- إنضم
- 1 نوفمبر 2010
- المشاركات
- 64,078
- مستوى التفاعل
- 5,434
- النقاط
- 113
يقام معرض في صالة عرض "نانيري" في لندن لعرض مجموعة فنية من أعمال الفنانة دورين فليتشر، وهي أعمال تتضمن مشاهد مستوحاة من البيئة العامة لشوارع لندن وحدائقها، فضلا عن أبنية تعرضت للهدم منذ ذلك الوقت. وتقول فليتشر عن أعمالها الفنية: "عندما كنت في سن المراهقة اعتدت رسم ما يمكن أن يُطلق عليه (معالم تكاد تكون اندثرت). إنها تسجل مشاهد قبل أن تتغير معالمها وتغير استخدام الأبنية، أو انهيارت جدران، أو أسطح مهجورة، أو حظائر أصبحت غير مستخدمة، أو لافتات لمتاجر ضاعت معالمها، أو أثاث شوارع متهالك، أو جداريات". واللوحة بعنوان (طريق تجاري في شرقي لندن عام 1989). تقول الفنانة عن هذه اللوحة إنها "تظهر حالة تفاؤل بأثر رجعي لما كان عليه واقع هذه الفترة، إنه طريق مترب وقذر وملوث قبل بناء نفق يربط الطريق السريع مع دوكلاند".
متجر صغير على جانب طريق في كانينغ تاون، شرقي لندن عام 1994). تقول الفنانة: "بعد ظهر يوم سبت في شهر يونيو/حزيران عام1991، قررت استكشاف منطقة كانينغ تاون على الضفة الأخرى لنهر ليا. تتبعت كلباً في شارع نظيف ينتظر أعمال إعادة تطويره. انعطف الكلب عند أحد الأركان واختفى في الوقت الذي افترضت فيه أنه دخل عبر باب مفتوح لمتجر بيع صحف. ظلت هذه الصورة عالقة في ذهني حتى عدت إلى نفس المكان في الخريف واشتريت بعض الحلوى لرؤية المدخل ورسم تخطيط سريع لملامح المكان".
حديقة بارتليت، بوبلار، شرقي لندن عام 1990). تقول الفنانة: "انعزال المبنى مع الدخان المتصاعد باستمرار من المدخنة ألهمني لرسم هذه اللوحة. طالت فترة التجربة أشهرا للعثور على الظل المناسب للون الأبيض المناسب لرسم دخان المدخنة".
مقهى ريني، باو، شرقي لندن عام 1986). تقول الفنانة: "بعد عشرة أشهر من وصولي، أُغلق هذا المقهى. وظل قائما لبعض الوقت قبل أن تهدمه الجرافات، ويصبح ضحية التعدي باسم التطوير
محطة حافلات، مايل إند، شرقي لندن عام 1983). تقول الفنانة: "كانت أول زيارة لي لمنطقة مايل إند في مايو/أيار 1983. أعجبني المبنى خلف محطة حافلات، وأردت رسمه قبل أن تصل إليه الجرافات. وبالفعل هُدمت البناية بعد عام. كما أعجبتني امرأتان كانتا تنتظران حافلة وسألت نفسي إن كانتا تعرفان بعضهما".
">متجر صغير على جانب طريق في كانينغ تاون، شرقي لندن عام 1994). تقول الفنانة: "بعد ظهر يوم سبت في شهر يونيو/حزيران عام1991، قررت استكشاف منطقة كانينغ تاون على الضفة الأخرى لنهر ليا. تتبعت كلباً في شارع نظيف ينتظر أعمال إعادة تطويره. انعطف الكلب عند أحد الأركان واختفى في الوقت الذي افترضت فيه أنه دخل عبر باب مفتوح لمتجر بيع صحف. ظلت هذه الصورة عالقة في ذهني حتى عدت إلى نفس المكان في الخريف واشتريت بعض الحلوى لرؤية المدخل ورسم تخطيط سريع لملامح المكان".
حديقة بارتليت، بوبلار، شرقي لندن عام 1990). تقول الفنانة: "انعزال المبنى مع الدخان المتصاعد باستمرار من المدخنة ألهمني لرسم هذه اللوحة. طالت فترة التجربة أشهرا للعثور على الظل المناسب للون الأبيض المناسب لرسم دخان المدخنة".
مقهى ريني، باو، شرقي لندن عام 1986). تقول الفنانة: "بعد عشرة أشهر من وصولي، أُغلق هذا المقهى. وظل قائما لبعض الوقت قبل أن تهدمه الجرافات، ويصبح ضحية التعدي باسم التطوير
محطة حافلات، مايل إند، شرقي لندن عام 1983). تقول الفنانة: "كانت أول زيارة لي لمنطقة مايل إند في مايو/أيار 1983. أعجبني المبنى خلف محطة حافلات، وأردت رسمه قبل أن تصل إليه الجرافات. وبالفعل هُدمت البناية بعد عام. كما أعجبتني امرأتان كانتا تنتظران حافلة وسألت نفسي إن كانتا تعرفان بعضهما".
طريق تجاري وسط الثلوج في منطقة لايمهاوس، شرقي لندن عام 2003). تقول الفنانة: "تندر الثلوج في لندن، ويلزم سرعة التقاط مشاهد ساحرة قبل أن تتحول إلى طين. عندما هطلت الثلوج مرة في أواخر فبراير/شباط، كنت خارج المنزل حوالي الساعة الثامنة لمسح المناظر الطبيعية الواضحة. سرت عبر القناة حتى وصلت إلى حوض لايمهاوس، لكن لم يلفت انتباهي أي شيء. قررت أن استدير وأعود مارة عبر شوارع خالية حتى شاهدت هذا المشهد عند نفق روثرهيث. كانت السماء الزرقاء لامعة وأعادت الثلوج سخام أسطح المنازل الجورجية إلى جمالها السابقطريق تجاري وسط الثلوج في منطقة لايمهاوس، شرقي لندن عام 2003). تقول الفنانة: "تندر الثلوج في لندن، ويلزم سرعة التقاط مشاهد ساحرة قبل أن تتحول إلى طين. عندما هطلت الثلوج مرة في أواخر فبراير/شباط، كنت خارج المنزل حوالي الساعة الثامنة لمسح المناظر الطبيعية الواضحة. سرت عبر القناة حتى وصلت إلى حوض لايمهاوس، لكن لم يلفت انتباهي أي شيء. قررت أن استدير وأعود مارة عبر شوارع خالية حتى شاهدت هذا المشهد عند نفق روثرهيث. كانت السماء الزرقاء لامعة وأعادت الثلوج سخام أسطح المنازل الجورجية إلى جمالها السابق
<
سالمون لين وقت المطر، شرقي لندن عام 1987). تقول الفنانة: "كانت الأمطار تهطل بغزارة في ثمانينيات القرن الماضي. اعتدت الذهاب إلى منطقة سالمون لين معظم الأيام، إذ كان توجد مجموعة من المتاجر من بينها مكتب بريد، ومخبز، وجزار، وبقال، ومحل كوي وغسيل، وكشك لبيع الفواكة والخضراوات، وحانة، ومطعمان للوجبات الصينية". وتقام فعاليات معرض الفنانة دورين فليتشر تحت عنوان "بأثر رجعي" في صالة عرض نانيري في لندن خلال الفترة من 24 يناير/كانون الثاني وحتى 24 مارس أذار المقبل.