وإن مـــــــات يتكلم بعــــــــــد...(كل سنة وأنت بتصليلنا يا بابانا يا بابا كيرلس)

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,099
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon
وإن مـــــــات يتكلم بعــــــــــد...
( عبرانييين 11 :4 )

5.jpg



أيها الأبناء فى فصل البولس إلى العبرانيين .يذكر أبطال الإيمان , ومما يقوله عن هذا أنه وإن مات يتكلم بعد وإن مات يتكلم بعد.
فنحن لا نؤمن بالموت بمعنى الفناء , حاشا .. حاشا... حاشا,
إنما الموت هو علامة على أول مرحلة من مراحل الحياة التى لا تنتهى , وجدنا للحياة ولم نخلق للموت.

هذا البابا كيرلس لم يمت , لم يمت...أنه حى بل أكثر حياة مما كان على الأرض , لأنه تخلص من ثقل الجسد وتحرر من العجز ومن الشيخوخة ومن المرض , ومن ضيق الوقت , وأصبح الآن كالحمام وكالطيور , حياة متصلة لانوم ولا غفلة ولا مرض ولا عجز ولا ثقل ولا مشكلة ولا مواصلات.

نشاط دائم لا يتوانى فى العبادة المتواصلة التى لا يتوقف عنها , لأن حياته كانت كما يعبر عنها الكتاب حينما قال:
" أما أنا فصلاة "
حياة الرجل كانت متواصلة بغير توقف, وهكذا أيضآ بعد هذا الموت يتواصل فى عبادة متواصلة مستمرة , لكن هناك أنشطة مختلفة , نشاطات متنوعة يقوم بها بغير توقف ,وقته يملكه ولا يعوقه شئ عن العمل وعن النشاط وعن الخدمة.

تحول الرجل إلى قوة وتحول إلى إمكانات أكثر ,
وهذا هو الجمال فى كنيستنا والجمال فى إيماننا,
إن الذين سبقونا يزدادون قوة ويزدادون إمكانات وقدرات .
ونحن من الحماقة أن لانستفيد من قدراتهم وإمكاناتهم.

نسمع كل يوم عن قصص كثيرة غريبة بعد حياته على الأرض عن تلك المعونات التى قدمها وهو على الأرض, ولكن أيضآ نسمع كل يوم شيئآ جديدآ عن معوناته التى يقدمها بعد أن ترك هذه الحياة إلى الحياة الأخرى.
فعلى سبيل المثال لا على سبيل الحصر لأنه من غير الممكن أن نحصر معونات البابا كيرلس السادس المتوالية المتعاقبة لأولاده من المسيحيين وغير المسيحيين.

على سبيل المثال أذكر رجلآ بعد حياة البابا كيرلس أصيب بانزلاق غضروفى, وعلى حسب نصائح الأطباء كان عليه أن يرقد على الفراش لبعض الشهور ولا يتحرك , ولكن جاء موعد عيد مارمينا , فأهل البيت قالوا له مستحيل , مستحيل , مستحيل, كيف أنت تركب مواصلات, مستحيــــــــــــــــل, وذهبوا وأحضروه له الأطباء , الطبيب قال له أنت ستموت فى الطريق, لابد أن ظهرك يكسر فى الطريق , حاول أبناؤه أن يثنوه عن رأيه فلم يكن, ومع ذلك بإيمانه أصر على أنه يذهب متكلآ على الله وعلى صلوات القديسين وأخذ عصا بيده وذهب وركب أتوبيس , وكان أهل البيت مشغولين جدآ جدآ أن ظهره سينكسر , فذهب إلى دير مارمينا وحضر القداس فى كنيسة العزراء بالدير , وكان يصلى القداس نيافة الأنبا أسطفانوس مطران عطبرة فى ذلك الوقت .
وأثناء القداس عندما الشماس يقول إسجدوا لله بخوف ورعدة, حاول أن يسجد , فأمكنه أن يسجد , أحس بيد دخلت تحت الفانلة وملست عليه, وأحس فى جسمه مثل المرأة التى ذكر عنها الكتاب نازفة الدم , ويقول أحست بنفسها أنها شفيت , فأحس بالشفاء فى ظهره,المهم بعد نهاية القداس ذهب وأحضر زيتآ من المزار وجاء لنيافة الأنبا أسطفانوس بعد نهاية القداس وقال له يا سيدنا أرجوك تدهن ظهرى, فكشف ظهره , فرأى أن ظهره كله صلبان,
ظهره كله صلبان,هذا الرجل حضر لى فى الأنبا رويس وصعد إلى ثالث دور والسلالم الأخرى تكون دورآ آخر , صعد إلى فوق وقال لى لكى تعرف أنى شفيت حقيقة وشفاء كاملآ.
عمل ميطانية نحو الشرق سجود كامل للأرض , ثم عمل واحدة ثانية نحو الغرب , ووقف وعمل ميطانية أخرى نحو البحرى , وبعد ذلك الناحية القبلية , أربع ميطانيات كاملة,
قال لى لكى تتاكد تمامآ أنى شفيت تمامآ حقيقيآ كاملآ.

ماهى اليد التى دخلت تحت الفانلة أثناء القداس من يدرى؟إنما المهم كان هذا بعد وفاة البابا كيرلس,يمكن وفاة أحسن من كلمة الموت . وفاة بمعنى أوفى مدة وجوده على الأرض.


:download:
ملخص من كتاب:


البــــــــــابــــــا كيــــــــرلس
فى عينى الأنبا غريغوريوس

للمتنيح
الأنبا غريغوريوس
أسقف عام
للدراسات العليا اللاهوتية والثقافة القبطية
والبحث العلمى.

 
التعديل الأخير:

النهيسى

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
27 يوليو 2008
المشاركات
92,327
مستوى التفاعل
3,200
النقاط
113
الإقامة
I love you Jesus
موضوع رائع ومميز جدا

شكرا ليكم​
 

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,099
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon
موضوع رائع ومميز جدا

شكرا ليكم​
شكرآآآآآآآآآآآآآ كتيييييييير لمروركم ومشاركتكم وتشجيعكم
بركة صلوات البابا كيرلس تكون معاكم
سلام ونعمة
 
أعلى