أنظروا لنهايه سيرتهم

النهيسى

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
27 يوليو 2008
المشاركات
92,326
مستوى التفاعل
3,200
النقاط
113
الإقامة
I love you Jesus
بينوفيوس القس القديس

أحد قديسي القرن الرابع، نشأ في دير بمدينة أنيفوAnepho ، أو بانيفيو، أو بانيفيسيس Panephysis، وهى مدينة كبيرة تعرضت لزلزالٍ فتحولت مع القرى المحيطة بها إلى أشبه بمستنقعات، فهجرها سكانها، وأصبحت تصلح لسكنى المتوحدين. موقعها الحالي بحيرة المنزلة. تربى هناك وسط جماعة المتوحدين، وكان ينمو في المعرفة الروحية والحياة التعبدية والنسكية، فصار موضع حب الكل، وفاحت رائحة المسيح الساكن فيه. عمله التدبيري إذ أحبه الرهبان جدًا سيم قسًا بالرغم من امتناعه أولاً، وأصبح مدبرًا لدير يضم مئات الرهبان، فكان مثلاً حيًا للأبوة الصادقة المتضعة. كان يهرب من الكرامات الزمنية فكانت تجرى إليه وتلحقه، وشعر كأن خطرًا يصيبه، لذا فكر جديًا في الهروب من الدير متخفيًا. هروبه من دير طبانسين تخفى القس بينوفيوس وهرب إلى دير طبانسين بالقرب من قنا، في مواجهة دندرة، حيث اشتاق أن يعيش هناك تحت التدبير والطاعة والخضوع عوض الرئاسة. تقدم إلى رئيس الدير، ونصحه الرئيس أن يرجع إلى العالم، إذ يعجز عن أن يبدأ حياته الرهبانية في الدير وهو في هذا السن. ظل بينوفويس واقفًا على الباب يطلب بدموع أن يقبلوه أن يخدم في الدير ولا يقيم كراهب، وتحت الإلحاح قبلوه تحت الاختبار. صار يعمل كمساعدٍ لراهب شاب يعمل في حديقة الدير، فتظاهر كمن هو عاجز عن القيام بالعمل العادي. وكان الراهب الشاب عنيفًا والشيخ في طاعة يسمع له ويتتلمذ على يديه بلا جدال، بل بفرح وسرور. عاش في الدير كأحد الخدم لا يلتفت أحد إليه، وهو بهذا متهلل بالروح. لكن سرعان ما أُعجب به الراهب الشاب وأحبه جدًا. كان يقوم في الليل بأعمال النظافة في الدير التي يأنف منها باقي الرهبان دون أن يعلم أحد. أما بالنسبة لحياته التعبدية فكان يمارسها في الخفاء مع نسكٍ شديدٍ. وإذا دخل الكنيسة احتل الصف الأخير ليسمع بانسحاق دون أن ينطق بكلمة. انكشاف أمره بعد ثلاث سنوات من ممارسته هذه الحياة الهادئة البعيدة عن الأنظار زار أحد رهبان منطقة البرلس الدير الذي فيه الشيخ. ذُهل حين رآه يحمل السبخ ويضعه حول الأشجار، وإذ تعرف عليه جيدًا وقع عند قدميه طالبًا البركة، وكشف أمره للرهبان معلنًا أنه القس بينوفيوس رئيس دير بالبرلس، له أعماله الرعوية العظيمة وشهرته الفائقة. صار الأب يبكي بمرارة لانكشاف أمره بين ذهول كل الرهبان ودهشتهم، فخرج معه وفد إلى ديره ليقدموه إلى رهبانه بتكريمٍ عظيمٍ. استقبله رهبانه بفرح عظيم، إذ كانوا يحسبونه أنه خرج للوحدة فترة قصيرة وقد طالت جدًا، لكنهم إذ عرفوا ما فعله كرموه بالأكثر وانتفعوا من اتضاعه وهروبه من المجد الباطل، أما هو فكان يبكي لانكشاف أمره وحرمانه من العمل بعيدًا عن الأنظار. هروبه إلى بيت لحم لم يحتمل قديسنا الكرامة المتزايدة لذا فكر في الهروب خارج مصر حتى لا ينكشف أمره، وبالفعل تسلل في إحدى الليالي منطلقا إلى دير ببيت لحم حيث تقدم للرهبنة، وتحت إلحاح شديد قبلوه كأحد الخدم، وشاءت إرادة الله أن يكون نصيبه هو العمل في قلاية القديس يوحنا كاسيان الذي كتب لنا سيرته وأقواله. لمس فيه القديس يوحنا كاسيان رقته وقداسته فأحبه جدًا، وتكونت بينهما صداقة روحية دون أن يعلم الأول شيئًا عنه. مرت الأيام وجاء أحد الإخوة من دير البرلس وكشف أيضًا أمره، وتكرر الأمر بعودته إلى ديره بكرامة وتبجيل بينما كانت دموعه لا تجف. زيارة كاسيان له إذ زار القديس كاسيان وصديقه جرمانيوس مصر، ذهب إلى صديقه الحميم القس بينوفيوس، حيث وقع على عنقه وقبّله، ومكث معه في قلايته التي كانت تقع في أقصى الحديقة، وكانا يسبحان الله ويمجدانه. من كلماته كم هي عديدة الوسائل التي بها ننال مغفرة خطايانا، حتى أنه ما من أحد يشتاق إلى خلاص نفسه يتطرق إليه اليأس، لأنه يرى أنه مدعو للحياة بأدوية كثيرة هذا عددها! يحدث أيضا حتى من باب العطف أن نفكر في سقطات الغير أو أخطائهم، فنتأثر باللذة ونسقط بالتالي في هموم الآخرين. عندما تخطر بذاكرتك الخطايا السابقة، اهرب منها كما يهرب الإنسان البار الشريف متى وجد امرأة عاهرة شريرة تطلبه في الطريق العام بواسطة حديثها معه أو تقبيلها إياه.





