تحية طيبة أما بعد
أنا من سوريا , أنا شخصيا من اللا دينيين وعن قناعة ,لكنني لست ملحدا , منذ قرابة السنة تقريبا حلمت بأنني أدخل كنيسة في سوريا تعرف بكنيسة الكرلس في منطقة القصاع في دمشق -وأنا أعرف الكنيسة جيدا حتى من الداخل- دخلت إليها في الحلم وكان فيها حديقة كبيرة , كان الجو معتما ولم يكن ظلاما دامسا , كان في الحديقة تماثيل من الحجر , هذه التمائيل منها ما هو للسيدة العذراء ومنها للسيدة العذراء وهي تحمل السيد المسيح وهو طفل رضيع , كانت الحديقة عبقة برائحة الشجر الطيبة ورائحة الورود التي تملأ الحديقة المرتبة والمنسقة تنسيقا جميلا , كان فيها انور متعددة الالوان وليست جميعها انوار صفراء , ومن الحديقة يوجد مدخلا للكنيسة جانبي مصنوع من الخشب القديم , باب قليل العرض , دخلت فيه لا أعلم لماذا ولكن توجب عليي الركوع والمشي على ركبي , كانت أرض الغرفة من البلاط مربع الشكل الابيض والاسود , وفي منتصف أرض الغرفة تمثال للسيد المسيح مصلوب نافر من الارض مصنوع من الحجر أو الرخام لا أذكر تحديدا , كانت الغرفة مضائة بشكل جيد والنور يملأها , جلست بشكل أصبح راس المسيح في حجري , بين ساقي وأنا على ركبتيي , ولا أعلم لماذا لكني بدات ابكي و أمسد وجهه بيدي , كان هناد علي جانب الغرفة أريكة من الارائك الشامية القديمة وعليها رجل مستلقي وبجانبه طاولة صغيرة عليها صحن شوربا لم يبق فيه الكثير , عندها استيقظ الرجل على بكائي وكان يرتدي مثل ملابس القساوسة -توب أبيض وفيه شرائط حمراء - قال لي اقترب مني ولا تبكي , اقتربت وانا أبكي فأكعمني من وعاء الشوربا بملعقته وهو يمسح دموعي وقول لي أن أتوقف عن البكاء , ولكنيي استيقظت وعيناي تدمع .
حاولت أن أسأل البطركية في سوريا وقابلت السيد البطريارك فطلب من أحد معاونيه مساعدتي لكنني عجزت حينها الذهاب الى دير صيدنايا للحديث مع الرهبان في خلوة نظرا للأوضاع الأمنية في سوريا , لكنهم قالو لي كلاما عاما عن ان المسيح يطلبني أوشيء من ذلك لكني بصراحة لم اقتنع حينها , اليوم وفي حديثي مع أحد الأصدقاء القدماء تطرقنا إلى الموضوع فتذكرت الحلم وعادت لي نفس المشاعر فنصحني بسؤالكم في هذا المنتدى , ما المعنى لهذا المنام وما الذي يجب علي فعله ؟
أنا من سوريا , أنا شخصيا من اللا دينيين وعن قناعة ,لكنني لست ملحدا , منذ قرابة السنة تقريبا حلمت بأنني أدخل كنيسة في سوريا تعرف بكنيسة الكرلس في منطقة القصاع في دمشق -وأنا أعرف الكنيسة جيدا حتى من الداخل- دخلت إليها في الحلم وكان فيها حديقة كبيرة , كان الجو معتما ولم يكن ظلاما دامسا , كان في الحديقة تماثيل من الحجر , هذه التمائيل منها ما هو للسيدة العذراء ومنها للسيدة العذراء وهي تحمل السيد المسيح وهو طفل رضيع , كانت الحديقة عبقة برائحة الشجر الطيبة ورائحة الورود التي تملأ الحديقة المرتبة والمنسقة تنسيقا جميلا , كان فيها انور متعددة الالوان وليست جميعها انوار صفراء , ومن الحديقة يوجد مدخلا للكنيسة جانبي مصنوع من الخشب القديم , باب قليل العرض , دخلت فيه لا أعلم لماذا ولكن توجب عليي الركوع والمشي على ركبي , كانت أرض الغرفة من البلاط مربع الشكل الابيض والاسود , وفي منتصف أرض الغرفة تمثال للسيد المسيح مصلوب نافر من الارض مصنوع من الحجر أو الرخام لا أذكر تحديدا , كانت الغرفة مضائة بشكل جيد والنور يملأها , جلست بشكل أصبح راس المسيح في حجري , بين ساقي وأنا على ركبتيي , ولا أعلم لماذا لكني بدات ابكي و أمسد وجهه بيدي , كان هناد علي جانب الغرفة أريكة من الارائك الشامية القديمة وعليها رجل مستلقي وبجانبه طاولة صغيرة عليها صحن شوربا لم يبق فيه الكثير , عندها استيقظ الرجل على بكائي وكان يرتدي مثل ملابس القساوسة -توب أبيض وفيه شرائط حمراء - قال لي اقترب مني ولا تبكي , اقتربت وانا أبكي فأكعمني من وعاء الشوربا بملعقته وهو يمسح دموعي وقول لي أن أتوقف عن البكاء , ولكنيي استيقظت وعيناي تدمع .
حاولت أن أسأل البطركية في سوريا وقابلت السيد البطريارك فطلب من أحد معاونيه مساعدتي لكنني عجزت حينها الذهاب الى دير صيدنايا للحديث مع الرهبان في خلوة نظرا للأوضاع الأمنية في سوريا , لكنهم قالو لي كلاما عاما عن ان المسيح يطلبني أوشيء من ذلك لكني بصراحة لم اقتنع حينها , اليوم وفي حديثي مع أحد الأصدقاء القدماء تطرقنا إلى الموضوع فتذكرت الحلم وعادت لي نفس المشاعر فنصحني بسؤالكم في هذا المنتدى , ما المعنى لهذا المنام وما الذي يجب علي فعله ؟