سؤال:
الآباءالرسل فى يوم العشاء الربانى، تناولوا من السرّ المقدس بعد أن احتفلوابالفصح وأكلوا من خروف الفصح. فهل نفهم من هذا أنهم تناولوا وهم مفطرون؟!
الجواب:
لم يكن الفصح أكلاً عادياً، إنما كان رمزاً للسيد المسيح. فالسيد المسيح هو فصح العهد الجديد، كما قيل فى الرسالة إلى كورنثوس "لأن فصحنا المسيح قد ذُبح لأجلنا" (1كو 5 : 7).
إذن فهم قد تناولوا من الفصح القديم ثم من الفصح الجديد. من الرمز ثم من المرموز إليه.
لوكان الفصح طعاماً عادياً، لكان صاحب السؤال محقاً فيما يقول.. ولكن أكل الفصح كان عملاً سرياً، يرمز إلى نفس العشاء الربانى الذى كانوا يتناولونه وقتذاك. ولم يكن إفطاراً. إن ما فعله السيد المسيح وقتذاك هو أنه جعلهم يجمعون بين القديم والجديد فى وقت واحد.
الآباءالرسل فى يوم العشاء الربانى، تناولوا من السرّ المقدس بعد أن احتفلوابالفصح وأكلوا من خروف الفصح. فهل نفهم من هذا أنهم تناولوا وهم مفطرون؟!
الجواب:
لم يكن الفصح أكلاً عادياً، إنما كان رمزاً للسيد المسيح. فالسيد المسيح هو فصح العهد الجديد، كما قيل فى الرسالة إلى كورنثوس "لأن فصحنا المسيح قد ذُبح لأجلنا" (1كو 5 : 7).
إذن فهم قد تناولوا من الفصح القديم ثم من الفصح الجديد. من الرمز ثم من المرموز إليه.
لوكان الفصح طعاماً عادياً، لكان صاحب السؤال محقاً فيما يقول.. ولكن أكل الفصح كان عملاً سرياً، يرمز إلى نفس العشاء الربانى الذى كانوا يتناولونه وقتذاك. ولم يكن إفطاراً. إن ما فعله السيد المسيح وقتذاك هو أنه جعلهم يجمعون بين القديم والجديد فى وقت واحد.