حتى لا ننسى
يوم الجمعة القاددم الموافق 9 أكتوبر 2015 أحيــــــــــاء الذكرى الرابعة لمذبحة ماسبيرو
التى حدثت فى يوم 9 أكتوبر 2011 م ، (الأحــــد الدامى أو الأحد الأسود)
والتى يعتبرها بعض الكـــــــتاب والمؤرخين مذبحة لها تاريخ،ولاتقل أهمية عن مذبحــة القلــعة التى دبرها "محمد على باشا"
أحداث مذبحة ماسبيرو
تعود أحداث مذبحة ماسبيرو إلى يوم الأحد الموافق 9 أكتوبر 2011م،
عندما دعت العديد من الأئتلافات القبطية العديد من الشخصيات القبطية
نذكر على سبيل المــــــــثال ...
القمص"متيـاس نصر"والقمص "فليوباتير جـــميل" القمص"أشعياء عبد السيد" والمستشار "نجيب جبرائـيل" والمستشار"أيهاب رمـــزى" والعديد من بعض القــــــــوى المصرية الليبرالية للقيام بمظاهرة تبدأ من ميدان شبرا حتى ميدان ماسبيرو بشكل سلمى، للتنديد بأحداث كنيسة (المرنياب) بمدنية أسوان، عقب هـــدمها ووقفها عقب إعلان من محافظ المدنية بإنها غير مرخصة، وهو "غير صـادق فما أداعه" ــ حسب ما نشر ببعض وسائل الأعلام- مما زاد من جــراح وغضب .
على أيه حال،
أنطلقت المظاهرة من دوارن شبرا فى طريقها إلى ميدان ماسبيرو، وكانت أحداثها تنقل على فضائية قناة "الطريق " عن طريق مراسلها"وأئــــل" الذى أستشهد فى المذبحة
ـــ وفى طريقها تعرضت للأعتداءات من بعض الجماعات، عن طريق أطلاق بعض الأعيرة النارية، ورمى الأحجار والطوب على الشباب المتظاهر، إلا أن المظاهرة استمرت فى طريقـــــــها حتى وصلت الميدان،
ـــ وبـــــعدها أغـــلق الجيش الناحية الشمالية تجاه (وزارة الخارجية) واغلق الشارع الجانبى لميدان ماسبيرو الذى يتجه ناحية ميدان عبد المنعم رياض، والجهه الجنوبية ناحيــــة الكوبرى (وميــــدان عبد المنعم رياض) على الــــــكورنيش ،والمتظاهريين بالميدان، وبعد دقائق معدوده من التظاهر بدأت بعض القوات من الجيش بسحل المتظاهرين،ووصلت لأستخدام المدرعــات الحربية؛
وفى ذات اللحظة إذاع التلفزيون المصرى أنباء كاذبه لتضليل الشعب حيث قالت المـــــذيعة"رشا مجدى" بإن الأقباط يعتدون على الجيش المصرى" ــ حسب ما ورد بالجرائد الحكومية والخاصة ووكــــالات الأنباء المحلية و الدولية وبعض الصحف العالمية