الرد على شبهة: الأناجيل تشهد وتؤكد عدم صلب يسوع المسيح

Jesus is the truth

عبد يهوه
عضو مبارك
إنضم
18 سبتمبر 2012
المشاركات
1,113
مستوى التفاعل
250
النقاط
63
بإسم الثالوث القدوس
*سوف نطرح اليوم موضوع مهم للنقاش , لـ طالما تحدث عنه الكثيرين إلا إن طارحي الموضوع ( الشبهة المزعومة ) محل البحث لم يلبثوا يتحدثوا عنها , طارحين العقل -الذي ميزنا به الله عن الحيوانات- بعيداً .
مُدعيين إننا من لم نُفكر وإن الكنيسة تسيطر علينا بتحفظينا ما يجب ان نقوله او نتحدث عنه ( وهذا بعيدا عن الحقيقة بالطبع )
بل اعتبر إن هذا الرأي إنما هو إسقاط للواقع

فـ لو تأملنا القرآن سنجده يقول:
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَسْأَلُواْ عَنْ أَشْيَاء إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ )

أما ما يقوله الكتاب المقدس :
( فَتِّشُوا الْكُتُبَ ) وايضاً ( اِسْأَلُوا تُعْطَوْا )

شتان بين الامرين

ولــــــكــن دعونا نناقش ما قاله المعترضون لنكشف انهم اثبتوا جهالتهم

اولاً الشبهه

مقدمةالكتاب
الأناجيل تشهد وتؤكد بأن يسوع المسيح لم يصلب
كثيراما حدث من الجدل حول صلب يسوع المسيح عيسي بن مريم من عدمه
فالمسيحيونيقولون أنه صلب وألتمس لهم بعض العذر لأنهم وقعوا تحت طائلتان:
الأولي:
أن ظاهر القول في الأناجيل يقول أنه صلب,
والثانية:
وهيالأسوأ أن الكنيسة تحرم عليهم التحقيق أو التدقيق أو التدبر في كلمات الإنجيل مدعينبأنه حرام التفتيش وراء الرب الإله,
ويعنونبذلك أنه لا يجوز للمسيحي أن يدقق في الأناجيل, حتى يبقي المسيحيين في قبضتهم
وإنكان هذا يخالف العقل والمنطق, ذلك لأن الدين أمانة كبري مقرونة بأمانة استخدام العقل فكلاهما أمانة سوف يسألنا الخالق سبحانه وتعالي عنهما يوم القيامة, عن ماذا عملنابهما وماذا أفدنا منهما,

وسوف يسألنا الله سبحانه وتعالي عن تلك العقول التي أعملناها في الحياة الدنيا ولم نعملها للدارالآخرة والتماس الأسباب إليها بالتدقيق والتحقيق فيما أرسله الله لنا من رسالات
إنه ليس من الذكاء أن يحملك أحدهم أمانة من مكان إلى آخر وأنت لا تدري حقيقة هذه الأمانة,
فقد تكون شرا يلحق بك أو قد تكون شرا يلحق بمن تأخذها إليه
ولهذا فالأحرص والأحوط أن تدقق فيما تحمل من أمانة لأنك سوف تكون أول من يسأل عنها
ومع شديد الأسف أن كثير من المسيحيين قد هجروا الأناجيل بسبب أنهم أصبحوا مرتبطين بأوهام لا أساس بها من الصحة,
وعلي سبيل المثال قضية الثالوث التي عجزت العقول البشرية عن فهمها أو الاقتناع بها مما اضطرالمسيحيين في كل بلاد الغرب إلي هجر الكنائس حتى أن أكثر من خمسة وثمانون المائة من كنائس بريطانيا قد تم بيعها للمسلمين وتم تحويلها إلي مساجد, ناهيك عن الكنائس في كل من ألمانيا وفرنسا أصبحت خاوية علي عروشها حتى أنها أغلقت إلى الأبد من بعدأن كانت لا يدخلها أحد إلا النادر في حالات الموت أو الزواج فقط,
وإذا سألتهم لماذا لا تذهبوا إلي الكنائس سوف يكون الجواب في كل الأحوال متشابه
حيث أن الأغلبية تقول: ذهبنا رغم عن أنوفنا في الصغر (ويقصدون للتعميد) ولم ندخلها يوم الزواج وأرجوا أن لا ندخلها بعد الموت

وإذاعدنا إلي قضية صلب يسوع المسيح عيسي بن مريم من عدمه يتأكدت أن الأمر يحتاج إلي دراسة دقيقة تساعد علي إلقاء الضوء على الموضوع وكما هو في الأناجيل,

ولماكان لي من باع طويل في الأناجيل, فقد قررت إعادة التدقيق والفحص والتمحيص لعلي أستطيع أن أقدم شيء ما للقارئ المسيحي ينقذه وينقذني وينقذنا جميعا من النار يوم القيامة
فبدأت وتوكلت علي الحي الذي لا يموت
وللعلم أنه كلما دققت في الأمر اكتشفت الكثير من الأدلة والبراهين التي تؤكد الحقيقة النائمة نوما عميقا في الأناجيل حتى كادت أن تصبح مما يعد في عالم الأموات
وبماأن الله سبحانه وتعالى حق والحق حي لا يموت أبدا,
ولهذا كان لا بد للحق أن ينتصر مهما طال الزمان ومهما غالط المغالطون

وبالرغم من ذلك سوف يتأكد القارئ الكريم سواء كان مسيحيا أو غير مسيحي, يتأكد من حقيقة ماقدمت وما أقسمت عليه, ذلك لأن كتابي هذا قائم علي الحجة البالغة والواضحة والدليل القاطع والبرهان الحقيقي, وكذلك أن كل ما قدمت من دلائل كانت كلها من الكتب المسيحية المعتمدة

وبعدتلك المقدمة المتواضعة دعونا نتصفح سويا الأناجيل لنري حقيقة ما قدمت لكم ومدى المصداقية في التدقيق والتمحيص.

الأناجيل تشهد وتؤكد

بأن يسوع المسيح لم يصلب
ابتداءب
إنجيلمتى 9: 15

فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «هَلْ يَسْتَطِيعُ بَنُو الْعُرْسِ أَنْ يَنُوحُوا مَا دَامَ الْعَرِيسُ مَعَهُمْ؟ وَلكِنْ سَتَأْتِي أَيَّامٌ حِينَ يُرْفَعُ الْعَرِيسُ عَنْهُمْ، فَحِينَئِذٍ يَصُومُونَ.


وبالتدقيق في كلمات يسوع المسيح عيسي بن مريم نجد أنه يقول: (ولكن ستأتي أيام حين يرفع العريس عنهم)
فهل تعرفون من هو ذلك العريس الذي سوف يرفع عنهم ؟
إن ذلك العريس هو يسوع المسيح عيسي بن مريم والدليل علي ذلك هو أن تلاميذ يوحنا المعمدان قالوا للمسيح لماذا نصوم نحن والفريسيون كثيرا, وأما تلاميذك فلا يصومون ؟
فأجابهم أنه ما دام معهم العريس (يسوع المسيح عيسي بن مريم) فلا يتوجب عليهم أن يصوموا,
ولكن ستأتي أيام حين يرفع العريس (يسوع المسيح عيسي بن مريم) عنهم هنالك يستطيعوا أن يصوموا
قلت:فهل تعرفون ماذا تعني يرفع العريس عنهم ؟
قالوا: نعم هذه تؤكد صلب يسوع المسيح
قلت: هذه مغالطة وإن أردتم الدليل فتعالوا لندقق فيما قال يسوع المسيح
وبالتدقيق فيما قاله يسوع المسيح سوف نجد الآتي:
لقد قال: وَلكِنْ سَتَأْتِي أَيَّامٌ حِينَ يُرْفَعُ الْعَرِيسُ عَنْهُمْ
س:لماذا قال يسوع المسيح عنهم ولم يقل فيهم؟
بينماالشبيه المصلوب قد رفع أي قد صلب في أورشليم أي في أرضهم وفيما بينهم ولم يكن قد رفع بعيدا عنهم, أليس كذلك ؟
وهنا يتوجب أن تعترفوا بإحدى اثنتين:
إما أن تعترفوابأن الذي صلب فيهم لم يكن هو يسوع المسيح عيسي بن مريم
وإما أن تعترفوا بأن أناجيلكم محرفة والكلمات فيها غير دقيقة
ثم بمتابعة قضية الرفع و كما يتضح من ظاهر القول في الأناجيل,
لقدعلمنا أن عملية الرفع وكما تظنون قد تمت من بعد القيام من القبر,
ولهذاأقول لكم لماذا النواح إذن ؟
ولهذاأقول لكم إن كان الرفع فيهم بعد القيام من القبر فهذا أدعي إلي الفرح وإلي الغناءوليس للنواح
وإن كان الرفع قد تم بعيدا عنهم أي (حيث لم يكونوا يعرفوا بحقيقة الرفع) وكما قال يسوع المسيح (عنهم) فحينئذ يكون النواح,
وهذا من مقام
ومن مقام آخر نجد أن يسوع المسيح يبشر بأنه سوف يرفع بدون صلب ذلك لأنه لم يبشر بأنه سيهبط إلي الهاوية
وبناءعلي ما قدمت لكم فهل يستطيع قائل أن يقول أن يسوع المسيح عيسي بن بعد أن قال (حين يرفع العريس عنهم) بأنه صلب فيهم
ثم بمتابعة إنجيل متى 12: 7

فَلَوْ عَلِمْتُمْ مَا هُوَ: إِنِّي أُرِيدُ رَحْمَةً لاَ ذَبِيحَةً، لَمَا حَكَمْتُمْ عَلَى الأَبْرِيَاءِ!


بالله عليكم لماذا لا تريدون الرحمة, فيسوع المسيح يقول أريد رحمة وأنتم أبيتم إلا أن تكون ذبيحة بغير رحمة
قالوا:كان يجب ذلك لأن يسوع المسيح هو حمل الله الذي يرفع خطيئة العالم
قلت: فأي خطيئة هذه ألم يقل الناموس في
سفرالتثنية 24: 16

«لاَ يُقْتَلُ الآبَاءُ عَنِ الأَوْلاَدِ، وَلاَ يُقْتَلُ الأَوْلاَدُ عَنِ الآبَاءِ. كُلُّ إِنْسَانٍ بِخَطِيَّتِهِ يُقْتَلُ


بالله عليكم دلوني هل كانت الخطيئة خطيئة العالم أم أنها كانت خطيئة يسوع المسيح (حاشالله من أن يخطئ أنبياءه)
وهنايجب علينا أن نفترض أحد ثلاث افتراضات:
الأولي:
إما أن تكون الخطيئة هي خطيئة آدم,
والثانية:
أن تكون الخطيئة هي خطيئة العالم
والثالثة:
أن تكون الخطيئة هي خطيئة يسوع المسيح

وبين هذه وتلك يجب أن نعرف أنه إن كانت خطيئة آدم فما ذنب يسوع المسيح ثم لماذا لم يقتل آدم بخطيئته؟
ذلك لأن قانون الله هو (كل بخطيئته يقتل) وإلا يجب عليكم أن تعترفوا بأن كتبكم تتناقضوتتخبط فيما بينها

ثم من بعد ذلك إن كانت الخطيئة هي خطيئة العالم فما ذنب يسوع المسيح أيضا ثم لماذا لم يقتل العالم بخطيئته أيضا ؟

وبما أن قانون الله هو (كل بخطيئته يقتل) يجب عليكم
إما أن تعترفوا بأن كتبكم مزورة ومتناقضة فيما بينها,
وإما أن تعترفوا بأنكم تعترفون بأنكم أدنتم يسوع المسيح النبي البريء وكما أدانه يهود زمانه فجعلوا منه إنسانا خاطئا يموت على الصليب وكما تصلب اللصوص
ثم بمتابعة
إنجيل متى 12: 40

لأَنَّهُ كَمَا كَانَ يُونَانُ فِي بَطْنِ الْحُوتِ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ وَثَلاَثَ لَيَال، هكَذَا يَكُونُ ابْنُ الإِنْسَانِ فِي قَلْب الأَرْضِ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ وَثَلاَثَ لَيَال.


