- إنضم
- 5 يونيو 2007
- المشاركات
- 7,585
- مستوى التفاعل
- 371
- النقاط
- 0
هى قصه شعريه
وانا عملت ليها ابطال ظهر منهم خمسه فى الجزء الاول
الا هو
قلبى
العقرب
والوردة
والطير
السمكه
لو عجبتكم هكمل باقى القصه عشان نعرف نهايه الا هيحصل
انا ملحقتش احط عنوان
لانى لما انهيها هحطلها عنوان
طبعا انا مشعاوزة مجرد رد
الا هيرد هيكون فهم قصدى قوى من الشعر لانه
صعب جدا ومحتاج حد عنده احساس عالى شويه
حتى لو اتنين ردوا عليا بس قالولى اوجه العيوب والنقد وكدة
هيبقى احلى من مليون واحد
رد من غير مايفهم شئ
لانها
رساله
عاوزة اوصلها
للكل
++++++++
وحيدا يا قلبى فى هذه الدنيا الحزينه
لم تجد السعادة بين ثناياها الدفينه
ابحرت بسفنها على امواج البحار الرزينه
خانتك الايام ورست بيك على جزيرة
لا انس هناك وتحطمت معالم السفينه
فاضطررت ياقلبى تستكمل وحدك المسيرة
فمكثت لياليك تعد النجوم حتى تنقذك من الحيرة
حتى اخذك النعاس فى لحظه مهيبه
حتى مرت سفينه النجاه لكنك كنت نائم وحسرتك كانت مريرة
مرة ثم اخرى حتى فقدت الامل ياقلبى وايقنت انه حقيقه
فبنيت قصر يحميك من حر الصبح وبرد الليل وظلمته المخيفه
حقيقه بنيته من خشب لكن صنعته كانت متينه
مكث جواه قلبى حتى خروجه اصبح قليل الحيله
فعجز ان يخرج من قصرة ولا امل يرحمه من الامه المريرة
ولكن::::::::::
فجاء هبت رياح قويه شديدة
هزت اسوار قلبى المتينه
لم يتحمل صدمات اخرى اليمه
ففقد الوعى عن الدنيا تاركها ذليله
لكنه هيهات يستعيد وعيه بلحظات رهيبه
رأى طير عينه كالصقر ولكن ملامحه حقا جميله
بريشه ضم قلبى ولملم جراحاته القديمه
وحمله على ظهرة وطار به بعيدا عن الجزيرة
ومن بعد ايام وايام كثيرة
وجد قلبى الطير ملقى على الرمل بجروح عميقه
حاول ينقذه لكنه لفظ انفاسه الاخيرة
حزن قلبى لفراقه وفاجعته الكبيرة
فنام قلبى على الرمال من كثر ما نزف من دموع كثيرة
وفجاءه ::::::
ظهرت عقرب كبيرة مخيفه
تركها لينهى بها حياته بلدغه مميته
فاقتربت منه شيئا فشيئا ولمسته بلمسه خفيفه
فرأى بعينيها دموعا دفينه
وقالت:::::::
ها انا هنا مثلك وحيده
اخدى القدر بالالام وجعلنى حزينه
هابنى الزمن من لدغتى المخيفه
ولكنى لست مثل باقى العقارب شريرة
فنبذنى اهلى وتركونى وحيده شريدة
فجائنى هذا الطير وبدل حياتى المريرة
ولكنه الان ذهب وتركنا للوحدة وللحيرة
ومن بعد ايام وليال عديدة
وجد قلبى اشياء غريبه
تفتحت الزهور لاول مرة وكانت حقا جميله
ولكن::::::
لفت انتباهه لزهرة صغيرة
محنيه ليست كالباقيين سعيده
فافترب قلبى منها وهو باشد الحيرة
فوجد بعينها دموعا كثيرة
تكاد ترى وتسمع باذنيها الصغيرة
سالها:::
لماذا تبكين وانتى بمقتبل عمرك اميرة
قالت ::
هانا اجمل الزهور بالخليقه
لكنى اتعسهم واحزنهم بالحقيقه
كنت مثل الجميع طفله سعيدة
بدات حياتى من الصفر وكبرت فوجدت الغيره
اكلت اخواتى فدمروا عروقى الضعيفه
فاصبحت من يومها وانا طفله كسيحه
اخاف افتح عينى فى ايام الربيع الحبيبه