أغربينا الشهيدة

كان ينظر إليها الغرب كشفيعة لإخراج الأرواح الشريرة وشفاء البرص وتهدئة العواصف العنيفة. يُقال أن هذه القديسة العذراء أغربينا Agrippina كانت من عائلة شريفة ثرية، تعرضت في روما لعذابات قاسية بشكر، وأخيرًا استشهدت في عصر فالريان، وربما في عهد دقلديانوس. قام ثلاث نسوة بتكفينها، هن باسا وباولا وأغاثونيس، ونقل جثمانها إلىMineo بسيسلا Sicily - غالبًا موطنها الأصلي- حيث دفنت هناك، وقد أظهر الله عجائب كثيرة من جسدها. نُقل جسدها إلى القسطنطينية حتى لا يتعرض لعبث غير المؤمنين. تحتفل الكنيسة الرومانية بعيد استشهادها في 23 يونيو. Butler`s Lives, of Saints, Jun 23.




ثيكوسا الشهيدة البتول


قامت البتول ثيكوسا Thecausa بتربية القديس ثيؤدتس، الذي نشأ إنسانًا محبًا ملتهبًا بالغيرة ومقدسًا للرب. كان يعمل في أنقرة بغلاطية كصاحب فندقٍ. وفي أثناء اضطهاد دقلديانوس احتمل المؤمنون بهذه المقاطعة عذابات كثيرة، فكان يهتم بالمسجونين دون خوف، ويدفن أجساد الشهداء معرضًا حياته للخطر. حمل رفات القديس فالنز التي انتشلها من نهر Halys بجوار Malus لإقامة كنيسة صغيرة هناك كطلب الكاهن فرونتو. بعد ذلك إذ حلّ عيد أرطاميس حيث كانت النساء تمارسن الاستحمام في بركة ماء وهن عاريات بينما كانت الآلهات تُغسلن في ذات الموقع، طلب الوالي من سبع عذارى مسيحيات مسجونات بسبب إيمانهن أن تلبسن ثياب الكاهنات. رفض السبع عذارى من بينهن القديسة ثيكوسا فأمر الوالي بخلع ثيابهن وحملهن في مركبة مكشوفة إلى الأصنام وهن عاريات، لكي تغطسن في حوض المياه. رفضت العذارى تنفيذ ذلك، فحُكم عليهن بربط حجارة في أعناقهن وتغريقهن. إذ استخدم الأشرار بفكرهم النجس العنيف كل وسيلة هكذا لتحطيم الإيمان لم يترك الرب نفسه بلا شاهد، فقد سمح بعاصفة شديدة تجتاح المنطقة فهربت النساء اللواتي أتين للفساد، واضطر الحراس إلى مغادرة الموقع بينما جاء القديس ثيؤدتس ليحمل أجساد العذارى القديسات، من بينها جسد مربيته، ويقوم بتكفين الأجساد ودفنها. أما عطية الله له فكانت السماح لأحد الأشرار أن يشي به لدى الوالي لينال شركة الآلام من أجل مخلصه، وأخيرًا قُطعت رأسه لينال إكليل الشهادة. وكما اهتم القديس بأجساد العذارى اهتم الرب أيضًا بجسده، فقد حدث أن صديقه الكاهن فرونتو كان يحمل خمرًا على حماره في طريقه إلى أنقرة حيث وجد الجند خارج المدينة حول جسد القديس الشهيد يستعدون لحرقه. استضافه الجند فأعطاهم خمرًا وإذا بهم يسكرون ويفقدون وعيهم، أما هو فوضع الجسد على الحمار وتركه. في الصباح قام معهم ليجد الكل أن الجسد والحمار غير موجودين، فتظاهر بالبحث عن حماره المسروق، تاركًا إياهم في ارتباك. ذهب الكاهن إلى Malus ليجد حماره قد بلغ إلى موضع الكنيسة حاملاً الجسد المقدس، فكفنه ودفنه بكرامة عظيمة. Butler?s Lives of Saints , May 18.