ثلاث أيام وثلاث ليالي)
أيها القساوسة هل تفسرون لي ماذا يعني هذا الكلام ؟
قال أحدهم : هذه تعني أن يسوع المسيح سيصلب ويدفن ويبقي في بطن الأرض ثلاث أيام وثلاث ليالي وكما كان يونان النبي
قلت:كلامكم غير صحيح وهذا دليل علي عدم فهمكم للأناجيل
وإن أردتكم أن تعرفوا الحقيقةهلموا معي لندقق ونحقق في هذا الكلام لعلنا نصل إلي أفضل من هذا التفسير

لقد قال يسوع المسيح: هكذا يكون بن الإنسان في بطن الأرض ثلاث أيام وثلاث ليالي وهذا تحريف وخطأ عظيم ذلك لأن الشبيه الذي صلب لم يبقي في بطن الأرض ثلاث أيام وثلاث ليالي والدليل علي ذلك هو:

لقداتفقت كل الأناجيل علي أن الشبيه المصلوب أسلم الروح في الساعة التاسعة من يوم الجمعة وكما قدم لنا
إنجيل متى 27: 45

وَمِنَ السَّاعَةِ السَّادِسَةِ كَانَتْ ظُلْمَةٌ عَلَى كُلِّ الأَرْضِ إِلَى السَّاعَةِ التَّاسِعَةِ 46 وَنَحْوَ السَّاعَةِ التَّاسِعَةِ صَرَخَ يَسُوعُ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ قَائِلاً: «إِيلِي، إِيلِي، لِمَا شَبَقْتَنِي؟. 47 فَقَوْمٌ مِنَ الْوَاقِفِينَ هُنَاكَ لَمَّا سَمِعُوا قَالُوا: «إِنَّهُ يُنَادِي إِيلِيَّا». 48 وَلِلْوَقْتِ رَكَضَ وَاحِدٌ مِنْهُمْ وَأَخَذَ إِسْفِنْجَةً وَمَلأَهَا خَلاً وَجَعَلَهَا عَلَى قَصَبَةٍ وَسَقَاهُ. 49 وَأَمَّا الْبَاقُونَ فَقَالُوا: «اتْرُكْ. لِنَرَى هَلْ يَأْتِي إِيلِيَّا يُخَلِّصُهُ!». 50 فَصَرَخَ يَسُوعُ أَيْضًا بِصَوْتٍ عَظِيمٍ، وَأَسْلَمَ الرُّوحَ.وَإِذَا حِجَابُ الْهَيْكَلِ قَدِ انْشَقَّ إِلَى اثْنَيْنِ، مِنْ فَوْقُ إِلَى أَسْفَلُ. وَالأَرْضُ تَزَلْزَلَتْ، وَالصُّخُورُ تَشَقَّقَتْ، 52 وَالْقُبُورُ تَفَتَّحَتْ، وَقَامَ كَثِيرٌ مِنْ أَجْسَادِ الْقِدِّيسِينَ الرَّاقِدِينَ 53 وَخَرَجُوا مِنَ الْقُبُورِ بَعْدَ قِيَامَتِهِ، وَدَخَلُوا الْمَدِينَةَ الْمُقَدَّسَةَ، وَظَهَرُوا لِكَثِيرِينَ. 54 وَأَمَّا قَائِدُ الْمِئَةِ وَالَّذِينَ مَعَهُ يَحْرُسُونَ يَسُوعَ فَلَمَّا رَأَوْا الزَّلْزَلَةَ وَمَا كَانَ، خَافُوا جِدًّا وَقَالُوا: «حَقًّا كَانَ هذَا ابْنَ اللهِ!». 55 وَكَانَتْ هُنَاكَ نِسَاءٌ كَثِيرَاتٌ يَنْظُرْنَ مِنْ بَعِيدٍ، وَهُنَّ كُنَّ قَدْ تَبِعْنَ يَسُوعَ مِنَ الْجَلِيلِ يَخْدِمْنَهُ، 56 وَبَيْنَهُنَّ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ، وَمَرْيَمُ أُمُّ يَعْقُوبَ وَيُوسِي، وَأُمُّ ابْنَيْ زَبْدِي.
57 وَلَمَّا كَانَ الْمَسَاءُ، جَاءَ رَجُلٌ غَنِيٌّ مِنَ الرَّامَةِ اسْمُهُ يُوسُفُ، وَكَانَ هُوَ أَيْضًا تِلْمِيذًا لِيَسُوعَ.
58 فَهذَا تَقَدَّمَ إِلَى بِيلاَطُسَ وَطَلَبَ جَسَدَ يَسُوعَ. فَأَمَرَ بِيلاَطُسُ حِينَئِذٍ أَنْ يُعْطَى الْجَسَدُ. 59 فَأَخَذَ يُوسُفُ الْجَسَدَ وَلَفَّهُ بِكَتَّانٍ نَقِيٍّ، 60 وَوَضَعَهُ فِي قَبْرِهِ الْجَدِيدِ الَّذِي كَانَ قَدْ نَحَتَهُ فِي الصَّخْرَةِ، ثُمَّ دَحْرَجَ حَجَرًا كَبِيرًا عَلَى بَاب الْقَبْرِ وَمَضَى.61 وَكَانَتْ هُنَاكَ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ وَمَرْيَمُ الأُخْرَى جَالِسَتَيْنِ تُجَاهَ الْقَبْرِ. 62 وَفِي الْغَدِ الَّذِي بَعْدَ الاسْتِعْدَادِ اجْتَمَعَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَالْفَرِّيسِيُّونَ إِلَى بِيلاَطُسَ

إنجيللوقا 23: 54
وَكَانَ يَوْمُ الاسْتِعْدَادِ وَالسَّبْتُ يَلُوحُ55 وَتَبِعَتْهُ نِسَاءٌ كُنَّ قَدْ أَتَيْنَ مَعَهُ مِنَ الْجَلِيلِ، وَنَظَرْنَ الْقَبْرَ وَكَيْفَ وُضِعَ جَسَدُهُ. 56 فَرَجَعْنَ وَأَعْدَدْنَ حَنُوطًا وَأَطْيَابًا. وَفِي السَّبْتِ اسْتَرَحْنَ حَسَبَ الْوَصِيَّةِ.

إنجيللوقا 23:
ثُمَّ فِي أَوَّلِ الأُسْبُوعِ، أَوَّلَ الْفَجْرِ، أَتَيْنَ إِلَى الْقَبْرِحَامِلاَتٍ الْحَنُوطَ الَّذِي أَعْدَدْنَهُ، وَمَعَهُنَّ أُنَاسٌ.
2 فَوَجَدْنَ الْحَجَرَ مُدَحْرَجًا عَن ِالْقَبْرِ

وبالتدقيق نجد الآتي:
وَنَحْوَ السَّاعَةِ التَّاسِعَةِ صَرَخَ يَسُوعُ بِصَوْتٍ عَظِيم ٍقَائِلاً: «إِيلِي، إِيلِي، لِمَا شَبَقْتَنِي
57 وَلَمَّا كَانَ الْمَسَاءُ، جَاءَ رَجُلٌ غَنِيٌّ مِنَ الرَّامَةِاسْمُهُ يُوسُفُ، وَكَانَ هُوَ أَيْضًا تِلْمِيذًا لِيَسُوعَ.
58 فَهذَا تَقَدَّمَ إِلَى بِيلاَطُسَ وَطَلَبَ جَسَدَ يَسُوعَ. فَأَمَرَبِيلاَطُسُ حِينَئِذٍ أَنْ يُعْطَى الْجَسَدُ. 59 فَأَخَذَ يُوسُفُ الْجَسَد وَلَفَّهُ بِكَتَّانٍ نَقِيٍّ، 60 وَوَضَعَهُ فِيقَبْرِهِ الْجَدِيدِ
وَنَظَرْنَ الْقَبْرَوَكَيْفَ وُضِعَ جَسَدُهُ. 56فَرَجَعْنَ وَأَعْدَدْنَ حَنُوطًا وَأَطْيَابًا. وَفِي السَّبْت ِاسْتَرَحْنَ
هذا ماقدمه متى:
في يوم الجمعة نحو الساعة التاسعة أسلم الروح
وفي مساء نفس اليوم (الجمعة) وضعه يوسف فيقبره
ورجع النساء وأعددن الحنوط والأطياب وفي السبت استرحن
ثم في أول الأسبوع أول الفجر (الأحد) النساء أتين إلى القبر فوجدن الحجر مدحرجا عن القبرولم يجدن الجسد
فإذاحسبنا المدة التي بقيها ذلك المصلوب في قبره نجد أن يوسف الذي من الرامة قد دفنه مساء يوم الجمعة فبقي في القبرليلة ويوم السبن وليلة الأحد
يعني =ليلة السبت + يوم السبت + ليلة الأحد = ليلتي السبت والأحد ويوم الأحد,

وهذايسقط قول متى في ص 12 ف 4 الذي قال فيه
(لأنه كما كان يونان في بطن الحوت ثلاثة أيام وثلاثة ليالي هكذا يكون بن الإنسان في بطن الأرض ثلاث أيام وثلاث ليالي)

وإلى لقاء آخر بإذن الله


يُتبع...
 

Jesus is the truth

عبد يهوه
عضو مبارك
إنضم
18 سبتمبر 2012
المشاركات
1,113
مستوى التفاعل
250
النقاط
63
ونبدأ في اقتباس جزء جزء والرد علية

الأناجيل تشهد وتؤكد بأن يسوع المسيح لم يصلب
ان الكتاب بعهديه القديم ( تنبأ فيه الانبياء بالروح عن تجسد الرب يسوع وصلبه وفدائه ) ,, والجديد ( رأينا تحقيق كل النبوات التي تنبأ بها الانبياء بالروح حول تجسد الرب يسوع وتأنسه من العذراء مريم وصلبه وقيامته ) .
والامثلة كثيرة جداااااااااااااااااااا
فــ علي سبيل المثال لا الحصر
نجد في سفر زكريا
-فَوَزَنُوا أُجْرَتِي ثَلاَثِينَ مِنَ الْفِضَّةِ.( زكريا 11 : 12 )

وتتحقق النبوة فيقول الانجيلي متي البشير

«مَاذَا تُرِيدُونَ أَنْ تُعْطُونِي وَأَنَا أُسَلِّمُهُ إِلَيْكُمْ؟» فَجَعَلُوا لَهُ ثَلاَثِينَ مِنَ الْفِضَّةِ. ( متى 26 : 15 )

