ماذا تعرف عن قصة شجرة عيد الميلاد

candy shop

مشرفة منتدى الاسرة
مشرف
إنضم
29 يناير 2007
المشاركات
50,808
مستوى التفاعل
2,021
النقاط
113
لماذا نزين شجرة عيد الميلاد وما هي قصتها؟

عادة تزيين الشجرة عيد الميلاد، عادة شائعة عند الكثيرين من الناس، حيث تنصب قبل العيد بعدة أيام وتبقى حتى عيد الغطاس، وعندما نعود إلى قصة ميلاد السيد المسيح في الانجيل المقدس لا نجد أي رابط بين حدث الميلاد وشجرة الميلاد. نتساءل من أين جاءت هذه العادة ومتى بدأت؟ بالرجوع إلى إحدى الموسوعات العلمية، نلاحظ بأن الفكرة ربما قد بدأت في القرون الوسطى بألمانيا، الغنية بالغابات الصنوبرية الدائمة الخضرة، حيث كانت العادة لدى بعض القبائل الوثنية التي تعبد الإله (ثور) إله الغابات Oak of Thor والرعد أن تزين الأشجار ويقدم على إحداها ضحية بشرية.
تقول إحدى التحليلات أنه في عام 727 أو 722م أوفد إليهم القديس بونيفاسيوس لكي يبشرهم، وحصل أن شاهدهم وهم يقيمون حفلهم تحت إحدى أشجار البلوط، وقد ربطوا طفلًا وهموا بذبحه ضحية لإلههم (ثور) فهاجمهم وخلص الطفل من أيديهم ووقف فيهم خطيبًا مبينًا لهم أن الإله الحي هو إله السلام والرفق والمحبة الذي جاء ليخلص لا ليهلك. وقام بقطع تلك الشجرة، وقد رأى نبتة شجرة التنوب fir تبع من الشجرة (شجرة الكريسماس الحالية)، فقال لهم أنها تمثل الطفل يسوع..


St-Takla.org Image: Xmas Treeصورة في موقع الأنبا تكلا: شجره الميلاد

وكان كمن يقول لهم: "تستخدمون أخشاب هذه الشجرة البسيطة لبناء بيوتكم.. فلتجعلون المسيح هو حجر الزاوية في منازلكم.. فهو يهِب حياتكم الإخضرار الذي لا يذبل، لتجعلوا المسيح هو نوركم الدائم.. أغصانها تمتد في كل الإتجاهات لتعانِق الناس، وأعلى الشجرة يشير إلى السماء.. فليكن المسيح هو راحتكم ونوركم".
وهناك عدة تحليلات أخرى لنشأة شجرة الميلاد.. ولكن أكثر ما نلاحظه أن بداية وضعها رسميًا هكذا بدأ في القرن السادس عشر في ألمانيا أيضًا في كاتدرائية ستراسبورج عام 1539 م.



وكما أوضحنا أعلاه،فقصه ميلاد المسيح الفعلية ليس بها ذِكر لأي شجر، ولكن كما أرسل لنا أحد زوار موقع الأنبا تكلاهيمانوت، وقال أن الصلة واضحة تمامًا؛ فما شجرة الميلاد بمصابيحها المتلألئة (أو قديما بشمعاتها المتوهجة) إلا العليقة التي رآها موسى النبى في البرية وهي مشتعلة نارًا ولا تحترق.. والعليقة (خروج 3) كانت ترمز للعذراء مريم التي حملت في بطنها الأقنوم الثاني بناسوته المتحد بلاهوته الناري ولم تحترق. لذلك فالعليقة حملت سر التجسد الالهى. ولاحظ أن الله ظهر وسط شجرة ضعيفة وليست شجرة أرز فالله يسكن عند المتواضعين (اش15:57).

منقول

 

mina son jesus

New member
إنضم
3 أكتوبر 2011
المشاركات
29
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
قلـــــ يسوع ـــــــب
أصل شجرة الميلاد

تدوالت قصص كثيرة عن شجرة الميلاد وأننا نجد حتى الآن في إحتفالات عيد الميلاد المجيد شئ اساسي فى الزينات التي تقام بهذه المناسبة وهي الشجرة،وليست أي شجرة ولكنها شجرة موحدة الشكل فى جميع دول العالم التي تحتفل بعيد الميلاد وتزين بمختلف الزينات.

ذكر في بعض مصادر أنها عصاة يوسف النجار وأنبتت شجرة عندما غُرست فى الأرض ومن قال إنها عصاة يوسف الرامي.

عصاة يوسف الرامي
أرسل القديس فيلبس الرسول يوسف الرامي مع إحدي عشر أخرين من أصدقائه اللذين أمنوا بالسيد المسيح بعد صعوده الى انجلترا ليكرزوا ويبشروا ويعلموا تعاليم المسيح.........................

