- إنضم
- 13 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 3,395
- مستوى التفاعل
- 55
- النقاط
- 0
ماكسيموس يرفض دعوة البابا شنودة للقائه ويؤكد أنه لا يعترف به من الأساس
كريم الحسينى :: بتاريخ: 2009-05-10
كريم الحسينى :: بتاريخ: 2009-05-10
رفض الأنبا ماكسيموس الأول " رئيس أساقفة كنيسة القديس اثناسيوس الرسولي دعوة البابا شنودة للقائه بشرط خلع الزى الكهنوتى وتنازله عن منصبه الديني
وحذر ماكسيموس في بيان شديد اللهجة البابا شنودة و قيادات الكنيسة الأرثوذكسية من مغبة التعرض له والهجوم عليه مشيرا الى انه لا يعترف بالبابا شنودة من الأساس كما لا يعترف الأخير به .
كان البابا شنودة الثالث أكد في تصريحات لجريدة نداء الوطن المسيحية إنه يقبل الجلوس مع مكسيموس وعودته إلي الكنيسة القبطية ولكن بشرط أن يخلع زي الكهنوت ويعود لاسمه العلماني " ماكس مشيل " لافتا الى انه في هذه الحالة سيعتبره ابن ضال من أبناء الكنيسة وسيكون سعيد بعودته
وقال ماكسيموس في البيان – الذي حصلت بر مصر على نسخة منه - :" نحن لا نطلب اعترافا من أحد لان المجمع المقدس لكنائس القديس اثناسيوس للمسيحيين المصريين الأرثوذكس في المهجر الامريكى قد تبادل يمين الشركة و التسلسل الرسولى مع الكنيسة البرازيلية التى هى عضو مؤسس في المجلس العالمي للكنائس الكاثوليكية الرسولية" .
و شدد ماكسيموس علي ضرورة أن يعرف الجميع أن مجمعه المقدس معترف به على أرض الولايات المتحدة الأمريكية و قال " مجمعنا سيواصل رسالته و برنامجه الإصلاحي من خلال قناة الراعي الصالح التى سيبثها إلى الشرق الأوسط على القمر الصناعى الهوت بيرد خلال هذا الشهر من محطة إرسالنا فى كاليفورنيا أمريكا."
وارجع ماكسيموس اسباب استمرار البابا شنودة والكنيسة القبطية في الهجوم عليه ومطالبته بإغلاق كنيسته إلي نمو كنيسته ووصولها إلي معظم أنحاء مصر و انضمام العشرات من الأقباط إليها يوميا مما يهدد كنيسة شنودة !
وأوضح أن إطلاق القناة التلفزيونية لا يحتاج الى موافقة الكنائس المحلية و لا إلى إبراز بطاقة الرقم القومي التي يتحجج بها البعض. مضيفا " لا داعي لمحاولة إحراج الدولة في خلافات لاهوتية لا تعنيها و إشكالات الاعتراف او عدم الاعتراف المتبادل بين المجامع المسيحية
وحذر ماكسيموس في بيان شديد اللهجة البابا شنودة و قيادات الكنيسة الأرثوذكسية من مغبة التعرض له والهجوم عليه مشيرا الى انه لا يعترف بالبابا شنودة من الأساس كما لا يعترف الأخير به .
كان البابا شنودة الثالث أكد في تصريحات لجريدة نداء الوطن المسيحية إنه يقبل الجلوس مع مكسيموس وعودته إلي الكنيسة القبطية ولكن بشرط أن يخلع زي الكهنوت ويعود لاسمه العلماني " ماكس مشيل " لافتا الى انه في هذه الحالة سيعتبره ابن ضال من أبناء الكنيسة وسيكون سعيد بعودته
وقال ماكسيموس في البيان – الذي حصلت بر مصر على نسخة منه - :" نحن لا نطلب اعترافا من أحد لان المجمع المقدس لكنائس القديس اثناسيوس للمسيحيين المصريين الأرثوذكس في المهجر الامريكى قد تبادل يمين الشركة و التسلسل الرسولى مع الكنيسة البرازيلية التى هى عضو مؤسس في المجلس العالمي للكنائس الكاثوليكية الرسولية" .
و شدد ماكسيموس علي ضرورة أن يعرف الجميع أن مجمعه المقدس معترف به على أرض الولايات المتحدة الأمريكية و قال " مجمعنا سيواصل رسالته و برنامجه الإصلاحي من خلال قناة الراعي الصالح التى سيبثها إلى الشرق الأوسط على القمر الصناعى الهوت بيرد خلال هذا الشهر من محطة إرسالنا فى كاليفورنيا أمريكا."
وارجع ماكسيموس اسباب استمرار البابا شنودة والكنيسة القبطية في الهجوم عليه ومطالبته بإغلاق كنيسته إلي نمو كنيسته ووصولها إلي معظم أنحاء مصر و انضمام العشرات من الأقباط إليها يوميا مما يهدد كنيسة شنودة !
وأوضح أن إطلاق القناة التلفزيونية لا يحتاج الى موافقة الكنائس المحلية و لا إلى إبراز بطاقة الرقم القومي التي يتحجج بها البعض. مضيفا " لا داعي لمحاولة إحراج الدولة في خلافات لاهوتية لا تعنيها و إشكالات الاعتراف او عدم الاعتراف المتبادل بين المجامع المسيحية
ربنا يرحمنا