- إنضم
- 8 ديسمبر 2006
- المشاركات
- 23,093
- مستوى التفاعل
- 785
- النقاط
- 113
"الإنقاذ" تؤيد قرار "صباحى" بإعلان ترشحه للرئاسة
وتؤكد:
زيادة عدد المرشحين خطوة نحو مزيد من الديمقراطية والشفافية
و"المتحدث باسم الجبهة":
سنحسم موقفنا عقب إعلان برنامج كل مرشح
الأحد، 9 فبراير 2014 وتؤكد:
زيادة عدد المرشحين خطوة نحو مزيد من الديمقراطية والشفافية
و"المتحدث باسم الجبهة":
سنحسم موقفنا عقب إعلان برنامج كل مرشح
حمدين صباحى
كتب أمين صالح وسمر سلامة
جاءت ردود أفعال قيادات جبهة الإنقاذ الوطنى مؤيدة للخطوة التى اتخذها حمدين صباحى، زعيم التيار الشعبى بإعلان ترشحه للرئاسة إذ أنهم أجمعوا أن هذه الخطوة تأتى نحو الطريق الصحيح للديمقراطية، إذ أن وجود عدد مناسب من المرشحين المحتملين للانتخابات الرئاسية المقبلة يضفى مزيدا من الشفافية والطمأنينة على عملية الانتخابات فى الوقت نفسه، يتيح فرصة للمصريين لاختيار مرشحهم الرئاسى من بين أيدلوجيات وبرامج مختلفة.
قال وحيد عبد المجيد، المتحدث الرسمى لجبهة الإنقاذ الوطن، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، إن ترشح صباحى للرئاسة خطوة جيدة للغاية وتضفى طابعا تنافسيا على الانتخابات، حتى لا تكون شكلية وحتى لا يعود زمن الاستفتاءات التى اعتدنا عليها خلال عهدى السادات ومبارك.
وأضاف عبد المجيد أن الإنقاذ ستعلن عن موقفها من مرشحها للرئاسة عقب إعلان كل مرشح عن برنامجه الرئاسى وعلى إثر ذلك، ستجتمع الجبهة وتختار من يمثلها فى الانتخابات الرئاسية المقبلة.
فيما أكد الدكتور محمد أبو الغار، رئيس الحزب المصرى الديمقراطى أن إعلان حمدين صباحى زعيم التيار الشعبى خوضه الانتخابات الرئاسية المقبل أمر "صحى" وجيد للغاية، ويمهد لعملية ديمقراطية سليمة وشفافة إذ أنه لن يكون جيدا على الإطلاق أن يتم حسم الانتخابات الرئاسية بالتزكية لأحد المرشحين الرئاسيين.
وأضاف أبو الغار، أن وجود عدد مناسب من المرشحين أمر جيد ويجب تشجيعه، إذ أن ذلك لا ينعكس على صورة مصر أمام الرأى العام العالمى فقط بل ينعكس على المصريين أنفسهم الذين قاموا بثورتين متتاليتين ويأملون فى عملية ديمقراطية نزيهة وشفافة يشارك فيها الجميع.
وأشار رئيس الحزب المصرى الديقراطى إلى أن الحزب لم يحسم موقفه من أى مرشح وسيتم عقد اجتماع للمكتب السياسى، والهيئة العليا للحزب للوقوف على المرشح الرئاسى، الذى يدعمه الحزب خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة، لافتا إلى أنه أيضا لم يحسم موقفه على المستوى الشخصى فهو ينتظر برامج المرشحين المتقدمين للانتخابات وعلى أثرها سيحدد من يدعمه خلال الانتخابات المقبلة.
وقال رئيس الحزب الاشتراكى المصرى والقيادى بجبهة الإنقاذ، أحمد بهاء الدين شعبان، إن جبهة الإنقاذ قد تناقش فى اجتماعها القادم دعم أحد المرشحين فى الانتخابات الرئاسية القادمة، مؤكدا أن حمدين صباحى عضو الجبهة من حقه الترشح فى الانتخابات البرلمانية ومن حق الجبهة أن تبحث دعمه من عدمه.
وأضاف "بهاء الدين"، أن الاجتماع الماضى للجبهة اقتصر على مناقشة استمرار الجبهة من عدمه، ولم تطرق إلى الانتخابات الرئاسية القادمة، لافتا إلى أن الجبهة تمثل تحالفا سياسيا بالمقام الأول، وتناضل من أجل الديمقراطية والحرية ومواجهة الإرهاب.
بدوره، قال الأمين العام لحزب التجمع، مجدى شرابية، إن حزب التجمع سيعلن بشكل نهائى موقفه من المرشح الرئاسى، فى اجتماع السبت 15 فبراير، مشيرا إلى أن جبهة الإنقاذ لم تناقش دعم مرشح للرئاسة فى الانتخابات القادمة حتى الآن، وأن الأمر متروك حتى غلق باب الترشح، مؤكدا أن المرشح الرئاسى، حمدين صباحى، لم يأخذ رأى جبهة الإنقاذ قبل إعلانه الترشح.
وأضاف "شرابية"، أن ترشح "صباحى" أظهر انقساما واضحا داخل التيار الشعبى الذى أسسه "صباحى"، موضحا أن هناك تكتلا داخل التيار رافضا لترشحه وأعلن فى أكثر من مناسبة دهمه للفريق السيسى.
