كلما أمعنت النظر في مشاكل حياتنا
زدت اقتناعا بأننا بحاجة إلى المزيد من الحب والرحمة
فالحب يجعل الحياة مقبولة بما يثيره فينا من أحاسيس
والرحمة تلطف الحياة برقتها وخيرها.
للقلوب أيضاً قواعد خاصة ....
نحن دائماً نفتح قلوبنا لمن نعزهم
ولهم مكانة غالية في قلوبنا
كُنا نطمع بأن نعطيهم الجميل
على قلوبنا حتى تنبسط وتقر عينهم
لانريد سوى الفرح والابتسامة تلازمهم وإلى الأبد
نعيش حياتنا حتى نضم أروع الذكريات
التي عشناها مع أخوتنا
وأصدقائنا نضم تلك الأماني الرائعة
ونضم أحلامنا المجنونة الصغيرة
تتحدانا الحياة بمرارتها لننكسر
نقف من جديد ننظر لشروق الشمس
نراه ونتمعن بمنظره الساحر
نراه ببزوغة القوي يواعدنا ويهمس لنا ليقول
سأعود فلن يكسرني ذاك الظلام
لاتكسرنا أصعب الأشياء مهما كانت قوتها
يسكنون في أعيننا
ويسكنون في قلوبنا
ويسكنون في روحنا
ومن يسكن القلب صعب أن يخرج منه
لا نراه إلا في عيون قلبنا
ولا تتغنى روحنا إلا بأسمائهم الوفية
يجب أن نرضى بالسيء مع الجيد...وبالبسمة رغم الحزن...
ان نحب ما نحصل عليه...ونتذكر ما لدينا من نعم
...فلنغفر دائما ولكن دون ان ننسى....
ان نتعلم من اخطائنا ولكن لا نندم ابدااا
تذكر دائمآ أن الليل هو بداية النهار ..
و الشتاء هو بداية الربيع ..
و الألم هو بداية الراحة ..
و التحديات هي بداية الخير ..
و التفاؤل بالخير هو بداية القوة الذاتية .....
لذلك عش كل لحظة ..
عش بحبك لذاتك .. ومن ثم للآخرين .. ..
عش بالكفاح .. عش بالأمل
تَمنوا ، و آبتَسِموا ، وتوكلوا
فَـ ربنا ربٌ كرِيم
هل تستطيع ان تجعل من كلماتك حياة
فتكون للظمآن كالماء
او تكون كلماتك بلسما للعليل وشفاء
اوهل تخيلت ان تكون كلماتك كالضياء
تنير ظلام القلوب بالامل واالرجاء...
او جعلت منها روحا تحلق من سماء الى سماء
حينما نمر بالأماكن
التي تحمل الكثير من الذكريات
ونقف أمامها نسترجع الأحداث
فالواقع.....
نحن لا نشتاق لتلك الأوقات فقط......
بل نشتاق.....لأنفسنـــــــــــــــــــا
وكيف كنا حين ذاك.....!!!
نشتاق أن نعود لتلك التصرفات من جديد
قد تكون مريضاً ... وحيداً ... قلقاً... يائساً ...
خائفاً و أمام الناس
تحاول أن تظهر باسماً ... متماسكاً!
قد يراك الناس ضاحكاً .. هانئاً ..
و هم لا يعرفون أن فى داخلك
أحزان و هموم .. وقلب مجروح .. يئن باكياً !
...
من بين أصعب المراحل التي تمر على حياتنا ..
هي وداع مشاعرنا ...
فأكثر الوجع أن يؤلمك من تخاف عليه من الوجع ...
فبعض الكلمات ...
لم يمحوها الزمن كما لم يمسحها إعتذار ؟!!!
إن حزننا هو صمتنا وهو الصراخ من النوع ذاته
فهل الوداع هو حقا و داع !!
ليس کل صامت غير قادر على الرد
هناك من يصمت حتى لا يجرح غيره
وهناك من يصمت لأنه يتألم وکلامه سيزيده ألماً
وهناك من يعلم أن الكلام لن يفيد إذا تحدث
وهناك من يصمت وقت غضبه حتى لا يخسر أحداً
ويبقى الصمت الأعظم
هو صمتك كي ترتقي بنفسك وأسلوبك
لا تندم على أى شخص دخل حياتك ثم رحل بعيداً عنك
وتأكد أن هناك شىء إستفدته منه ... المخلص أسعدك ...
السىء منحك التجربة ... والأسوء اعطاك درس ...
والأفضل هو الذى إستمر وجوده فى حياتك ولن يتركك أبداً ،،،