يعلن موقع الكنيسة العربية عن قيامه برحلة روحية فى أيام الصـــــــــــــوم الكبيـــــــــــر

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,099
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon
1176423480.gif

يعلن موقع الكنيسة العربية
عن قيامه برحلة روحية
فى أيام
الصـــــــــــــوم الكبيـــــــــــر
لمدة 55 يوم
395547051.jpg


ويحتوى برنامج الرحلة على عدة مناطق تأمليــــــــــة
ومن ضمن تلك المناطق :

- هنتأمل فى أناجيل قداسات آحاد الصوم الكبير.
- هنتأمل فى الصليب والجلجثة.
- هنتأمل فى آلام السيد المسيح له كل المجد.
- هنتأمل محبه فادينا ومخلصنا يسوع المسيح تبارك إسمه.

مشرفة الرحلة..
الخادمة المباركة
ماما هــــــــــــــــــــــابى..

+ بنصلى تكون الرحلة الروحية دى سبب بركة ونمو لحياتكم الروحية
آميـــــــــــــن
 

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,099
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon
إنجيل رفاع الصوم الكبير

1388382258.gif

إنجيل رفاع الصوم الكبير


(مت 6 : 1 - 18).

" متى صنعت صدقة .. " (مت 6 : 2)

العطاء ركن أساسى فى العبادة المسيحية ... ولكن ليس كل عطاء مقبول عند الرب .. فكيف نعطى ومن هم قدواتنا فى العطاء :

أولاً - كيـــــــف نعطى ؟

1 - بدون شعور بالتفضل : هاتفين " لأن منك الجميع ومن يدك أعطيناك " ( 1 أى 29 : 14 ).

2- بعيداً عن البر الذاتى :
متجنبين حب الظهور والسعى وراء المديح , كوصية الرب : " فمتى صنعت صدقة فلا تصوت قدامك بالبوق ".

3 - فى توسل بالقبول :
ذكر بولس الرسول عن أهل مكدونية أنهم إلتمسوا " بطلبة كثيرة " أن يقبل عطاءهم ( 2 كو 8 : 4).

4 - بمحبـــــــــة:
نعطى محبة للرب الذى أوصانا بالعطاء .. ومحبة لإخوته المحتاجين.

5 - فى مراعاة للمشاعر : وليس كالذين قال عنهم يعقوب الرسول : " واما أنتم فأهنتم الفقير " (يع 2 : 6).

6 - ليس عن إضطرار :
المكدونيون : " أعطوا ... منتلقاء أنفسهم " ( 2كو 8 : 3 ) .. " ليس عن حزن أو إضطرار " (2كو 9 : 7).

7 - بسخاء : كوصية بولس الرسول : " المعطى فبسخاء " ( رو 12 : 8 ) " ومن يزرع بالبركات فبالبركات أيضاً يحصد " ( 2 كو 9 : 6).

8 - بسرور : " المعطى المسرور يحبه الرب " ( 2 كو 9 : 7).

9- من مورد مشروع : داود النبى يقول " زيت الخاطئ لا يدهن رأسى " .. إذن فبالأولى رب داود لا يقبل لنفسه ولا لإخوته تقدمة من مورد شرير .

10 - من الأجود : قيل عن هابيل أنه قدم قرباناً للرب " من أبكار غنمه ومن سمانها " ( تك 4 : 4 ), فقبل الرب قربانه.


ثانياً - نماذج من الأسخياء فى العطـــــــــــاء:

1 -الـله : هو " يعطى الجميع بسخاء ولا يعير " ( يع 1 : 5).
2 - أيوب : كان " عيونا للعمى وأرجلا للعرج . وأبا للفقراء " ( أى 29 : 15 , 16).
3 - أرملة صرفة صيدا : صنعت كعكة لرجل الله إيليا أولاً , ولم يكن لديها غير قليل من الدقيق والزيت ( 1 مل 17 : 13 , 14 ).
4 - الأرملة ذات الفلسين : " من إعوازها ألقت كل ما عندها كل معيشتها " ( مر 12 : 44 ).
5 - زكا : أعطى نصف أمواله للمساكين ( لو 19 : 8).
6 - المؤمنون فى الكنيسة الأولى : كان أصحاب الممتلكات يبيعونها ويسلمون أثمانها للرسل ليوزعوا منها حسب الإحتياج ( أع 4 : 34 , 35).
7 - طابيثا : " كانت ممتلئة أعمالاً صالحة وإحسانات كانت تعملها " ... وكانت تعمل أقمصة وثياباً للأرامل ( أع 9 : 36 , 39).

8 - كرنيليوس : كان " يصنع حسنات كثيرة للشعب " ( أع 10 : 2).

9 - مؤمنو مكدونية ك قال عنهم بولس الرسول أنه :
" فاض وفور فرحهم وفقرهم العميق لغنى سخائهم , لأنهم أعطوا .. فوق الطاقة .. بل أعطوا أنفسهم أولاً للرب ولنا " ( 2كو 8 : 3, 5).

