كثر الحديث مؤخرا عن نهاية العالم، دراسات وأبحاث علمية تؤكد وأخبار مختلفة من هنا وهناك وأفلام تُعرض، والناس مع كل هذا تتحدث وتتكهن.
هل حقا هذه هي النهاية؟ هل سيتكرر طوفان نوح والله سيمحي الخليقة كلها، وقبل عشرة سنوات أيضا حدثت مثل هذه البلبلة، تؤلف ولا تؤلفان، ستكون الألفية الثانية هي النهاية، لقد ذُكر بالانجيل، وأقوال وأخبار مختلفة، وما الذي حدث؟ لم يحدث شيء.
لقد ذكر الكتاب المقدس العديد من الصور لما سيحدث في نهاية العالم، وكما قال السيد المسيح له المجد في مرقس 13: 24-32: "واما في تلك الايام بعد ذلك الضيق فالشمس تظلم والقمر لا يعطي ضوءه ونجوم السماء تتساقط والقوات التي في السماوات تتزعزع..."
شواهد قريبة جدا من المتوقع حدوثه، كواكب تتصادم وانفجارات والشمس في مرحلة الشيخوخة وسينتهي عمرها وستظلم في يوم من الأيام وبالمحصلة سيظلم القمر لانه منها يستمد نوره وانفجارت على الآرض ستزيل كل ما عليها، ولكن، كلها مؤشرات لماذا؟ لنهاية العالم أو لشيء آخر: "هكذا انتم ايضا متى رأيتم هذه الاشياء صائرة فاعلموا انه قريب على الابواب" من هو القريب وعلى الأبواب: "يبصرون ابن الانسان اتيا في سحاب بقوة كثيرة ومجد فيرسل حينئذ ملائكته ويجمع مختاريه من الاربع الرياح من اقصاء الارض الى اقصاء السماء" أليس هذا ما ينتظره كل مسيحي مؤمن، أليس هذا ما نصلي لأجله وخاصة في هذا الزمن، زمن المجيء، فالكنيسة بأسرها من كل أقطار العالم تصلي مع مؤمنيها طالبين ومنتظرين مجيء المسيح الثاني، سيدا منتصرا وديّانا عادلا: "أسرع يا رب فالأرض بانتظارك".
ولكن، هل لنا حق أن نهتم أو أن نتنبأ بهذا، هل نستطيع إن أردنا أن نزيد يوم أو نُنقص يوم من حياة الأرض، لماذا نقف متفرجين مجادلين مصدقين وغير مصدقين بلا جدوى، متى 24: 36 "وأما ذلِكَ الْيَوْمُ وَتِلْكَ السَّاعَةُ فَلاَ يَعْلَمُ بِهِمَا أَحَدٌ، وَلاَ مَلاَئِكَةُ السَّمَاوَاتِ، إِلاَّ أَبِي وَحْدَهُ" فالسيد كان واضحا وصريحا في كلامه في الكتاب المقدس، فلا يعلمها أحد سوى أبينا السماوي ولا حتى الملائكة، وأما نحن أبناءه أحبائه ما علينا سوى أن ننتظر وخلال هذا الوقت نستعد لاستقباله في مجيئه الثاني في نهاية العالم، لوقا 21: 36 "اِسْهَرُوا إِذًا وَتَضَرَّعُوا فِي كُلِّ حِينٍ، لِكَيْ تُحْسَبُوا أَهْلاً لِلنَّجَاةِ مِنْ جَمِيعِ هذَا الْمُزْمِعِ أَنْ يَكُونَ، وَتَقِفُوا قُدَّامَ ابْنِ الإِنْسَانِ"، متى 25: 13 " فَاسْهَرُوا إِذًا لأَنَّكُمْ لاَ تَعْرِفُونَ الْيَوْمَ وَلاَ السَّاعَةَ الَّتِي يَأْتِي فِيهَا ابْنُ الإِنْسَانِ".
وكما أكد أنه سيكون في وقت لا نعرفه ولا نتوقعه، متى 24: 50 " يَأْتِي سَيِّدُ ذلِكَ الْعَبْدِ فِي يَوْمٍ لاَ يَنْتَظِرُهُ وَفِي سَاعَةٍ لاَ يَعْرِفُهَا".
