[هل الراعي هو المسيح.؟]

"خْرْيْسْتْوْفُوْرُوْسْ"

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
3 فبراير 2012
المشاركات
5,409
مستوى التفاعل
2,565
النقاط
113
الإقامة
"بْيْنَ كَفَيْكَ يْسُوْعْ"
فى دراسة الكتاب نقوم بدراسة أمثال السيد المسيح .

فوجئت فى بداية الدراسه أن أبونا قال لنا فى مثل الخروف الضال ان الراعي ليس هو ربنا يسوع المسيح ..تعجب كل الموجودين فى الدراسه...!

أبضا قال ان المثل فى "لوقا" يختلف عنه فى "متي"

قال ابونا ان لو ربنا هو الراعي فى المثل اذاي يضيع الخروف..قاطعته بلطف قلت ربنا بيقول لُحيظو تركتك وبمراحم كثيره اجمعك..قالي انت طلعتلي ف البخت يا خريستوفر.!!وكمل شرح..


هل الكنيسه تقول ان الراعي فى هذا المثل ليس ربنا يسوع المسيح أم أنه رأي الـب الكاهن فقط.؟


شكراً..
 
إنضم
21 مارس 2008
المشاركات
7,802
مستوى التفاعل
772
النقاط
113
الإقامة
عائدٌ من القبر
يربط القديس أمبروسيوس بين هذه الأمثال الثلاثة التي ضربها رب المجد يسوع بخصوص الاهتمام بخلاص الخطاة، قائلًا:
[يشير علينا الطبيب الصالح بأدويَّة لشفاء الضلال، إذ لا يرفض الديان الرحوم الرجاء في إعطاء المغفرة. وقد قصد القدِّيس لوقا أن يذكر ثلاثة أمثال متتاليَّة: الخروف الضال الذي وُجد، والدرهم المفقود الذي وُجد، والابن الضال الذي كان ميتًا فعاش، لكي يدفعك بهذا الدواء الثلاثي لنوال الشفاء من جراحاتك، إذ الخيط المثلوث لا ينقطع سريعًا (جا 4: 12).
من هم هؤلاء: الأب والراعي والمرأة؟ الأب هو الله الآب، والراعي هو المسيح، والمرأة هي الكنيسة.
المسيح (الراعي) يحملك في جسده، إذ يحمل خطاياك في جسده، والكنيسة تبحث عنك، والآب يقبلك...
الفادي يعين، والكنيسة تهتم، والآب يتصالح. يا لرحمة العمل الإلهي...!
الخروف المُتعب يرجعه الراعي، والدرهم المفقود تجده الكنيسة، والابن يرجع إلى طريق الآب، قادمًا بملء التوبة عن الضلال الذي يدينه[FONT=&quot][607]
.]





[/FONT]
 

أَمَة

اخدم بفرح
نائب المشرف العام
إنضم
8 أبريل 2008
المشاركات
15,315
مستوى التفاعل
4,148
النقاط
113
الإقامة
في رحم الدنيا، اتطلع الى الخروج منه الى عالم النور
اجابة مختصرة
نعم الرب يسوع الراعى فى هذا المثل والمثل حبكة ادبية تعطينا روعة المضمون وهو بحث الراعى عن خروفه الضال
....
اجابة مطولة ان اردت قراءتها
لخادم الرب هلال امين
ولدي تفسيرات غيرها لكنها فى المضمون
لانى كباحث لا اكتفى برأي واحد
للعلم المفسرين الواعين يسمون لوقا 15 مثل مثلث
وسترى فيما يأتى مااعنيه بهذا
....


والرب بهذا المثل المثلث الأجزاء يوضح لنا قصة النعمة بثلاث صور - الراعى وخروفه، والمرأة ودرهمها، والأب وابنه، فالراعى يشير إلى الراعى الصالح - الرب يسوع المسيح، وفى المرأة وسراجها ومكنستها نجد إشارة إلى عمل الروح القدس، والأب يشير إلى الآب السماوى.  

ونلاحظ هنا ترتيب أقانيم اللاهوت الثلاثة - الابن، الروح القدس، والآب، بينما فى المعمودية - الآب والابن والروح القدس، وذلك لأننا فى المعمودية نرى طريـق الله للإنسان – الآب أحب وبذل ابنه الوحيد وأرسل الروح القدس ليسكن فى المؤمن، ولكن هنا نرى طريق الإنسان إلى الله إذ يذكر الابن أولاً لأنه هو الباب «أنا هو الباب.  إن دخل بى أحد فيخلص» (يو10) وهـو الطريق «أنا هو الطريق والحق والحياة.  ليس أحد يأتى إلى الآب إلا بى» (يو14) وبعد أن يدخل من الباب يسكن فيه الروح القدس.  ويستطيع عندئذ أن يخاطب الآب بالقول يا أبانا.

وفى هذا المثل نرى الله ينظر باهتمام بالغ إلى خليقته «أى إنسان منكم له مئة خروف، وأضاع واحداً منها».  وهذا الخروف الذى لم يزل تائهاً فى البرية هو من خراف المسيح «خرافى تسمع صوتى، وأنا أعرفها» (يو10) والخراف التى يعرفها قبل الأزمنة فى الأزل، فهى تخصه وهى ملكه ووجودها تائهة فى البرية يصوره الرب بأنها ضائعة وأنه عليه أن يذهب لاستحضارها لنفسه، ولذلك يذهب الراعى وراء الخروف الضال - وهذا يرينا المشوار الطويل الذى ساره الراعى الصالح حتى يستحضر الخطاة إلى التوبة.  والتوبة هى الرجوع إلى الله بعد الضياع، هى تغير اتجاه التائب تغيراً كلياً، أفكاره عن الله تتغير فبعد أن كان ينظر إليه كالديان، ينظر إليه كإله كل نعمة، ويدرك أنـه محب، وفى نعمته يسعى لإرجاعه إليه، قد يقتنع الإنسان بواسطة الناموس أنه خاطئ، ولكن الإنجيل لا يقف عند حد إقناع الإنسان بأنه خاطئ ولكن يعرفه أيضاً بأن الله أحبه وبذل ابنه الوحيد ليحضره إلى التوبة.

ونرى فى جزأين من المثل فرح السماء بخاطئ واحد يتوب.  ومن وقت رجوع الخروف يتولى الراعى مسئولية حفظه فيضعه على منكبيه فرحاً، ويأتى به إلى بيته، والخروف على منكبى الراعى فى مركز الأمن التام، لأن الأذى لا يصل إليه هناك.  وبما أن الخروف محمول على منكبى الراعى فبالأولى كل همومه، لـذلك يقول الرسول بطرس: «ملقين كل همكم عليه، لأنه هو يعتنى بكم» (1بط5: 7).  وهو على منكبى الراعى يصل صوته بسهولة إلى أذنى الراعى «فاعلموا أن الرب قد ميز تقيه.  الرب يسمع عند ما أدعوه» (مز4: 3)، وبوسع الراعى أيضاً أن يهمس فى أذنى الخروف «أعلمك وأرشدك الطريق التى تسلكها.  أنصحك.  عينى عليك» (مز32: 8).  ومادام الخروف على منكبى الراعى فلابد أن الراعى يمسك به بكلتا يديه «خرافى تسمع صوتى، وأنا أعرفها، .. ولا يخطفها أحد من يدى» (يو10).  وإذا أراد الخروف أن يفلت من يد الراعى فإن الراعى سيشدد قبضته عليه «يدك ثقلت علىَّ» (مز32: 4)
.....
اسئلتك تساعدنى فى ان ابحث فشكرا
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0
هو بصراحة انا شوفت تفسيرات كتير عمر ما حد قال غير أن الرب يسوع المسيح هو الراعي الصالح في هذه الأمثال، أما كونه طلع مش هو الراعي الصالح في المثل فدية فتوى أول مرة اسمعها في حياتي كلها....
 

Maran+atha

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
2 سبتمبر 2012
المشاركات
1,906
مستوى التفاعل
465
النقاط
83
الإقامة
فى قلب المسيح
السيد المسيح هو الراعي الصالح
5421265941.jpeg
 

"خْرْيْسْتْوْفُوْرُوْسْ"

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
3 فبراير 2012
المشاركات
5,409
مستوى التفاعل
2,565
النقاط
113
الإقامة
"بْيْنَ كَفَيْكَ يْسُوْعْ"
شكراً جداً ليكم..

معرفش هعمل ايه المحاضره الجايه..اعتقد مش هعرف اسكت وابقا هادي..لكن اكيد مش هيتقبل اني اقول ان الراعي هو المسيح حسب الآباء القديسين وحسب اقتناع كل مسيحي..