10- القديس بطرس العابد : بعد أن وزع ثروته على الفقراء , باع ثوبه الذى يرتديه وتصدق بثمنه , ثم باع نفسه وتصدق بالثمن .

11 - المعلم إبراهيم الجوهرى : خصص ثلثاً دخله للفقراء والأديرة والكنائس والكتب الدينية .

12 - الأنبا إبرآم أسقف الفيوم : فى وكالته لمطرانية المنيا حول دارها إلى ملجأ للأيتام والمساكين .. ثم فى رئاسته للدير المحرق عمل نفس الشئ حتى عزلوه .. وفى أسقفيته للفيوم كان يعطى كل ما يملك.


عن كتاب : تأملات فى أناجيل قداسات آحاد الصوم الكبير
للقس بيشوى فؤاد.

 

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,099
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon
متابع يا غالى
شكرا جدا
سلام الرب يسوع​
سلام ونعمه يا استاذنا...
مش كفاية متابعة حضرتك ...عايزين مشاركات حضرتك التأملية كمان.
كل سنة وحضرتك طيب.
 

النهيسى

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
27 يوليو 2008
المشاركات
92,327
مستوى التفاعل
3,200
النقاط
113
الإقامة
I love you Jesus
الأسبوع الأول من الصوم الكبير
الأسبوع الأول : هو أسبوع الأستعداد .. لنسنعد روحيا قبل أن نبدأ الصوم
وكيف نستعد ؟
{ التوبه + الأعتراف + العطاء )

++التوبة هي هدف الأسبوع الأول

فيقول قداسه البابا عن التوبه قبل الصوم يلزم لذلك تداريب


*التركيز علي نقطة الضعف أو الخطية المحبوبة.

*وكل إنسان يعرف تماماً ما هي الخطية التي يضعف أمامها، ويتكرر سقوطه فيها، وتتكرر في غالبية اعترافاته. فليتخذ هذه الخطايا مجالاً للتداريب علي تركها أثناء الصوم. وهكذا يكون صوماً مقدساً حقاً.

*وقد يتدرب الصائم علي ترك عادة ما.

مثل مدمن التدخين الذي يتدرب في الصوم علي ترك التدخين. أو المدمن مشروباً معيناً، أصبح عادة مسيطرة لا يستطيع تركها، كمن يدمن شرب الشاي و القهوة مثلاً. أو الذي يصبح التفرج علي التلفزيون عادة عنده تضيع وقته وتؤثر علي قيامه بمسؤلياته. كل ذلك وأمثاله تكون فترة الصوم تدريباً علي تركه.

*وقد يتدرب علي تركه خطية كالغضب أو الإدانة.

وهي من الخطايا المشهورة التي يقع فيها كثيرون. وربما تشمل التداريب مجموعة من خطايا اللسان تعود الإنسان السقوط فيها، فيدرب نفسه في الصوم علي التخلص منها واحدة فواحدة.

وما أسهل أن يضع أمامه آيات خاصة بالخطية.

فمثلاً يذكر نفسه كلما وقع في خطية النرفزة يقول الكتاب " لأن غضب الإنسان لا يصنع بر الله "(يع 1:2). ويكرر هذه الآية بكثرة كل يوم، وبخاصة في المواقف التي يحاربه الغضب فيها. ويبكت نفسه قائلاً ماذا أستفيد من صومي، إن أن كنت فيه أغضب ولا أصنع بر الله؟! أو أن كان واقعاً في أية خطية من خطايا اللسان، يضع أمامه قول الكتاب " كل كلمة بطالة يتكلم بها الناس، سوف يعطون عنها حساباً يوم الدين " (مت 12: 36) ويقول لنفسه في عتاب: ماذا أستفيد إن صمت صوماً فيه كل ضبط النفس، ثم لم أضبط لساني وقلت لأخي يا أحمق، وأصبحت بذلك مستحقاً لنار جهنم (مت 5: 22).

وكلما تجوع وتشتهي الأكل، بكت نفسك.

وقل لها: حينما تتركن هذه الخطية، سوف أسمح لك بالأكل. هوذا الكتاب يقول " إن الذي لا يعمل لا يأكل " (2تس 3:10). وأنت لم تعملي عمل التوبة اللائق بالصوم، أو اللائق بقلب هو مسكن الله. وبخ نفسك وقل لها: ما فائدة امتناعي عن الأكل، أن كنت لم أمتنع بعد عن هذه الخطية التي تفصلني عن الله، ولا تنفعني صومي كله.

خذ نقطة الضعف التي فيك، واجعلها موضوع صلواتك وجهادك خلال هذا الصوم.

ركز عليها التركيز كله، من جهة الحرص و التدقيق، ومن جهة مقاومة هذه الخطية. واسكب نفسك أمام الله، وقل له: نجني يارب من هذه الخطية. أنا معترف بأنني ضعيف في هذه النقطة بالذات، ولن أنتصر عليها بدون معونة منك أنت. إرحم يارب ضعفي وعجزي. لأ أريد أن أنتهي من هذا الصوم، قبل أنت تنتهي هذه الخطية من حياتي. أجمع آيات الكتاب الخاصة وضعها أمامك، لتتلوها باستمرار. لتكن فترة الصوم هذه هي فترة صراع لك مع الله، لتنال منه قوة تنتصر بها علي خطاياك. درب نفسك خلال الصوم علي هذا الصراع. وقل: مادام الصوم يخرج الشياطين حسب قول الرب، فليته يخرج مني خطاياي مادام هو مع الصلاة يخرج الشياطين.

++ ماذا بعد التوبه !!؟

الأعتراف
يقول قداسه البابا

الاعتراف واسطة روحية لتوبة
سر الاعتراف " سر التوبة ". وهو فعلاً يقود إلى التوبة، إذا مارسه الإنسان بطريقة روحية تليق به. فالاعتراف ليس مجرد كلام يقوله المعترف للأب الكاهن، إنما ينبغى أن يمتزج بمشاعر معينة توصل الخاطئ إلى إلى التوبة الحقيقية فكيف ذلك؟


والاعتراف يشمل أربعة عناصر، يجب أن تتم:

1-الاعتراف على الله نفسه:

كما يقول داود النبي للرب في المزمور الخمسين، مزمور التوبة " لك وحدك أخطأت، والشر قدامك صنعت " (مز 50). وفى هذا الاعتراف تطلب من الله المغفرة، كما نقول في الصلاة " اغفر لنا خطايانا، كما نغفر نحن أيضاً لمن أخطأ إلينا ". وتطلب من الله أن يرفع غضبه عنك الذي تستحقه بسبب خطاياك، كما نقول في المزمور " يا رب لا تبكتنى بغضبك، ولا تؤدبنى بسخطك. ارحمنى يا رب فإنى ضعيف " (مز 6).


2-وكما نعترف على الله، نعترف على أب الاعتراف أيضاَ:


تعترف عليه كوكيل للسرائر الإلهية (1كو4: 1). وكرسول من الله إليك "ملا2: 7). وتعترف عليه لكى يمنحك من الله المغفرة والحل (يو 20: 22، 23) (مت 18: 18). وأيضاَ لكى يسمح لك بالتناول، حتى يمكنك أن تتناول باستحقاق (1كو11: 27). وايضاً من أجل الإرشاد الروحى، ليشرح لك ما يجب أن تفعله0 وتعترف على الأب الكاهن أيضاً لسبب عملى. وهو أن الإنسان كثيراً ما يخجل وهو يذكر خطاياه أمام شخص روحى، وأمام الكهنوت بالذات. وهذا الخجل يساعده على عدم ارتكاب الخطية في المستقبل. وهكذا الخطية في المستقبل. وهكذا قال الكتاب " إعترفوا بعضكم على بعض بالزلات " (يع 5: 16). أى بشر على بشر.


3-تعترف على من أخطأت إليه بكل ما أسأت به إليه:


وذلك لكى تزيل من قبله أى غضب، أو حزن بسبب إساءتك إليه، حتى يمكنك أن تتناول بقلب صاف من نحو الكل . وهذا ما علم به الرب في العظة على الجبل، إذ قال " فإن قدمت قربانك على المذبح، وهناك تذكرت أن لأخيك " (مت 5: 23، 24).

و هكذا لو وجدت في كل إساءة إلى الغير ستذهب إليه وتصالحه، وتعتذر إليه معترفاً بخطئك من نحوه.. فبلاشك سيقودك هذا إلى الاحتراس من معاملة الغير، والبعد أن الإساءة، حتى لا تضطر إلى الإعتذار عنها.


4-هناك اعتراف آخر، قد يكون هو الأول في الترتيب الزمنى، وهو أن تعترف بينك وبين نفسك أنك قد أخطأت..


ذلك أنه إن لم تكن معترفاً في داخل قلبك وفكرك أنك قد أخطأت، سوف لا تعترف طبعاً أمام الله بخطأ لا ترى أنك قد وقعت فيه. وأيضاً سوف لا تعترف أمام الكاهن بأنك قد أخطأت. ولن تذهب إلى أخيك وتصالحه، مادمت غير مقتنع في داخلك بأنك قد أخطأت إليه..

إذا الإعتراف بالخطأ أو الخطية، يبدأ داخل الإنسان أولاً، بإحساس داخلى أنه قد أخطأ، وباقتناع.فكرى بواقع الخطأ وتفاصيله، وبضرورة الإعتراف به للحصول على المغفرة، وللوصول إلى المصالحة مع الله والناس.

كثيرون ليس لهم هذا الإحساس الداخلى بالخطأ، لذلك لا يتقدمون نحو التوبة ولا الإعتراف..

ربما لأن موازينهم الروحية غير سليمة، أو أنهم يبررون تصرفاتهم باستمرار0 الذات عندهم تقف ضد كل اعتراف بالخطأ. يرون دواتهم باستمرار على حق، فبأى شئ يعترفون؟! بل إن كثيراً من أولئك المخطئين تلبس أخطاؤهم ثوب الفضيلة، ويفتخرون بذلك الخطأ.. كما كان الفريسيون والكتبة يرون أنهم على حق في معاداة السيد المسيح، دفاعاً عن ناموس موسى وتقاليد آبائهم!! وهكذا قالوا له في جرأة وفى الإعتزاز بالإثم " ألسنا نقول حسناً أنك سامرى وبك شيطان " (يو8: 48)!! إنهم يهينون المسيح هكذا ويشتمونه، يرون أنهم يقولون حسناً!!