ومنذ زمن المسيح والكنيسة لأولى كنا نتحضر كشعب مؤمن لهذا اليوم، فلم يكف السيد المسيح عن القول مثلا في انجيل القديس مرقس 13: 30 " الحق اقول لكم لا يمضي هذا الجيل حتى يكون هذا كله" ولكن كم جيل أتى من بعد السيد المسيح؟ فليس لا أن نعلم لا الأزمنة ولا الساعة، فما علينا نحن وكما قال القديس بطرس في رسالته الأولى: "وَإِنَّمَا نِهَايَةُ كُلِّ شَيْءٍ قَدِ اقْتَرَبَتْ، فَتَعَقَّلُوا وَاصْحُوا لِلصَّلَوَات".
وفي رسالته الثانية الى تيموثاوس: "جَاهَدْتُ الْجِهَادَ الْحَسَنَ، أَكْمَلْتُ السَّعْيَ، حَفِظْتُ الإِيمَانَ، وَأَخِيرًا قَدْ وُضِعَ لِي إِكْلِيلُ الْبِرِّ، الَّذِي يَهَبُهُ لِي فِي ذلِكَ الْيَوْمِ، الرَّبُّ الدَّيَّانُ الْعَادِلُ، وَلَيْسَ لِي فَقَطْ، بَلْ لِجَمِيعِ الَّذِينَ يُحِبُّونَ ظُهُورَهُ أَيْضاً".
فدعونا نلقي عنا الخوف الذي يحاول عالم اليوم زرعه فينا ولنفرح وننتظر بفارغ الصبر مجيء مخلصنا وسيدنا ليهبنا المجد الذي وعدنا فيه ولنكن على أهبة واستعداد وأهل لهذا المجد.
لوقا 20: 28 "وَمَتَى ابْتَدَأَتْ هذِهِ تَكُونُ، فَانْتَصِبُوا وَارْفَعُوا رُؤُوسَكُمْ لأَنَّ نَجَاتَكُمْ تَقْتَرِبُ" ، "فَإِنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِلَى أَنْ تَزُولَ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ لاَ يَزُولُ حَرْفٌ وَاحِدٌ أَوْ نُقْطَةٌ وَاحِدَةٌ مِنَ النَّامُوسِ حَتَّى يَكُونَ الْكُلّ"ُ.
هل حقا هذه هي النهاية؟ هل سيتكرر طوفان نوح والله سيمحي الخليقة كلها، وقبل عشرة سنوات أيضا حدثت مثل هذه البلبلة، تؤلف ولا تؤلفان، ستكون الألفية الثانية هي النهاية، لقد ذُكر بالانجيل، وأقوال وأخبار مختلفة، وما الذي حدث؟ لم يحدث شيء.
لقد ذكر الكتاب المقدس العديد من الصور لما سيحدث في نهاية العالم، وكما قال السيد المسيح له المجد في مرقس 13: 24-32: "واما في تلك الايام بعد ذلك الضيق فالشمس تظلم والقمر لا يعطي ضوءه ونجوم السماء تتساقط والقوات التي في السماوات تتزعزع..."
شواهد قريبة جدا من المتوقع حدوثه، كواكب تتصادم وانفجارات والشمس في مرحلة الشيخوخة وسينتهي عمرها وستظلم في يوم من الأيام وبالمحصلة سيظلم القمر لانه منها يستمد نوره وانفجارت على الآرض ستزيل كل ما عليها، ولكن، كلها مؤشرات لماذا؟ لنهاية العالم أو لشيء آخر: "هكذا انتم ايضا متى رأيتم هذه الاشياء صائرة فاعلموا انه قريب على الابواب" من هو القريب وعلى الأبواب: "يبصرون ابن الانسان اتيا في سحاب بقوة كثيرة ومجد فيرسل حينئذ ملائكته ويجمع مختاريه من الاربع الرياح من اقصاء الارض الى اقصاء السماء" أليس هذا ما ينتظره كل مسيحي مؤمن، أليس هذا ما نصلي لأجله وخاصة في هذا الزمن، زمن المجيء، فالكنيسة بأسرها من كل أقطار العالم تصلي مع مؤمنيها طالبين ومنتظرين مجيء المسيح الثاني، سيدا منتصرا وديّانا عادلا: "أسرع يا رب فالأرض بانتظارك".
