هل" عيد الحب" سعيد للجميع ؟
لا يمثل عيد الحب أو Valentine الذي يصادف الاحتفال به عالميا الثلاثاء (الموافق 14 فبراير/ شباط)، يوما سعيداً لكل الناس.. فالكثير من الأشخاص يشعرون بالتعاسة في ذلك اليوم.
ففي الرابع عشر من العام الماضي اتصلت سيدة تدعى ليز توسيليو باستعلامات دليل الهاتف لتحصل على رقم تليفون أحد المتاجر، وفوجئت برسالة تحيّها بعبارة "عيد حب سعيد " ، وهو آخر ما كانت تتمنى السيدة توسيليو أن تسمعه ذلك اليوم.
وتصف توسيليو، التي اشتركت في تأليف كتاب عن العلاقات بين النساء والرجال،
ذلك اليوم بأنه كان مؤلماً، مشيرة إلى أن الرسالة التلفونية ذكرتها بأنها تمضي تلك الليلة وحيدة.
وليست حالة ليز توسيليو التي تبلغ 43 عاماً، استثناء.. فكثير من الأشخاص يكرهون عيد الحب أو يوم Valentine، فبعضهم يقول كيف لي أن اشعر بالحب وأنا وحيد، وحتى أولئك المرتبطون يمكن أن يمروا بأوقات تعيسة بسبب إهمال أو نسيان الطرف الآخر الذي تضيع معه رومانسية ذلك اليوم.
فيما يقول( بينت ماديسون ) وهو يعمل موظف استقبال "إنه بصرف النظر عمن تكون، فان يوم عيد الحب سوف يشعرك بالتوتر. "
وقد شغل ذلك الموضوع كثيراً من تفكير ماديسون، والبالغ من العمر 25 عاماً، حتى انه ألف كتاباً عنوانه "أنا اكره عيد الحب".
ويفّسر ماديسون الدوافع التي حدت به إلى تأليف الكتاب بقوله :"إن كل أصدقائي كانوا يشتكون بسبب عيد الحب، حتى أولئك الذين كانوا يتمتعون حقاً بالثقة في النفس. فقد بدا الأمر كما لو انهم كانوا ينظرون إلى عيد الحب كأنه استفتاء على مجمل حياتهم العاطفة."
وبالنسبة لباربرا فيلدمان، وهي متزوجة منذ 14 عاماً، فرغم أنها تحتفل بعيد الحب مع زوجها، إلا أن ذلك اليوم يوّلد لديها بعض مشاعر الإحساس بالذنب، وعدم الثقة بالنفس.. فهي تتساءل "لماذا لا اذهب لشراء بطاقات تهنئة متدفقة بالعواطف أو هدايا معبرة احتفالا برومانسية زواجي."
وتصف شوشانا ريكون، وتعمل كوسيط زواج في مانهاتن، عيد الحب بأنه أحد أوقات ثلاثة تمثل ذروة عملها خلال العام.
وتقول ريكون إن زبائنها لا يقولون مباشرة إنهم يطلبون رفيقا لليلة عيد الحب، إلا انهم يفكرون في ذلك بالطبع.
لا يمثل عيد الحب أو Valentine الذي يصادف الاحتفال به عالميا الثلاثاء (الموافق 14 فبراير/ شباط)، يوما سعيداً لكل الناس.. فالكثير من الأشخاص يشعرون بالتعاسة في ذلك اليوم.
ففي الرابع عشر من العام الماضي اتصلت سيدة تدعى ليز توسيليو باستعلامات دليل الهاتف لتحصل على رقم تليفون أحد المتاجر، وفوجئت برسالة تحيّها بعبارة "عيد حب سعيد " ، وهو آخر ما كانت تتمنى السيدة توسيليو أن تسمعه ذلك اليوم.
وتصف توسيليو، التي اشتركت في تأليف كتاب عن العلاقات بين النساء والرجال،
ذلك اليوم بأنه كان مؤلماً، مشيرة إلى أن الرسالة التلفونية ذكرتها بأنها تمضي تلك الليلة وحيدة.
وليست حالة ليز توسيليو التي تبلغ 43 عاماً، استثناء.. فكثير من الأشخاص يكرهون عيد الحب أو يوم Valentine، فبعضهم يقول كيف لي أن اشعر بالحب وأنا وحيد، وحتى أولئك المرتبطون يمكن أن يمروا بأوقات تعيسة بسبب إهمال أو نسيان الطرف الآخر الذي تضيع معه رومانسية ذلك اليوم.
فيما يقول( بينت ماديسون ) وهو يعمل موظف استقبال "إنه بصرف النظر عمن تكون، فان يوم عيد الحب سوف يشعرك بالتوتر. "
وقد شغل ذلك الموضوع كثيراً من تفكير ماديسون، والبالغ من العمر 25 عاماً، حتى انه ألف كتاباً عنوانه "أنا اكره عيد الحب".
ويفّسر ماديسون الدوافع التي حدت به إلى تأليف الكتاب بقوله :"إن كل أصدقائي كانوا يشتكون بسبب عيد الحب، حتى أولئك الذين كانوا يتمتعون حقاً بالثقة في النفس. فقد بدا الأمر كما لو انهم كانوا ينظرون إلى عيد الحب كأنه استفتاء على مجمل حياتهم العاطفة."
وبالنسبة لباربرا فيلدمان، وهي متزوجة منذ 14 عاماً، فرغم أنها تحتفل بعيد الحب مع زوجها، إلا أن ذلك اليوم يوّلد لديها بعض مشاعر الإحساس بالذنب، وعدم الثقة بالنفس.. فهي تتساءل "لماذا لا اذهب لشراء بطاقات تهنئة متدفقة بالعواطف أو هدايا معبرة احتفالا برومانسية زواجي."
وتصف شوشانا ريكون، وتعمل كوسيط زواج في مانهاتن، عيد الحب بأنه أحد أوقات ثلاثة تمثل ذروة عملها خلال العام.
وتقول ريكون إن زبائنها لا يقولون مباشرة إنهم يطلبون رفيقا لليلة عيد الحب، إلا انهم يفكرون في ذلك بالطبع.
التعديل الأخير: