مطالب برلمانية بفضائية جديدة للرد علي قناة «الحياة» التبشيرية
:spor22: :spor22: :spor22:طالب النواب أعضاء لجنة الشؤون الدينية بمجلس الشعب، الحكومة بإنشاء قناة فضائية مصرية للرد علي هجوم قناة «الحياة» علي الإسلام والصحابة، وقال الأعضاء خلال اجتماع اللجنة أمس برئاسة الدكتور أحمد عمر هاشم، إنه إذا لم يتم إنشاء هذه القناة فيجب زيادة المساحة الدينية بالتليفزيون المصري، وذلك بعمل برامج جديدة بالإضافة إلي إعادة البرامج التي تم رفعها من خريطة البث التليفزيوني.
وطالب النواب الذين كانوا ينظرون استجواباً مقدماً من الدكتور أحمد عمر هاشم و١٠ نواب آخرين، بمحاسبة جريدة «الفجر»، حيث ذهب بعضهم إلي القول إنها «تهاجم الإسلام والصحابة»، وأبدي النواب استياءهم من اعتذار وزير الإعلام عن عدم حضور الجلسة، واتهم نواب الإخوان وزارة الإعلام والحكومة الحالية بالتقصير في الدفاع عن الإسلام.
وقال أنس الفقي، وزير الإعلام، في خطابه الموجه إلي المجلس بهذا الشأن، والذي قرأه الدكتور أحمد عمر هاشم: إن قناة «الحياة» بدأت بثها علي القمر الأوروبي «هوت بيرد» اعتباراً من سبتمبر ٢٠٠٣، وهي ناطقة باللغة العربية، وتقدم برامج تبشيرية تعتمد علي استضافة القساوسة المطرودين من الكنيسة، وتقوم ببث أفكار مغلوطة عن الدين الإسلامي، ويتضح من ذلك أنه لا صلة علي الإطلاق لوزارة الإعلام أو الشركة المصرية للأقمار الصناعية «نايل سات» بهذه القناة.
وأوضح الوزير أن وزارة الإعلام من خلال شبكاتها الإذاعية وقنواتها التليفزيونية، تقوم بشكل مباشر وغير مباشر بإيضاح صحيح الدين الإسلامي، والرد علي الافتراءات التي تروجها مثل هذه القنوات، مشيراً إلي أنه في ظل التقدم التكنولوجي لم يعد ممكناً حجب استقبال مثل هذه القنوات.
ولفت إلي أن وزارة الإعلام تسعي من خلال التنسيق مع مجلس وزراء الإعلام العرب، لوضع تشريعات تحكم البث الفضائي العربي، حيث أقر المجلس في اجتماعه الأخير بالقاهرة، التوصية الخاصة بإصدار تشريعات تحكم عمل هذه القنوات العاملة في الفضاء العربي، ومن المتوقع الانتهاء من هذه التشريعات في القريب العاجل للعرض علي الاجتماع القادم لوزراء الإعلام العرب في يونيو ٢٠٠٧.
وأكد الفقي أنه فيما يتعلق بالجزء الثاني من طلب الإحاطة بشأن ما نشر في صحيفة «الفجر» من هجوم علي الإسلام والصحابة، فإنه يمكن الرجوع إلي المجلس الأعلي للصحافة باعتباره الجهة المسؤولة عما ينشر في الصحف، وذلك في إطار القوانين والضوابط.
وقال الدكتور أحمد عمر هاشم، رئيس اللجنة: «إذا كانت قناة مثل هذه تخصصت في هدم الإسلام، والهجوم علي الرسول والصحابة، فلا أقل من إنشاء قناة مصرية، أو ترد لنا البرامج التي تم رفعها من البث في التليفزيون المصري، مثل حديث الروح ولقاء الشيخ الشعراوي.
وأضاف: هذه القناة ليس الهدف منها مهاجمة أحد كما يهاجموننا، لكن لتصحيح المفاهيم المغلوطة.
وحذر هاشم من أن استمرار هذه القناة في الهجوم علي الإسلام وعدم إنشاء قناة للرد عليها، يمكن أن يؤدي إلي فتنة عمياء لا يعرف أحد لها نهاية، فقد يظهر فريق من الناس يري أن خير وسيلة للدفاع هي الهجوم.
وقال: إذا كنا لا نستطيع إيقاف هذه القناة، فإنه يمكن أن يكون هناك ميثاق شرف بيننا وبين من يبثون هذه الأقوال ونقول لهم: «ميصحش»، خاصة أننا لا نحارب أي دين، وندعو للوحدة الوطنية، فلماذا الهجوم؟
واقترح أن يتضمن ميثاق الشرف، ألا يبث أي هجوم علي الأديان، وذكر هاشم أن أحد أصدقائه اتصل به الساعة الثانية بعد منتصف الليل بعد سماعه أحد البرامج التي تبث علي هذه القناة وسأله عن إحدي الآيات الواردة في القرآن الكريم قائلاً: «هل يمكن أن يكون هذا هو كلام الله».؟؟؟؟؟؟؟؟:yahoo:
وشدد علي أن هناك بعض الأشخاص إيمانهم ضعيف، لذا يجب الرد علي افتراءات هذه القناة.
واتهم الشيخ سيد عسكر «إخوان» وزير الإعلام، بالتخلي عن مسؤوليته حينما قال في رده إنه لا سلطان له علي قناة «الحياة»، ولا علي صحيفة «الفجر».
وقال بهاء الدين سيد عطية «إخوان»: وزير الإعلام لم يأت إلي اللجنة لأن المنظومة العامة لهذه الحكومة ليست لنصرة الإسلام أو الدفاع عن الحبيب محمد «صلي الله عليه وسلم».:smil13: :smil13:
وذكر عطية أن أحد الفلاحين اتصل به، وقال له إنه سمع في هذه القناة أن القرآن يقول عن عيسي إنه كلمة الله وروح منه،فإذا كان هذا في كتابنا فلماذا تخبئونه علينا؟».
:smil13: :smil13:
http://208.109.248.104/article.aspx?ArticleID=56061
[/RIGHT]