ولكن، هل لنا حق أن نهتم أو أن نتنبأ بهذا، هل نستطيع إن أردنا أن نزيد يوم أو نُنقص يوم من حياة الأرض، لماذا نقف متفرجين مجادلين مصدقين وغير مصدقين بلا جدوى، متى 24: 36 "وأما ذلِكَ الْيَوْمُ وَتِلْكَ السَّاعَةُ فَلاَ يَعْلَمُ بِهِمَا أَحَدٌ، وَلاَ مَلاَئِكَةُ السَّمَاوَاتِ، إِلاَّ أَبِي وَحْدَهُ" فالسيد كان واضحا وصريحا في كلامه في الكتاب المقدس، فلا يعلمها أحد سوى أبينا السماوي ولا حتى الملائكة، وأما نحن أبناءه أحبائه ما علينا سوى أن ننتظر وخلال هذا الوقت نستعد لاستقباله في مجيئه الثاني في نهاية العالم، لوقا 21: 36 "اِسْهَرُوا إِذًا وَتَضَرَّعُوا فِي كُلِّ حِينٍ، لِكَيْ تُحْسَبُوا أَهْلاً لِلنَّجَاةِ مِنْ جَمِيعِ هذَا الْمُزْمِعِ أَنْ يَكُونَ، وَتَقِفُوا قُدَّامَ ابْنِ الإِنْسَانِ"، متى 25: 13 " فَاسْهَرُوا إِذًا لأَنَّكُمْ لاَ تَعْرِفُونَ الْيَوْمَ وَلاَ السَّاعَةَ الَّتِي يَأْتِي فِيهَا ابْنُ الإِنْسَانِ".
وكما أكد أنه سيكون في وقت لا نعرفه ولا نتوقعه، متى 24: 50 " يَأْتِي سَيِّدُ ذلِكَ الْعَبْدِ فِي يَوْمٍ لاَ يَنْتَظِرُهُ وَفِي سَاعَةٍ لاَ يَعْرِفُهَا".
ومنذ زمن المسيح والكنيسة لأولى كنا نتحضر كشعب مؤمن لهذا اليوم، فلم يكف السيد المسيح عن القول مثلا في انجيل القديس مرقس 13: 30 " الحق اقول لكم لا يمضي هذا الجيل حتى يكون هذا كله" ولكن كم جيل أتى من بعد السيد المسيح؟ فليس لا أن نعلم لا الأزمنة ولا الساعة، فما علينا نحن وكما قال القديس بطرس في رسالته الأولى: "وَإِنَّمَا نِهَايَةُ كُلِّ شَيْءٍ قَدِ اقْتَرَبَتْ، فَتَعَقَّلُوا وَاصْحُوا لِلصَّلَوَات".
وفي رسالته الثانية الى تيموثاوس: "جَاهَدْتُ الْجِهَادَ الْحَسَنَ، أَكْمَلْتُ السَّعْيَ، حَفِظْتُ الإِيمَانَ، وَأَخِيرًا قَدْ وُضِعَ لِي إِكْلِيلُ الْبِرِّ، الَّذِي يَهَبُهُ لِي فِي ذلِكَ الْيَوْمِ، الرَّبُّ الدَّيَّانُ الْعَادِلُ، وَلَيْسَ لِي فَقَطْ، بَلْ لِجَمِيعِ الَّذِينَ يُحِبُّونَ ظُهُورَهُ أَيْضاً".
فدعونا نلقي عنا الخوف الذي يحاول عالم اليوم زرعه فينا ولنفرح وننتظر بفارغ الصبر مجيء مخلصنا وسيدنا ليهبنا المجد الذي وعدنا فيه ولنكن على أهبة واستعداد وأهل لهذا المجد.
لوقا 20: 28 "وَمَتَى ابْتَدَأَتْ هذِهِ تَكُونُ، فَانْتَصِبُوا وَارْفَعُوا رُؤُوسَكُمْ لأَنَّ نَجَاتَكُمْ تَقْتَرِبُ" ، "فَإِنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِلَى أَنْ تَزُولَ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ لاَ يَزُولُ حَرْفٌ وَاحِدٌ أَوْ نُقْطَةٌ وَاحِدَةٌ مِنَ النَّامُوسِ حَتَّى يَكُونَ الْكُلّ"ُ.
التعديل الأخير: