبرة من قصة البنت الصغيرة العبرانية التي سباها نعمان السرياني رئيس جيش ملك أرام من أهلها وعشيرتها (2 ملوك 5)
كان من حقها أن تكرهه ولكن حبها للرب ساعدها أن تحب نعمان وتطلب له الشفاء من إلهها وأرسلته إلى نبي الله اليشع الموجود في السامرة
استطاعت هذه الفتاة الصغيرة أن تعرف سيدها على الرب وترده إلى الطريق الصحيح بقلبها الملآن بالحب والبراءة
لنثق بيسوع لأنه وحده القادر أن يزيل الكره من قلوبنا نحو المسيئين إلينا ولنعود أنفسنا على التسامح والغفران
ألا نقول في الصلاة التي نرددها كل يوم واغفر لنا ذنوبنا كما نغفر نحن أيضا
علمنا يا رب المسامحة والحب وثبت إيماننا لان علاج الكراهية الوحيد هو الإيمان
من حق كل منا أن يغضب وينزعج إذا تعرض لمثل هذا الموقف وخاصة إذا تقابل مع أشخاص يودون الأذى والحسد ولا يفرحون لفرح الغير يلسعون كالأفعى بكلامهم ويجرحون مشاعر الآخرين بتصرفاتهم, ماذا نفعل إزاء هؤلاء ؟
لقد اخطئوا واغضبوا الله في تعاملهم مع الغير
فهل تدع لهم المجال لان يحولونا إلى مخطئين أيضا ؟ هل نرد لهم الإساءة بمثلها ليشفى غليلنا؟
هل ندع الكراهية تتربع على عرش قلوبنا ونبدأ بالانتقام ؟
إذا كنا أولاد الله حقا يجب أن نعلم أنفسنا على التسامح ونطلب مساعدة الله لاجتياز هذه المرحلة وسنجد إن الكراهية ستزول شيئا فشيئا لأنه لا مكان لها في قلب يسكنه يسوع
لنصل أيضا من اجل هؤلاء ليغير الرب تصرفاتهم ولنأخذ العبرة من قصة البنت الصغيرة العبرانية التي سباها نعمان السرياني رئيس جيش ملك أرام من أهلها وعشيرتها (2 ملوك 5)
كان من حقها أن تكرهه ولكن حبها للرب ساعدها أن تحب نعمان وتطلب له الشفاء من إلهها وأرسلته إلى نبي الله اليشع الموجود في السامرة
استطاعت هذه الفتاة الصغيرة أن تعرف سيدها على الرب وترده إلى الطريق الصحيح بقلبها الملآن بالحب والبراءة
لنثق بيسوع لأنه وحده القادر أن يزيل الكره من قلوبنا نحو المسيئين إلينا ولنعود أنفسنا على التسامح والغفران
ألا نقول في الصلاة التي نرددها كل يوم واغفر لنا ذنوبنا كما نغفر نحن أيضا
علمنا يا رب المسامحة والحب وثبت إيماننا لان علاج الكراهية الوحيد هو الإيمان