ويقول نيافه نيافة الأنبا تواضروس عن الأستعداد
أسبوع الاستعداد : وهو الذى يسبق الأربعين المقدسة مباشرة، ونصومه تعويضاً عن السبوت التى تخلل فترة الأربعين يوماً ولا يجوز فيها الصوم الانقطاعى، وبذلك تكون الأربعين يوماً كاملة صوماً إنقطاعياً.

++ العطاء

لا تنسوا فعل الخير والتوزيع لأنه بذبائح مثل هذه يُسرّ الله " (عب 16:13). إن الرحمة وروح العطاء إنما هما دليل علي القلب الزاهد المحب لله... إنه القلب الذى يسعد بالعطاء يفرح لفرح الآخرين. والعطاء هو وسيلة لتقديسنا وكذلك الصدقة هي طريق الكمال، فالصوم هنا فرصة للتعبير العملي عن إيماننا الحقيقي

++++ مخص ::


يقول الأنبا نيافة الأنبا رافائيل
عن
إحتياجات الصوم الكبير


1. التوبة القلبية:



إن الصوم الكبير هو موسم التوبة وتجديد العهود... هو موسم العودة إلى أحضان المسيح نرتمي فيه ونبكي علي الزمان الردئ الذى مضي.
(1 بط 3:4).وتظل الكنيسة طول الصوم تبرز لنا نماذج رائعة للتوبة: الابن الضال، السامرية، المخلّع، المولود أعمى...إلخ
وتوضح أيضاً كيف أن لمسة الرب يسوع شافية للنفس والجسد والروح ومجددة للحواس وباعثة للحياة.
2. الهدوء والصمت:


إن ايقاع الحياة الصاخب وعنف متطلبات المعيشة وكثرة الانشغال والهموم جعلوا الانسان يفقد معناه وانسانيته، وحوّلوه لمجرّد ترس في ماكينة ضخمة يتحرك بتحركها ويقف بوقوفها.
والانسان اليوم يعيش في تشتت مرعب يبدد قوي الجسم والعقل والنفس فكم بالحري قوي الروح، فنحن في أكثر الاحتياج إلي الهدوء والصمت حتى نغوص ونبحث فى أعماق نفوسنا بعيداً عن تأثير المشتتات الخارجية ونعتبرها رحلة لضبط الاتجاهات ونختزل كل شئ غير ضروري في برنامجنا اليومي مثل: الأحاديث الباطلة، الثرثرة، والمكالمات التليفونية الطويلة... وغيرها، وبذلك نجد وقت للتمتع بالهدوء والصمت وخشوع العبادة والتأمل ومعرفة ضعفاتنا وإيجاد نفوسنا مع الله.
3. العطاء:


" لا تنسوا فعل الخير والتوزيع لأنه بذبائح مثل هذه يُسرّ الله " (عب 16:13). إن الرحمة وروح العطاء إنما هما دليل علي القلب الزاهد المحب لله... إنه القلب الذى يسعد بالعطاء يفرح لفرح الآخرين. والعطاء هو وسيلة لتقديسنا وكذلك الصدقة هي طريق الكمال، فالصوم هنا فرصة للتعبير العملي عن إيماننا الحقيقي


من تجميعى
 

صوفيا مجدى

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
18 يناير 2008
المشاركات
2,407
مستوى التفاعل
50
النقاط
0
رحلة جميلة مليئة بالروحيات المفيدة فى الصوم المقدس

متابعة الرحلة وبركة رب المجد تكون معكم
 

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,099
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon
رحلة جميلة مليئة بالروحيات المفيدة فى الصوم المقدس

متابعة الرحلة وبركة رب المجد تكون معكم
آمين يا تاسونى
ونحب بردو نشوف مشاركات حضرتك التأملية
كل سنة وحضرتك طيبة
 

happy angel

يارب أسرع وأعنى
مشرف سابق
إنضم
15 يونيو 2008
المشاركات
26,679
مستوى التفاعل
815
النقاط
0
الإقامة
تحت أقدام مخلصى
تأمل عن فضيلة العطاء

فلسا الأرملة
وجلس يسوع تجاه الخزانة ونظر كيف يُلقي الجمع ... فجاءت أرملة فقيرة وألقت فلسين قيمتهما ربع .... ( مر 12: 41 ،42)
كانت عينا الرب على هذه الأرملة وقد لاحظ ما فعلته. فأي تصرف نحوه في أي اتجاه لا يفلت من ملاحظته. إنه يقدّر كل ما يصدر من القلب مهما كان صغيراً جداً. وبوجه خاص هو يفحص أعمالنا "في الهيكل" وقبل أن نقف أمام كرسيه، هو يستعرض دوافعنا ومدى إمكانياتنا، وهو يقدّر عطايانا عندما نعطيها ويحدد قيمتها النسبية بدون خطأ.