ربنا يعوضكم..
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0
هو حاجة من الاتنين يا غالي يا اما مش تحضر في اليوم ده ولو حضرت مش تتكلم واقعد صلي في سرك، ومش في داعي تعمل مشكلة مع حد، أما لو كان هناك فرصة تتكلم بهدوء مع ذكر مصادر شرح آبائية فممكن تتكلم بهذا الهدوء الشديد...

أما بالنسبة للحجة في ان واحد تاه وازاي الراعي يسيبه لو هو شخص المسيح الرب نفسه، فالمشكلة مش في الراعي لأنه بيحذر وينبه كتير لكن المشكلة فينا احنا لما نترك ايد المسيح الرب ونمضي بعيد، مثل الابن الضال اللي طلب ميراث ابوه وترك البيت، لأن مش معنى ان الإنسان تبع الراعي الصالح فتتلغي حريته واختياره ويظل معصوم من الخطأ، ثم الكاهن أو الأسقف أو الخادم ما هما إلا خدام كهنوت المسيح ورعايته، فكل من يخدم هو خادم رعاية المسيح الرب، وزي ما بياخد من الراعي العظيم بيعمل، لكن مش هو ابداً هايكون الراعي الصالح في ذاته، لكن بينال موهبة الرعاية ويستمدها من صاحب الكرم ذاته، يعني ان كان صار وكيل أسرار الله، لكنه وكيل ومش صاحب الكرم ولا هو صاحب الرعاية في كمالها، لذلك الله لم يجعل رسول أو نبي أو أي شخص يصبح رسول مسكوني مثلاً كمسئول عن خلاص البشرية كلها أو يخدمها كلها وإلى الأبد، بل حتى في الرسل الأخصاء 12 يعني مش واحد فقط، وهكذا في الكنيسة مش كاهن واحد فقط ولا اسقف واحد فقط وحتى البطرك هو رئيس المجمع لكن مش هو المجمع كله.. الخ، فلو الله عايز حد يكون بعينه راعي صالح كان جعله واحد فقط، لكن الرب وحده هو الراعي فقط وكل من يخدم فهو خادم رعايته في الكنيسة، لكنه لن يكون رئيس أو سيد أو رأس أو مُخلِّص، لأن الراعي هنا اللي اظهره الرب في المثل انه مُخلِّص، وحتى الكلام عن التوبة اللي بيتكلم به كاهن أو خادم أو اسقف أو حتى البطرك فأن لم يعمل الروح القدس من خلال هذا الكلام وينخس قلب السامع فأنه لن يكون له أي تأثير داخلي، فلو كان الكاهن أو غيره من الخدام هو راعي صالح كان قدر يخترق القلوب بنفسه ويغير الناس ويعمل في قلبهم من جوه وهذا مستحيل على بشر مهما من كان هو، لأن أن لم تصحب معونة القوة العُليا الخادم أو الكاهن أو الأسقف.. الخ فخدمته ستصير بلا ثمر أو معنى او مقدرة... لكن القدرة للرب وحده لأنه يقدر فقط ان يسغير من الداخل ويجدد النفس ويقودها للحياة الأبدية، لأنه هو حياتنا كلنا وقيامتنا كلنا، فلا كاهن ولا أي خدام في الوجود يقدر نقول عنه أنه هو حياتنا أو قيامتنا....

فأن كان الرسول قال الكلام الآتي عن نفسه فاحنا نقول إيه عن نفسينا:
+ فمن هو بولس ومن هو أبلوس، بل خادمان آمنتم بواسطتهما وكما أعطى الرب لكل واحد. أنا غرست وأبلوس سقى لكن الله كان يُنمي. إذاً ليس الغارس شيئاً ولا الساقي؛ بل الله الذي يُنمي. والغارس والساقي هما واحد (زي بعض) ولكن كل واحد سيأخذ أُجرته بحسب تعبه. فإننا نحن عاملان مع الله وأنتم فلاحة الله، بناء الله. (1كورنثوس 3: 5 - 9)

الله هو الأساس، العمل عمله، فنحن فلاحة الله وابناءه، وهو الذي يُنمي، فلم ولن يوجد من يكون قادر أن يُنمي أحد أو يُفلِّح قلب أحد غير الله الذي هو الجوهر وأساس حياة الجميع، لذلك هو وحده الراعي الصالح عن جدارة، والكل خُدام رعايته وخُدام كهنوته، زي ما يقول الراعي يفعل لا يزود من عنده شيء ولا يقلل عن كلمته شيء... لأن كل تزويد أو تقليل هو جُرم عدم الأمانة في خدمة الراعي الصالح العظيم: "كل الكلام الذي أوصيكم به إحرصوا لتعملوه، لا تزد عليه ولا تُنقص منه" (تثنية 12: 32)
 

"خْرْيْسْتْوْفُوْرُوْسْ"

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
3 فبراير 2012
المشاركات
5,409
مستوى التفاعل
2,565
النقاط
113
الإقامة
"بْيْنَ كَفَيْكَ يْسُوْعْ"
لو إنك خادم الرب فهل ستسمع ما هو غير صحيح وتسكت..إن سكت لإنك تعرف الصحيح..فهل تسكت لمن إنخدع بمعرفه جديده دون أن تحذره بالصحيح الذي عرفته..،!!

كلامك رائع أستاذي..لكن الدراسه مرتبطه بحضور وغياب,,ومرتبطه بتسليم واجبات,,ومرتبطه بمحاضرات جديده.

كان أول مثل المحاضره اللي فاتت ودا كان بعد فن دراسة معجزات المسيح /اغلب الدارسين اعمارهم كبيره نسبيا..حتي الشباب بُهتوا من أن الراعي فى مثل الخروف الضال ليس هو المسيح..!!

كمان لم يُجيبني أحد عن أنه قال أن الشاهد فى لوقا يختلف تماماً عن الشاهد فى متي .!!

كلمة محبه أستاذي..معرفتك أنت لا تُساوي معرفة البُسطاء..
أنت تتحدث بمعرفتك التي وهبت لك من فوق..
هُم من يُصحح لهم المعرفه الخاطئه التي تدخل عليهم.!!

اليس أنت كخادم رعاية الرب وأُعطيت المعرفه لكي تُحدث بها من لا يعرف.؟

شكراً لمحبتكم ..
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0
لو إنك خادم الرب فهل ستسمع ما هو غير صحيح وتسكت..إن سكت لإنك تعرف الصحيح..فهل تسكت لمن إنخدع بمعرفه جديده دون أن تحذره بالصحيح الذي عرفته..،!!

كلامك رائع أستاذي..لكن الدراسه مرتبطه بحضور وغياب,,ومرتبطه بتسليم واجبات,,ومرتبطه بمحاضرات جديده.

كان أول مثل المحاضره اللي فاتت ودا كان بعد فن دراسة معجزات المسيح /اغلب الدارسين اعمارهم كبيره نسبيا..حتي الشباب بُهتوا من أن الراعي فى مثل الخروف الضال ليس هو المسيح..!!

كمان لم يُجيبني أحد عن أنه قال أن الشاهد فى لوقا يختلف تماماً عن الشاهد فى متي .!!

كلمة محبه أستاذي..معرفتك أنت لا تُساوي معرفة البُسطاء..
أنت تتحدث بمعرفتك التي وهبت لك من فوق..
هُم من يُصحح لهم المعرفه الخاطئه التي تدخل عليهم.!!

اليس أنت كخادم رعاية الرب وأُعطيت المعرفه لكي تُحدث بها من لا يعرف.؟

شكراً لمحبتكم ..

مهو علشان كده قلت لك يا غالي لو انت تعرف تصحح بهدوء مع ذكر المراجع الآبائية يبقى كويس جداً، لكن حذاري انك تتكلم وانت منفعل، أو تظهر نوع من أنواع العصبية والحماسة التي تتلف كلامك قدام الحاضرين، انت حضر الموضوع بوثائق ومرجعيات واظهره في الموضوع، لأن انا مش كنت عارف ان الموضوع بهذا الشكل فاكرها مجرد عظات من كاهن في اجتماع كنت تقدر لما حد يسالك تفهمه وتكلمه، فمش أعرف أنها مسألة دراسة خالص، ولو دراسة لازم تتحط في وضوح مع التسليم الآبائي في الكنيسة في إطار القصد افلهي الظاهر في الموضوع، أصل انا عن نفسي اول مرة أسمع من حد يقول أن الراعي مش هو المسيح الرب !!! مش سمعتها من حد قبل كده على الإطلاق ولا حتى قريتها حتى لكل المخالفين في العقيدة او في الفكر، فمش عارف جابها منين لأنه تفسير بعيد جداااااااااااا عن الكتاب المقدس على الإطلاق...
 

"خْرْيْسْتْوْفُوْرُوْسْ"

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
3 فبراير 2012
المشاركات
5,409
مستوى التفاعل
2,565
النقاط
113
الإقامة
"بْيْنَ كَفَيْكَ يْسُوْعْ"
محدش بيستحمل مني كلام فى الدراسه وبيقولوا اني بتفلسف..وبيقولو كدا ابونا هيدايق منك.

عموماً صدقني بحاول اكون لطيف علي قد ما اقدر...

واكيد

انت حضر الموضوع بوثائق ومرجعيات واظهره في الموضوع

اكيد معظم مرجعياتي من هنا علشان كدا سئلت .،

شكراً أستاذي ,,

طيب هل الشاهد فى لوقا يختلف عنه فى متي.؟

ربنا يعوضكم.

 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0
هو بس أولاً الرب في إنجيل يوحنا أكد انه هو بذاته الراعي الصالح:
+ أنا هو الراعي الصالح، والراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف (يوحنا 10: 11)
+ أما أنا فإني الراعي الصالح وأعرف خاصتي وخاصتي تعرفني (يوحنا 10: 14)
____________________
+ ماذا تظنون أن كان لإنسان مئة خروف وضل واحد منها أفلا يترك التسعة والتسعين على الجبال ويذهب يطلب الضال (متى 18: 12)
+ أي إنسان منكم له مئة خروف وأضاع واحداً منها ألا يترك التسعة والتسعين في البرية ويذهب لأجل الضال حتى يجده (لوقا 15: 4)

طبعاً ابونا هنا هايركز على انه ازاي يضيع خروف، مع ان هنا الرب بيسأل سؤال مش بيتكلم عن أنه بيعمل كده والا ايه طبيعته هو كراعي، بيكلم اليهود بصفتهم رعاة (ماذا تظنون) أن لو واحد ضاع منه أو حتى أضاع خروف ايه يكون تصرفه، فأن كان هما شايفين انهم رعاة ومش ممكن يتركوا اللي ضاع منهم فكم يكون هوَّ، فالمفروض يتفهم الكلام في إطاره الصحيح، لكن الرب هو الراعي الصالح، لكن مش بيتكلم عن نفسه في السؤال المطروح، ده سؤال استنكاري يقصد منه أن كان وهما الرعاة مش بيتركوا خروف فكم يكون هو يعمل ايه ويتصرف ازاي كونه هو الراعي الصالح... ويمكن ابونا هنا يقصد كده ان هنا المسيح مش بيتكلم عن نفسه من جهة رعايته في السؤال المطروح لأنه بيكلم اليهود من خلال عملهم كرعاة خراف علشان كده بدأ الكلام بالسؤال: (ماذا تظنون)، لأنه هنا بيطرح سؤال من خلاله يقدر يفهمهم عمله الخاص كراعي صالح حقيقي...
 
التعديل الأخير:

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0
1- وكان جميع العشارين والخطاة يدنون منه ليسمعوه.
2- فتذمر الفريسيون والكتبة قائلين: هذا يقبل خطاة ويأكل معهم.
3- فكلمهم بهذا المثل قائلاً (مش بيتكلم عن نفسه في المثل ده مجرد مثل علشان يوضح ليه بيقبل الخطاة):
4- أي إنسان منكم له مئة خروف وأضاع واحداً منها ألا يترك التسعة والتسعين في البرية ويذهب لأجل الضال حتى يجده.
5- وإذا وجده يضعه على منكبيه فرحاً.
6- ويأتي إلى بيته ويدعو الأصدقاء والجيران قائلاً لهم افرحوا معي لأني وجدت خروفي الضال.
7- أقول لكم أنه هكذا (بالمثل) يكون فرح في السماء بخاطئ واحد يتوب أكثر من تسعة وتسعين باراً لا يحتاجون إلى توبة. (لوقا 4)

فالمثل هنا بيوضح ليه هو بيجلس مع العشارين والخطاة مش بيتكلم عن نفسه من جهة حرفية المثل، لكن بيوضح رعايته الفائقة التي تفوق تصوراتهم الخاصة.

أما في متى 18 بيقول:
12- ماذا تظنون أن كان لإنسان مئة خروف وضلَّ واحد منها أفلا يترك التسعة والتسعين على الجبال ويذهب يطلب الضال.
13- وان اتفق أن يجده فالحق أقول لكم أنه يفرح به أكثر من التسعة والتسعين التي لم تضل.
14- هكذا ليست مشيئة أمام أبيكم الذي في السماوات أن يهلك أحد هؤلاء الصغار.

هنا بيتكلم عن واحد ضل مش حد ضيعه، وبيوضح من خلال المثل أن مافيش حاجة اسمها مشيئة عند الله أن يهلك أحد، لأن الله عايز يخلص الجميع...

 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0
عموماً لو ابونا فعلاً يقصد اللي انا قلته في المثلين أن الرب هنا مش بيتكلم عن نفسه من جهة أن هو الراعي اللي أضاع أو ضل منه أحد، يبقى كلامة صحيح، لكن لو قال أن المسيح مش هو الراعي الصالح في العموم يبقى غلطان، انا مش سمعت التفاصيل منه طبعاً، لكن حاول قبل ما تندفع وترد شوف هو يقصد ايه على وجه التحديد، فربما يكون صح فعلاً وكان يقصد على المثل أن مش هو ده الراعي لأنه بيكلم اليهود عن واقع بيشفوه في شغلانة الراعي اللي هما بارعين فيها...
 

أَمَة

اخدم بفرح
نائب المشرف العام
إنضم
8 أبريل 2008
المشاركات
15,315
مستوى التفاعل
4,148
النقاط
113
الإقامة
في رحم الدنيا، اتطلع الى الخروج منه الى عالم النور
أخى الغالى
مادمت تحب درس كلمة الله فالنت به مكتبات زاخرة للتفاسير لمفسرين افاضل
على سبيل المثال ستجد فى الرابط التالى تفاسير للعهد الجديد ستجد بها ما تصبو اليه
http://arabic.coptic-treasures.com/bible/NT-exegesis.php
كلمة فى اذنك ولاخى ولى
ارجو مناقشة القائم بالتدريس بينك وبينه وعرض مالديك من تفاسير عليه لتكسبه ولتكسب الاخرين( دون تغريط فى حق كلمة الله)
اصلى لنفسى ولك بالنعمة والحكمة فى تعاملاتنا
الرب معك
 

gaser2

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
16 أغسطس 2014
المشاركات
885
مستوى التفاعل
76
النقاط
0
الإقامة
Egypt
هو بس أولاً الرب في إنجيل يوحنا أكد انه هو بذاته الرايع الصالح:
+ أنا هو الراعي الصالح، والراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف (يوحنا 10: 11)
+ أما أنا فإني الراعي الصالح وأعرف خاصتي وخاصتي تعرفني (يوحنا 10: 14)

من هذهِ الآيات واضح جدَّاً أنَّ المقصود بالراعي الصالح هو شخص المسيح نفسه.
 

"خْرْيْسْتْوْفُوْرُوْسْ"

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
3 فبراير 2012
المشاركات
5,409
مستوى التفاعل
2,565
النقاط
113
الإقامة
"بْيْنَ كَفَيْكَ يْسُوْعْ"
عموماً لو ابونا فعلاً يقصد اللي انا قلته في المثلين أن الرب هنا مش بيتكلم عن نفسه من جهة أن هو الراعي اللي أضاع أو ضل منه أحد، يبقى كلامة صحيح، لكن لو قال أن المسيح مش هو الراعي الصالح في العموم يبقى غلطان، انا مش سمعت التفاصيل منه طبعاً، لكن حاول قبل ما تندفع وترد شوف هو يقصد ايه على وجه التحديد، فربما يكون صح فعلاً وكان يقصد على المثل أن مش هو ده الراعي لأنه بيكلم اليهود عن واقع بيشفوه في شغلانة الراعي اللي هما بارعين فيها...

فعلاً أستاذي ..ابونا كان بيتكلم عن ان الراعي فى المثل ليس المسيح وليس عموماً..

طيب اول مشاركه بخصوص القديس ؟امبروسيوس" هو يقول ان الراعي هو المسيح..ولا برضو بيتكلم فى العموم ان الراعي هو المسيح.؟

نعم حرفيا حسب النصين الراعي ليس المسيح..لكن اليس يُظهر ذاته فى المثلين انه هو الراعي الصالح الحقيقي بعيد عن حرفية النص.؟

شكراً جداً لتوضيحك الرائع اللي عرفت منه ان حرفيا فى المثل ليس الراعي هو المسيح.

لكن هل انا غلط فى قولي ان المسيح يُظهر انه هو الراعي الحقيقي فى المثلين بطريقه غير مُباشره..؟


شكراً لكم جميعاً لتعاونكم..ربنا يعوضكم..
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0


فعلاً أستاذي ..ابونا كان بيتكلم عن ان الراعي فى المثل ليس المسيح وليس عموماً..

طيب اول مشاركه بخصوص القديس ؟امبروسيوس" هو يقول ان الراعي هو المسيح..ولا برضو بيتكلم فى العموم ان الراعي هو المسيح.؟

نعم حرفيا حسب النصين الراعي ليس المسيح..لكن اليس يُظهر ذاته فى المثلين انه هو الراعي الصالح الحقيقي بعيد عن حرفية النص.؟

شكراً جداً لتوضيحك الرائع اللي عرفت منه ان حرفيا فى المثل ليس الراعي هو المسيح.

لكن هل انا غلط فى قولي ان المسيح يُظهر انه هو الراعي الحقيقي فى المثلين بطريقه غير مُباشره..؟


شكراً لكم جميعاً لتعاونكم..ربنا يعوضكم..

هو في النص عايز يظهر انه هو الراعي الصالح بالطبع، لكن في الكلام مش كان يقصد غير انه يوضح المعنى للسامعين من اليهود اللي استنكروا من جلوسه مع العشارين والخطاة، فأعطاهم المثل ووضح انه هو الراعي الصالح الحقيقي اللي هو أعظم من اي راعي يعرفوه، لأن رعاة إسرائيل نفسهم مش قدروا يرعوا الشعب حسب وصية الله نفسه، فمش كان همهم مين يهلك ولا مين يحيا مع الله ويتوب ويعيش حسب الوصية، ففي المثل وضح أن هو الراعي الحقيقي اللي هو أعظم من كل راعي اتعرف في إسرائيل كلها...
 

"خْرْيْسْتْوْفُوْرُوْسْ"

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
3 فبراير 2012
المشاركات
5,409
مستوى التفاعل
2,565
النقاط
113
الإقامة
"بْيْنَ كَفَيْكَ يْسُوْعْ"


هو في النص عايز يظهر انه هو الراعي الصالح بالطبع، لكن في الكلام مش كان يقصد غير انه يوضح المعنى للسامعين من اليهود اللي استنكروا من جلوسه مع العشارين والخطاة، فأعطاهم المثل ووضح انه هو الراعي الصالح الحقيقي اللي هو أعظم من اي راعي يعرفوه، لأن رعاة إسرائيل نفسهم مش قدروا يرعوا الشعب حسب وصية الله نفسه، فمش كان همهم مين يهلك ولا مين يحيا مع الله ويتوب ويعيش حسب الوصية، ففي المثل وضح أن هو الراعي الحقيقي اللي هو أعظم من كل راعي اتعرف في إسرائيل كلها...

اشكر الله واشكرك ..قد وضحت الرؤيه تماماً وارتحت جداً الآن..

ببساطه شديده سأقوم بطباعة اول مشاركه ومشاركات حضرتك وسأناقش هذا جانبياً مع أبونا فقط لأقول له ان المسيح يُريد أن يُظهر انه هو الراعي الحقيقي ..لكن حرفيا فى المثل ليس هو الراعي..

شكراً جداً ..ربنا يعوضك ويعوض كل من تعب معي واحتملني.​
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0
على إيه الشكر بس يا غالي ده واجبنا كلنا أكيد، وعموماً لازم يتفهم المثل في إطاره الصحيح، لأن الرب كان بيتكلم حرفياً عن رعاة الخراف فعلاً كعمل ومن خلال الواقع انطلق بيهم ليرفعهم لمستواه الإلهي كراعي صالح أتى ليطلب الضال، وكما نقول في القداس الإلهي: كراعٍ صالح سعيت في طلب الضال
 
أعلى