رد: سؤال.....من العهد القديم؟
Lev 8:8 وَوَضَعَ عَلَيْهِ الصُّدْرَةَ وَجَعَلَ فِي الصُّدْرَةِ
الاورِيمَ وَالتُّمِّيمَ.
Deu 33:8 وَلِلاوِي قَال: «
تُمِّيمُكَ وَأُورِيمُكَ لِرَجُلِكَ الصِّدِّيقِ الذِي جَرَّبْتَهُ فِي مَسَّةَ وَخَاصَمْتَهُ عِنْدَ مَاءِ مَرِيبَةَ.
Ezr 2:63 وَقَالَ لَهُمُ التِّرْشَاثَا أَنْ لاَ يَأْكُلُوا مِنْ قُدْسِ الأَقْدَاسِ حَتَّى يَقُومَ كَاهِنٌ
لِلأُورِيمِ وَالتُّمِّيمِ.
Neh 7:65 وَقَالَ لَهُمُ التَّرْشَاثَا أَنْ لاَ يَأْكُلُوا مِنْ قُدْسِ الأَقْدَاسِ حَتَّى يَقُومَ كَاهِنٌ
لِلأُورِيمِ وَالتُّمِّيمِ.
تفسير ابونا انطونيوس فكرى :
الأوريم والتميم:
قارن الشواهد (عد21:27 + تث8:23-10 + 1صم6:28 + عز63:2) ومن هذا نستنتج أنهما يستخدمان لإعلان فكر الله من جهة المسائل التي تقع وسط الشعب وغالباً فقد كان رئيس الكهنة يدخل إلى القدس فقط لسؤال الله.
وهناك احتمال بأن الحجرين كان مكتوب علي أحدهما نعم وعلى الآخر لا وكان يسطع نور على أحدهم بعد سؤال وصلاة رئيس الكهنة.
وهناك رأى آخر أن الحجرين ربما كانا من أحجار الجزع اللواتي على الصدرة.
ورأى ثالث بأن الأحجار كانت داخل الصدرة فهي مثنية. وهي تسمى صدرة القضاء بسبب وجود هذه الأحجار عليها. (أوريم جمع أور= نور، تميم جمع تم = كمال) أنوار وكمالات.
تفسير ابونا تادرس يعقوب ملطى:
الأوريم والتميم :
المعنى الحرفي للكلمتين هو "الأنوار والكمالات"، وقد رأى البعض أنهما شيئان صغيران (ربما حجران كريمان) يوضعان في الصدرة [30] لكي يعرف رئيس الكهنة إرادة الله في الأمور الهامة الكهنوتية والقومية.
ويرجح البعض أن الكلمتين تشيران إلى أن نور الإرشاد وكماله يأتي من قبل الله، وأن هذا يتم خلال الاثنى عشر حجرًا المرصعة في الصدرة، لأنه حيث تذكر الحجارة لا يذكر الأوريم والتميم وأيضًا حيث يذكر الأوريم والتميم لا تذكر الحجارة (خر 29: 10، لا 8: 8).
يقول علماء اليهود أن الله كان يحدث الشعب بواسطة الأوريم والتميم في الخيمة، أما بعد بناء هيكل سليمان فصار يحدثهم بواسطة الأنبياء.
على أي الأحوال فإن "الأوريم والتميم" يؤكدان في حياة الكاهن ألاَّ يعتمد في خدمته على الأذرع البشرية والمشورات البشرية،
لكنه يلجأ أولاً إلى المذبح، حيث ينسكب امام الله طالبًا نوره الإلهي يشرق في قلبه ويكمل كل ضعف فيه. فالتزامات الكاهن الكثيرة والخطيرة والمتشابكة، إذ يقوم بإرشاد الناس في أثمن ما لديهم – خلاص نفوسهم – وتعامله مع أنواع مختلفة من الناس، تحت ظروف متباينة، هذا الأمر الذي يجعله محتاجًا أن يكون على صلة مستمرة بالله مرشده حتى لا تهلك نفس بسبب جهله أو عجزه عن القيام بالعمل. وقد تحدث القديس يوحنا الذهبي الفم عن مسئولية الكاهن أو الراعي عن كل فشل يلحق بالخدمة أو خسارة تلحق بنفس ما بسبب عدم حكمته، ولا يقدر أن يقدم عذرًا، فشاول الملك لم يُقبل على الكرسي من ذاته وإذ تصرف في المملكة بغير حكمة لا يقدر أن يعتذر بأن صموئيل النبي رسمه دون وجود رغبة داخلية فيه لهذا؛ ولم يستطع عالي الكاهن أن يعتذر عن خطأ ابنيه بأنه ورث الكهنوت بغير إرادته، وموسى الطوباوي نفسه بالرغم من كل محاولاته للإفلات من العمل القيادي عندما أخطأ عند ماء مريبة لم تكن لمحاولاته هذه أن تشفع له، ولم يقدر يهوذا أن يخلص بالرغم من أن الرب هو الذي اختاره للرسولية...
لهذا يليق بالكاهن أن يكون حكيمًا يطلب المشورة الإلهية على الدوام حتى لا يسقط تحت الدينونة .
جاء بترجمة الانجيل الشريف:
Exo 28:30 وتضع
النور والأمان في الصدرة، فيكونا على قلب هارون عندما يدخل إلى محضر الله. وبذلك يحمل هارون دائما على قلبه أمام الله، هذه الوسيلة لعمل القرارات لبني إسرائيل.
International Standard Bible Encyclopedia
Urim and Thummim = light and perfection
Smith's Bible Dictionary by Dr. William Smith (1884)
Urim means "light". and Thummim means "perfection".