وأكد "شرابية" أن ترشح "صباحى" أدى إلى انقسام حلف 30 يونيو، مشددا على أن المؤسسة العسكرية مؤسسة وطنية لا يعيب "السيسى" أن يكون مرشحا بخلفية عسكرية، لافتا إلى أن مؤسسة الجيش تضم العمال والفلاحين عصب الشعوب.
جاءت ردود أفعال قيادات جبهة الإنقاذ الوطنى مؤيدة للخطوة التى اتخذها حمدين صباحى، زعيم التيار الشعبى بإعلان ترشحه للرئاسة إذ أنهم أجمعوا أن هذه الخطوة تأتى نحو الطريق الصحيح للديمقراطية، إذ أن وجود عدد مناسب من المرشحين المحتملين للانتخابات الرئاسية المقبلة يضفى مزيدا من الشفافية والطمأنينة على عملية الانتخابات فى الوقت نفسه، يتيح فرصة للمصريين لاختيار مرشحهم الرئاسى من بين أيدلوجيات وبرامج مختلفة.
قال وحيد عبد المجيد، المتحدث الرسمى لجبهة الإنقاذ الوطن، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، إن ترشح صباحى للرئاسة خطوة جيدة للغاية وتضفى طابعا تنافسيا على الانتخابات، حتى لا تكون شكلية وحتى لا يعود زمن الاستفتاءات التى اعتدنا عليها خلال عهدى السادات ومبارك.
وأضاف عبد المجيد أن الإنقاذ ستعلن عن موقفها من مرشحها للرئاسة عقب إعلان كل مرشح عن برنامجه الرئاسى وعلى إثر ذلك، ستجتمع الجبهة وتختار من يمثلها فى الانتخابات الرئاسية المقبلة.
فيما أكد الدكتور محمد أبو الغار، رئيس الحزب المصرى الديمقراطى أن إعلان حمدين صباحى زعيم التيار الشعبى خوضه الانتخابات الرئاسية المقبل أمر "صحى" وجيد للغاية، ويمهد لعملية ديمقراطية سليمة وشفافة إذ أنه لن يكون جيدا على الإطلاق أن يتم حسم الانتخابات الرئاسية بالتزكية لأحد المرشحين الرئاسيين.
وأضاف أبو الغار، أن وجود عدد مناسب من المرشحين أمر جيد ويجب تشجيعه، إذ أن ذلك لا ينعكس على صورة مصر أمام الرأى العام العالمى فقط بل ينعكس على المصريين أنفسهم الذين قاموا بثورتين متتاليتين ويأملون فى عملية ديمقراطية نزيهة وشفافة يشارك فيها الجميع.
وأشار رئيس الحزب المصرى الديقراطى إلى أن الحزب لم يحسم موقفه من أى مرشح وسيتم عقد اجتماع للمكتب السياسى، والهيئة العليا للحزب للوقوف على المرشح الرئاسى، الذى يدعمه الحزب خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة، لافتا إلى أنه أيضا لم يحسم موقفه على المستوى الشخصى فهو ينتظر برامج المرشحين المتقدمين للانتخابات وعلى أثرها سيحدد من يدعمه خلال الانتخابات المقبلة.
وقال رئيس الحزب الاشتراكى المصرى والقيادى بجبهة الإنقاذ، أحمد بهاء الدين شعبان، إن جبهة الإنقاذ قد تناقش فى اجتماعها القادم دعم أحد المرشحين فى الانتخابات الرئاسية القادمة، مؤكدا أن حمدين صباحى عضو الجبهة من حقه الترشح فى الانتخابات البرلمانية ومن حق الجبهة أن تبحث دعمه من عدمه.
وأضاف "بهاء الدين"، أن الاجتماع الماضى للجبهة اقتصر على مناقشة استمرار الجبهة من عدمه، ولم تطرق إلى الانتخابات الرئاسية القادمة، لافتا إلى أن الجبهة تمثل تحالفا سياسيا بالمقام الأول، وتناضل من أجل الديمقراطية والحرية ومواجهة الإرهاب.
بدوره، قال الأمين العام لحزب التجمع، مجدى شرابية، إن حزب التجمع سيعلن بشكل نهائى موقفه من المرشح الرئاسى، فى اجتماع السبت 15 فبراير، مشيرا إلى أن جبهة الإنقاذ لم تناقش دعم مرشح للرئاسة فى الانتخابات القادمة حتى الآن، وأن الأمر متروك حتى غلق باب الترشح، مؤكدا أن المرشح الرئاسى، حمدين صباحى، لم يأخذ رأى جبهة الإنقاذ قبل إعلانه الترشح.
وأضاف "شرابية"، أن ترشح "صباحى" أظهر انقساما واضحا داخل التيار الشعبى الذى أسسه "صباحى"، موضحا أن هناك تكتلا داخل التيار رافضا لترشحه وأعلن فى أكثر من مناسبة دهمه للفريق السيسى.
وأكد "شرابية" أن ترشح "صباحى" أدى إلى انقسام حلف 30 يونيو، مشددا على أن المؤسسة العسكرية مؤسسة وطنية لا يعيب "السيسى" أن يكون مرشحا بخلفية عسكرية، لافتا إلى أن مؤسسة الجيش تضم العمال والفلاحين عصب الشعوب.
