الأنبا نوفير السائح

candy shop

مشرفة منتدى الاسرة
مشرف سابق
إنضم
29 يناير 2007
المشاركات
50,816
مستوى التفاعل
2,027
النقاط
113
القديس أبو نفر السائح



القديس أبو نفر السائح



القديس بفنوتي يلتقي به

عاش في برية الصعيد وقد ذكره القديس بفنوتي المتوحد، الذي حرّكته نعمة الله إلى رؤية عبيده السواح، فأبصر جماعة منهم ومن بينهم أبا نوفير، وكتب سيَّرهم.

الاشتياق المقدس


التهب قلب القديس بفنوتيوس المتوحد برؤية رجال الله السواح، فانطلق من قلايته إلى البرية الداخلية وسار نحو ثمانية أيام حتى فرغ الخبز والماء اللذان يحملهما، لكنه بروح الإيمان قال في نفسه: "تشجّع وتشدّد يا بفنوتيوس لكي تنظر عبيد المسيح إلهنا الصالح، وترى الملائكة الأرضيين، وتنعم بفردوس حياتهم وفضائلهم الإلهية". ثم سار عدة أيام وإذ سقط علي الأرض من الإعياء، ظهر له ملاك علي شكل إنسان ولمس شفتيه فزال عنه التعب والشعور بالجوع والعطش.

سار في رحلته يصلي ويسبح ويشكر الله وتكرر ظهور الملاك مرة أخرى حيث استمر سبعة عشر يومًا. رأى القديس مقبلاً إليه عريانًا لا يستر جسده غير شعر رأسه الطويل ولحيته البالغة إلى ركبتيه، كما كان مؤتزرًا بليف.

حين رآه الأب بفنوتي داخَله الخوف إذ ظنه روحًا، فشجعه القديس بأن رسمه بعلامة الصليب المقدس وصلى الصلاة الربانية، ثم قال له: "مرحبًا بك يا بفنوتي". فلما دعاه باسمه هدأ روعه، ثم صلى الاثنان معًا وجلسا يتحدثان بعظائم الله. فطلب إليه القديس بفنوتي أن يعَّرفه بسيرته وكيف وصل إلى تلك البقعة، فأجابه:

"قبل ستين عامًا مضت ذهبت إلى أحد أديرة صعيد مصر يُسمي جير بريدة (من الأديرة المندثرة التي كانت في منطقة صحراء الأشمونين التابعة لأيبارشية ملوي). طلبت الرهبنة التي اشتقت إليها منذ صغري، وتمنّيت لو كنت واحدًا من أولئك الذين يتركون كل شيء من أجل محبتهم للمسيح.

وكان الدير به مائة وأربعة راهبًا من الشيوخ والشباب، وكنا نحيا معًا حياة مجمعية أو حياة شركة تتسم بالمحبة الكاملة والخدمة الطاهرة. فكان لنا القلب الواحد والنفس الواحدة، وكانت مائدة الأغابي تجمعنا مرة واحدة أسبوعيًا بعد القداس الإلهي يوم الأحد.

كان آباؤنا الشيوخ يسْدون لنا الإرشادات الروحية والنصائح الاختبارية في حياة النسك وفي مواجهة الحروب المختلفة التي كان يثيرها علينا عدو الخير. بل كانوا مثالاً لنا نقتدي بهم في السلوك الرهباني بكل نسكياته وأصوامه وصلواته ومزاميره وقوانينه.

وذات يوم بينما نحن نجلس أمام شيوخنا القديسين في الكنيسة نتعلم منهم الحياة في المسيح، سمعتهم يمدحون حياة الآباء السواح الذين يسكنون البراري الداخلية، مثل إيليا النبي ويوحنا المعمدان، عندئذ اتجهت إلى أحد الشيوخ وسألته:

"يا أبي القديس، هل يوجد في البرية من هم أفضل منكم عند الله، علي الرغم من هذا التعب وهذا الحرص الشديد في حياتكم اليومية، وهذه الأمانة الروحية من أجل محبة الله التي في قلوبكم؟"

قال:


"نعم يا ولدي نوفير. هناك من هم أفضل منا بكثير.


نحن لم نسلك طريق الرهبنة بعد أمام حياتهم النسكية السامية التي فيها يقدمون ذواتهم ذبيحة حب للمسيح له المجد.

فنحن إن ضاق صدرنا وجدنا من يعزينا، وإن مرضنا وجدنا من يفتقدنا، وإن تعرّينا وجدنا من يكسونا.

أما سكان البرية فليس لهم شيء من ذلك".


السياحة

فلما سمعت هذا اضطرم قلبي شوقًا إلى عيشة السواح. فلما كان الليل أخذت قليلاً من الخبز وغادرت الدير، وتضرّعت إلى السيد المسيح أن يرشدني إلى موضعٍ أقيم فيه، فسهَّل لي طريقي.

أثناء سيري إذا بنورٍ ساطعٍ يشق ستار الظلام من حولي، وظهر لي ملاك. شعرت بالخوف وفكرت في العودة إلى الدير ثانية. ولكن الملاك اقترب مني وقال لي: "لا تخف يا نوفير، هوذا أنا الملاك الذي عيّنه الرب لك منذ ولادتك، وسأكون معك، وأصحبك إلى المكان الذي اختاره لك الرب". ففرحت جدًا وتهللت وغدوت أنشد المزامير بفرحٍ وسرورٍ، واستأنفت المسير، وكان الملاك يسير معي. إذ جعلني ألتقي بقديسٍ أقمت عنده وهو علمني كيف تكون السياحة. وعندما تركته وأتيت إلى هنا فوجدت هذه النخلة وهذه العين، تطرح النخلة اثني عشر عرجونًا (سباطة أشبه بحزمة لفروع البلح) سنويًا يكفيني كل عرجون شهرًا، وأشرب من هذه العين، ولي اليوم ستون سنة لم أرَ وجه إنسان سواك".

نياحته

في صباح اليوم التالي بينما هما يتحدثان نزل ملاك الرب وأعلم القديس أبا نوفير بقرب انتقاله، وفي الحال تغيّر لونه وصار شبه نار.

خاف القديس بفنوتيوس خوفًا عظيمًا، فبادره الأنبا نوفير قائلاً له:

"لا تخف أيها الحبيب بفنوتيوس،

لأن الرب يسوع المسيح قد أرسلك من أجل هذه الساعة.

أرسلك لكي تهتم بدفن جسدي بعد الموت،

فلقد أعلمني الرب أن اليوم هو يوم عرسي،

يوم انتقالي إلى كنيسة الأبكار السماوية مع الملائكة والقديسين".

قال له الأنبا بفنوتيوس: "يا أبي القديس، كنت أود أن أسكن هنا في مكان عزلتك، حيث أشتاق إلى هذه الحياة الانفرادية، وأسلك كما سلكت".

علّق الأنبا نوفير قائلاً:
"يا أخي بفنوتيوس لم يرسلك الرب يسوع من أجل حياة العزلة الكاملة، ولكن لكي تواري جسدي التراب. عليك يا أخي أن تعود ثانية وتثابر في حياتك، وتجاهد من أجل محبة المسيح، وسوف نلتقي مرة أخري في الملكوت".

إذ كرر القديس بفنوتيوس شوقه للبقاء قال له الأنبا نوفير: "كلا يا أخي الحبيب. لكل إنسان رسالة في حياته علي الأرض من أجل نشر الملكوت. لقد خصّك الله بزيارات القديسين، وكشف حياتهم التي عمل فيها بروحه القدوس. هذه السيّر المقدسة التي تسجلها لأجل مجد اسم المسيح وتسبيحه".

ثم أحنى ركبتيه وسجد للرب، وودَّع القديس بفنوتي، واستودع روحه الطاهرة في يديَّ الآب السماوي. فدفنه القديس بفنوتي في مغارته. ومن العجيب أن النخلة جفَّت وسقطت كما جفَّت العين، وكان ذلك بتدبير من الله كي يعود الأب بفنوتي ويبشر العالم بذكر السواح القديسين الذين رآهم.

من كلماته للأنبا بفنوتيوس

كنت أتوق يوميًا لهذه الحياة المنفردة مع الله. كنت أشعر أنني أريد أن أنفصل عن الكل لكي أتحد بالواحد العظيم القدوس الذي لا نهاية له... لذلك قررت أن أترك الدير، وأنطلق إلى البرية الداخلية، إلى الأعماق مع يسوع.

لقد جعل الرب الوحوش المفترسة تتآنس بي، وتكون رفيقتي ليلاً ونهارًا. فعندما أسير هنا أو هناك تسير خلفي كأنني في حراستها... هكذا عشت هذه السنين ممجدًا الله في تدبيره وفي صلاحه من أجل خلاص نفسي.

بركة صلواته تكون معنا دائما . أمين
__________________
كن امينا الى الموت فساعطيك اكليل الحياه


منقوووووول
 

TULiP TO JESUS

اسيرة حب يسوع
عضو نشيط
إنضم
26 أغسطس 2008
المشاركات
17,403
مستوى التفاعل
129
النقاط
0
الإقامة
في قلب يسوع
القديس ابا نوفر السائح


