هذه القصة بعنوان +( فما وحكمة )+
قابل ( مستر كولنز) في احد الايام رجلا بسيطا ذاهبا الي الكنيسة فسأله:
_الي اين انت ذاهب؟
=للكنيسة ياسيدي.
_ماذا تعمل هناك؟
=لكي اعبد الهي.
_وهل الهك الذي تعبدخه وتصلي له صغيرا ام كبيرا؟
=هو كلاهما ياسيدي.
_كيف يكون هذا؟
=هو عظيم لان السماء وسماء السوات لا تسعه وصغيرا لانه يسكن في قلبي.
فقال (متر كولنز):< ان هذا الرد البسيط من هذا الرجل البسيط قد اثر في الوف
المجلدات التي كتبت ضد الله>.
ان وعد الرب لتلاميذه البسطاء , الذين اغلبهم من صيادين السمك ."لا تهتموا كيف
او بما تتكلمون لانكم تعطون في تلك الساعة ما تتكلمون به لان لستم انتم المتكلمين
بل روح ابيكم الذي فيكم" (متي 10 :19_20).
"انا اعطيكم فما وحكمة لا يقدر جميع معانديكم ان يقاوموها او يناقضوها" (لوقا 21_15).
ان الراعي او الخادم تلزمه الحكمة "فيجب ان يكون ...صاحيا عاقلا" (1 تي 3_2) , لكنها ليست حكمة بشرية, لانه اية حكمة تقدر ان تقود قطيع هذا عدده , بلا سلطان زمني يجبرهم علي الطاعة والخضوع , لينطلقوا الي السموات؟
فلا بد لنا من حكمة سمائية .."انتم بالمسيح يسوع الذي صار لنا حكمة من الله وبرا
وقداسة وفداء " (1 كو 1 : 30 ).
الخادم الحقيقي هو اول المستمعين لما يلقيه الرب علي فمه من عظات .امين .