خوفا يراننى الاخرون ويقولون اهذه كسيحه حقا انها قبيحه
الى ان جاء الطير وحررنى من احزانى الدفينه
ولكن:::
الرياح اخبرتنى انه ذاهب بلا رجوع وتركنى وحيدة
فقال قلبى لها :::
ايتها الزهرة الرقيقه
اغمضى عيناكى فقط لبرهه صغيرة ثم افتحيها بعد دقيقه
واسرع قلبى الى العقرب واتاها للزهرة الرقيقه
وقال لها افتى عيناكى ياصغيرة
سنعالج جروحك الاليمه
فلستى بعد اليوم وحيده
هانتى لكى الان رفيق ورفيقه
اجهشت الزهرة بالبكاء سعيده
وقالت حقا انها امنيتى وان كانت الاخيرة
ولكن بعد ايام وليال عديد
وفى يوم صفا جلس قلبى عند طرف الجزيرة
لبحيره بها سمكه صغيرة
تضرب الصخور بقواها الضعيفه
تريد اخبارهم بشئ فلم يجيبوها فاضحت ساخطه حزينه
فاندهش قلبى من ضيق هذه السمكه الصغيره
ثم التفتت له ورمقته بنظرة مخيفه
ارتعب قلبى فقال لها لست بعدوك يا صغيرة
فقالت فلماذا انت هنا ولم تنظر لى بهذه الطريقه
فقال لها قلبى لقد رأيتك تضربين الصخور المتينه
وانتى سمكه صغيرة وقواكى ضعيفه
فقالت :::::::
مابك من هذه الدنيا السحيقه
ليس لى فيها الا ضيقتى الكبيرة
لولا انى عالقه بتلك البحيره الصغيره
لخرجت وقتلت تلك التى قتلت ابواى بلدغه مميته
فقال لها ::::::
لا لا ماذا تقولين كلامك به اشياء خطيرة
فالعقربه رقيقه وحقا انها امينه
وليست كالباقيين شريرة
فاقتربت السمكه الصغيره بخطوات هادئه رزينه
ورمقت قلبى بنظرة مخيفه
وقالت::::::::
كدة انتهى الجزء الاول
اسفه طولت عليكم
اذكرونى بصلواتكم
كيريا
وانا عملت ليها ابطال ظهر منهم خمسه فى الجزء الاول
الا هو
قلبى
العقرب
والوردة
والطير
السمكه
لو عجبتكم هكمل باقى القصه عشان نعرف نهايه الا هيحصل
انا ملحقتش احط عنوان
لانى لما انهيها هحطلها عنوان
طبعا انا مشعاوزة مجرد رد
الا هيرد هيكون فهم قصدى قوى من الشعر لانه
صعب جدا ومحتاج حد عنده احساس عالى شويه
حتى لو اتنين ردوا عليا بس قالولى اوجه العيوب والنقد وكدة
هيبقى احلى من مليون واحد
رد من غير مايفهم شئ
لانها
رساله
عاوزة اوصلها
للكل
++++++++
وحيدا يا قلبى فى هذه الدنيا الحزينه
لم تجد السعادة بين ثناياها الدفينه
ابحرت بسفنها على امواج البحار الرزينه
خانتك الايام ورست بيك على جزيرة
لا انس هناك وتحطمت معالم السفينه
فاضطررت ياقلبى تستكمل وحدك المسيرة
فمكثت لياليك تعد النجوم حتى تنقذك من الحيرة
حتى اخذك النعاس فى لحظه مهيبه
حتى مرت سفينه النجاه لكنك كنت نائم وحسرتك كانت مريرة
مرة ثم اخرى حتى فقدت الامل ياقلبى وايقنت انه حقيقه
فبنيت قصر يحميك من حر الصبح وبرد الليل وظلمته المخيفه
حقيقه بنيته من خشب لكن صنعته كانت متينه
مكث جواه قلبى حتى خروجه اصبح قليل الحيله
فعجز ان يخرج من قصرة ولا امل يرحمه من الامه المريرة
ولكن::::::::::
فجاء هبت رياح قويه شديدة
هزت اسوار قلبى المتينه
لم يتحمل صدمات اخرى اليمه
ففقد الوعى عن الدنيا تاركها ذليله
لكنه هيهات يستعيد وعيه بلحظات رهيبه
