- إنضم
- 3 أبريل 2010
- المشاركات
- 235
- مستوى التفاعل
- 52
- النقاط
- 28
3 وجاء اليه الفريسيون ليجربوه قائلين له: «هل يحل للرجل ان يطلق امراته لكل سبب؟» 4 فاجاب: «اما قراتم ان الذي خلق من البدء خلقهما ذكرا وانثى؟» 5 وقال: «من اجل هذا يترك الرجل اباه وامه ويلتصق بامراته ويكون الاثنان جسدا واحدا. 6 اذا ليسا بعد اثنين بل جسد واحد. فالذي جمعه الله لا يفرقه انسان». 7 فسالوه: «فلماذا اوصى موسى ان يعطى كتاب طلاق فتطلق؟» 8 قال لهم: «ان موسى من اجل قساوة قلوبكم اذن لكم ان تطلقوا نساءكم. ولكن من البدء لم يكن هكذا. 9 واقول لكم: ان من طلق امراته الا بسبب الزنا وتزوج باخرى يزني والذي يتزوج بمطلقة يزني». 10 قال له تلاميذه: «ان كان هكذا امر الرجل مع المراة فلا يوافق ان يتزوج!» 11 فقال لهم: «ليس الجميع يقبلون هذا الكلام بل الذين اعطي لهم 12 لانه يوجد خصيان ولدوا هكذا من بطون امهاتهم ويوجد خصيان خصاهم الناس ويوجد خصيان خصوا انفسهم لاجل ملكوت السماوات. من استطاع ان يقبل فليقبل».
فهل كان تخير من المسيح لمن يطلق زوجتة لغير عله الزنا ومن يتزوج بمطلقة لقوله من استطاع ان يقبل فليقبل بالتالي لا يعتبر زاني ؟ فهل الموضوع اختياري من المسيح ولا يعتبر زاني من لم يستطيع ان يقبل ؟
فهل كان تخير من المسيح لمن يطلق زوجتة لغير عله الزنا ومن يتزوج بمطلقة لقوله من استطاع ان يقبل فليقبل بالتالي لا يعتبر زاني ؟ فهل الموضوع اختياري من المسيح ولا يعتبر زاني من لم يستطيع ان يقبل ؟