وإن كانت الحقيقة الأولى هى أن عين الرب هي التي تراقبنا عند العطاء، فالحقيقة الأخرى هى أن عين الرب تلاحظ كيف نعطي. نعم، لنلاحظ أيها الأحباء هذا الحق الإلهي وهو أن الرب لا ينظر إلى ما نعطي، بل ينظر كيف نعطي. إنه يلاحظ الكيفية وليس الكمية. إن الرب لا يقول على الإطلاق إن المعطي الكثير يحبه الله، بل يقول "المعطي المسرور يحبه الله" ( 2كو 9: 7 ) وأيضاً يقول "المعطي فبسخاء" ( رو 12: 8 ). والسخاء هنا معناه بساطة القلب ومخافة الله كما يقول "في بساطة قلوبكم كما للمسيح" ( أف 6: 5 2كو 9: 7 ؛ 2كو1: 12). والسخاء مقترن بسماحة القلب "كل واحد كما ينوي بقلبه ليس عن حزن أو اضطرار" (2كو9: 7). نعم، يجب أن يسلك المعطي أمام الرب بنقاوة الدوافع، خالياً من كل الأغراض غير المناسبة، وحريصاً على أن يعمل مشيئة الرب ببساطة وأمانة وعدم تحيز.

والمسألة ليست مبلغ ما نعطي للرب، كلا. إن الفلسين اللذين دفعتهما الأرملة كانا ثمينين عند الرب أكثر من كل قرابين الأغنياء مجتمعة ( مر 12: 41 -44). لقد أعطت كل معيشتها، والروح القدس حرص على أن يعرفنا ما هي معيشتها، كانت كل معيشتها فلسين. ولقد كان لتلك الأرملة فرصة وضع فلس واحد والاحتفاظ بالآخر لها، ولكنها لم تفعل ذلك. لقد ألقت كل معيشتها وبرهنت بذلك على تكريس قلب موّحد نحو عمل الرب على الأرض.

قال المسيح "غيرة بيتك أكلتني" ( مز 69: 9 ) ولسان حال تلك الأرملة يقول "غيرة بيتك أكلت كل معيشتي".

تفكَّر معي أيها القارئ العزيز في كم يساوي هذا التكريس القلبي في موازين الأقداس، وكم هو مُسرّ لقلب الله، ولنتذكر أن إخلاصنا وتكريسنا إنما يُمتحنان ساعة العطاء ليس بملبغ ما نعطي، بل بمبلغ ما نحجزه لأنفسنا لأجل أغراضنا الخاصة.
 

الرب معنا

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
25 أكتوبر 2010
المشاركات
476
مستوى التفاعل
22
النقاط
0
الإقامة
المانيا
أحجزولي أول مقعد في أروع رحلة لكي أشاهد كل جمال الرحلة بوضوح

متابع .....دام صلبانكم
 

The Antiochian

أرثوذكسيُ الهوى
عضو نشيط
إنضم
8 نوفمبر 2010
المشاركات
6,365
مستوى التفاعل
525
النقاط
0
الإقامة
في عيون لا تنام
يسمى الأحد الومافق للأمس في الطقس البيزنطي "أحد مرفع اللحم"
ففي هذا الأسبوع نبدأ بالاقتصار على الحليب والأجبان والألبان والبيض ونصوم عن اللحوم بأنواعها

والأحد القادم يسمى "أحد مرفع الجبن" ويبدأ الصوم العادي

وذلك فترة تهيئة جسدية لهذا الصوم العظيم الطويل
 

totty

USE ME
مشرف سابق
إنضم
12 أبريل 2007
المشاركات
10,446
مستوى التفاعل
60
النقاط
0
الإقامة
فى الدنيا
إستفدت كتير أووووي

أتمنى أعمل بالكلام ده وأطبقه في حياتي من أول يوم كده

ربنا يعوض تعبكم وكل سنة وإنتوا طيبين
 

النهيسى

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
27 يوليو 2008
المشاركات
92,327
مستوى التفاعل
3,200
النقاط
113
الإقامة
I love you Jesus
كيف صام

( الأنبياء + الرسل + الشعب كله + الأممين )

لقداســـه البابا





هكذا صام الأنبياء




إننا نسمع داود النبي يقول: "أذللت بالصوم نفسي" (مز 35: 13)، ويقول "أبكيت بالصوم نفسي" (مز 69: 10)، ويقول أيضاً: "ركبتاي ارتعشتا من الصوم" (مز 109: 24). كما أنه صام لما كان ابنه مريضاً، وكان يطلب نفسه من الرب. وفي صومه "بات مضطجعاً على الأرض" (2 صم 12: 16).

وقد صام دانيال النبي (دا 9: 3)، وصام حزقيال النبي أيضاً (حز 4: 9).

ونسمع أن نحميا صام لما سمع أن سور أورشليم مُنهَدِم وأبوابها محروقة بالنار (نح 1: 3، 4). وكذا صام عزرا الكاهن والكاتب، ونادى بصوم لجميع الشعب (عز 8: 21).