رأى طير عينه كالصقر ولكن ملامحه حقا جميله
بريشه ضم قلبى ولملم جراحاته القديمه
وحمله على ظهرة وطار به بعيدا عن الجزيرة
ومن بعد ايام وايام كثيرة
وجد قلبى الطير ملقى على الرمل بجروح عميقه
حاول ينقذه لكنه لفظ انفاسه الاخيرة
حزن قلبى لفراقه وفاجعته الكبيرة
فنام قلبى على الرمال من كثر ما نزف من دموع كثيرة
وفجاءه ::::::
ظهرت عقرب كبيرة مخيفه
تركها لينهى بها حياته بلدغه مميته
فاقتربت منه شيئا فشيئا ولمسته بلمسه خفيفه
فرأى بعينيها دموعا دفينه
وقالت:::::::
ها انا هنا مثلك وحيده
اخدى القدر بالالام وجعلنى حزينه
هابنى الزمن من لدغتى المخيفه
ولكنى لست مثل باقى العقارب شريرة
فنبذنى اهلى وتركونى وحيده شريدة
فجائنى هذا الطير وبدل حياتى المريرة
ولكنه الان ذهب وتركنا للوحدة وللحيرة
ومن بعد ايام وليال عديدة
وجد قلبى اشياء غريبه
تفتحت الزهور لاول مرة وكانت حقا جميله
ولكن::::::
لفت انتباهه لزهرة صغيرة
محنيه ليست كالباقيين سعيده
فافترب قلبى منها وهو باشد الحيرة
فوجد بعينها دموعا كثيرة
تكاد ترى وتسمع باذنيها الصغيرة
سالها:::
لماذا تبكين وانتى بمقتبل عمرك اميرة
قالت ::
هانا اجمل الزهور بالخليقه
لكنى اتعسهم واحزنهم بالحقيقه
كنت مثل الجميع طفله سعيدة
بدات حياتى من الصفر وكبرت فوجدت الغيره
اكلت اخواتى فدمروا عروقى الضعيفه
فاصبحت من يومها وانا طفله كسيحه
اخاف افتح عينى فى ايام الربيع الحبيبه
خوفا يراننى الاخرون ويقولون اهذه كسيحه حقا انها قبيحه
الى ان جاء الطير وحررنى من احزانى الدفينه
ولكن:::
الرياح اخبرتنى انه ذاهب بلا رجوع وتركنى وحيدة
فقال قلبى لها :::
ايتها الزهرة الرقيقه
اغمضى عيناكى فقط لبرهه صغيرة ثم افتحيها بعد دقيقه
واسرع قلبى الى العقرب واتاها للزهرة الرقيقه
وقال لها افتى عيناكى ياصغيرة
سنعالج جروحك الاليمه
فلستى بعد اليوم وحيده
هانتى لكى الان رفيق ورفيقه
اجهشت الزهرة بالبكاء سعيده
وقالت حقا انها امنيتى وان كانت الاخيرة
ولكن بعد ايام وليال عديد
وفى يوم صفا جلس قلبى عند طرف الجزيرة
لبحيره بها سمكه صغيرة
تضرب الصخور بقواها الضعيفه
تريد اخبارهم بشئ فلم يجيبوها فاضحت ساخطه حزينه
فاندهش قلبى من ضيق هذه السمكه الصغيره
ثم التفتت له ورمقته بنظرة مخيفه
ارتعب قلبى فقال لها لست بعدوك يا صغيرة
فقالت فلماذا انت هنا ولم تنظر لى بهذه الطريقه
فقال لها قلبى لقد رأيتك تضربين الصخور المتينه
وانتى سمكه صغيرة وقواكى ضعيفه
فقالت :::::::
مابك من هذه الدنيا السحيقه
ليس لى فيها الا ضيقتى الكبيرة
لولا انى عالقه بتلك البحيره الصغيره
لخرجت وقتلت تلك التى قتلت ابواى بلدغه مميته
فقال لها ::::::
لا لا ماذا تقولين كلامك به اشياء خطيرة
فالعقربه رقيقه وحقا انها امينه
وليست كالباقيين شريرة
فاقتربت السمكه الصغيره بخطوات هادئه رزينه
ورمقت قلبى بنظرة مخيفه
وقالت::::::::
كدة انتهى الجزء الاول
اسفه طولت عليكم
اذكرونى بصلواتكم
كيريا
التعديل الأخير: