- إنضم
- 2 فبراير 2007
- المشاركات
- 2,424
- مستوى التفاعل
- 18
- النقاط
- 0
من أهان الرسول؟؟!!
حتي من دافع عني من زملائي المسلمين اعتبروهم"كفار"
كنت بفصلي أؤدي عملي وشددت علي التلاميذ في مذاكرة الدرس وتسميعه الحصة التالية فأخبرني التلاميذ بقرب عيد الأم والمولد النبوي فقلت أنها فرصة جيدة للمذاكرة ولم أزد كلمة وفي اليوم التالي أعدت المدرسة حفلة لعيد الأم والمولد النبوي معا وكنت ممن جهزوا لها وفي تهيئة التلاميذ لتقديم الحفلة هجمت علي مدرسة منتقبة تدعي أحلام – التي كلما رأتني كانت تحسبن، وقالت وهي تصرخ:"انتي ما تقعديش تاكلي أو تشربي معنا ...إزاي تشتمي علي الرسول وتحرضي التلاميذ.." ولكني قلت "أنا لم أفعل هذا" فذهبت للفصل وجمعت الأطفال وسألتهم لدرجة إني طلبت منهم يعملوا ما قمت بعمله في الحصة بالضبط ففعلوا وطلبت أيضا أن يسألوا التلاميذ في عدم وجودي ففعلوا، فقاموا بتشكيل لجنة من 4مدرسات اثنين مسيحيات والأخرتان مسلمتين وقاموا بسؤال التلاميذ فنفوا كل ما قيل ، فاجتمعت هذه المعلمة ومعلمة أخري بالتلاميذ أكثر من ساعة وخرجت بثلاثة منهم- هذا بعد جعل بقية الفصل يذهب مدعين بأنهم سألوا الأطفال في منازلهم وكأنهم سيمرون علي بلد بأكملها ليسألوهم، فجاء المحقق ولم يجد تلاميذ الفصل-هؤلاء الثلاثة فقط يثبتوا ما تزعم أني قلته وفوجئت بان هؤلاء الثلاثة علي صلة بها (أحدهم بنت أختها) ...وفي لحظة وغمضة عين أفاجأ بأن هناك ورق مختوم وجاهز بأقوال الأطفال ورجال أمن الدولة والشرطة في كل مكان وكل ما أفعله أني منهارة وأبكي ، كل هذا خلال نصف ساعة فقط وكانت أقوال الشاهدة الأولي علي أني كنت طوال الحصة أشتم علي الرسول وكلام أخر لا يصح قوله، والذي كان يحقق معي هو زوج المعلمة الأخري التي استجوبت الأطفال ، وتم نقلي وأخذت 10 أيام جزاء، وحاولوا التفاوض معي بأن أعتذر وبهذا لا أخذ الجزاء ،رفضت وحاولوا معي حتي تغيير أقوالي ولكنني أيضا رفضت لأنني لم اخطأ أصلا، حتي أن أحدهم قال أني أمسكت بالميكروفون في الحفلة وقلت هذا الكلام علنا،وهل هذا يعقل أن يفكر أحد بقول هذا الكلام أمام التلاميذ والأساتذة والمدرسات (حوالي400شخص) مما يفقده وظيفته ؟؟!!لا يعقل، مما جعل المدير يحضر ورقة بيضاء ويطلب ممن يتهمني بقول هذا الكلام أن يمضي ولم يفعل أحد. ولكن حينما وجدت هذه المعلمة أنه لا فائدة مما تفعل – من كثرة ما قدمت من تظلمات وشكاوي- "سلطت علي ناس يتهجموا علي"، وحينما ذهبت للتحقيق معي أول ما فعلت معي المحققة قامت بإهانتي وأدنتنا –كمسيحيين- قبل أن تسمع مني أي كلمة، ولم أجد أي فرصة حتي للدفاع عن نفسي في مقابل كل من يقابلني ويهينني، وأخذني وكيل الوزارة لمكتبه لأعمل بالمديرية لمدة شهر حتي تهدأ الأوضاع وبالطبع كانت المعاملة فائقة السوء حتي رد السلام لم يكن أحد يبادلني إياه، فضلا عن ما وجدته معلقا من مطبوعات من عينة "من أهان الرسول؟!والكثير من الأدعية وشعرت أنني في معقل إرهابي!!