[q-bible]«وكانَ حَاضِرًا فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ قَوْمٌ يُخْبِرُونَهُ عَنِ الْجَلِيلِيِّينَ الَّذِينَ خَلَطَ بِيلاَطُسُ دَمَهُمْ بِذَبَائِحِهِمْ· فَقَالَ يَسُوعُ لَهُمْ: أَتَظُنُّونَ أَنَّ هَؤُلاَءِ الْجَلِيلِيِّينَ كَانُوا خُطَاةً أَكْثَرَ مِنْ كُلِّ الْجَلِيلِيِّينَ لأَنَّهُمْ كَابَدُوا مِثْلَ هَذَا؟ كَلاَّ أَقُولُ لَكُمْ! بَلْ إِنْ لَمْ تَتُوبُوا فَجَمِيعُكُمْ كَذَلِكَ تَهْلِكُونَ· أَوْ أُولَئِكَ الثَّمَانِيَةَ عَشَرَ الَّذِينَ سَقَطَ عَلَيْهِمُ الْبُرْجُ فِي سِلْوَامَ وَقَتَلَهُمْ؛ أَتَظُنُّونَ أَنَّ هَؤُلاَءِ كَانُوا مُذْنِبِينَ أَكْثَرَ مِنْ جَمِيعِ النَّاسِ السَّاكِنِينَ فِي أُورُشَلِيمَ؟ كَلاَّ أَقُولُ لَكُمْ! بَلْ إِنْ لَمْ تَتُوبُوا فَجَمِيعُكُمْ كَذَلِكَ تَهْلِكُونَ» (لوقا13: 1-5)· [/q-bible]
هذة الاعداد من كلمة اللة تحكي عن حادثتين قديمتين هما: -
1-هجمة إرهابية عدوانية: حين خلط بيلاطس دماء الجليليين بذبائحهم·
2- كارثة طبيعية عاتية: برج سلوام يسقط على 18 في أورشليم ويقتلهم·
واليوم تتوالى، بسرعة مفرطة، في كل مكان في العالم، عمليات القتل الأرهابية الرهيبة، وسقوط الطائرات واحتراقها، وحوادث الطرق، والكوارث الطبيعية الجبارة من الزلازل، والأعاصير، والفيضانات، والأوبئة، والمجاعات· وفي كلمات الرب دروس هامة لنا هذه بعضها:
1- علينا ألا نركز على الحوادث نفسها بقدر ما نستفيد من دروسها: فالله يتكلم من خلالها كما قال أليهو لأيوب : «لأَنَّ اللهَ أَعْظَمُ مِنَ الإِنْسَانِ· لِمَاذَا تُخَاصِمُهُ؟ لأَنَّ كُلَّ أُمُورِهِ لاَ يُجَاوِبُ عَنْهَا· لَكِنَّ اللهَ يَتَكَلَّمُ مَرَّةً وَبِاثْنَتَيْنِ لاَ يُلاَحِظُ الإِنْسَانُ· فِي حُلْمٍ فِي رُؤْيَا اللَّيْلِ عِنْدَ سُقُوطِ سُبَاتٍ عَلَى النَّاسِ فِي النُّعَاسِ عَلَى الْمَضْجَعِ· حِينَئِذٍ يَكْشِفُ آذَانَ النَّاسِ وَيَخْتِمُ عَلَى تَأْدِيبِهِمْ لِيُحَوِّلَ الإِنْسَانَ عَنْ عَمَلِهِ وَيَكْتُمَ الْكِبْرِيَاءَ عَنِ الرَّجُلِ» (أيوب33: 12-17)·
2- الحوادث إنذار لنا: «أَمْ تَسْتَهِينُ بِغِنَى لُطْفِهِ وَإِمْهَالِهِ وَطُولِ أَنَاتِهِ؛ غَيْرَ عَالِمٍ أَنَّ لُطْفَ اللهِ إِنَّمَا يَقْتَادُكَ إِلَى التَّوْبَةِ؟ وَلَكِنَّكَ مِنْ أَجْلِ قَسَاوَتِكَ وَقَلْبِكَ غَيْرِ التَّائِبِ تَذْخَرُ لِنَفْسِكَ غَضَبًا فِي يَوْمِ الْغَضَبِ وَاسْتِعْلاَنِ دَيْنُونَةِ اللهِ الْعَادِلَةِ» (رومية2: 4 ،5)·
3- الذين ماتوا بالإرهاب أو الكوارث الطبيعية ليسوا من الأحياء الآن: وهذا كان أجلهم المعيَّن «اَلإِنْسَانُ مَوْلُودُ الْمَرْأَةِ قَلِيلُ الأَيَّامِ وَشَبْعَانُ تَعَبًا··· أَيَّامُهُ مَحْدُودَةً وَعَدَدُ أَشْهُرِهِ عِنْدَكَ وَقَدْ عَيَّنْتَ أَجَلَهُ فَلاَ يَتَجَاوَزُهُ» (أيوب14: 1 ،5)·
4-لا فرق بين الجليل، حيث الهجمة الأرهابية، وبين أورشليم (مدينة السلام) حيث الكارثة الطبيعية: فالسلام ليس في المكان بل بالإيمان «فَإِذْ قَدْ تَبَرَّرْنَا بِالإِيمَانِ لَنَا سَلاَمٌ مَعَ اللهِ بِرَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ» (رومية5: 1)·
5-الذين لا يأتيهم القضاء سريعًا لا يُعفون منه ألا وقتيًا: «كَمَا إِذَا هَرَبَ إِنْسَانٌ مِنْ أَمَامِ الأَسَدِ فَصَادَفَهُ الدُّبُّ، أَوْ دَخَلَ الْبَيْتَ وَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى الْحَائِطِ فَلَدَغَتْهُ الْحَيَّةُ!» (عاموس5: 19)·
لقد كرر الرب هذه الآية في هذا الجزء «إِنْ لَمْ تَتُوبُوا فَجَمِيعُكُمْ كَذَلِكَ تَهْلِكُونَ» والتوبة ليست معناها فقط الحزن على الخطية، بل تركها «اُطْلُبُوا الرَّبَّ مَا دَامَ يُوجَدُ· ادْعُوهُ وَهُوَ قَرِيبٌ· لِيَتْرُكِ الشِّرِّيرُ طَرِيقَهُ وَرَجُلُ الإِثْمِ أَفْكَارَهُ وَلْيَتُبْ إِلَى الرَّبِّ فَيَرْحَمَهُ وَإِلَى إِلَهِنَا لأَنَّهُ يُكْثِرُ الْغُفْرَانَ» (إشعياء55: 6 ،7)·
هل تصلى الان
صلاة: يا مَن خلّصت أشقى المستهزئين المجرمين·· وفككت قيود المأسورين·· خلصني أنا الإنسان المسكين·· بقوة دمك الثمين·· آمين·
هذة الاعداد من كلمة اللة تحكي عن حادثتين قديمتين هما: -
1-هجمة إرهابية عدوانية: حين خلط بيلاطس دماء الجليليين بذبائحهم·
2- كارثة طبيعية عاتية: برج سلوام يسقط على 18 في أورشليم ويقتلهم·
واليوم تتوالى، بسرعة مفرطة، في كل مكان في العالم، عمليات القتل الأرهابية الرهيبة، وسقوط الطائرات واحتراقها، وحوادث الطرق، والكوارث الطبيعية الجبارة من الزلازل، والأعاصير، والفيضانات، والأوبئة، والمجاعات· وفي كلمات الرب دروس هامة لنا هذه بعضها:
1- علينا ألا نركز على الحوادث نفسها بقدر ما نستفيد من دروسها: فالله يتكلم من خلالها كما قال أليهو لأيوب : «لأَنَّ اللهَ أَعْظَمُ مِنَ الإِنْسَانِ· لِمَاذَا تُخَاصِمُهُ؟ لأَنَّ كُلَّ أُمُورِهِ لاَ يُجَاوِبُ عَنْهَا· لَكِنَّ اللهَ يَتَكَلَّمُ مَرَّةً وَبِاثْنَتَيْنِ لاَ يُلاَحِظُ الإِنْسَانُ· فِي حُلْمٍ فِي رُؤْيَا اللَّيْلِ عِنْدَ سُقُوطِ سُبَاتٍ عَلَى النَّاسِ فِي النُّعَاسِ عَلَى الْمَضْجَعِ· حِينَئِذٍ يَكْشِفُ آذَانَ النَّاسِ وَيَخْتِمُ عَلَى تَأْدِيبِهِمْ لِيُحَوِّلَ الإِنْسَانَ عَنْ عَمَلِهِ وَيَكْتُمَ الْكِبْرِيَاءَ عَنِ الرَّجُلِ» (أيوب33: 12-17)·
2- الحوادث إنذار لنا: «أَمْ تَسْتَهِينُ بِغِنَى لُطْفِهِ وَإِمْهَالِهِ وَطُولِ أَنَاتِهِ؛ غَيْرَ عَالِمٍ أَنَّ لُطْفَ اللهِ إِنَّمَا يَقْتَادُكَ إِلَى التَّوْبَةِ؟ وَلَكِنَّكَ مِنْ أَجْلِ قَسَاوَتِكَ وَقَلْبِكَ غَيْرِ التَّائِبِ تَذْخَرُ لِنَفْسِكَ غَضَبًا فِي يَوْمِ الْغَضَبِ وَاسْتِعْلاَنِ دَيْنُونَةِ اللهِ الْعَادِلَةِ» (رومية2: 4 ،5)·
3- الذين ماتوا بالإرهاب أو الكوارث الطبيعية ليسوا من الأحياء الآن: وهذا كان أجلهم المعيَّن «اَلإِنْسَانُ مَوْلُودُ الْمَرْأَةِ قَلِيلُ الأَيَّامِ وَشَبْعَانُ تَعَبًا··· أَيَّامُهُ مَحْدُودَةً وَعَدَدُ أَشْهُرِهِ عِنْدَكَ وَقَدْ عَيَّنْتَ أَجَلَهُ فَلاَ يَتَجَاوَزُهُ» (أيوب14: 1 ،5)·
4-لا فرق بين الجليل، حيث الهجمة الأرهابية، وبين أورشليم (مدينة السلام) حيث الكارثة الطبيعية: فالسلام ليس في المكان بل بالإيمان «فَإِذْ قَدْ تَبَرَّرْنَا بِالإِيمَانِ لَنَا سَلاَمٌ مَعَ اللهِ بِرَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ» (رومية5: 1)·
5-الذين لا يأتيهم القضاء سريعًا لا يُعفون منه ألا وقتيًا: «كَمَا إِذَا هَرَبَ إِنْسَانٌ مِنْ أَمَامِ الأَسَدِ فَصَادَفَهُ الدُّبُّ، أَوْ دَخَلَ الْبَيْتَ وَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى الْحَائِطِ فَلَدَغَتْهُ الْحَيَّةُ!» (عاموس5: 19)·
لقد كرر الرب هذه الآية في هذا الجزء «إِنْ لَمْ تَتُوبُوا فَجَمِيعُكُمْ كَذَلِكَ تَهْلِكُونَ» والتوبة ليست معناها فقط الحزن على الخطية، بل تركها «اُطْلُبُوا الرَّبَّ مَا دَامَ يُوجَدُ· ادْعُوهُ وَهُوَ قَرِيبٌ· لِيَتْرُكِ الشِّرِّيرُ طَرِيقَهُ وَرَجُلُ الإِثْمِ أَفْكَارَهُ وَلْيَتُبْ إِلَى الرَّبِّ فَيَرْحَمَهُ وَإِلَى إِلَهِنَا لأَنَّهُ يُكْثِرُ الْغُفْرَانَ» (إشعياء55: 6 ،7)·
هل تصلى الان
صلاة: يا مَن خلّصت أشقى المستهزئين المجرمين·· وفككت قيود المأسورين·· خلصني أنا الإنسان المسكين·· بقوة دمك الثمين·· آمين·