وبالطبع لا احد ينكر أن يهوذا باع سيده بـ 30 من الفضة
فـ ليس من باب المنطق أن يتحقق جزء من النبوة ويُلقي بالبقية عرض الحائط !!!!! أليس كذلك
فكانت نبوات العهد القديم تُهيئ فكرة التجسد والفداء كفارة عن خطية أدم (التي بإنسان واحد أتت الخطية إلي العالم ) لان ادم كان يُمثل كل البشرية , وكان من المعروف أن اجرة الخطية هي الموت , ونُفذ الموت المعنوي علي ادم وحواء ( خروجهما من الجنة وأنفصالهما عن الله )
و الله الذي لا يشاء موت الخاطئ أوحي للانبياء بحلول الروح القدس علي عذراء ( نسل المرأة يسحق رأس الحية ) وسيتجسد منها الرب يسوع ليتم فيه تحقيق النبوات .
نجد أن النبي اشعياء يتنبأ بالروح ويقول
وَهُوَ مَجْرُوحٌ لأَجْلِ مَعَاصِينَا مَسْحُوقٌ لأَجْلِ آثَامِنَا ( اشعياء 53 : 5 )
بِمَعْرِفَتِهِ يُبَرِّرُ كَثِيرِينَ وَآثَامُهُمْ هُوَ يَحْمِلُهَا. ( اشعياء 53 : 11 )
وَهُوَ حَمَلَ خَطِيَّةَ كَثِيرِينَ ( اشعياء 53 : 12 )
ونري انه تحقق في الرب يسوع
الَّذِي أُسْلِمَ مِنْ أَجْلِ خَطَايَانَا وَأُقِيمَ لأَجْلِ تَبْرِيرِنَا.( رومية 4 : 25 )
الَّذِي حَمَلَ هُوَ نَفْسُهُ خَطَايَانَا فِي جَسَدِهِ عَلَى الْخَشَبَةِ، لِكَيْ نَمُوتَ عَنِ الْخَطَايَا فَنَحْيَا لِلْبِرِّ. الَّذِي بِجَلْدَتِهِ شُفِيتُمْ. (1 بطرس 2 : 24 )
هذه النبوات تحققت بموت السيد المسيح بالجسد على الصليب , لقد مات المسيح عوضا عنا ومن أجل خطايانا، حتى لا نتألم نحن بالعقاب الذي نستحقه . كيف كان يمكن لشخص من العهد القديم أن يدرك فكرة موت المسيح لأجل خطايانا (آثامنا ومعاصينا)، حاملا العقاب الذي كنا، في الواقع، نستحقه نحن؟
ونري أيضاً في سفر المزامير يقول كاتبه بالروح
لأَنَّهُ قَدْ أَحَاطَتْ بِي كِلاَبٌ. جَمَاعَةٌ مِنَ الأَشْرَارِ اكْتَنَفَتْنِي. ثَقَبُوا يَدَيَّ وَرِجْلَيَّ.( مزمور 22 : 16 )
وتم تحقيق هذه النبوة عندما سمروه على الصليب
فَقَالَ لَهُ التّلاَمِيذُ الآخَرُونَ: «قَدْ رَأَيْنَا الرَّبَّ». فَقَالَ لَهُمْ: «إِنْ لَمْ أُبْصِرْ فِي يَدَيْهِ أَثَرَ الْمَسَامِيرِ وَأَضَعْ إِصْبِعِي فِي أَثَرِ الْمَسَامِيرِ وَأَضَعْ يَدِي فِي جَنْبِهِ لاَ أُومِنْ». ( يوحنا 20 : 25 )
وحينما لمس المحبوب اعترف بالاعتراف الصريح الصارخ وقال «رَبِّي وَإِلَهِي». وايضاً ما قيل في سفر ذكريا
"فَيَنْظُرُونَ إِلَيَّ الَّذِي طَعَنُوهُ" ( زكريا 12 : 10)
وتحققت النبوة
لَكِنَّ وَاحِداً مِنَ الْعَسْكَرِ طَعَنَ جَنْبَهُ بِحَرْبَةٍ وَلِلْوَقْتِ خَرَجَ دَمٌ وَمَاءٌ.( يوحنا 19 : 34 )
وَأَيْضاً يَقُولُ كِتَابٌ آخَرُ: «سَيَنْظُرُونَ إِلَى الَّذِي طَعَنُوهُ». ( يوحنا 19 : 37 )
هُوَذَا يَأْتِي مَعَ السَّحَابِ، وَسَتَنْظُرُهُ كُلُّ عَيْنٍ، وَالَّذِينَ طَعَنُوهُ، وَيَنُوحُ عَلَيْهِ جَمِيعُ قَبَائِلِ الأَرْضِ. نَعَمْ آمِينَ
.( رؤيا 1 : 7 )
وغــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيــــرها الكثير والــــكثير من النبوات التي تحققت في السيد المسيح الذي تجثو له كل ركبة له المجد دائما ,
فــبرغم كل هذه الحقائق الكتابية إلا أنهم ينكروها ويحاولوا تشكيكنا حول عملية الفداء التي حاول ابليس بشتي الطرق أن يعرقل هذا الفداء إلا ان الرب يسوع لم يسمح بذلك لانه جاء ليحرر الانسان من عبودية الخطية التي فصلت الانسان عن الله ,
والدلائل التاريخية علي صلب السيدالمسيح هي كثيرة بإثبات الكتاب لها وبإثبات المؤرخين حيث نري
شهادة يوسيفوس عن يسوع
( {وفي ذلك الوقت كان هناك رجل حكيم يدعي المسيح ، إذا صح هنا أن ندعوه رجلا" فقد كان صانعا" لأعمال عظيمة ومعلما" لأناس قبلوا الحق بفرح جذب إليه كثيرين من بين اليهود وكثيرين من الأمم ، كان هو المسيا أو المسيح ، غير أن بيلاطس البنطي بعدما سمع أن قادة اليهود قد اتهموه حكم عليه بالموت صلبا" أما الذين أحبوه قبلا" فلم يتخلوا عن حبهم له وفي اليوم الثالث ظهر لهم حيا" ، لأن أنبياء الله قد تنبأوا عن هذه الأشياء وأشياء أخري كثيرة ، وإلي هذا اليوم لم تندثر قبيلة المسيحيين التي سميت علي اسمه } (تراث اليهود 18 : 3 0 3 ص 63 ـ 64)
ونري أيضاً ما قاله
تاسيتوس مؤرخ روما العظيم
( {....ولكي يتخلص نيرون من التهمة (حرق روما) ألصق هذه الجريمة بطبقة مكروهة باسم المسيحيين ونكل بها أشد التنكيل فالمسيح الذي اشتق المسيحيون من اسمهم ، وكان قد حُكم عليه بالموت EXECUTED في عهد طيباريوس علي يد أحد ولاتنا المدعو بيلاطس البنطي وقد راجت خرافة من أشد الخرافات وإن كانت قد شكمت لفترة قصيرة ، ولكنها عادت فشاعت ليس فقط في اليهودية المصدر الأول لكل شيئ ، بل انتشرت أيضا" في روما التي أصبحت بؤرة لكل الأشياء الخبيثة والمخزية التي ترد إليها من جميع أقطار العالم })
نري أن المؤرخين أقروا بصلب السيد المسيح فقد سجل التاريخ ما حدث لما له اهمية عظمي فقد حدث كسوف للشمس عند موت المسيح والذي تحدث عنه المؤرخ ثللوس ,, وايضاً تحدث عنه فليفون الفلكي في القرن الثاني فقال { إن الظلام الذي حدث عند صلب المسيح لم يحدث في الكون مثله من قبل }
وغيرهم الكثير والكثير من المؤرخين

بعد ما اوضحت ما طرحه المُعترض في نقطته الاولي من الكتاب وما قاله المؤرخين اتمني ان يقرأ المُشكك ما قاله الكتاب
وبالنسبة ما طرحه في النقطة الثانية فقد قُمت بالرد عليها سابقاً
فــ الكنيسة تطبق قول الكتاب ( مستعدين كل حين لمجاوبة كل من يسألكم عن سبب الرجاء الذي فيكم بوداعة وخوف )
الله أحبنا حتي المنتهي لذلك ( هكذا احب الله العالم حتي بذل ابنه الوحيد لكي لايهلك كل من يؤمن به بل تكون له حياة ابدية )
نختم بقول بولس الرسول
("إِذْ وُجِدَ فِي الْهَيْئَةِ كَإِنْسَانٍ، وَضَعَ نَفْسَهُ وَأَطَاعَ حَتَّى الْمَوْتَ مَوْتَ الصَّلِيبِ" (رسالة بولس الرسول إلى أهل فيلبي 2: 8)
فــ لك كل المجد يا سيدي يسوع المسيح




بعد ما اوضحت ما طرحه المُعترض في نقطته الاولي من الكتاب وما قاله المؤرخين اتمني ان يقرأ المُشكك ما قاله الكتاب
وبالنسبة ما طرحه في النقطة الثانية فقد قُمت بالرد عليها سابقاً
فــ الكنيسة تطبق قول الكتاب ( مستعدين كل حين لمجاوبة كل من يسألكم عن سبب الرجاء الذي فيكم بوداعة وخوف )
الله أحبنا حتي المنتهي لذلك ( هكذا احب الله العالم حتي بذل ابنه الوحيد لكي لايهلك كل من يؤمن به بل تكون له حياة ابدية )
نختم بقول بولس الرسول

[Q-BIBLE]("إِذْ وُجِدَ فِي الْهَيْئَةِ كَإِنْسَانٍ، وَضَعَ نَفْسَهُ وَأَطَاعَ حَتَّى الْمَوْتَ مَوْتَ الصَّلِيبِ" (رسالة بولس الرسول إلى أهل فيلبي 2: 8)[/Q-BIBLE] فــ لك كل المجد يا سيدي يسوع المسيح

نٌريد أن نجعل الموضوع اكثر شمولية , فرأينا أن نُثبت للجاهل جهله حتي يستطيع أن يري ما طرحه لانه بمثابة استفاضة عقله بما يحويه من جهل وفقر ,
فنري انه اقتبس نص من انجيل متي البشير الاصحاح 9 :
فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «هَلْ يَسْتَطِيعُ بَنُو الْعُرْسِ أَنْ يَنُوحُوا مَا دَامَ الْعَرِيسُ مَعَهُمْ؟ وَلكِنْ سَتَأْتِي أَيَّامٌ حِينَ يُرْفَعُ الْعَرِيسُ عَنْهُمْ، فَحِينَئِذٍ يَصُومُونَ)
.وقال السائل معلقاً علي ما جاء بالنص السابق
( وبالتدقيق في كلمات يسوع المسيح عيسي بن مريم نجد أنه يقول: (ولكن ستأتي أيام حين يرفع العريس عنهم)


أولاً : حقيقي اشفق عليك يا عزيزي حينما تقول عن يسوع انه هو عيسى ابن مريم المزعوم ! .. عيسى المجهول نسبتموه زوراً ليسوع المسيح .. حقيقي الله يعينكم على هذة العقول
و إستطرد المشكك قائلاً
(( هذه مغالطة وإن أردتم الدليل فتعالوا لندقق فيما قال يسوع المسيح .
وبالتدقيق فيما قاله يسوع المسيح سوف نجد الآتي: لقد قال: وَلكِنْ سَتَأْتِي أَيَّامٌ حِينَ يُرْفَعُ الْعَرِيسُ عَنْهُمْ
س:لماذا قال يسوع المسيح عنهم ولم يقل فيهم؟
بينم االشبيه المصلوب قد رفع أي قد صلب في أورشليم أي في أرضهم وفيما بينهم ولم يكن قد رفع بعيدا عنهم, أليس كذلك ؟ ))

ثانياً: من اين اتيت بـالشبيه يا فيلسوف زمانك ! من هو هذا الشبيه الذي تدعى زوراً انه صُلب بدلاً من يسوع المسيح ! وما دخل هذا النص اصلاً بصلب المســيح الرفع هُنا المقصود هو صعود السيد المسيح للسماء .. ولكــن ماذا اقول لشخص مُدلس يلوى النصوص حتى يُثبت فِكرة هشة قالها واحد جاهل بدوي أعمى القلب حتى يهلك اتباعة في البحيرة المتقدة بالنار والكبريت
والاجابة على سؤالك نقول : لأنه سيرفع عنهم كـيف يقول يرفع فيهم وهو سيصعد إلى السماء ! كـــيف تريدة يقول يرفع فيهم .. عموماً نأتي بالتفاسير المسيحية حتى يكون كلامي موثق
نقتبس تفسير ابونا يعقوب ( فإن كان العريس نفسه حاضرًا في وسطهم فما الحاجة إلى الصوم؟ (( إنه سيرتفع عنهم جسديًا )) فتمارس، الكنيسة صومها لتتهيّأ لمجيئه الأخير فتلتقي معه في العرس الأبدي. ((مادام العريس مرفوعًا لا نراه حسب الجسد، وجهًا لوجه )) ، فيلزمنا أن نصوم لا عن الطعام فحسب، وإنما عن كل لذّة وترف من أجل طعام أفضل سماوي ولذّة روحيّة أبديّة وأمجاد علويّة هي في جوهرها تمتّع بالعريس نفسه.)
فنري ان التفسير يوضح ان الرب يسوع سيرتفع عنهم جسدياً _ويوضح _ لا نراه حسب الجسد وجهاً لوجه , اي سيصعد إلي السماء بمعني ان سيرتفع عنهم ( أي سيتركهم علي أرض الشقاء ) صاعدا إلي السماء وليس كما تدعي انه سيرتفع فيهم ( أي سيصلب في بلدهم ) بأي منطق تتحدث يا أخي !!؟؟

* ثم يستكمل المُشكك غباءه قائلاً
(< وهنا يتوجب أن تعترفوا بإحدى اثنتين:
1\إما أن تعترفوابأن الذي صلب فيهم لم يكن هو يسوع المسيح عيسي بن مريم (( للرد علي هذا الغير عاقل اقول لقد أثبت لك سابقاً صلب المسيح بالادلة الكتابية والتاريخية من كتابة المؤرخين ))

2\ وإما أن تعترفوا بأن أناجيلكم محرفة والكلمات فيها غير دقيقة ( للرد اقول ليس الانجيل هو المحرف بل عقلك الذي لا يحتوي سوي الفراغ والجهل , فنري ان الانجيل الموحي به من الله يصف أدق التفاصيل بأنسب الكلمات ))

ثم يكمل ويقول
( بمتابعة قضية الرفع و كما يتضح من ظاهر القول في الأناجيل,
لقدعلمنا أن عملية الرفع وكما تظنون قد تمت من بعد القيام من القبر
, (( معلومة هايلة تستاهل عليها الاوسكار ))
ولهذاأقول لكم لماذا النواح إذن ؟
ولهذاأقول لكم إن كان الرفع فيهم بعد القيام من القبر فهذا أدعي إلي الفرح وإلي الغناءوليس للنواح
يكون النواح لان العريس سيترك العروس علي ارض الشقاء ويصعد إلي السماء يعد لها الملكوت وحينها سيقول ( "تعالوا يا مباركى أبى رثوا الملكوت المُعَدَّ لكم منذ تأسيس العالم )) ويقول الرب أيضاُ ( أنا أمضي لأعد لكم مكانا
وإن مضيت وأعددت لكم مكانا آتي أيضا وآخذكم إلي، حتى حيث أكون أنا تكونون أنتم أيضا ))) فالعروس ستفهم أنه طالما أن عريسها في السماء فهي غريبة على الأرض، ستفهم النفس أن عريسها ذهب ليعد لها مكانًا وسيأتي ليأخذها إليه، وستذكر أنها لم تتكلف شيئًا للحصول على هذا المكان السماوي، بل أن عريسها دفع كل الثمن، وستبكى وتنوح على خطاياها التي سببت الألم لعريسها ( ولــكن حزنكم يتحول إلي فرح ))
ربنا معاك ويعينك .. لنكمـل

ثم يقول المشكك ويثبت تدليسة على النصوص اكثر وأكثر
فهذا ليس بجديد عليكم .. ولكــن هيهات لن ندع حرف واحد يُكتب ولا نرد علـية ..
ثم بمتابعة إنجيل متى 12: 7

فَلَوْ عَلِمْتُمْ مَا هُوَ: إِنِّي أُرِيدُ رَحْمَةً لاَ ذَبِيحَةً، لَمَا حَكَمْتُمْ عَلَى الأَبْرِيَاءِ!


بالله عليكم لماذا لا تريدون الرحمة, فيسوع المسيح يقول أريد رحمة وأنتم أبيتم إلا أن تكون ذبيحة بغير رحمة
اولاً نضع النص كاملاً
[Q-BIBLE]
  • . فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ ذَهَبَ يَسُوعُ فِي السَّبْتِ بَيْنَ الزُّرُوعِ فَجَاعَ تَلاَمِيذُهُ وَابْتَدَأُوا يَقْطِفُونَ سَنَابِلَ وَيَأْكُلُونَ.
  • 2. فَالْفَرِّيسِيُّونَ لَمَّا نَظَرُوا قَالُوا لَهُ: «هُوَذَا تَلاَمِيذُكَ يَفْعَلُونَ مَا لاَ يَحِلُّ فِعْلُهُ فِي السَّبْتِ
  • 3. فَقَالَ لَهُمْ: «أَمَا قَرَأْتُمْ مَا فَعَلَهُ دَاوُدُ حِينَ جَاعَ هُوَ وَالَّذِينَ مَعَهُ
  • 4. كَيْفَ دَخَلَ بَيْتَ اللَّهِ وَأَكَلَ خُبْزَ التَّقْدِمَةِ الَّذِي لَمْ يَحِلَّ أَكْلُهُ لَهُ وَلاَ لِلَّذِينَ مَعَهُ بَلْ لِلْكَهَنَةِ فَقَطْ؟
  • 5. أَوَ مَا قَرَأْتُمْ فِي التَّوْرَاةِ أَنَّ الْكَهَنَةَ فِي السَّبْتِ فِي الْهَيْكَلِ يُدَنِّسُونَ السَّبْتَ وَهُمْ أَبْرِيَاءُ؟
  • 6. وَلَكِنْ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ هَهُنَا أَعْظَمَ مِنَ الْهَيْكَلِ!
  • 7. فَلَوْ عَلِمْتُمْ مَا هُوَ: إِنِّي أُرِيدُ رَحْمَةً لاَ ذَبِيحَةً لَمَا حَكَمْتُمْ عَلَى الأَبْرِيَاءِ!
  • 8. فَإِنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ هُوَ رَبُّ السَّبْتِ أَيْضاً».
[/Q-BIBLE]
اعتقد الآن صُدمت يا مُدلس .. ما دخل هذا بصلب يسوع المســيح ؟ .. ليس له اي دخل .. ولــكن ما معنى قول السيد المسيح اني اريد رحمة لا ذبيحة !
المـــعنى :
الفريسيين لم يفهموا قلب الله ففي هوشع 6: 6 قال الله: «إني أريد رحمة لا ذبيحة»، وهو بذلك يضع الشفقة قبل الطقوس وهو يفضّل أن يرى شعبه يقطف السنابل في يوم السبت ليشبع جوعه لأن السبت وضع لأجل الانسان وليس الانسان لأجل السبتوهذا ما ذكرة إنجيل مرقس أن «السَّبْتُ إِنَّمَا جُعِلَ لأَجْلِ الإِنْسَانِ، لاَ الإِنْسَانُ لأَجْلِ السَّبْتِفالسبت هو لكي يرتاح الإنسان وكل من معه جسديًا بالإضافة لأن يذكر الإنسان أنه ينتمي للسماء. وكون السبت وضع لأجل الإنسان فلا يصح أن يكون سببًا في جوع التلاميذ. فالله يريد رحمة لا ذبيحة .. ومن الخطأ ان يكون حفظ اليوم بطريقة صارمة مثل هذه لفرض ضيق على الجسد ... فلو عرف الفريسيون هذا الأمر لما دانوا التلاميذ.. ولكنّهم كانوا يحرصون على الشكليّات الخارجيّة .. ويضعونها فوق مصلحة الإنسان.


وبعد ذلك يقلب الموضوع للفداء
قالوا:كان يجب ذلك لأن يسوع المسيح هو حمل الله الذي يرفع خطيئة العالم
قلت: فأي خطيئة هذه ألم يقل الناموس في سفرالتثنية 24: 16

«لاَ يُقْتَلُ الآبَاءُ عَنِ الأَوْلاَدِ، وَلاَ يُقْتَلُ الأَوْلاَدُ عَنِ الآبَاءِ. كُلُّ إِنْسَانٍ بِخَطِيَّتِهِ يُقْتَلُ
ما دَخل هذا بالصلب ولفداء
النص الكريم اصلاً لا يتحدث عن الفداء بل يتحدث عن عدم تحمل الابن لخطيئة الاب وهذا كان في وقت مُعين وحدث تاريخي فقد طبَّق أمصيا بن يوآش ملك يهوذا هذا المبدأ، فقد "قتل عبيده الذين قتلوا الملك أباه، ولكنَّه لم يقتل أبناء القاتلين حسب ما هو مكتوب في سفر شريعة موسى حيث أمر الرب قائلًا: لا يُقتل الآباء من أجل البنين، والبنون لا يُقتلون من أجل الآباء" (2 مل 14: 6)... فهذا ليس له اي دخل لا من بعيد ولا من قريب بالفداء والكفارة
و الدليل على ان الكفارة نافعة بالمسيح بحسب نصوص الكتاب المقدس:[Q-BIBLE]


12 مِنْ أَجْلِ ذلِكَ كَأَنَّمَا بِإِنْسَانٍ وَاحِدٍ دَخَلَتِ الْخَطِيَّةُ إِلَى الْعَالَمِ، وَبِالْخَطِيَّةِ الْمَوْتُ، وَهكَذَا اجْتَازَ الْمَوْتُ إِلَى جَمِيعِ النَّاسِ، إِذْ أَخْطَأَ الْجَمِيعُ.
13 فَإِنَّهُ حَتَّى النَّامُوسِ كَانَتِ الْخَطِيَّةُ فِي الْعَالَمِ. عَلَى أَنَّ الْخَطِيَّةَ لاَ تُحْسَبُ إِنْ لَمْ يَكُنْ نَامُوسٌ.
14 لكِنْ قَدْ مَلَكَ الْمَوْتُ مِنْ آدَمَ إِلَى مُوسَى، وَذلِكَ عَلَى الَّذِينَ لَمْ يُخْطِئُوا عَلَى شِبْهِ تَعَدِّي آدَمَ، الَّذِي هُوَ مِثَالُ الآتِي.
15 وَلكِنْ لَيْسَ كَالْخَطِيَّةِ هكَذَا أَيْضًا الْهِبَةُ. لأَنَّهُ إِنْ كَانَ بِخَطِيَّةِ وَاحِدٍ مَاتَ الْكَثِيرُونَ، فَبِالأَوْلَى كَثِيرًا نِعْمَةُ اللهِ، وَالْعَطِيَّةُ بِالنِّعْمَةِ الَّتِي بِالإِنْسَانِ الْوَاحِدِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ، قَدِ ازْدَادَتْ لِلْكَثِيرِينَ!
16 وَلَيْسَ كَمَا بِوَاحِدٍ قَدْ أَخْطَأَ هكَذَا الْعَطِيَّةُ. لأَنَّ الْحُكْمَ مِنْ وَاحِدٍ لِلدَّيْنُونَةِ، وَأَمَّا الْهِبَةُ فَمِنْ جَرَّى خَطَايَا كَثِيرَةٍ لِلتَّبْرِيرِ.
17 لأَنَّهُ إِنْ كَانَ بِخَطِيَّةِ الْوَاحِدِ قَدْ مَلَكَ الْمَوْتُ بِالْوَاحِدِ، فَبِالأَوْلَى كَثِيرًا الَّذِينَ يَنَالُونَ فَيْضَ النِّعْمَةِ وَعَطِيَّةَ الْبِرِّ، سَيَمْلِكُونَ فِي الْحَيَاةِ بِالْوَاحِدِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ!