حتي أنني كي أمضي الحضور والانصراف يتم إلقاء الدفتر في وجهي والقلم علي الأرض...فضلا عن المضايقات والتحرش بي حتي إضطرني ذلك للانتظار نصف ساعة حتي ينصرف الجميع خوفا منهم، ولم تكتف بذلك بل أرسلت لي إمرأة منتقبة سألتني"انتي نيفين ؟قلت لها "أيوه"فقامت بشد شعري وقامت باهانتي وشتمي كل هذا في المديرية التعليمية ولم يقم أحد بإيقافها مما جعل الوكيل يقم بوضع عدة قوانين وجزاءات، وقد وعدوني بان الجزاء سيلغي والذي حدث هو إلغاء النقل وردوني لمدرستي مرة أخري ببنها ولم يلغ الجزاء، وأخذوا في ملاطفتي حتي لا أتحدث مع الصحف وحينما هدأ الموضوع لم أتمكن حتي من الوصول لمكتب المدير...حتي لقد ساءت جميع علاقاتي الاجتماعية بسببها، وحتى المدرسة الجديدة التي أنا بها حاليا ساد هذا الانطباع ، لا يعاملني أحد( سواء زملاء أو طلبة إلا بما سمع عني، وما أذهلني هو ما علمته من وجود بركان بين المسيحيين والمسلمين في هذه المدرسة.وأنا علاقتي حسنة مع الجميع وأشاركهم مناسباتهم ..حتي أن هناك من دافع عني من زملائي المسلمين فاعتبروهم "كفار"...هل هذا جزائي في تفاني في عملي؟؟ أعمل 33حصة فوق النصاب القانوني ولا أمانع، أشارك في الرحلات والحفلات وما يطلب مني، وقد عملت في مدرسة في الريف وكنت الوحيدة المسيحية ولم تحدث قط مشكلة كهذه ولم يشكو مني أحد حتي مديري في هذه المدرسة دافع عني..ماذا فعلت؟؟ ...فقط كنت أؤدي واجبي وألتزم بعملي وأتحاب مع الناس، من يعوضني الإساءة والضرر النفسي الذي لحق بي؟؟؟
الكاتب( نجوى عادل)
حتي من دافع عني من زملائي المسلمين اعتبروهم"كفار"
كنت بفصلي أؤدي عملي وشددت علي التلاميذ في مذاكرة الدرس وتسميعه الحصة التالية فأخبرني التلاميذ بقرب عيد الأم والمولد النبوي فقلت أنها فرصة جيدة للمذاكرة ولم أزد كلمة وفي اليوم التالي أعدت المدرسة حفلة لعيد الأم والمولد النبوي معا وكنت ممن جهزوا لها وفي تهيئة التلاميذ لتقديم الحفلة هجمت علي مدرسة منتقبة تدعي أحلام – التي كلما رأتني كانت تحسبن، وقالت وهي تصرخ:"انتي ما تقعديش تاكلي أو تشربي معنا ...إزاي تشتمي علي الرسول وتحرضي التلاميذ.." ولكني قلت "أنا لم أفعل هذا" فذهبت للفصل وجمعت الأطفال وسألتهم لدرجة إني طلبت منهم يعملوا ما قمت بعمله في الحصة بالضبط ففعلوا وطلبت أيضا أن يسألوا التلاميذ في عدم وجودي ففعلوا، فقاموا بتشكيل لجنة من 4مدرسات اثنين مسيحيات والأخرتان مسلمتين وقاموا بسؤال التلاميذ فنفوا كل ما قيل ، فاجتمعت هذه المعلمة ومعلمة أخري بالتلاميذ أكثر من ساعة وخرجت بثلاثة منهم- هذا بعد جعل بقية الفصل يذهب مدعين بأنهم سألوا الأطفال في منازلهم وكأنهم سيمرون علي بلد بأكملها ليسألوهم، فجاء المحقق ولم يجد تلاميذ الفصل-هؤلاء الثلاثة فقط يثبتوا ما تزعم أني قلته وفوجئت بان هؤلاء الثلاثة علي صلة بها (أحدهم بنت أختها) ...