امانى صاحبة اول دعوة لتجنيد السيدات فى الجيش
سيدة تتقدم لمنطقة التجنيد، وتنذر وزير الدفاع لتجنيدها، وإخضاع كل الفتيات فى سن 18 عاماً للتجنيد الإجبارى أسوة بالذكور وعملاً بمبدأ المساواة، وتفعيلاً لنص المادة 11 من الدستور المصرى، هذا ما حدث بالفعل بناءً على الدعوة التى طالبت فيها أمانى عبدالله، بتجنيدها فى القوات المسلحة.
«أمانى» أكدت، لـ«الوطن»، أن الفكرة راودتها بعد مشاهدتها منطقة التجنيد بمدينة المنصورة تحوى ذكوراً فقط، وأن المنطقة لا يدخلها أو يخرج منها الإناث، وكأنهن مُحرّم عليهن الاقتراب: «بحكم شغلى باتحرك كتير أمام منطقة التجنيد، ولاحظت أن المكان كله رجالة، سألت هو المكان ده ليه مابيدخلوش ستات؟»، السيدة الثلاثينية تؤكد أنه فى حال رفض طلبها بانضمام الفتيات إلى معسكرات الجيش، ستلجأ إلى القضاء الدولى لإنصافها، حيث إن المرأة من حقها المساواة فى الدفاع عن مجتمعها مثلها مثل الرجل: «لو القضية هاجموها، هاصعّد الموضوع بره مصر، وهاطالب بحقنا فى الدفاع عن بلدنا»، مؤكدة أنها ستجوب محافظات مصر لجمع توكيلات: «ولو تطلب الأمر هنثور لحد ما مطلبنا يتحقق».
«مشكلتى إنى اتولدت فى مجتمع يُريدنى ذكراً»، قالتها «أمانى» مؤكدة أن الثقافة الشرقية ذكورية لا تسمح للمرأة بأن تطالب بحقوقها التى يجب أن تُمنح لها بشكل طبيعى دون صراع ومواجهات، لافتة إلى أن الدستور المصرى الذى شهد له الجميع بأنه أفضل الدساتير يكفل للمرأة الكثير من الحقوق: «دستور 2014 منح المرأة حقوقاً وحريات، وحبيت أشوف لو طالبت بحقى الدستور هينفعنى ولا لأ»، مشيرة إلى أن زوجها لم يرفض الفكرة بل قدم لها الدعم الكافى: «زوجى هو المحامى اللى رفع الدعوة، وبيدعمنى بكل الطرق، لأنه مؤمن بقضايا المرأة». «أمانى» أكدت أن السفيرة منى عمر أمين عام المجلس القومى للمرأة رحبت بفكرتها وقالت لها «هادعمك».
الوطن
هنا السؤال مع او ضد تجنيد السيدات ؟؟؟
والبنات والسيدات لو حصل وكان ده اختيارى هتوافقى تقدمى نفسك للتجنيد ؟؟
سيدة تتقدم لمنطقة التجنيد، وتنذر وزير الدفاع لتجنيدها، وإخضاع كل الفتيات فى سن 18 عاماً للتجنيد الإجبارى أسوة بالذكور وعملاً بمبدأ المساواة، وتفعيلاً لنص المادة 11 من الدستور المصرى، هذا ما حدث بالفعل بناءً على الدعوة التى طالبت فيها أمانى عبدالله، بتجنيدها فى القوات المسلحة.
«أمانى» أكدت، لـ«الوطن»، أن الفكرة راودتها بعد مشاهدتها منطقة التجنيد بمدينة المنصورة تحوى ذكوراً فقط، وأن المنطقة لا يدخلها أو يخرج منها الإناث، وكأنهن مُحرّم عليهن الاقتراب: «بحكم شغلى باتحرك كتير أمام منطقة التجنيد، ولاحظت أن المكان كله رجالة، سألت هو المكان ده ليه مابيدخلوش ستات؟»، السيدة الثلاثينية تؤكد أنه فى حال رفض طلبها بانضمام الفتيات إلى معسكرات الجيش، ستلجأ إلى القضاء الدولى لإنصافها، حيث إن المرأة من حقها المساواة فى الدفاع عن مجتمعها مثلها مثل الرجل: «لو القضية هاجموها، هاصعّد الموضوع بره مصر، وهاطالب بحقنا فى الدفاع عن بلدنا»، مؤكدة أنها ستجوب محافظات مصر لجمع توكيلات: «ولو تطلب الأمر هنثور لحد ما مطلبنا يتحقق».
«مشكلتى إنى اتولدت فى مجتمع يُريدنى ذكراً»، قالتها «أمانى» مؤكدة أن الثقافة الشرقية ذكورية لا تسمح للمرأة بأن تطالب بحقوقها التى يجب أن تُمنح لها بشكل طبيعى دون صراع ومواجهات، لافتة إلى أن الدستور المصرى الذى شهد له الجميع بأنه أفضل الدساتير يكفل للمرأة الكثير من الحقوق: «دستور 2014 منح المرأة حقوقاً وحريات، وحبيت أشوف لو طالبت بحقى الدستور هينفعنى ولا لأ»، مشيرة إلى أن زوجها لم يرفض الفكرة بل قدم لها الدعم الكافى: «زوجى هو المحامى اللى رفع الدعوة، وبيدعمنى بكل الطرق، لأنه مؤمن بقضايا المرأة». «أمانى» أكدت أن السفيرة منى عمر أمين عام المجلس القومى للمرأة رحبت بفكرتها وقالت لها «هادعمك».
الوطن
هنا السؤال مع او ضد تجنيد السيدات ؟؟؟
والبنات والسيدات لو حصل وكان ده اختيارى هتوافقى تقدمى نفسك للتجنيد ؟؟