لقاء للتيار الوطني الحر في روما حول اوضاع المسيحيين في الشرق الاوسط

paul iraqe

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
3 يناير 2014
المشاركات
15,558
مستوى التفاعل
1,315
النقاط
113
الإقامة
IRAQ-BAGHDAD
لقاء للتيار الوطني الحر في روما حول اوضاع المسيحيين في الشرق الاوسط


articles_image120190602073611Ajyj.jpg



عشتارتيفي كوم- الوكالة الوطنية للاعلام/

نظم التيار الوطني الحر في روما لقاء حاشدا حول اوضاع المسيحيين في الشرق الاوسط.

شارك في اللقاء سفير لبنان لدى الفاتيكان فريد الياس الخازن، قاضي المحكمة الدينية في الفاتيكان المونسينيور عبدو يعقوب، نائب رئيس جمعية "مسيحيو الشرق في خطر" ايلي حداد، وحضره الملحق العسكري في السفارة اللبنانية العميد غسان فاضل، مدير شركة الميدل ايست في روما الأستاذ مروان عطالله الله، ولفيف من رجال الدين وعدد من الأصدقاء مسلمين ومسيحيين.

والقى ممثل التيار الوطني في ايطاليا اندريه شكرجي كلمة قال فيها: "في منطقة تشوبها الصراعات، يتعرض فيها المسيحيون، ومنذ قرن تقريبا، لشتى انواع الاضطهاد، وفي بعض الاحيان حرمانهم من ممارسة طقوسهم الدينية. وقد أصبح الوضع اكثر مأساويا بعد حلول ما يسمى بالربيع العربي الذي لم يضعف المسيحيين ويهجرهم فحسب بل أضعف المسلمين بسبب انتشار الفكر التكفيري المتطرف فحسب. في بعض البلدان التي اجتاحها الإرهاب تقلص عدد المسيحيين من مليونين الى 200 الف نسمة.

وركزت الكلمات التي القيت على ان لبنان ما يزال بلدا للعيش المشترك رغم كل ما يدور حوله من حروب ونزاعات مسلحة، وهو قادر على حل اي خلاف عبر المفاوضات والحوار، لان لبنان وبالرغم من صغر حجمه الجغرافي، يتميز بوعيه الديني والتسامح، ما يجعله مركزا للحوارات لحل النزاعات حول العالم بخاصة تلك التي تواجه نزاعات بين الطوائف. فلبنان ممكن أن يتحول إلى مساحة للحوار بين الحضارات والثقافات".

وطالب المتحدثون بإعلان لبنان مركزا دوليا ومختبرا عالميا للحوار بين الأديان. فلبنان أكثر من مجرد بلد، هو رسالة حرية ونموذج للتعددية ومساحة مميزة للحوار والتعايش بين مختلف الثقافات والأعراق والأديان، رغم الاضطهاد الذي عانى منه المسيحييون ولاسيما الأرمن الذين تعرضوا لابشع مجزرة، وقد اختار المسيحيون فيه النظام العادل المتعدد الذي لا يعيش إلا بالحوار، بمعنى قبول التعدد والاختلاف.

كما اكدوا أهمية العمل من أجل الحفاظ على الوجود المسيحي في الشرق وبخاصة في لبنان ليبقى بلد الرسالة.

وخلص المجتمعون الى ان حروب هذا القرن في العراق وسوريا وظهور تنظيم الدولة الإسلامية جعل مستقبل المسيحيين في مهب الريح. ومعاناتهم في الشرق هي معاناة المسلمين الذين يواجهون التطرف الديني، وشددوا على ان المسيحيين يرفضون أضعاف اي طرف من مكونات الشرق الأوسط وهم رواد في الحياة الثقافية والفكرية والإبداعية، ويستمرون في تنفيذ رسالتهم المقدسة في الشرق العربي.

وقدم سمعان داوود شهادته حول ما تعرض له المسيحيون في سوريا، وقال: "تغيرت اشياء كثيرة، ضرب العيش المشترك في أرض الأديان السماوية، قررت أن ارحل عن سوريتي، لكن في وطني منزلا سأعود اليه ولا اعرف اذا كان أولادي سيعودون ايضا".

وتحدث الخازن عن دور لبنان والمسيحيين فيه في حماية الآقليات والتواصل من زمن طويل مع الكرسي الرسولي.

وصرح في نهاية اللقاء للوكالة الوطنية للإعلام: "بالفعل تكلل اللقاء بنجاح، الحضور كان مميزا جدا، ضم شخصيات معنية بالشؤون الدينية والسياسية، الأمر الذي يشجعنا على القيام بمزيد من المبادرات. موقف الغرب من المسيحيين يجب الا يكون موسميا يدين فيه الاعتداءات على الآقليات بل إن تكون لديه رؤية استراتيجية لتجنب ويلات جديدة تواجهها تلك الآقليات كما حدث في سوريا والعراق ومصر. "
 

BITAR

ابن المصلوب
مشرف سابق
إنضم
8 ديسمبر 2006
المشاركات
23,091
مستوى التفاعل
784
النقاط
113
كلمه اقليات تقلل من شأن المسيحيين بالشرق الاوسط


 

paul iraqe

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
3 يناير 2014
المشاركات
15,558
مستوى التفاعل
1,315
النقاط
113
الإقامة
IRAQ-BAGHDAD
كلمه اقليات تقلل من شأن المسيحيين بالشرق الاوسط






نعم استاذي الفاضل
في العراق تحديدا بدأنا نرفض هذا المصطلح - لكن البعض يستخدمونه في بلدان اخرى

شكرا جزيلا للرد
تحياتي وتقديري
دمت بكل خير وود
 
أعلى