وقد قيل عن حنه النبية إنها كانت " لا تفارق الهيكل عابده بأصوام وطلبات "
(لو 2: 37).




وصام الرسل



حلول الروح القدس

في العهد الجديد، كما صام المسيح، صار رسله أيضاً..

وقد قال السيد المسيح في ذلك " حينما يرفع عنهم العريس حينئذ يصومون " (متي 9: 15).. وقد صاموا فعلاً. وهكذا كان صوم الرسل أقدم وأول صوم صامته الكنيسة المسيحية. وقيل عن بطرس الرسول إنه كان صائماً حتى جاع كثيراً واشتهي ان يأكل (أع 10: 10) فظهرت له الرؤيا الخاصة بقبول الأمم. وهكذا كان إعلان قبول الأمم في أثناء الصوم. وليس الرسل كان يخدم الرب " في اتعاب في أسهار في أصوام "(2 كو 6: 5)، بل قيل عنه " في أصوام مراراً كثيرة " (2 كو 11: 27). وقيل إنه صام ومعه برنابا (اع 14: 23).

وفي أثناء صوم الرسل ظن كلمهم الروح القدس..

إذ يقول الكتاب " وفيما هم يخدمون الرب ويصومون، قال الروح القدس: إفرزوا لي برنابا وشاول للعمل الذي دعوتهما إليه. فصاموا حينئذ وصلوا ووضعوا عليهما الأيادي "(أع 13: 2، 3) . وما اجمل ما قاله الرب للرسل عن الصوم وعلاقته بإخراج الشياطين:

"هذا الجنس لا يخرج بشئ، إلا بالصلاة و الصوم " (مت 17: 21). إلي هذه الدرجة بلغت قوة الصوم في إرعاب الشياطين. وبم يكن الصوم قاصراً علي الأفراد، إنما كان الشعب كله يصوم..



صوم الشعب كله




صوم الشعب يدخل في العبادة الجماعية (وهو غير الأصوام الخاصة).

فيه تجتمع كل قلوب الشعب معاً، في تذلل امام الله. وكما اعتاد الناس أن يصلوا معاً واحدة، وبنفس واحدة، في صلاة جماعية يقدمونها لله (أع 4: 24)، وهذه غير الصلوات الخاصة التي في المخدع المغلق، كذلك في الصوم:

هناك أصوام، لها أمثلة كثيرة في الكتاب المقدس:

يشترك فيها جميع المؤمنين معاً، بروح واحدة، يقدمون صوماً واحداً لله. إنه صوم للكنيسة كلها.. ولعل أبرز مثال له الصوم الذي صامه كل الشعب لما وقع في ضيقة أيام الملكة أستير حتى يصنع الرب رحمة (إس 4: 3، 16). وصام الجميع بالمسوح و الرماد والبكاء، وسمع الرب لهم وأنقذهم. وكما صام الشعب كله بنداء عزرا الكاهن علي نهر أهوا متذللين أمام الرب (عز 8: 21، 23)، كذلك إجتمعوا كلهم بالصوم مع نحميا وعليهم مسوح وتراب (نج 9: 1). وكذلك صام الشعب أيام يهوشافاط (2 أي 20: 3) . ويحدثنا سفر أرمياء النبي عن صوم الشعب في أيام يهوياقيم بن يوشيا (أر 36: 9). وصوم آخر جماعي في أيام يوئيل النبي (يوئيل 3: 5). ومن الأصوام الجماعية أيضاً:" صوم الشهر الرابع، وصوم الخامس، وصوم الخامس، وصوم السابع، وصوم العاشر "(زك 8: 19).

والصوم معروف في كل ديانة. وقد صام الأمم..



صوم الأممين أيضاً




ولعل أبرز مثال له صيام أهل نينوي (يون 3). وكيف أن الله قبل صومهم، وغفر لهم خطاياهم. وكذلك كرنيليوس قائد المائة (أع 10: 30)). وكيف قبل الله صومه، وارسل إليه بطرس الرسول الذي وعظه وعمده. ويحدثنا العهد القديم عن صوم داريوس الملك أثناء تجربة دانيال النبي، وكيف " بات صائماً، ولم يؤت قدامه بسراريه " (دا 6: 18).

الصوم معروف في كل ديانة، حتى الديانات الوثنية و البدائية. مما هلي أنه معروف منذ القدم قبل أن يفترق الناس.

والذي يقرأ عن البوذية و البراهمية و الكنفوشيوسية، وعن اليوجا أيضاً، يري أمثلة قوية عن الصوم، وعن قهر الجسد لكي تأخذ الروح مجالها. والصوم عندهم تدريب للجسد وللروح أيضاً. وفي حياة المهاتما غاندي الزعيم الروحي الشهير للهند، نري الصوم من أبرز الممارسات الواضحة في حياته. وكثيراً ما كان يواجه به المشاكل. وقد صام مرة حتى قال الأطباء عن دمه بدأ يتحلل..

وبالصوم اكتشف اليوجا بعض طاقات الروح..

