نماذج مُشرفة : الباحثان المصريان، د. بيشوي فلتس و د. كيرلس شهدي

AdmanTios

Ο Ωριγένη&
عضو مبارك
إنضم
22 سبتمبر 2011
المشاركات
2,815
مستوى التفاعل
1,566
النقاط
0
الإقامة
Jesus's Heart
الباحثان المصريان ضمن فريق بحثي بـ«كورنيل الأمريكية»
لكشف الطفرات الوراثية في تشكيل السرطان


5377080347.jpg


د. بيشوي فلتس و د. كيرلس شهدي

يعمل فريق بحثي بكلية طب ويل كورنيل الأمريكية ويشارك به باحثان مصريان،
د. بيشوي فلتس و د. كيرلس شهدي، ينشر دراسة هامة في مجلة
«نيتشر للمراسلات» عن الجينوم الوراثي لسرطان المثانة.


البحث يؤسس لطريقة جديدة لاكتشاف دور الطفرات الوراثية في سرطان المثانة،
يحاول إجابة أحد أهم الأسئلة الأساسية في بيولوجيا السرطان كيف تتداخل
الطفرات الوراثية مع الطفرات المكتسبة لتقود عملية التحول الكبير في الخلية
الطبيعية لخلية سرطانية ومن ثم لخلية أكثر عنفًا قابلة للانتشار. ‎

البحث يقدم لأول مرة تفسير قابل للتجربة والتطبيق ‎للعلاقة المعقدة بين الطفرات
الجينية الموروثة والأخرى المكتسبة في تشكيل جينوم السرطان.

الدراسة احتوت على تحليل كم مهول من التكوين الجيني لكل من: 478 مريض
بسرطان المسالك البولية (بإجمالي 1033 عينة من الورم الأولي والأورام
المنتشرة وعينات سليمة) و11035 شخص طبيعي لم يصب بالسرطان
من قبل و10420 مريض بأنواع سرطانية أخرى. تم استخدام الجيل الحديث
من تقنية قراءة التتابعات الجينية لدراسة هذه العينات.

قام الباحثون بتطوير كثير من الخوارزميات والتحليل الإحصائي لوضع تعريف
محدد لنوع الطفرات الوراثية التي تؤثر فعلًا على وظيفة الجين.

و قال الباحث كيرلس شهدي: يقاس صدق النظرية بصدق تنبؤاتها،
لو كانت الطفرات الموروثة التي تم اكتشافها لها تأثير مدمر لجينات هامة
لعمل الخلية، لذا أولًا لابد أن نجد هذا جلّي في التركيب ثلاثي الأبعاد للبروتينات
الناتجة من هذه الجينات، ثانيًّا كان لزامًا أن نجد أن معدل الأليل الطافر
(للتبسيط هو نسبة النسخ التي تحمل الطفرة مقارنة بالنسخ السليمة)
أكثر وفرة في الخلايا السرطانية مقارنة بالخلايا الطبيعية، ‎وأضاف أنه في واقع
الأمر بالإضافة لذلك وجد الباحثون أن معدل الأليل الطافر يزداد من خلايا السرطان
في المثانة إلى الخلايا المنتشرة لأعضاء أخرى مثل الغدد الليمفاوية والكبد،
مما يثبت أن هذه الطفرات تقود انتشار سرطان المثانة.

وأضاف أن هذه الطريقة ستفتح الطريق لاختبار أفضل للأدوية التي تستهدف
الطفرات الجينية مثل مثبطات البارب والعلاج المناعي وستحسن من وسائل
الوقاية. الدراسة أعادت تعريف «الوراثة في السرطان» من مجموعة طفرات
مختلفة التأثير الوظيفي في جينات معينة – مثل جين البراكا 1و 2 السائد
في سرطان الثدي- إلى طفرات محددة التأثير الوظيفي -كما بيّنها البحث-
تُأثر في كل الجينات المتعلقة بالسرطان سواء لها تاريخ وراثي ناجز أم لا.
أنه نوع الطفرة بتأثيرها المحدد وليس «الجين» بشكل عام هو الذي يحدد
شكل تطور السرطان. فالمفهوم الذي سيعتمد على «الجين» بشكل عام
سيكشف عن حفنة من الجينات التي تتأثر بعدد كبير من الطفرات الموروثة
المختلفة مثل البراكا 1 و2 والتي من السهل اكتشافها احصائيًّا لكن سيهمل
مئات من الطفرات المدمرة في جينات أخرى يصعب أثبات تأثيرها احصائيًا،
البحث هو الخطوة الأكبر للتخلص من الجملة المربكة لكل طبيب في تقرير
الفحص الوراثي «طفرة غير محددة الأهمية». البحث يقدم الذيل الطويل للتطّفر
الموروث الذي يشمل طفرات نادرة الحدوث لكنها ككل تحدث في معظم مرضى السرطان.

نقلاً عن المصري اليوم " المصدر "​
 

BITAR

ابن المصلوب
مشرف
إنضم
8 ديسمبر 2006
المشاركات
23,093
مستوى التفاعل
785
النقاط
113
بالتوفيق ودائما النجاح
نماذج مشرفه جدا
يحتذى بها
 

كلدانية

مشرف
مشرف
إنضم
1 نوفمبر 2010
المشاركات
64,088
مستوى التفاعل
5,445
النقاط
113
الرب يوفقهم لخدمة البشرية
 
أعلى