ممكن نضيف حاجة جديدة فالصيام دا (متجدد

كلدانية

مشرف
مشرف
إنضم
1 نوفمبر 2010
المشاركات
64,107
مستوى التفاعل
5,459
النقاط
113
تأمل وصلاة بداية زمن الصوم المبارك

(غلوريا بو خليل، نورسات)
زمن جديد يطلّ علينا، إنه زمن الصوم الكبير،
زمن التعمّق بالإيمان، لنعيش مع المسيح مسيرة توبة وصلاة،
مسيرة تأمل وفرح،
وتكون وقفة مع الذات بحضور الرب
فنكتشف سمو حبه لنا ونقتدي بمثاله.
بهذا نعيش صومنا بالصلاة والصدقة والمحبة لأخينا الإنسان،
نعيش صومنا بالعطاء غير المرئي وغير المشروط،
نعيش صومنا بالغفران وبالشكر للرب
على عطاياه ومواهبه اللامتناهية



 

كلدانية

مشرف
مشرف
إنضم
1 نوفمبر 2010
المشاركات
64,107
مستوى التفاعل
5,459
النقاط
113
11010962_797898920285784_3072981841845556693_n.jpg
 

happy angel

يارب أسرع وأعنى
مشرف سابق
إنضم
15 يونيو 2008
المشاركات
26,679
مستوى التفاعل
815
النقاط
0
الإقامة
تحت أقدام مخلصى
ربى يسوع المسيح

إلهنا الحى
أجعلنا نحيا فى أسمك القدوس
حسب عطفك ورحمتك
فيخبر فمى بتسبيحك وقلبى يحفظ كلامك

"حَسَبَ رَحْمَتِكَ أَحْيِنِي،
فَأَحْفَظَ شَهَادَاتِ فَمِكَ"
(سفر المزامير 119: 88)

أنت ياربى من صفاتك الرحمة
تصبر وتتغاضى عن خطايانا حتى نتوب

"لكِنَّكَ تَرْحَمُ الْجَمِيعَ،
لأَنَّكَ قَادِرٌ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ،
وَتَتَغَاضَى عَنْ خَطَايَا النَّاسِ لِكَيْ يَتُوبُوا."
(سفر الحكمة 11: 24)

أشكرك ياإلهى لأنك تصبر علينا
حتى نحيا من موت الخطية
بدلاً من أن نموت فى الخطية
وتطبق علينا شريعة عدلك
فمن أجل رحمتك التى لا حدود لها خلصنى ونجنى

"خَلِّصْنِي مِنْ أَجْلِ رَحْمَتِكَ"
(سفر المزامير 6: 4)

يارب تحنن عليا وترأف بى
ولا تدخل فى محاكمة مع عبدك
لأنه لن يتزكى أمامك أحد

أمين يارب لك كل المجد والعزة والسجود
من الأن وإلى الأبد
أمين
 

كلدانية

مشرف
مشرف
إنضم
1 نوفمبر 2010
المشاركات
64,107
مستوى التفاعل
5,459
النقاط
113
كل أسبوع من زمن الصوم نتأمل في معنى الصوم وهدف الصوم

الأسبوع الأول
التوبة هي هدف الأسبوع الأول:
أولاً: الخطية و الذات:...
الخطية مدمرة للإنسان "كل الرأس مريض ليس فيه صحة" (أش 5:1).
ازدواج الشخصية والرياء هما بداية البعد عن الله "كالفضة المغشوشة " (إش 1: 22)
الذات هي أخطر عدو في رحلة الصوم "كفوا عن الإنسان" (إش 2: 23).
"لا تهتموا لحياتكم بما تأكلون وبما تشربون ..." (مت 6: 25).

ثانيا: التوبة و الاعتراف
الاعتراف بالخطية ضرورة للتوبة- والاعتراف دعوة من الله وبدون الاعتراف تضعف قوة الصوم، لذلك تقرأ لنا الكنيسة من سفر إشعياء هذه الأقوال: "هلم نتحاجج يقول الرب: إن كانت خطاياكم كالقرمز تبيض كالثلج، إن كانت حمراء كالدودي تصير كالصوف" (إش 18:1).
الاعتراف والصوم كلاهما صلب للذات: "ادخل إلى الصخرة، اختبئ في التراب من أمام هيبة الرب" (إش 2: 10).

ثالثا: الإيجابية في التوبة:
"تعلموا فعل الخير" (إش 1: 17).
لا بد في الصوم من الإكثار من عمل الخير:
طوبى للرحماء على المساكين فإن الرحمة تحل عليهم
والمسيح يرحمهم في يوم الدين ويحل بروح قدسه فيهم.
"صهيون تفدى بالحق و تائبوها بالبر" (إش 1: 27).
فالصوم أروع مجال لظهور بر الله في حياة التائبين.
ما أجمل التوبة التي تؤهل الإنسان لبر الله.
التوبة مسيرة في نور الرب "هلم فنسلك في الرب" (إش 2: 5).
فالسلوك في وصايا السيد المسيح الرب- المكملة لمسيرة التوبة هي مسيرة في نور الرب.
الإنسان التائب يجذب النفوس البعيدة للحياة مع الله "وتسير شعوب كثيرة ويقولون هلم نصعد إلى جبل الرب، إلى بيت إله يعقوب فيعلمنا من طرقه ونسلك في سبله..." (إش 2: 3).
في أول الرحلة الله يسألني: أنت تعبد كم إله؟ هل بالحقيقة تؤمن بإله واحد؟... الله أم المال؟ الله أم الجسد؟ الله أم اللبس؟ الله أم المظاهر؟ الله أم الذات.

والتعليمات الأولى في أول هذه الرحلة هي:
1- وضوح الرؤيا "اطلبي ملكوت الله وبره (فقط) ".
2- لاتهموا بالغد.
هذه تعليمات أساسية للسائرين في رحلة الصوم- إنهم يطلبون ملكوت الله وبره... والباقي يزداد، هم يسيرون بلا هم. فالله هو حياتهم ونور طريقهم وقوتهم ومعونتهم... إنها خطرت ثابتة وقوية نحو الحياة الأبدية التي نعيشها الآن بلا هم وبلا تعريج.
تبدأ الرحلة في دعوة واضحة وصريحة في إنجيل قداس أحد الاستعداد للدخول إلى المخدع والحديث مع الآب.
"إذا صليت فأدخل مخدعك وأغلق بابك وصل إلى أبيك الذي في الخفاء... كذلك إذا صنعت صدقة أو صمت فليكن كل شيء للآب في الخفاء..." (مت 6: 4- 7).

 

happy angel

يارب أسرع وأعنى
مشرف سابق
إنضم
15 يونيو 2008
المشاركات
26,679
مستوى التفاعل
815
النقاط
0
الإقامة
تحت أقدام مخلصى
قال مار اسحق السريانى عن الصوم
كل جهاد ضد الخطية وشهوتها يجب ان يبتدى بالصوم
خصوصا اذا كان الجهاد ضد خطية داخلية
وايضا من اقوال الباب كيرلس السادس عن الصوم
سلاحنا نحن المسيحين هو الصلاة والصوم
وكما ان للجواد عنانه فللجسم قمع شهواته وملاذه
وقال ايضا القديس يوحنا الدرجى عن الصوم
طريق الصوم يؤدى لطريق النقاوة
الصوم هو بتر الشهوة والافكار الشريرة
وهو نقاوة الصلاة واستنارة النفس وضبط العقل
والتخلص من قساوة القلب وهو الباب للندم
 
أعلى