وفي لحظة وغمضة عين أفاجأ بأن هناك ورق مختوم وجاهز بأقوال الأطفال ورجال أمن الدولة والشرطة في كل مكان وكل ما أفعله أني منهارة وأبكي ، كل هذا خلال نصف ساعة فقط وكانت أقوال الشاهدة الأولي علي أني كنت طوال الحصة أشتم علي الرسول وكلام أخر لا يصح قوله، والذي كان يحقق معي هو زوج المعلمة الأخري التي استجوبت الأطفال ، وتم نقلي وأخذت 10 أيام جزاء، وحاولوا التفاوض معي بأن أعتذر وبهذا لا أخذ الجزاء ،رفضت وحاولوا معي حتي تغيير أقوالي ولكنني أيضا رفضت لأنني لم اخطأ أصلا، حتي أن أحدهم قال أني أمسكت بالميكروفون في الحفلة وقلت هذا الكلام علنا،وهل هذا يعقل أن يفكر أحد بقول هذا الكلام أمام التلاميذ والأساتذة والمدرسات (حوالي400شخص) مما يفقده وظيفته ؟؟!!لا يعقل، مما جعل المدير يحضر ورقة بيضاء ويطلب ممن يتهمني بقول هذا الكلام أن يمضي ولم يفعل أحد. ولكن حينما وجدت هذه المعلمة أنه لا فائدة مما تفعل – من كثرة ما قدمت من تظلمات وشكاوي- "سلطت علي ناس يتهجموا علي"، وحينما ذهبت للتحقيق معي أول ما فعلت معي المحققة قامت بإهانتي وأدنتنا –كمسيحيين- قبل أن تسمع مني أي كلمة، ولم أجد أي فرصة حتي للدفاع عن نفسي في مقابل كل من يقابلني ويهينني، وأخذني وكيل الوزارة لمكتبه لأعمل بالمديرية لمدة شهر حتي تهدأ الأوضاع وبالطبع كانت المعاملة فائقة السوء حتي رد السلام لم يكن أحد يبادلني إياه، فضلا عن ما وجدته معلقا من مطبوعات من عينة "من أهان الرسول؟!والكثير من الأدعية وشعرت أنني في معقل إرهابي!!حتي أنني كي أمضي الحضور والانصراف يتم إلقاء الدفتر في وجهي والقلم علي الأرض...فضلا عن المضايقات والتحرش بي حتي إضطرني ذلك للانتظار نصف ساعة حتي ينصرف الجميع خوفا منهم، ولم تكتف بذلك بل أرسلت لي إمرأة منتقبة سألتني"انتي نيفين ؟قلت لها "أيوه"فقامت بشد شعري وقامت باهانتي وشتمي كل هذا في المديرية التعليمية ولم يقم أحد بإيقافها مما جعل الوكيل يقم بوضع عدة قوانين وجزاءات، وقد وعدوني بان الجزاء سيلغي والذي حدث هو إلغاء النقل وردوني لمدرستي مرة أخري ببنها ولم يلغ الجزاء، وأخذوا في ملاطفتي حتي لا أتحدث مع الصحف وحينما هدأ الموضوع لم أتمكن حتي من الوصول لمكتب المدير...حتي لقد ساءت جميع علاقاتي الاجتماعية بسببها، وحتى المدرسة الجديدة التي أنا بها حاليا ساد هذا الانطباع ، لا يعاملني أحد( سواء زملاء أو طلبة إلا بما سمع عني، وما أذهلني هو ما علمته من وجود بركان بين المسيحيين والمسلمين في هذه المدرسة.وأنا علاقتي حسنة مع الجميع وأشاركهم مناسباتهم ..حتي أن هناك من دافع عني من زملائي المسلمين فاعتبروهم "كفار"...هل هذا جزائي في تفاني في عملي؟؟ أعمل 33حصة فوق النصاب القانوني ولا أمانع، أشارك في الرحلات والحفلات وما يطلب مني، وقد عملت في مدرسة في الريف وكنت الوحيدة المسيحية ولم تحدث قط مشكلة كهذه ولم يشكو مني أحد حتي مديري في هذه المدرسة دافع عني..ماذا فعلت؟؟ ...فقط كنت أؤدي واجبي وألتزم بعملي وأتحاب مع الناس، من يعوضني الإساءة والضرر النفسي الذي لحق بي؟؟؟
الكاتب( نجوى عادل)