هذه الطاقة الروحية التي كانت محتجبة وراء الاهتمام بالجسد وقد عاقها الجسد عن الظهور ولم يكتشفوها إلا بالصوم.. ويري الهندوس أن غاية ما يصلون إليه هو حاله (النرفانا) أي انطلاق الروح من الجسد للإتحاد بالله، لا يمكن أن يدركوها إلا بالنسك الشديد والزهد والصوم . وهكذا نجد أنه حتى الروح البعيده عن عمل الروح القدس، التي هي مجرد روح تنطلق من رغبات الجسد ومن سيطرته بالتداريب، تكون روحاً قوية، تصل إلي بعض طاقاتها الطبيعية، فكم بالحري التي إلي جوار هذه القوة الطبيعية تكون مشتركة مع روح الله..؟

 

النهيسى

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
27 يوليو 2008
المشاركات
92,327
مستوى التفاعل
3,200
النقاط
113
الإقامة
I love you Jesus


كما يقول قداسه البابا

( بالصوم يتدخَّل الله )



لقد جرب هذا الأمر نحميا، وعزرا ودانيال. وجربته الملكة أستير من اجل الشعب كله. وجربته الكنيسة في الرابع في عمق مشكلة آريوس. وجربته الأجيال كلها. وأصبح عقيدة راسخة في ضمير الكنيسة، تصليها في صلاة القسمة في الصوم الكبير، مؤمنه إيماناً راسخاً أن الصوم يحل المشاكل..



الإنسان الواثق بقوته وذكائه. أما الشاعر بضعفه، فإه في مشاكله، يلجأ إلي الله بالصوم. في الصوم يتذلل أمام الله، ويطلب رحمته وتدخله قائلاً " قم أيها الرب الإله.." وفي ذلك ينصت إلي قول الرب في المزمور " من أجل شقاء المساكين وتنهد البائسين، الآن أقوم - يقول الرب - أصنع الخلاص علانية "(مز 11)


الصوم هو فترة صالحة، لإدخال الله في كل مشكلة. فترة ينادي فيها القلب المنسحق، ويستمع فيها الله.

فترة يقترب فيها الناس إلي الله، ويقترب فيها الله من الناس، يستمع حنينهم وإلي أنينهم، ويعمل.. طالما يكون الناس منصرفين إلي رغباتهم وشهواتهم، ومنشغلين بالجسد و المادة فإنهم يشعرون أن الله يقف بعيداً

. لا لأنه يريد أن يبعد، وإنما لأننا أبعدناه، أو رفضناه، أو رفضنا أن نقترب منه علي وجه أصح. أما في فترات الصوم الممزوج بالصلاة، فإن الإنسان يقترب إلي الله، ويقول له: إشترك في العمل مع عبيدك.. إنه صراخ القلب إلي الله، لكي يدخل مع الإنسان في الحياة.

يمكن ان يكون في أي وقت. ولكنه في فترة الصوم يكون أعمق، ويكون أصدق ويكون أقوي.

فبالصوم الحقيقي يستطيع الإنسان أن يحنن قلب الله.. والذي يدرك فوائد الصوم، وفاعليه الصوم في حياته، وفي علاقته بالله، إنما يفرح بالصوم.

 

happy angel

يارب أسرع وأعنى
مشرف سابق
إنضم
15 يونيو 2008
المشاركات
26,679
مستوى التفاعل
815
النقاط
0
الإقامة
تحت أقدام مخلصى


إحتياجات الصوم الكبير

1. التوبة القلبية:


إن الصوم الكبير هو موسم التوبة وتجديد العهود... هو موسم العودة إلى أحضان المسيح نرتمي فيه ونبكي علي الزمان الردئ الذى مضي.
(1 بط 3:4).وتظل الكنيسة طول الصوم تبرز لنا نماذج رائعة للتوبة: الابن الضال، السامرية، المخلّع، المولود أعمى...إلخ
وتوضح أيضاً كيف أن لمسة الرب يسوع شافية للنفس والجسد والروح ومجددة للحواس وباعثة للحياة.
2. الهدوء والصمت:

إن ايقاع الحياة الصاخب وعنف متطلبات المعيشة وكثرة الانشغال والهموم جعلوا الانسان يفقد معناه وانسانيته، وحوّلوه لمجرّد ترس في ماكينة ضخمة يتحرك بتحركها ويقف بوقوفها. منقول من موقع كنيسة الأنبا تكلا
والانسان اليوم يعيش في تشتت مرعب يبدد قوي الجسم والعقل والنفس فكم بالحري قوي الروح، فنحن في أكثر الاحتياج إلي الهدوء والصمت حتى نغوص ونبحث فى أعماق نفوسنا بعيداً عن تأثير المشتتات الخارجية ونعتبرها رحلة لضبط الاتجاهات ونختزل كل شئ غير ضروري في برنامجنا اليومي مثل: الأحاديث الباطلة، الثرثرة، والمكالمات التليفونية الطويلة... وغيرها، وبذلك نجد وقت للتمتع بالهدوء والصمت وخشوع العبادة والتأمل ومعرفة ضعفاتنا وإيجاد نفوسنا مع الله.
3. العطاء:

