هدفي بالحياة, ان اكون ابنا مطيعا للرب, ان استخدم كافة مواهبي لمجد الرب, ان اكون عضوا نافعا للمسيح و سبب بركة للاحرين, و سبب خلاص نفوس, لا بعملي بل بعمله هو, هدفي ان اكون اداة في يد الرب لجلب الخراف الضائعة الى الحضيرة...
انا يمكن مش حابه الحياه بس بحب اكسب ناس جداد وبحب اخلص لاصحابى وهدفى ارضائهم وسعدتهم بس دا هدفى التانى هدف الاول انى اعيش للمسيح ومع المسيح وفى المسيح اكون ابن ليه وابن مطيع اتعلم من ايامه اللى عاشه عل الارض واكون زيه هدفى ارجع ولو خروف واحد ضال خروف واحد يمكن يكون سبب دخولى الفردوس هدفى اخدم مش مجرد خدمه العب مع الاطفال او ارضيهم تو يحبونى لا اعلمهم انى اخد حكمه من فم ابى السماوى علشان اديهالهم نفسى اكون بنته بجد فى اعمالى بتصرفاتى امشى يقولو دى بنت المسيح باين عليها نعمه ربنا اكون مخلص لصداقته جدا نفسى تكون كل حياتنى المسيح يكون كل حاجه بس
ان اخدم من دعاني من الظلمة الى النور
واكرز باسم من اعتقى نفسي من عبودية ابليس
واصلي ان يكون ملكوتته كما في السماء كذلك على الارض
واخبر الكل الى الطريق الحق
واناشد بالكلمة في وقت مناسب وغير مناسب
له كل المجد
أنا قرأت سؤالك بتمعن و سأحاول أن أختصر جوابي في 50 أسطر
هناك آيات عديدة في الكتاب تعلن الأهداف التي يسعى لها المؤمن، و سأقتبسها لك إن أردت.
الصورة الكبيرة:
أنا هدفي الشخصي مؤسس على هويتي في المسيح، يعني أنا صفاتي (مناحي القوة و الضعف) تُحدّد من ما أستطيع قوله و فعله. فأنت لا تستطيع أن تقول/تقوم بكل شيء لوحدك في الدنيا، لهذا كل إنسان مميز بصفات فريدة، و لهذا نحن نُدعى جسد المسيح. أنا المخ و أنت العضلات فلما خلق الله العالم، فهو عَبّر فيه عن نفسه و ذاته، و بالأخص في الذين خُلقوا على صورته. أنت تُمثل جزئية من كلية الله، و لك دور تلعبه 100%.
الصورة الصغيرة:
أنا أكتشفت هويتي بالمسيح أني أنسان مكعبر لا لي طول من عرض ... عن جد: رجل مباشر (منشىء للأمور أي عكس الشخص المتكيف)، و متفاعل مع الناس عكس المُتحفظ. و شخص موضوعي عكس الدّاعم/المُسَاند، و غير تقليدي بعكس التقليدي. و هناك تفاصيل أخرى تجتمع معا فتجعل مني إنسان مؤثر في الآخرين بطريقة تحفيزية، لدي القدرة (من الرب) أن أتكلم إرتجاليا و استخدم المنطق أكثر من المشاعر "لتحريك" الناس. فالمجال لتبلور فكرة هدفي غير مرتبطة بهدف مرسوم وواضح إلى ساعة الموت، بل متعلق بـ: (1) إرادة الله السامحة للخير و الشر (2) إرادة الله الأخلاقية (3) محبتك لله و لأخيك الأنسان. و ما يريده الله منك أن تقوم به متعلق بحفظ وصاياه، فالعمل بها هو نقطة إنطلاق الهدف اليومي. و تنشيط و تفعيل مواهبك المميزة الفريدة (أخت فتكات) يسنح المجال للعمل في المكان المناسب للرجل/المرأة المناسب/ـة.
لا بد من الخوض في التفاصيل إن كان لديك أي مشكلة في فهم كلامي، و الرب معك يا مايكل. :smile02
بالرغم أن السؤال كبير ويحتاج إلى تفصيل في جزئيات إلا أنني سألخص لك أهدافي في حياتي :
إن طموحي أن أكون نموذجاً للفتاة العبرانية المسيحية المؤمنة بكل ما في ذلك من قيم وصفات ، وأن أحب وطني وشعبي وأدافع عن حقه بأرضه و حقه بالوجود وأذكر بمعاناته والمآسي التي تعرض لها ...
وأسعى دائماً لأن أعيش الفرح والسعادة الداخلية بالحياة مع الرب يسوع ، ورغم أن حياتي اليومية قد تكون صعبة لأمور عديدة إلا أن محبتي للرب وشعوري الدائم بأنه إلى جانبي جعلني لا أهتم كثيراً بمقاطعة بعض الناس وتجاهلهم لي والسبب معروف ، فيكفي أنني مقتنعة بفكري وحياتي الروحية ، وكما أقول في التوقيع الخاص بي :
انا يمكن تستغربوا لهدفى فى الحياة بس انا شايفه ان الحياة جميله وممتعه بلذات مع المسيح فا نفسى اكون بيت واسرة صغيرة تكون فعلا كنيسه للمسيح نفسى اعلم اولادى المسيح والكنيسه صح احاول ابرز فيهم نقاط النجاح اللى محقتهاش فى حياتى واحاول اغير من حياتى واكتسب صفات جديدة وعلشان دة كله يحصل بفتكر مقوله جميله جدا لاحد القديسين
"اذا اردت ان تعلم ابنك الصلاة تعلمها انت اولا" نفسى اكون فعلا اكون اسرة مسيحيه مثاليه مش هاقول زى القديسه رفقه واولادها لانى ماجيش حاجه جمبها لكن احذو حذوها او اسير على دربها
وحاجه كمان انى اتعلم ازاى اوصل المسيح للناس من خلالى