أخذ معه يوسف الرامي الكأس الذي أستخدمه الرب في العشاء السري وكان مصنوع من الفضة الخالصة وأخذ معه صحن يرجح أنه الصحن الذي قدس فيه رب المجد الجسد المقدس وما شجعه على هذا العمل لما علم أن أحد الملوك كان يبحث عن هذه المقدسات ويأخذها لنفسه فعز ذلك ع التلاميذ

وصلوا الى أحد المواني البريطانية فكانوا جميعاً موضع تعجب من منظرهم لأنهم كانوا يرتدون الملابس اليهودية التي تختلف فى شكلها عن الملابس الانجليزية ولغتهم كانت غير مفهومة وأن مجيئهم إلي هذه البلاد لم يكن لشراء القصدير كالمعتاد فأرسلوهم الى الجهات المعنية ولما لم يعرفوا دينهم وهو الدين المسيحي المنتشر حديثاً كما إنهم لم يفهموا لغتهم أو جنسياتهم أرسلوهم إلي أحد الجزر البريطانية وهناك بدأوا التبشير بالمسيحية وكانت روح اللهتقويهم وقاموا ببناء كنيسة بطريقة بدائية من خامات البيئة كالأشجار وخلافة.

تجمع حولهم أهل المنطقة ورأوا صلاة بطريقة غير المتعودين عليها ولكن روحانيتها وماكانوا يشعرون به وقت حلول الروح القدس من رهبه جعلهم ينجذبون الى هذه العبادة وحب إستطلاعهم كان يدفعهم لأنهم يريدون أن يعرفوا ما في هذه الكأس فطبعاً كان يمنعهم يوسف الرامي من لمسها لقداستها و "كل ممنوع مرغوب"

حاولا سرقة هذه الكأس ولكن يوسف ومن معه كانوا يتبادلون الحراسة على المكان وأخيرا وجد يوسف انه لاحل للاحتفاظ بهذه الكأس بعيداً عن اللصوص الا الدفن فى مكان يجهله الجميع وتوضع فوقه علامة وفعلاً تم دفن الكأس بجانب بئر في جبل جلاستون بري

غرس يوسف الرامي عصاته التي كان يتوكأ عليها في مكان دفن الكأس كعلامة لمكان دفن الكأس وكانت المعجزة أخرجت العصاة جذورا وأوراقاً وزهور في ذات اليوم التي غرستفيه وكأنها مزروعة من سنين.

فوجئ أهل هذاالمكان بهذه الشجرةوعرفوا أن يوسف كان يمسي في هذا المكان فتعب فأرتكز بعكازه على الأرض ليستريح وكان الوقت شتاء فغرس العكاز وأصبحت هذه الشجرة فأمن جمع كبير بالمسيحية وأصبحوا مسيحيين وبنوا كنائس وأطلقوا عليها أسم كنيسةالقديس يوسف الرامي

كان ذلك بالقرب من وقت حلول عيد الميلاد فأخذوا من هذه الشجرة فروعاً وزرعوها فى أماكن متفرقة فأنبتت وأرسل منها أغصان الى جميع بلاد العالم التي تحتفل بعيد الميلاد ويزرع وينبت وتؤخذ منه شجرة الميلاد.
ولا يزال عكاز يوسف الرامي في جلاستنبري وبعد مده بني حوله بعض النساك
كنيسة ودير حول الشجرة وأعتنوا بها أجيال الى أن نشبت الحرووب وهدمت الكنائس القديمة ولكن بالنسبة لهذه الشجرة نقلوا فروع منها الى جهات أخري وصارت شجرة.

ولم يذكر أي شئ بعد ذلك عن الأواني المقدسة الا ان "كلارك" المؤرخ الانجليزي في نهاية القرن الرابع عشر ذكر في كتابه "سير القديسين" أنه أكتشف وعائيين من الفضة أحدهما كأس والاخر صينية يحتمل أنها الاواني المقدسة التي استعملها السيد المسيح في العشاء الرباني


من كتاب:تكفيين جسد يسوع والتقاليد المتوارثة
للشماس:فائق ادوارد رياض

مراجعة:الانبا غريغوريوس
أسقف عام للدراسات اللاهويةوالثقافية القبطية والبحث العلمي

 

grges monir

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
9 نوفمبر 2008
المشاركات
15,630
مستوى التفاعل
2,152
النقاط
113
الإقامة
فى قلب يسوع
مووضع جميل وشيق كاندى
نفحات جو الميلاد بدات تظهر خلاص عندنا هههههه
 

روزا فكري

كله للخير
عضو مبارك
إنضم
2 أكتوبر 2013
المشاركات
1,207
مستوى التفاعل
393
النقاط
0
الإقامة
alexandria

شكرا علي الموضوع والمعلومات المفيده
وكل سنه وحضرتك طيبه
سنه سعيده
 

+ماريا+

نحوك اعيننا
عضو مبارك
إنضم
22 أكتوبر 2012
المشاركات
5,471
مستوى التفاعل
2,038
النقاط
113
معلومات جديده جدا اول مره نعرفها
ميرسى للموضوع الجميل
 
أعلى