" لا تنسوا فعل الخير والتوزيع لأنه بذبائح مثل هذه يُسرّ الله " (عب 16:13). إن الرحمة وروح العطاء إنما هما دليل علي القلب الزاهد المحب لله... إنه القلب الذى يسعد بالعطاء يفرح لفرح الآخرين. والعطاء هو وسيلة لتقديسنا وكذلك الصدقة هي طريق الكمال، فالصوم هنا فرصة للتعبير العملي عن إيماننا الحقيقي

نيافة الأنبا رافائيل
 

happy angel

يارب أسرع وأعنى
مشرف سابق
إنضم
15 يونيو 2008
المشاركات
26,679
مستوى التفاعل
815
النقاط
0
الإقامة
تحت أقدام مخلصى
تدريبات في الصوم الكبير

قداسة البابا شنوده الثالث

لكي يكون هذا الصوم المقدس ذا أثر فعال فى حياتك الروحية، نضع أمامك بعض التداريب لممارستها، حتى إذا ما حولتها إلى حياة، تكون قد انتفعت فى صومك:


1- تدريب لترك خطية معينة من الخطايا التى تسيطر عليك، والتى تتكرر فى كثير من اعترافاتك. أو التركيز على نقطة الضعف أو الخطية المحبوبة.. وكل إنسان يعرف تماماً ما هى الخطية التى يضعف أمامها، ويتكرر سقوطه فيها، وتتكرر فى غالبية اعترافاته. فليتخذ هذه الخطايا مجالاً للتدرب على تركها أثناء الصوم. وهكذا يكون صوماً مقدساً حقاً.

وقد يتدرب الصائم على ترك عادة ما :

مثل مدمن التدخين الذى يتدرب فى الصوم على ترك التدخين، أو المدمن مشروباً معيناً، أصبح عادة مسيطرة لا يستطيع تركها، كمن يدمن شرب الشاى والقهوة مثلاً. أو الذى يصبح التفرج على التليفزيون عادة عنده تضيع وقته وتؤثر على قيامه بمسئولياته. كل ذلك وأمثاله تكون فترة الصوم تدريباً على تركه. منقول من موقع كنيسة الأنبا تكلا.

اسكب نفسك أمام الله، وقل له: نجنى يارب من هذه الخطية. أنا معترف بأننى ضعيف فى هذه النقطة بالذات، ولن أنتصر عليها بدون معونة منك أنت، لتكن فترة الصوم هذه هى صراع لك مع الله، لتنال منه قوة تنتصر بها على خطاياك. درب نفسك خلال الصوم على هذا الصراع.



فمثلاً يذكر نفسه كلما وقع فى خطية النرفزة بقول الكتاب : "لأن غضب الإنسان لا يصنع بر الله" (يع 2:1). ويكرر هذه الآية بكثرة كل يوم، وبخاصة فى المواقف التى يحاربه الغضب فيها. ويبكت نفسه قائلاً: ماذا أستفيد من صومى، إن كنت فيه أغضب ولا أصنع بر الله؟!


2- التدريب على حفظ بعض المزامير من صلوات الأجبية، ويمكن إختيار مزمور أو إثنين من كل صلاة من الصلوات السبع، وبخاصة من المزامير التى تترك فى نفسك أثراً.


3- التدريب على حفظ أناجيل الساعات، وقطعها، وتحاليلها. علماً بأنه لكل صلاة 3 أو 6 قطع.


4- التدريب على الصلاة السرية بكل ما تحفظه، سواء الصلاة أثناء العمل، أو فى الطريق، أو اثناء الوجود مع الناس، أو فى أى وقت.


5- اتخاذ هذه الصلوات والمزامير والأناجيل مجالاً للتأمل حتى يمكنك أن تصليها بفهم وعمق.


6- تداريب القراءات الروحية: سواء قراءة الكتاب المقدس بطريقة منتظمة، بكميات أوفر، وبفهم وتأمل.. أو قراءة سير القديسين، أو بعض الكتب الروحية، بحيث تخرج من الصوم بحصيلة نافعة من القراءة العميقة.


7- يمكن فى فترة الصوم الكبير، أن تدرب نفسك على استلام الألحان الخاصة بالصوم أو بأسبوع الآلام، مع حفظها، وتكرارها، والتشبع بروحها...



8- يمكن أن تدرب نفسك على درجة معينة من الصوم، على أن يكون ذلك تحت إشراف أبيك الروحى.


9- هناك تدريبات روحية كثيرة فى مجالات المعاملات... مثل اللطف، وطول الأناة، واحتمال ضعفات الآخرين، وعدم الغضب، واستخدام كلمات المديح والتشجيع، وخدمة الآخرين ومساعدتهم، والطيبة والوداعة فى معاملة الناس.


10- تدريبات أخرى فى (نقاوة القلب): مثل التواضع، والسلام الداخلى، ومحبة الله، والرضى وعدم التذمر، والهدوء وعدم القلق، والفرح الداخلى بالروح، والإيمان، والرجاء.​
 
أعلى