سمعان الاخميمى
صحفى المنتدى
- إنضم
- 4 أغسطس 2009
- المشاركات
- 12,695
- مستوى التفاعل
- 1,087
- النقاط
- 0
هل الحديث عن أن السيد المسيح له المجد له طبيعة واحده بعد الإتحاد تنفى إمكانية الحديث عن كل طبيعه(اللاهوت والناسوت) على حده؟
معنى كده إن ده ميمنعش ااحتفاظ كل طبيعه بخصائصها الخاصه بيها.انا فهمت انت بتتكلم عن اية والشبهة بيقولوها في كلام البابا القديس اثناسيوس الرسولي حامي الإيمان
البابا القديس بيقول اننا بعد اتحاد الطبيعتين ( الناسوت واللاهوت ) لا نعود نتكلم عن الطبيعتين كانهم منفصلين
الخداع كله في آخر كلمة
اننا فعلا المفروض مانتكلمش عن طبيعتين بفصلهم
يعني النهي هو عن فصل الطبيعتين وليس عن التحدث عن الطبيعتين
معنى كده إن ده ميمنعش ااحتفاظ كل طبيعه بخصائصها الخاصه بيها.
اعتقد أن كلام البابا ده يقضى على الشبهه تماما لأنى الشبهه ملقيها أستعان بنفس كتاب البا شنوده لكنه واضح أن اللى حط الشبهه مدلس بياخد جزء ويسيب الباقى.لمقصود أن وحدة الطبيعة هي وحدة حقيقية. ليست اختلاطاً مثل اختلاط القمح بالشعير، ولا امتزاجاً، مثل مزج الخمر بالماء أو مزج اللبن بالماء. كما لم يحدث تغيير مثل الذي يحدث في المركبات، فمثلاً ثاني أكسيد الكربون فيه كربون وأكسجين، وقد تغير طبع كل منهما في هذا الاتحاد وفقد خاصيته التي كانت تميزه قبل الاتحاد، بينما لم يحدث تغيير في اللاهوت ولا في الناسوت باتحادهما.
كذلك تمت الوحدة بين الطبيعتين بغير استحالة.
فما استحال اللاهوت إلى ناسوت، ولا استحال الناسوت إلى لاهوت، كما أن اللاهوت لم يختلط بالناسوت، ولا امتزج به، إنما هو اتحاد، أدى إلى وحدة في الطبيعة.
أظن أنا فهمت كلامك كويس واعتقد انى لقيت فى كلام البابا شننوده اللى يفض الإشتباك نهائيا
البابا شنوهده بيقول
ا
اعتقد أن كلام البابا ده يقضى على الشبهه تماما لأنى الشبهه ملقيها أستعان بنفس كتاب البا شنوده لكنه واضح أن اللى حط الشبهه مدلس بياخد جزء ويسيب الباقى.
لو فيه اضافات أو حاجه غلط عندى ياريت يتم الإشاره ليعا لان الموضوع مهم جدا