عبارة قسى قلبه، تعنى تركه لقساوته.
إذن يمكن تفسير الكلام الصريح بالمجاز المعروف في اللغات السامية. أليس كذلك؟!
فظهر الله فى الرؤيا لميخا .. وبين فى الرؤية ان الله لم يمنع روح الشر من ان ينزل ويضله حتى ان الرؤية توضح ان الضلال الذى سيجلبه الشيطان هو ممثل فى الكلام الكاذب لانبياء البعل ..
هل تقصد أن النص الصريح الذي يقول أن الله أمر الروح الرديء بإغواء آحاب يفسر بأنه لم يأمر على سبيل الحقيقة بل خلى بين آخاب وبين الضلال وهذا على سبيل المجاز؟ هل تقصد هذا وأن هذا الأسلوب معروف في اللغات السامية؟ وإني أراك تفسر بالمجاز:
فالله سيتركه لعمله ولسلطان الشيطان الكامل عليه .
هل توافق على تفسير الكلمات الصريحة بالمجاز؟
وأراك تؤكد على التفسير بالمجاز ولا يفهم الكلام على ظاهره:
أَغْلَظْتُ قَلْبَهُ وَقُلُوبَ عَبِيدِهِ
تعنى ان الله استخدم غلاظة قلب فرعون (الموجودة اساسا) فى عمل الايات .
الله اغلظ قلب فرعون فهى = اسلمه الله الى ذهنه المرفوض واستخدم عصيانه ورفضه فى عمل الايات .
اعمى عيونهم واغلظ قلوبهم = تركهم لعماهم وغلاظة قلوبهم ولرفضهم فى ان يبصروا الحقيقة .. ولكن عندما يرجعون فهو يرجع اليهم ويشفيهم
5- الله يرحم من يشاء ويقسي من يشاء.
ما علاقة الاية بالموضوع !!؟؟
.
بل علاقته وثيقة بالموضوع. اقرأ تفسير ألبرت بارنز:
it does not mean to exert a positive influence, but to leave a sinner to his own course, and to place him in circumstances where the character will be more and more developed; see the note at joh_12:40.
الآية لا تعني أن الله يفرض هذا فرضًا ولكن يترك المذنب لما اختاره ..... انظر (يو 12: 40)
وتفسير jfb يربطها بالموضوع نفسه:
by judicially abandoning them to the hardening influence of sin itself (psa_81:11, psa_81:12; rom_1:24, rom_1:26, rom_1:28;
بالعدل أسلمهم للقساوة الناتجة عن ذنوبهم . انظر (مز 81: 11 ، 12 - رو 1: 24 ، 26 ، 28)
إذن هل تقصد أن:
يرحم (نص صريح) = تعني يرحم بنفسه بالفعل (صريح)
يقسي (صريح) = يتركه لقساوته (مجاز)
يرسل الشيطان ليضل آخاب وغير آخاب (صريح) = يخلي بينهم وبين الشياطين فلا يمنع الشياطين عنهم (مجاز)
هل تقصد هذا فعلًا؟
انتظر ردك
وشكرًا