طوبى لِمَن لا يَسيرُ على مَشورَةِ الشِّرِّيرين ولا يَتَوَقَّفُ في طَريقِ
الخاطِئين ولا يَجلِسُ في مَجلِسِ السَّاخِرين
بل في شَريعةِ الرَّبَ هَواه وبِشَريعَتِه يُتَمتِمُ نَهارَه ولَيلَه.
فيَكونُ كالشَّجَرَةِ المَغْروسةِ على مَجاري المِياه تُؤْتي ثَمَرَها في
أَوانِه ووَرَقُها لا يَذبُلُ أَبدًا. فكُلُّ ما يَصنَعُه يَنجَح.
لَيسَ الأَشْرارُ كذلك. بل إِنَّهم كالعُصافةِ الَّتي تَذْروها الرِّياح.
فإِنَّ الرَّبَّ عالِمٌ بِطَريقِ الأَبْرار وإنَّ إِلى الهلاكِ طَريقَ
الأَشْرار.
5 فحسن هذا القول امام كل الجمهور فاختاروا استفانوس رجلا مملوّا من الايمان والروح القدس وفيلبس وبروخورس ونيكانور وتيمون وبرميناس ونيقولاوس دخيلا انطاكيا.