إخوتى الأحباء أجابوا من كل النواحى
فهى لا تريدك أن تثبت صحة المسيحية ، ولو فعلت فلن تقبل
بل تريدك تأييدها فى وضعها الحالى ، وقد يكون السبب هو الإستمرار فى وضع معين ، مثل علاقاتها مع هذا المسلم أو غيره
فإنك ستهدم دفاعاتها عن تصرفاتها ، بإثباتك صحة المسيحية ، ولذلك سترفضه بدافع نفسى وليس عقلانى
فهذا هو مسلسل الأسلمة المعروف جيداً : السقوط ، ثم التشكيك فى المسيحية ، فيتم قبوله بسرعة من أجل الإستمرار فى العلاقة إياها
وحينئذ سترفض كل منطق عقلانى ، لأنه ضد رغباته المسيطرة عليها تماماً
+++
ومثلما قال إخوتى ، فإن المسايرة فى مناقشة التشكيكات ، لن تضع حداً لها ، لأنها لن تقرأ الإثباتات نهائياً ، بل فقط ستلتقط كل ما يدعمها فى مواصلة علاقتها المسيطرة عليها
فالأفضل التركيز على السبب ومعالجته ، بدلاً من دخول متاهة الرد على تشكيكات لن تتوقف نهائياً ، لأنها تحت سطوة الرغبة