- إنضم
- 18 مايو 2007
- المشاركات
- 1,498
- مستوى التفاعل
- 321
- النقاط
- 83
هذا هو الكاهن المدعو من الله :-
<+>+<>+<>+<>+<>+<>+<>+<
ابونا الحبيب بيشوى كامل شخص بيسط جدا لكن صادق منتهي الصدق في عشرته ومعرفته للمسيح وهذا جعله يثبت نظره في كل حياته علي شخص المسيح فقط وبتقدم الايام وبقلبه الصادق في حب المسيح انفتح امام ذهنه بالروح القدس اعماق لحب المسيح لنفسه غير عادية لا يعرف ابعادها الحقيقة غير قلبه هو وحده ولكن هذا قد انعكس علي سلوكه وشخصيته فغدا يرتفع عن قيود الجسد وشهواته وعلي قدر صدق قلبه في طلب المسيح انكشف شخص المسيح له اكثر فتعلقت نفسه بالمسيح بشكل استثنائي حتي ارتفع اكثر حتي بالتعلق بالامور الطبيعية التي يتعلق بها اي انسان وليس هناك اي غضاضة في التعلق بها فلم يطلب حتي الحاجة الطبيعية لامور الجسد ولان حب المسيح الذي استعلن لقلبه كان عالي جدا عن الطبيعي فتكون في قلبه لهيب نار لا يخمد او ينطفئ من محبة خلاص النفوس ليس سعيا خلف خدمة او اي شيئ اخر بل الذي كان يحرك نفسه استعلان حب الله العظيم جدا لنفسه فعرف قيمة النفس البشرية عند المسيح وانها تساوي دم ابن الله
وهل دم ابن الله يمكن ان يقدر بثمن ؟
وهذا الذي جعل ابونا لا ينام او يرتاح ابدا اذا وجد نفس ساقطة بعيدا عن المسيح وكان مستعد ان يقدم نفسه بدل عن اي نفس حيث لم تعد نفسه ثمينه عنده من اجل ابناء الله الذي ثمنهم هو حب المسيح قطعا لم يكن ناظر ابدا للشخص بل لشخص المسيح الذي جذب كل داخله الليل مع النهار وهذا يفسر نشاط ابونا بيشوى غير العادي في خدمة المسيح ظل ابونا الحبيب يوم بعد يوم يرتفع نظره الي شخص المسيح حتي الي الصليب وهو المحطة الاهم جدا في حياته لان من يركز نظره علي المسيح بصدق لابد ان يسمع من المسيح من لا يحمل صليبه وياتي ورائي فلا يقدر ان يكون لي تلميذا لو ١٤ : ٢٩ فعندما سمع من المسيح لم يقبل الصليب فقط بل صار الصليب ترنيمة حياته حتي قبل الصليب بكامل جروحه والامه وظل مبتسم بشوش والصليب يهلك في جسده خلية خلية حتي انهي علي هذا الجسد بينما هو ناظر للبناء الذي في السماء الذي لم يصنع بيد بشرية بل ابدي اطلب عنا يا ابينا الحبيب لكي نقتدي بما صنعت وناخذ ولو القليل من محبة المسيح في حياتنا ليرتفع نظرنا الي شخص المسيح ويكون لنا نصيب علي قدرنا في شركة الصليب امين
<+>+<>+<>+<>+<>+<>+<>+<
ابونا الحبيب بيشوى كامل شخص بيسط جدا لكن صادق منتهي الصدق في عشرته ومعرفته للمسيح وهذا جعله يثبت نظره في كل حياته علي شخص المسيح فقط وبتقدم الايام وبقلبه الصادق في حب المسيح انفتح امام ذهنه بالروح القدس اعماق لحب المسيح لنفسه غير عادية لا يعرف ابعادها الحقيقة غير قلبه هو وحده ولكن هذا قد انعكس علي سلوكه وشخصيته فغدا يرتفع عن قيود الجسد وشهواته وعلي قدر صدق قلبه في طلب المسيح انكشف شخص المسيح له اكثر فتعلقت نفسه بالمسيح بشكل استثنائي حتي ارتفع اكثر حتي بالتعلق بالامور الطبيعية التي يتعلق بها اي انسان وليس هناك اي غضاضة في التعلق بها فلم يطلب حتي الحاجة الطبيعية لامور الجسد ولان حب المسيح الذي استعلن لقلبه كان عالي جدا عن الطبيعي فتكون في قلبه لهيب نار لا يخمد او ينطفئ من محبة خلاص النفوس ليس سعيا خلف خدمة او اي شيئ اخر بل الذي كان يحرك نفسه استعلان حب الله العظيم جدا لنفسه فعرف قيمة النفس البشرية عند المسيح وانها تساوي دم ابن الله
وهل دم ابن الله يمكن ان يقدر بثمن ؟
وهذا الذي جعل ابونا لا ينام او يرتاح ابدا اذا وجد نفس ساقطة بعيدا عن المسيح وكان مستعد ان يقدم نفسه بدل عن اي نفس حيث لم تعد نفسه ثمينه عنده من اجل ابناء الله الذي ثمنهم هو حب المسيح قطعا لم يكن ناظر ابدا للشخص بل لشخص المسيح الذي جذب كل داخله الليل مع النهار وهذا يفسر نشاط ابونا بيشوى غير العادي في خدمة المسيح ظل ابونا الحبيب يوم بعد يوم يرتفع نظره الي شخص المسيح حتي الي الصليب وهو المحطة الاهم جدا في حياته لان من يركز نظره علي المسيح بصدق لابد ان يسمع من المسيح من لا يحمل صليبه وياتي ورائي فلا يقدر ان يكون لي تلميذا لو ١٤ : ٢٩ فعندما سمع من المسيح لم يقبل الصليب فقط بل صار الصليب ترنيمة حياته حتي قبل الصليب بكامل جروحه والامه وظل مبتسم بشوش والصليب يهلك في جسده خلية خلية حتي انهي علي هذا الجسد بينما هو ناظر للبناء الذي في السماء الذي لم يصنع بيد بشرية بل ابدي اطلب عنا يا ابينا الحبيب لكي نقتدي بما صنعت وناخذ ولو القليل من محبة المسيح في حياتنا ليرتفع نظرنا الي شخص المسيح ويكون لنا نصيب علي قدرنا في شركة الصليب امين