بارهادبيسابا الشهيد


في سنة 340م تعرضت الكنيسة في فارس لاضطهادٍ عنيفٍ للغاية بواسطة الملك سابور الثاني. وفي السنة الخامسة عشر من حكمه استشهد القديس بارهادبيسابا St. Barhadbesaba شماس مدينة أربلا Arbela. . قُدم للمحاكمة، وإذ أعلن إيمانه وتمسكه بمسيحه تعرض لعذاباتٍ شديدةٍ. وُضع الشهيد على آلة التعذيب وقال له الجلادون: "أعبد الماء والنار، وكُلْ لحوم الحيوانات فتتحرر من هذه الآلام". أجابهم الشماس الطوباوي بوجهٍ باشٍ وملامح مبتهجة، قائلاً إن نفسه مملوءة فرحًا ونورًا، الأمر الذي لا يعرف عنه الجلادون شيئًا، هذا الفرح الداخلي والنور الإلهي يجعلانه لا يبالي بآلام الجسد. قال الشماس للقاضي: "لا تقدر أنت ولا ملكك ولا كل وسائل التعذيب أن تفصلني عن محبة المسيح يسوع. إنه وحده ذاك الذي خدمته منذ طفولتي حتى شيخوختي". أمر القاضي بقطع رأسه، ولكي يزيد الحُكم عنفًا طلب أن يقوم رجل مرتد عن الإيمان يدعى غايس أو أغاي Aghaeus بتنفيذ الأمر. وقف ذاك الجاحد جامدًا وعاجزًا عن أن يضرب عنق القديس، وإذ حاول أن يجمع كل قواه ليضرب بالسيف لم يستطع السيف أن يؤذي رقبة القديس. لقد ضرب رقبته سبع مرات وإذ لم يُصب بضرر ضرب أحشاءه بالسيف، ونال الشماس إكليل الشهادة.




 

totty

USE ME
مشرف سابق
إنضم
12 أبريل 2007
المشاركات
10,446
مستوى التفاعل
60
النقاط
0
الإقامة
فى الدنيا
بركتهم المقدسه وصلاتهم وشفاعتهم تكون معانا

أمــــــــــــــين

ميرسى جدااااااااااا
 

KOKOMAN

.
مشرف سابق
إنضم
9 سبتمبر 2007
المشاركات
122,437
مستوى التفاعل
414
النقاط
0
الإقامة
ALEX
بركه صلواتهم فلتكن مع جميعنا
اميــــــن
ميررررررسى على السير العطره
ربنا يبارك حياتك
 

kalimooo

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
23 يونيو 2008
المشاركات
143,884
مستوى التفاعل
1,788
النقاط
113
الإقامة
LEBANON

بركة صلواته فلتكن معنا

شكرا على السيرة الذكية

الرب يباركك
 
أعلى