[/Q-BIBLE]

بالله عليكم دلوني هل كانت الخطيئة خطيئة العالم أم أنها كانت خطيئة يسوع المسيح (حاشالله من أن يخطئ أنبياءه)

وهنايجب علينا أن نفترض أحد ثلاث افتراضات:
الأولي:

إما أن تكون الخطيئة هي خطيئة آدم,
والثانية:

أن تكون الخطيئة هي خطيئة العالم
والثالثة:

أن تكون الخطيئة هي خطيئة يسوع المسيح

الآول خطيئة العالم كُلة
الثاني
خطيئة العالم ( خطايا كل البشر ) فالكتاب المقدس يقول
[Q-BIBLE] وَفِي الْغَدِ نَظَرَ يُوحَنَّا يَسُوعَ مُقْبِلاً إِلَيْهِ فَقَالَ: «هُوَذَا حَمَلُ اللَّهِ الَّذِي يَرْفَعُ خَطِيَّةَ الْعَالَمِ» [/Q-BIBLE]
الثالث خطأ تماما فيقول الكتاب عن يسوع المسيح

  • [Q-BIBLE]
  • وَتَعْلَمُونَ أَنَّ ذَاكَ أُظْهِرَ لِكَيْ يَرْفَعَ خَطَايَانَا، وَلَيْسَ فِيهِ خَطِيَّةٌ. [/Q-BIBLE][Q-BIBLE]
  • اَلرُّوحُ الْقُدُسُ يَحِلُّ عَلَيْكِ، وَقُوَّةُ الْعَلِيِّ تُظَلِّلُكِ، فَلِذلِكَ أَيْضًا الْقُدُّوسُ الْمَوْلُودُ مِنْكِ يُدْعَى ابْنَ اللهِ.[/Q-BIBLE]
[Q-BIBLE] وَلكِنْ أَنْتُمْ أَنْكَرْتُمُ الْقُدُّوسَ الْبَارَّ، وَطَلَبْتُمْ أَنْ يُوهَبَ لَكُمْ رَجُلٌ قَاتِلٌ
[/Q-BIBLE]
[Q-BIBLE]
  • قُدُّوسٌ بِلاَ شَرٍّ وَلاَ دَنَسٍ، قَدِ انْفَصَلَ عَنِ الْخُطَاةِ وَصَارَ أَعْلَى مِنَ السَّمَاوَاتِ
[/Q-BIBLE]
[Q-BIBLE]
"الَّذِي لَمْ يَعْرِفْ خَطِيَّةً"[/Q-BIBLE]

[Q-BIBLE]«الَّذِي لَمْ يَفْعَلْ خَطِيَّةً، وَلاَ وُجِدَ فِي فَمِهِ مَكْرٌ»، فهو قدوس وبار ولم يعرف خطيئة . [/Q-BIBLE]
حاشا للقدوس ان يكون خاطئ .. ولو كان خاطئ ما كان ممكناً ان يحمل خطايانا .. بل لأنه البــار الكامل حمل خطايانا


يــتبع ....
 

Jesus is the truth

عبد يهوه
عضو مبارك
إنضم
18 سبتمبر 2012
المشاركات
1,113
مستوى التفاعل
250
النقاط
63


يـــــُكمــل المُشكك زاعماً :

وبين هذه وتلك يجب أن نعرف أنه إن كانت خطيئة آدم فما ذنب يسوع المسيح ثم لماذا لم يقتل آدم بخطيئته؟
ذلك لأن قانون الله هو (كل بخطيئته يقتل) وإلا يجب عليكم أن تعترفوا بأن كتبكم تتناقضوتتخبط فيما بينها

ثم من بعد ذلك إن كانت الخطيئة هي خطيئة العالم فما ذنب يسوع المسيح أيضا ثم لماذا لم يقتل العالم بخطيئته أيضا ؟

وبما أن قانون الله هو (كل بخطيئته يقتل)
يجب عليكم
إما أن تعترفوا بأن كتبكم مزورة ومتناقضة فيما بينها,
وإما أن تعترفوا بأنكم تعترفون بأنكم أدنتم يسوع المسيح النبي البريء وكما أدانه يهود زمانه فجعلوا منه إنسانا خاطئا يموت على الصليب وكما تصلب اللصوص
نقتبس قول الكتاب للتوضيح " ليس الله إنسان فيكذب. ولا ابن إنسان فيندم. هل يقول ولا يفعل أو يتكلم ولا يفي"
اردت أن أبدأ بهذه الاية حتي أُذكرك أيها المشكك بوصية الله لإدم حين قال له (( وأما شجرة معرفة الخير والشر فلا تأكل منها لأنك يوم تأكل منها موتًا تموت ))
- الله هنا اوصي ادم ( ممثل البشرية كلها ) أن لا يأكل من الشجرة حتي لا يموت ( هذه وصية ولكن نري إرادة ادم الحرة التي اختار ان ينفذها ام يخالفها ) ,, فخالف ادم الوصية وأكل من الشجرة التي اوصاه الله ألا يأكل منها , ومن المعروف أن الله كامل في رحمته وكامل أيضًا في عدله، فلو سامح آدم دون دَفع ثمن فإن هذا يتعارض مع عدله , إن لم يمت الإنسان يكون الله غير صادق
فــ أقتبس قول القديس أثناسيوس حين قال " كان أمرًا مرعبًا لو أن الله بعدما تكلم يصير كاذبًا -حيث كان الله أصدر حكمه على الإنسان بأن يموت موتًا، إن تعدي الوصية والذي يحدث أنه لا يموت- فتبطل كلمة الله حينذاك، ولو كان الإنسان لم يمت بعد أن قال الله إننا نموت لأصبح الله غير صادق"
فتأتي هنا دور الاية السابق طرحها ( " ليس الله إنسان فيكذب. ولا ابن إنسان فيندم. هل يقول ولا يفعل أو يتكلم ولا يفي"
وبالفعل نفذ الله العقوبة علي ادم وحواء (((( وهذا عكس ما ادعيته يا عزيزي بقولك لماذا لم يقتل ادم بخطيئته ) فسنري ان الله عاقب ادم بعقوبة الخطية وهي الموت )

والكتاب المقدس يشرح عدة انواع للموت ..

1الموت الذي يصيب الجسد
[Q-BIBLE]

فَهَا أَنَا آتٍ بِطُوفَانِ الْمَاءِ عَلَى الأَرْضِ لأُهْلِكَ كُلَّ جَسَدٍ فِيهِ رُوحُ حَيَاةٍ مِنْ تَحْتِ السَّمَاءِ. كُلُّ مَا فِي الأَرْضِ يَمُوتُ.
[/Q-BIBLE]
[Q-BIBLE]
لأَنَّنَا نَحْنُ الأَحْيَاءَ نُسَلَّمُ دَائِمًا لِلْمَوْتِ مِنْ أَجْلِ يَسُوعَ، لِكَيْ تَظْهَرَ حَيَاةُ يَسُوعَ أَيْضًا فِي جَسَدِنَا الْمَائِتِ.
[/Q-BIBLE]

2 والموت فساد الجسد
[Q-BIBLE]
يَأْكُلُ أَعْضَاءَ جَسَدِهِ. يَأْكُلُ أَعْضَاءَهُ بِكْرُ الْمَوْتِ.
[/Q-BIBLE]

3 وموت اهتمامات الجسد ( اي الشهوات )
[Q-BIBLE]
لأَنَّ اهْتِمَامَ الْجَسَدِ هُوَ مَوْتٌ، وَلكِنَّ اهْتِمَامَ الرُّوحِ هُوَ حَيَاةٌ وَسَلاَمٌ.
[/Q-BIBLE]

4 وموت النفس
[Q-BIBLE]لاَ تَخَافُوا مِنَ الَّذِينَ يَقْتُلُونَ الْجَسَدَ وَلكِنَّ النَّفْسَ لاَ يَقْدِرُونَ أَنْ يَقْتُلُوهَا، بَلْ خَافُوا بِالْحَرِيِّ مِنَ الَّذِي يَقْدِرُ أَنْ يُهْلِكَ النَّفْسَ وَالْجَسَدَ كِلَيْهِمَا فِي جَهَنَّمَ[/Q-BIBLE]
[Q-BIBLE] فَلْيَعْلَمْ أَنَّ مَنْ رَدَّ خَاطِئًا عَنْ ضَلاَلِ طَرِيقِهِ، يُخَلِّصُ نَفْسًا مِنَ الْمَوْتِ، وَيَسْتُرُ كَثْرَةً مِنَ الْخَطَايَا.[/Q-BIBLE]

5 وموت ابدي
[Q-BIBLE]هكَذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ: مِنْ أَجْلِ أَنَّ الْفِلِسْطِينِيِّينَ قَدْ عَمِلُوا بِالانْتِقَامِ، وَانْتَقَمُوا نَقْمَةً بِالإِهَانَةِ إِلَى الْمَوْتِ لِلْخَرَابِ مِنْ عَدَاوَةٍ أَبَدِيَّةٍ،[/Q-BIBLE]

6 وموت الروح بالخطيه
[Q-BIBLE] و انتم اذ كنتم امواتا بالذنوب و الخطايا [/Q-BIBLE]
[Q-BIBLE]وَلكِنْ كَانَ يَنْبَغِي أَنْ نَفْرَحَ وَنُسَرَّ، لأَنَّ أَخَاكَ هذَا كَانَ مَيِّتًا فَعَاشَ، وَكَانَ ضَالُا فَوُجِدَ».
[/Q-BIBLE]

[Q-BIBLE]لأَنَّ أُجْرَةَ الْخَطِيَّةِ هِيَ مَوْتٌ، وَأَمَّا هِبَةُ اللهِ فَهِيَ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا.[/Q-BIBLE]

السؤال الآن : اي من هذة الانواع ينطبق على ادم ؟
الاجابة : الجمــيع

موت الجسد 1
[Q-BIBLE]فَكَانَتْ كُلُّ أَيَّامِ آدَمَ الَّتِي عَاشَهَا تِسْعَ مِئَةٍ وَثَلاَثِينَ سَنَةً، وَمَاتَ.[/Q-BIBLE]
وهو مات بــفساد جسدة لأن الكتاب يقول 2

[Q-BIBLE]لأَنَّ مَنْ يَزْرَعُ لِجَسَدِهِ فَمِنَ الْجَسَدِ يَحْصُدُ فَسَادًا، وَمَنْ يَزْرَعُ لِلرُّوحِ فَمِنَ الرُّوحِ يَحْصُدُ حَيَاةً أَبَدِيَّةً.
[/Q-BIBLE]
موت الشهوه 3
[Q-BIBLE]
فَرَأَتِ الْمَرْأَةُ أَنَّ الشَّجَرَةَ جَيِّدَةٌ لِلأَكْلِ، وَأَنَّهَا بَهِجَةٌ لِلْعُيُونِ، وَأَنَّ الشَّجَرَةَ شَهِيَّةٌ لِلنَّظَرِ. فَأَخَذَتْ مِنْ ثَمَرِهَا وَأَكَلَتْ، وَأَعْطَتْ رَجُلَهَا أَيْضًا مَعَهَا فَأَكَلَ [/Q-BIBLE]

وموت النَفس فهو قد مات نفسياً لأنه فقد سلطانة على الطبيعة 4
[Q-BIBLE]وَقَالَ لآدَمَ: «لأَنَّكَ سَمِعْتَ لِقَوْلِ امْرَأَتِكَ وَأَكَلْتَ مِنَ الشَّجَرَةِ الَّتِي أَوْصَيْتُكَ قَائِلاً: لاَ تَأْكُلْ مِنْهَا، مَلْعُونَةٌ الأَرْضُ بِسَبَبِكَ. بِالتَّعَبِ تَأْكُلُ مِنْهَا كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِكَ.
18 وَشَوْكًا وَحَسَكًا تُنْبِتُ لَكَ، وَتَأْكُلُ عُشْبَ الْحَقْلِ.
19 بِعَرَقِ وَجْهِكَ تَأْكُلُ خُبْزًا حَتَّى تَعُودَ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أُخِذْتَ مِنْهَا. لأَنَّكَ تُرَابٌ، وَإِلَى تُرَابٍ تَعُودُ».
[/Q-BIBLE]
وموت ابدي انفصل عن الله 5
[Q-BIBLE]وَقَالَ الرَّبُّ الإِلهُ: «هُوَذَا الإِنْسَانُ قَدْ صَارَ كَوَاحِدٍ مِنَّا عَارِفًا الْخَيْرَ وَالشَّرَّ. وَالآنَ لَعَلَّهُ يَمُدُّ يَدَهُ وَيَأْخُذُ مِنْ شَجَرَةِ الْحَيَاةِ أَيْضًا وَيَأْكُلُ وَيَحْيَا إِلَى الأَبَدِ».
23 فَأَخْرَجَهُ الرَّبُّ الإِلهُ مِنْ جَنَّةِ عَدْنٍ لِيَعْمَلَ الأَرْضَ الَّتِي أُخِذَ مِنْهَا.
24 فَطَرَدَ الإِنْسَانَ، وَأَقَامَ شَرْقِيَّ جَنَّةِ عَدْنٍ الْكَرُوبِيمَ، وَلَهِيبَ سَيْفٍ مُتَقَلِّبٍ لِحِرَاسَةِ طَرِيقِ شَجَرَةِ الْحَيَاةِ.
[/Q-BIBLE]
موت الخطيه 6 [Q-BIBLE]
مِنْ أَجْلِ ذلِكَ كَأَنَّمَا بِإِنْسَانٍ وَاحِدٍ دَخَلَتِ الْخَطِيَّةُ إِلَى الْعَالَمِ، وَبِالْخَطِيَّةِ الْمَوْتُ، وَهكَذَا اجْتَازَ الْمَوْتُ إِلَى جَمِيعِ النَّاسِ، إِذْ أَخْطَأَ الْجَمِيعُ.
[/Q-BIBLE]

اذاً ادم قد مــــــات

ودعني اقتبس قول الربان زكا بشير عيواص ( وإذ كانت تلك المعصية غير متناهية لأنها موجهة مباشرة إلى اللامتناهي، لذلك كان غير ممكن للملائكة والآباء والأنبياء المتناهين أن يقدموا الكفارة عنها، ويفوا العدل الإلهي حقه، حتى ولا الناموس لموسي، إلاَّ الله وحده غير المتناهي، إذ لا يوجد شيء في هذا الكون إلاَّ وهو متناه )
فلابد ان يظهر فادي ( مخلص ) يحمل الخطية لكن يشترط فيه ان يكون إنسان لان ( " كأنما بإنسان واحد دخلت الخطية إلى العالم وبالخطية الموت وهكذا اجتاز الموت إلى جميع الناس إذ أخطأ الجميع" (رو5: 12) ,,, وان يكون غير محدود ( اللاهوت ) لان الخطية غير محدودة لانها اُرتكبت في حق الله الغير محدود ,, وأن يكون بلا خطية حتي يستطيع أن يحتمل خطايا غيره
فهذا الصفات لا توجد في أحد إلا الله لذلك وجب التجسد كي لا يهلك الانسان صنعة يديه وكي يُعيد العلاقة بين الله والانسان التي انفصلت بسبب الخطية .
الدافع القوي للتجسد هو المحبة حيث يقول الكتاب " هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ" ونري قول القديس أثناسيوس " لم يشأ رب المجد أن تبقى صورته (الإنسان) المجيدة ملطخة بالإثم وملوثة وفاسدة، فتحرك حنانه.. وتحرك قلبه.. وتحرك تدبيره ليخلص الإنسان ويرد اعتباره، ويرد له كرامته أو يرد له الصورة الأصلية التي خلقه عليها. فقد تجسد الله الكلمة.. وفي تجسده كل الحب، وما من حب أعظم من هذا أن يقبل الإله صورة الهوان، صورة التراب وهو رب المجد، الساكن في نور لا يُدنى منه، والنار الآكلة"
فتجسد الرب يسوع بإرادته ورضي ان يحمل عار الخطية بإرادته وحده حين قال ( لاني اضع نفسي لاخذها ايضا ليس احد ياخذها مني بل اضعها انا من ذاتي لي سلطان ان اضعها ولي سلطان ان اخذها ايضا )



سلام ونعمة


 

Jesus is the truth

عبد يهوه
عضو مبارك
إنضم
18 سبتمبر 2012
المشاركات
1,113
مستوى التفاعل
250
النقاط
63


يطرح المُشكك أيضاً قول السيد المسيح





(لأَنَّهُ كَمَا كَانَ يُونَانُ فِي بَطْنِ الْحُوتِ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ وَثَلاَثَ لَيَال، هكَذَا يَكُونُ ابْنُ الإِنْسَانِ فِي قَلْب الأَرْضِ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ وَثَلاَثَ لَيَال.)
ثلاث أيام وثلاث ليالي



فيستفسر مُستهزئاً قائلا



أيها القساوسة هل تفسرون لي ماذا يعني هذا الكلام ؟
قال أحدهم : هذه تعني أن يسوع المسيح سيصلب ويدفن ويبقي في بطن الأرض ثلاث أيام وثلاث ليالي وكما كان يونان النبي
قلت:كلامكم غير صحيح وهذا دليل علي عدم فهمكم للأناجيل


سنري من الذي لا يفهم


ويقول ايضاً

وإن أردتكم أن تعرفوا الحقيقةهلموا معي لندقق ونحقق في هذا الكلام لعلنا نصل إلي أفضل من هذا التفسير


فــــــنري فيلسوف عصره يفسر النص بإستفاضة عقله الفقير الذي يعكس جهله قائلاً


لقد قال يسوع المسيح: هكذا يكون بن الإنسان في بطن الأرض ثلاث أيام وثلاث ليالي وهذا تحريف وخطأ عظيم ذلك لأن الشبيه الذي صلب لم يبقي في بطن الأرض ثلاث أيام وثلاث ليالي والدليل علي ذلك هو:
لقداتفقت كل الأناجيل علي أن الشبيه المصلوب أسلم الروح في الساعة التاسعة من يوم الجمعة وكما قدم لنا

يقتبس من إنجيل متى 27 إنجيل لوقا 23


ويستطرد قائلاً


في يوم الجمعة نحو الساعة التاسعة أسلم الروح
وفي مساء نفس اليوم (الجمعة) وضعه يوسف فيقبره
ورجع النساء وأعددن الحنوط والأطياب وفي السبت استرحن
ثم في أول الأسبوع أول الفجر (الأحد) النساء أتين إلى القبر فوجدن الحجر مدحرجا عن القبرولم يجدن الجسد
فإذاحسبنا المدة التي بقيها ذلك المصلوب في قبره نجد أن يوسف الذي من الرامة قد دفنه مساء يوم الجمعة فبقي في القبرليلة ويوم السبن وليلة الأحد
يعني =ليلة السبت + يوم السبت + ليلة الأحد = ليلتي السبت والأحد ويوم الأحد,

وهذايسقط قول متى في ص 12 ف 4 الذي قال فيه

(لأنه كما كان يونان في بطن الحوت ثلاثة أيام وثلاثة ليالي هكذا يكون بن الإنسان في بطن الأرض ثلاث أيام وثلاث ليالي


فـــبعد أن استمتعنا بالتفسير الخرافي الذي اثبت جهل المُشكك ,, دعونا نصحح ما قاله هذا الشخص الذي ينضح بالجهل فيفيض علي غيره ( من يصدقه ) .
_ اولاً : دعونا نتعرف علي اليوم في التقويم اليهودي ,, سـنري أن
يحسب اليهود الجزء من اليوم كأنه يوم كامل. فجزء من الليل يعتبر الليل كله. وجزء من اليوم يعتبر اليوم كله. واليوم يقال عن النهار وليس عن 24 ساعة

معني يوم يهودي


من الموسوعه اليهودية
In the Bible, the season of light (Gen. i. 5), lasting " from dawn [lit. " the rising of the morning" ] to the coming forth of the stars" (Neh. iv. 15, 17). The term " day" is used also to denote a period of twenty-four hours (Ex. xxi. 21). In Jewish communal life part of a day is at times reckoned as one day; e.g., the day of the funeral, even when the latter takes place late in the afternoon, is counted as the first of the seven days of mourning; a short time in the morning of the seventh day is counted as the seventh day; circumcision takes place on the eighth day, even though of the first day only a few minutes remained after the birth of the child, these being counted as one day. Again, a man who hears of a vow made by his wife or his daughter, and desires to cancel the vow, must do so on the same day on which he hears of it, as otherwise the protest has no effect; even if the hearing takes place a little time before night, the annulment must be done within that little time. The day is reckoned from evening to evening—i.e., night and day—except in reference to sacrifices, where daytime and the night following constitute one day (Lev. vii. 15; see Calendar). " The day" denotes: (a) Day of the Lord; (b) the Day of Atonement; (c) the treatise of the Mishnah that contains the laws concerning the Day of Atonement (See Yoma and Sabbath).E. G

Read more:
http://jewishencyclopedia.com/view.jsp?artid=167& letter=D#ixzz0qZlX9jxN


وملخصه ان اليوم هو زمن ضوئي ظلمه ونور وايضا يعني 24 ساعه ولكن في الفكر اليهودي جزء من اليوم يعتبر يوم حتي ولو كان دقائق
ويضرب امثله علي ذلك مثل حساب وقت الحزن في الجنائز الذي هو مفروض سبعة ايام فاول يوم في اي وقت ولو كان قبل انتهاء اليوم بدقائق يحسب يوك كامل وايضا اخر يوم ولو جزء صغير منه يحسب يوم كامل ( يوم كامل المقصود به ليل ونهار ) واعتقد بهذا ردت الموسوعة اليهودية علي الشبهة من جذورها ولكن نكمل للتاكيد لكل من يريد ان يتلاعب بالالفاظ او الادلة
اليوم هو ظلمة ونور وهو مكتوب في سفر التكوين


[Q-BIBLE] وَدَعَا اللهُ النُّورَ نَهَارًا، وَالظُّلْمَةُ دَعَاهَا لَيْلاً. وَكَانَ مَسَاءٌ وَكَانَ صَبَاحٌ يَوْمًا وَاحِدًا. [/Q-BIBLE]
معني ليلة
Between the Lights.
Divisions.



المعني العام هو ما بين ضوئين ( وهو معني مهم يجب ان نتذكره جيدا )
The period between sunset and sunrise (see Calendar; Day). The older Biblical term for the whole day was " yom wa-lailah" or " yomam wa-layelah." Later " 'ereb wa-bo[FONT=Cambria Math, serif]ḳ[/FONT]er" was used (Dan. viii. 14). Corresponding with it is νυχθήμερον (II Cor. xi. 25). " Bo[FONT=Cambria Math, serif]ḳ[/FONT]er" is literally the break of day, " 'ereb" the decline of day.
Further evidence that the reckoning of the day from the evening is of later date is found in connection with the sacrificial service, in which the oldest customs were undoubtedly most rigidly preserved. While in the Talmud the day is always counted with the preceding night, as, for instance, in regard to the prohibition of killing the young with its mother on the same day (Lev. xxii. 28), with reference to sacrifices which had to be eaten on the day on which they were offered the night is counted with the day preceding it ([FONT=Cambria Math, serif]Ḥ[/FONT]ul. 83a).



وهنا تؤكد الموسوعه انه حتي لو ذكر يوم فقط فالليله تحسب معه وحتي لو قضي عدة ساعات فقط تحسب نهار وليل كامل اي يوم كامل ويضرب امثله عليها من لاويين 22 : 28
The division into day and night was originally very indefinite, and there was no accurate measurement of time. The distinctions were made according to the successive natural stages or the occupations in daily life. The early morning is " 'alat hasha[FONT=Cambria Math, serif]ḥ[/FONT]ar," literally " rising of the morning [star]."
The morning is " bo[FONT=Cambria Math, serif]ḳ[/FONT]er," or " the sun rose" (Gen. xix. 23, xxxii. 31).
Midday is " [FONT=Cambria Math, serif]ẓ[/FONT]aharayim," literally " the double light," that is, the time when the sunlight is brightest; or " the heat of the day" (Gen. xviii. 1; I Sam. xi. 11); or " the perfect day" (Prov. iv. 18).
Afternoon and evening are " 'ereb," the time of the day's decline (Judges xix. 8); or " the wind of the day" (Gen. iii. 8), that is, the evening breeze; or " neshef," darkness (Hi. xxiv. 15, 5; v. 11, etc.). A late designation is " the appearance of the stars" (Neh. iv. 15 [21]).
Between the Lights.
One other time of the day must be mentioned, namely, " ben ha-'arbayim," which occurs in Ex. xii. 6; xvi. 12; xxix. 39, 41; xxx. 8; Lev. xxiii. 5; Num. ix. 3, 5, 11; xxviii. 4, 8. Its meaning must have been originally " toward evening" ; for it indicates the same time that in Deut. xvi. 6 is called " the time of the going down of the sun." This " ben ha-'arbayim" is the time prescribed for the offering of the Passover lamb and the daily evening sacrifice. In the first century the evening " Tamid" was offered in the afternoon between 2.30 and 3.30 (Josephus, " Ant." xiv. 4, § 3; Mishnah Pes. v. 1; comp. also Acts iii. 1 and x. 3, 30), while the Karaites and Samaritans continued their practise according to the old interpretation.
بين ضوئين مثل بين العشائين او من اختفاء ضوء الشمس الي ظهورها
The twilight before nightfall is in the Mishnah and Talmud called " ben ha-shemashot" (between the suns), of which Yer. Ber. i. gives this explanation: " When the eastern sky becomes pale, that is 'ben ha-shemashot'; but when it becomes so black [or dark] that the upper and lower parts of the sky are of the same color, it is night."

Bibliography: Ideler,
Handbuch der Chronologie, i. 482 et seq.;
Saalschütz,
Mosaisches Recht, pp. 399 et seq.;
idem,
Archœologie, ii. 72 et seq.;
Herzfeld,
Geschichte, ii. 184.W. B. M. Lan.


Read more:
http://jewishencyclopedia.com/view.jsp?artid=286& letter=N&
search=day%20and%20night#ixzz0qZyVZwzj



ونستطرد ما جاء في الكتاب المقدس عن دفن السيد المسيح إذ يقول الكتاب أنه كانت ظلمة على وجه الأرض كلها من الساعة السادسة إلي الساعة التاسعة .
ونحو الساعة التاسعة أي قبل الساعة التاسعة بقليل أي في أثناء الظلمة صرخ يسوع بصوت عظيم وأسلم الروح" ( وَنَحْوَ السَّاعَةِ التَّاسِعَةِ صَرَخَ يَسُوعُ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ قَائِلاً: «إِيلِي، إِيلِي، لِمَا شَبَقْتَنِي؟)
إذن، فموت المسيح ووضعه في القبر كان في مدة:
الجمعة قبل الغروب (يوم) لانه كما اوضحنا ان الجزء من اليوم هو يساوي يوم ولو كانت ساعة واحدة فقط فتعتبر أيضاً يوماً كاملاً ، وبعده في المساء (ليلة)
السبت كامل (يوم + ليلة)
الأحد فجرًا (يوم)
إذن بعد التوضيح نري ان الرب يسوع دُفن في القبر 3 ايام وليلتان , وبنظرة أخري في الكتاب سنري ان الرب يسوع قال انه سيقوم في اليوم الثالث , أي كان لابد ان لا ينقضي ليل اليوم الثالث حتي يتم قول الرب يسوع (
قَائِلاً: إِنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يُسَلَّمَ ابْنُ الإِنْسَانِ فِي أَيْدِي أُنَاسٍ خُطَاةٍ، وَيُصْلَبَ، وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومُ».إنجيل لوقا 24: 7
اي انه لو نقضي ليل اليوم الثالث سيبدأ الاحتساب والدخول في اليوم الرابع وهذا سيتعارض مع كلام الرب يسوع له المجد .
لكن تم ما قاله الرب يسوع تماماً وهو ان سيقوم في اليوم الثالث وقد كان
والامثلة كثيرة في الكتاب المقدس الذي يؤكد علي صحة ما يحتسبه اليهود
فنري في سفر استير الذي يُعتبر من أوضح الآيات في الكتاب المقدس التي توضح هذا الأمر
[Q-BIBLE] "اذْهَبِ اجْمَعْ جَمِيعَ الْيَهُودِ الْمَوْجُودِينَ فِي شُوشَنَ وَصُومُوا مِنْ جِهَتِي وَلاَ تَأْكُلُوا وَلاَ تَشْرَبُوا ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ لَيْلًا وَنَهَارًا. وَأَنَا أَيْضًا وَجَوَارِيَّ نَصُومُ كَذلِكَ. وَهكَذَا أَدْخُلُ إِلَى الْمَلِكِ خِلاَفَ السُّنَّةِ. فَإِذَا هَلَكْتُ، هَلَكْتُ".[/Q-BIBLE]
[Q-BIBLE]"وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ لَبِسَتْ أَسْتِيرُ ثِيَابًا مَلَكِيَّةً وَوَقَفَتْ فِي دَارِ بَيْتِ الْمَلِكِ الدَّاخِلِيَّةِ مُقَابِلَ بَيْتِ الْمَلِكِ، وَالْمَلِكُ جَالِسٌ عَلَى كُرْسِيِّ مُلْكِهِ فِي بَيْتِ الْمُلْكِ مُقَابِلَ مَدْخَلِ الْبَيْتِ"[/Q-BIBLE]
فـــــنري أن في الاية الاولي ( وَصُومُوا مِنْ جِهَتِي وَلاَ تَأْكُلُوا وَلاَ تَشْرَبُوا ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ لَيْلًا وَنَهَارًا ) فتوضح 3 ايام نهاراً وليلاً ( مُحدداً ) ,, ونري في الاية الثانية ( وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ لَبِسَتْ أَسْتِيرُ ثِيَابًا مَلَكِيَّةً ) فكما أوضحت أن الكتاب يتحدث عن اليوم كجزء من اليوم،بحسب التقويم اليهودي ( كما اوضحنا سابقاً ) باحتساب أن جزء اليوم الثالث كأنه يومًا كاملًا. وبنفس المنطق ذكر السيد المسيح "ثلاثة أيام وثلاثة ليالي".


وفي النهاية اترك رد القس منيس عبد النور


قال المعترض: »يوجد تناقض بين قول المسيح في متى 12: 4 إنه يمكث في القبر ثلاثة أيام وثلاث ليالٍ، وبين الوقت الذي مرَّ بين موته وقيامته، فقد صُلب المسيح بعد ظهر يوم الجمعة وقام صباح الأحد. فإذا حسبنا مدة بقاء جسده في القبر نحكم بوجوده في القبر ساعات قليلة من بعد ظهر الجمعة، ثم السبت التالي بليلته، ثم جزءاً من يوم الأحد ما بين غروب الشمس يوم السبت وبدء يوم القيامة. وعلى هذا يكون جسد المسيح قد بقي في القبر جزءاً من يوم الجمعة، وكل يوم السبت، وجزءاً من يوم الأحد، وليس ثلاثة أيام وثلاث ليال«.
وللرد نقول: ونحن نرد على هذا الاعتراض يجب أن نأخذ في اعتبارنا ثلاثة أمور: (أ) كان اليهود يعتبرون بدء اليوم من غروب الشمس. (ب) وكانوا يعتبرون الجزء من النهار نهاراً كاملاً والجزء من الليل ليلاً كاملاً، فقد قال التلمود (أقدس الكتب عند اليهود بعد كتاب الله): »إضافة ساعة إلى يوم تُحسَب يوماً آخر، وإضافة يوم إلى سنة يُحسَب سنة أخرى«. (ج) وكان معنى اليوم عندهم هو المساء والصباح، أو الليل والنهار.
فإذا أخذنا هذه النقاط الثلاث في الاعتبار وجدنا أن مقدار الزمان المعبَّر عنه هنا بثلاثة أيام وثلاث ليال هو في الحقيقة يوماً كاملاً، وجزءاً من يومين آخرين، وليلتين كاملتين. هكذا سُمِّي في أستير 4:16 بثلاثة أيام وثلاث ليالٍ، حيث يقول: »لا تأكلوا ولا تشربوا ثلاثة أيام ليلاً ونهاراً« ثم ورد في أستير 5:1 »وفي اليوم الثالث وقفت أستير في دار بيت الملك الداخلية« وحصل الفرج في هذا اليوم. ومع ذلك فقيل عن هذه المدة ثلاثة أيام.
وورد في 1صموئيل 30:2 »لأنه لم يأكل خبزاً ولا شرب ماء في ثلاثة أيام وثلاث ليال«. والحقيقة هي أن المدة لم تكن ثلاثة أيام بل أقل من ذلك، فإنه في اليوم الثالث أكل. وكذلك ورد في 2أخبار 10:5 »ارجعوا إليّ بعد ثلاثة أيام« ثم أورد في آية 12 »فجاء الشعب إلى يربعام في اليوم الثالث«. فلم تمض ثلاثة أيام كاملة بل مضى جزء منها. وفهم السامعون قصده. وأُطلِق في تكوين 42:17 و18 »ثلاثة أيام« على جزءٍ صغيرٍ منها، لأن يوسف كلّم إخوته في أواخر اليوم الأول، واعتُبر يوماً كاملاً، ثم مضى يوم واحد، وكلمهم في اليوم الذي بعده، فاعتبروا ذلك ثلاثة أيام. وإذا توفي إنسان قبل غروب الشمس بنصف ساعة حُسب له هذا اليوم كاملاً، مع أنه يكون قد مضى النهار بتمامه ولم يبق منه سوى نصف ساعة فقط.

انتهــى ..
 

ElectericCurrent

أقل تلميذ
عضو مبارك
إنضم
27 مارس 2009
المشاركات
5,310
مستوى التفاعل
882
النقاط
113
الإقامة
I am,Among the Catechumens
فالمسيحيونيقولون أنه صلب وألتمس لهم بعض العذر لأنهم وقعوا تحت طائلتان:
الأولي:
أن ظاهر القول في الأناجيل يقول أنه صلب,
ظاهر القول فى العبارة الغريبة الغامضة فيما يعرف بسورة النسا 157 و158 شديد الالتباس والغموض

ويعنون بذلك أنه لا يجوز للمسيحي أن يدقق في الأناجيل, حتى يبقي المسيحيين في قبضتهم
وإنكان هذا يخالف العقل والمنطق, ذلك لأن الدين أمانة كبري مقرونة بأمانة استخدام العقل فكلاهما أمانة سوف يسألنا الخالق سبحانه وتعالي عنهما يوم القيامة, عن ماذا عملنابهما وماذا أفدنا منهما,

وسوف يسألنا الله سبحانه وتعالي عن تلك العقول التي أعملناها في الحياة الدنيا ولم نعملها للدارالآخرة والتماس الأسباب إليها بالتدقيق والتحقيق فيما أرسله الله لنا من رسالات
إنه ليس من الذكاء أن يحملك أحدهم أمانة من مكان إلى آخر وأنت لا تدري حقيقة هذه الأمانة,
فقد تكون شرا يلحق بك أو قد تكون شرا يلحق بمن تأخذها إليه
ولهذا فالأحرص والأحوط أن تدقق فيما تحمل من أمانة لأنك سوف تكون أول من يسأل عنها
متشكرين جدا جدا على اهتمامكم وحنانكم الزائد الفائض
والكلام نفسه موصول اليكم ويشملكم انتم ايضا بنفس القياس ويجب تطبيق احكامه عليكم.

الأولي:
أن ظاهر القول في الأناجيل يقول أنه صلب,
والثانية:
وهيالأسوأ أن الكنيسة تحرم عليهم التحقيق أو التدقيق أو التدبر في كلمات الإنجيل مدعينبأنه حرام التفتيش وراء الرب الإله,
ويعنونبذلك أنه لا يجوز للمسيحي أن يدقق في الأناجيل, حتى يبقي المسيحيين في قبضتهم
وإنكان هذا يخالف العقل والمنطق, ذلك لأن الدين أمانة كبري مقرونة بأمانة استخدام العقل فكلاهما أمانة سوف يسألنا الخالق سبحانه وتعالي عنهما يوم القيامة, عن ماذا عملنابهما وماذا أفدنا منهما,

وسوف يسألنا الله سبحانه وتعالي عن تلك العقول التي أعملناها في الحياة الدنيا ولم نعملها للدارالآخرة والتماس الأسباب إليها بالتدقيق والتحقيق فيما أرسله الله لنا من رسالات
إنه ليس من الذكاء أن يحملك أحدهم أمانة من مكان إلى آخر وأنت لا تدري حقيقة هذه الأمانة,
فقد تكون شرا يلحق بك أو قد تكون شرا يلحق بمن تأخذها إليه
ولهذا فالأحرص والأحوط أن تدقق فيما تحمل من أمانة لأنك سوف تكون أول من يسأل عنها


وإذاعدنا إلي قضية صلب يسوع المسيح عيسي بن مريم من عدمه يتأكدت أن الأمر يحتاج إلي دراسة دقيقة تساعد علي إلقاء الضوء على الموضوع وكما هو في الأناجيل,

ولماكان لي من باع طويل في الأناجيل, فقد قررت إعادة التدقيق والفحص والتمحيص لعلي أستطيع أن أقدم شيء ما للقارئ المسيحي ينقذه وينقذني وينقذنا جميعا من النار يوم القيامة
فبدأت وتوكلت علي الحي الذي لا يموت
وللعلم أنه كلما دققت في الأمر اكتشفت الكثير من الأدلة والبراهين التي تؤكد الحقيقة النائمة نوما عميقا في الأناجيل حتى كادت أن تصبح مما يعد في عالم الأموات
وبماأن الله سبحانه وتعالى حق والحق حي لا يموت أبدا,
ولهذا كان لا بد للحق أن ينتصر مهما طال الزمان ومهما غالط المغالطون
ياللروعة يا للهول والنبوغ اللوزعى
تفضل يا نابغة عصرك واوانك
الأناجيل تشهد وتؤكد

بأن يسوع المسيح لم يصلب

ابتداءب
إنجيلمتى 9: 15

فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «هَلْ يَسْتَطِيعُ بَنُو الْعُرْسِ أَنْ يَنُوحُوا مَا دَامَ الْعَرِيسُ مَعَهُمْ؟ وَلكِنْ سَتَأْتِي أَيَّامٌ حِينَ يُرْفَعُ الْعَرِيسُ عَنْهُمْ، فَحِينَئِذٍ يَصُومُونَ.


وبالتدقيق في كلمات يسوع المسيح عيسي بن مريم نجد أنه يقول: (ولكن ستأتي أيام حين يرفع العريس عنهم)
فهل تعرفون من هو ذلك العريس الذي سوف يرفع عنهم ؟
إن ذلك العريس هو يسوع المسيح عيسي بن مريم والدليل علي ذلك هو أن تلاميذ يوحنا المعمدان قالوا للمسيح لماذا نصوم نحن والفريسيون كثيرا, وأما تلاميذك فلا يصومون ؟
فأجابهم أنه ما دام معهم العريس (يسوع المسيح عيسي بن مريم) فلا يتوجب عليهم أن يصوموا,
ولكن ستأتي أيام حين يرفع العريس (يسوع المسيح عيسي بن مريم) عنهم هنالك يستطيعوا أن يصوموا
قلت:فهل تعرفون ماذا تعني يرفع العريس عنهم ؟
يعنى سيادتك شايف ان هذا لا يندرج ولا ينطوى على صعود المسيح من على سنم جبل الزيتون من على تلك التلة الشهيرة الواقعة فيما بين اؤرشاليم وبيت عنيا والمذكور حديث حادثتها فى الايات الاخيرة من الاصحاحات الاخيرة من الاناجيل الاربعة والاصحاح الاول من سفر اعمال الاباء الرسل ؟؟؟!!! ما الذى يقطع باتا بإستحالة كون المعنى المقصود هنا هو هذا الصعود الذى وقع بالفعل بشهادة الشهود بعد وقوع الصلب الفعلى اليقينى حقيقةً .. بشهادة الشهود .. والقيامة من الاموات بشهادة الشهود.؟؟!!
فما دليلك وما مستنداتك وعلى أى أساس بنيت نفيك الجازم الحازم البات ...؟؟؟!!! وضح بالادلة.

لقد قال: وَلكِنْ سَتَأْتِي أَيَّامٌ حِينَ يُرْفَعُ الْعَرِيسُ عَنْهُمْ
س:لماذا قال يسوع المسيح عنهم ولم يقل فيهم؟
بينماالشبيه المصلوب قد رفع أي قد صلب في أورشليم أي في أرضهم وفيما بينهم ولم يكن قد رفع بعيدا عنهم, أليس كذلك ؟
وهنا يتوجب أن تعترفوا بإحدى اثنتين:
إما أن تعترفوابأن الذي صلب فيهم لم يكن هو يسوع المسيح عيسي بن مريم
وإما أن تعترفوا بأن أناجيلكم محرفة والكلمات فيها غير دقيقة
يا حبيبي الانجيل تم تسجيله باللغة اليونانية وليست العربية
وصلب المسيح فى حد ذاته اذا أُعتبر رفعــًا فى حد ذاته فهو رفعاً عنهم لانه فداءا وكفارة بديلة عنهم
هام :استفهام من اين أدخلت كلمة [بعيداً]فى النص ؟؟ فالآن يافضيلة الشئ من الذى يقوم بالتحرييف والتدليس؟؟!!
>>> راجع مقاييسك يا نابغة زمانك وعلامة أؤآنك يا صاحب الباع الطويل المزعوم \ والحقيقة باعا طويلا فى التدليس والنصب والتحايل والتحريف والتأؤيل والتقويل.

ومع شديد الأسف أن كثير من المسيحيين قد هجروا الأناجيل بسبب أنهم أصبحوا مرتبطين بأوهام لا أساس بها من الصحة,
وعلي سبيل المثال قضية الثالوث التي عجزت العقول البشرية عن فهمها أو الاقتناع بها مما اضطرالمسيحيين في كل بلاد الغرب إلي هجر الكنائس حتى أن أكثر من خمسة وثمانون المائة من كنائس بريطانيا قد تم بيعها للمسلمين وتم تحويلها إلي مساجد, ناهيك عن الكنائس في كل من ألمانيا وفرنسا أصبحت خاوية علي عروشها حتى أنها أغلقت إلى الأبد من بعدأن كانت لا يدخلها أحد إلا النادر في حالات الموت أو الزواج فقط,
وإذا سألتهم لماذا لا تذهبوا إلي الكنائس سوف يكون الجواب في كل الأحوال متشابه
حيث أن الأغلبية تقول: ذهبنا رغم عن أنوفنا في الصغر (ويقصدون للتعميد) ولم ندخلها يوم الزواج وأرجوا أن لا ندخلها بعد الموت
على الرغم من كونك مبالغا مهولاً عامداً إلى الآخذ باراء الشواذ من الملحدين والوجوديين الذين يبرزون الى حيز الاعلان فى بلاد الحريات .. ويوجد أضعاف أضعاف عددهم كما وكيفاً فى بلاد [ إن بليتم فإستتروا ] بمجتمعاتها القائمة على التشنج الجماعى والفزعة العصابية على أى مفكر أو متبصر أو متنصر .. يصل ألامر إلى سجنه وتصفيته الجسدية هو وأهله وممتلكاته ... - ناهيك عن الالحاد والوجودية والجنسية المثلية.. كل هذا موجود فى مجتمعاتنا المتشحة بالنقاب والجلباب لكنه لا يظهر بقوة حد السيف... هذا أولا
أما ثانياً : من قال ان بلوغ عين الايمان والقداسة هو ديدن العوام والسوقة والدهماء.(والاكثرية)..
أيام أبينا نوح - وأيام أبينا ابراهيم وايام أبينا موسى

أبان الانبياء كان الايمان النقي الحقيقي الحصيف هو شأن نخبة النخبة.. وصفوة الصفوة .. وأقلية القلة ..
كم سخر (( العصاه المحيطين بهؤلاء الانبياء المعاصرين لهم )) -كم سخروا وإستسخفوا وإستصعبوا إيمانهم وعقيدتهم ودينهم , .. وهذا مثبت فى الكتب الالهية فهل فى هذا إبطال لما كان عليه الابرار عقليا وإيمانيا وفكرياً
فاستدلالاك فى صالح المسيحية لا ضدها بل ضد عقيدتك التى استوعبتها العقول والتصورات !!! - إذا صح هذا النخع المتعمد.- فهى عقيدة وضعية مؤلفة من بشر يفهما ويحيط بها البشر وتعتنقها الدهماء والسوقة والمعتنفين وال (أكثرية). .
 
التعديل الأخير:

Veronicaa

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
15 أبريل 2013
المشاركات
359
مستوى التفاعل
129
النقاط
0
طرح يثبت جهل تام بابجديات المسيحية...

لكن ما لفت انتباهي محاول الاخ لوي ايات من الكتاب المقدس ليثبت ان المسيح لم يصلب في تجاهل تام للايات التي تحدثت صراحة عن الصلب!! متى لوحده افرد 3 اصحاحات كاملة لوصف احداث الصلب.. هذا غير ان المسيح بنفسه تحدث عن صلبه عدة مرات:
26: 2 تعلمون انه بعد يومين يكون الفصح و ابن الانسان يسلم ليصلب

صلب المسيحية حقيقة تاريخية مفروغ منها تحدث عن المؤرخون منذ القرن الاول, ومؤرخون غير مسيحيون كـــ بليني الصغير وتاسيتوس.. ومثل هذه المحاولات الصبيانية لتشكيك بها لا تستحق النظر اليها حتى
صلب الشبيه! يستمرون في محاولة اثبات صحة قصص دينهم من كتاب يعتبرونه محرف!
 
أعلى