القديس أبا نوفر السائح
نوفر أو نفر أو نوفير كلمة قبطيه معناها جيد أو حسن
نشـــــــــــــــــأته :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يروى القديس بفنتيوس "ببنوده " المتوحد ان القديس ابا نوفر ولد فى النصف الأخير من القرن الثالث الميلادى من زمن دقلديانوس والمعتقد أنه عاش حوالى 80 سنه وتنيح فى زمن الأمبراطور فالنس .
حيــــــــــــاته :
ـــــــــــــــــــــــــــ
كان أبو نوفر راهباً ديرياً حقبل أن يتوحد حسبما كانت العاده فى زمانه ، وترهب فى دير بهومويوليس أى بلدة الأشمونيين مركز ملوى محافظة المنيا بالصعيد .
أما تفتصيل حياته فقد كتبها لنا القديس بفنوتيوس المتوحد ..
قال القديس بفنوتيوس :
اننى فكرت فى نفسى أن أدخل البريه الداخليه لأنظر الأخوه الرهبان السواح عبيد المسيح إلهنا فمشيت فيها أربعة أيام بليلبيها لم آكل ولم أشرب ولم أجد فيها أحداً وكنت قد أخذت معى يسيراً من الخبز والماء مقدار ما يكفى أياماً .... فمشيت أربعة أيام آخرى فلم أجد أحداً وفرغ الخبز والماء الذى كانا معى فتضايقت نفسى وايقنت الموت ثم شجعت نفسى وقويتها ومشيت أياماً لم لآكل ولم أشرب . فإشتد بى تعب المشى والجوع والعطش الشديد وسقطت قوتى وكانت روحى وكادت روحى تخرج من جسدى ، وبقيت ملقى على الأرض مثل الهالك لا استطيع الحركه .... ثم أننى بعد >لك رأيت شحصاً دنا منى ولمس شفتى فعادت فعادت لى قوتى واشت روحى وزال عنى التعب والجوع والعطش ، فلما رأيت هذه الأعجوبه العظيمه التى أنعم الله بها علىّ نهضت للوقت وقصدت داخل البريه فمشيت أربعة أيام أخرى فتعبت جداً وضعفت قوتى . فرفعت يدى وصليت الى الرب فرأيت الشخص الذى رأيته قبلاً فدنا منى ولمس شفتى وجسمى كله وقوانى أكثر من المرة الأولى فقويت ونهضت قائماً ومشيت 17 يوماً آخرى فى تلك البريه .
لقاء القديس أبو نفر والقديس بفنوتيوس :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
فرأيت من بعيد إنسان مخوفاً وهو عريان وشعره قد غطى جسمه كالثوب مئتزز بالعشب فلما دنى منى خفت وصعدت إلى قمة جل عال لأننى ظننت أنه من سباع الجبل فألقى نفسه تحت الجبل الذى أستظل أنا عنده من التعب والجوع والعطش والحر ثم رفع وجهه وقال لى :إنزل يااخى القديس بفوتيوس ولا تخف فأنا إنسان مثلك متوحد فى البريه " فتعجبت لمعرفته أسمى وعلمت أنه ممتلئ من الروح القدس ال>ى أطلعه على إسمى فنزلت إبيه وسقطت بوجهى بين يديه فقال: قم ياولدى لأنى عبد الله مثلك فقمت وجلست بين يديه .
فسألته عن أسمه وحاله فقال لى فقال : أسمى نوفر ولى اليوم ستون سنه منفرداً فى هذا الجل ليلاً ونهاراً مع الوحوش ولم أنظر وجه إنسان سواك . فسألته أن يخبرنى بجميع سيرته من بدايتها فقال لى فى أول أمرى كنت مع جماعه من الرهبان فى دير وكنا كلنا قلباً واحداً وكان عندنا 104 راهباً نأكل فى موضوع واحد مره فى كل يوم وسلام الرب بيننا وكنت أنا شاباً أتعلم خدمة الله وعبادته من قوم قديسين كملائكة الله فى عبادتهم .
سماع القديس ابو نفر سير القديسين :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
ثم إنى سمعتهم ذات يوم يمدحون السواح سكان البرارى ويقولون أنهم يخاطبون الله فهما إ>ن مثل ايليا ويوحنا المعمدان ..... فتعجبت من ذلك وقلت لهم :" ياابائى القديسين هل يوجد فى البريه من هم أفضل منكم عند الله على الربغم من تعبكم وحرصكم ه>ا الذى تبذلونه ؟!
فقالوا له :" نعم هم أفضل منا فنحن مجتهدون هنا نؤنس بعضنا بعضاً ونجد كل احتاجاتنا .... وهناك من يزورنا ويخدمناويعزينا " أما هم فمعدمون من ه>ا كله .
وفى بداية دخولهم إلى السياحه يتعبون جداً من الجوع والعطش ومن قتال الشياطين ،إذ يعرف الشيطان عظم الكرامه التى ينالونها فيتعبهم ولكن الله ينبت لهم أجنحه كالنسور يمشون ولا يتعبون فيبدد عنهم حروب العدو .
إشتهاء القديس أبو نوفر إلى حياة السواح :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
فلما سمعت يااخى بفنوتيوس هذا الكلام من الآباء كان كلامهم فى قلبى كالعسل حتى ظننت أن نفسى وجسدى وقد انتقلا من هذا العالم فقمت للحال وأخ>ت معى يسييراً من الخبز يكفينى مقدار ثلاثة أيام وخرجت .
ذهاب القديس أبو نوفر لحياة السواح :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
فلما صرت مقابل الجبل رأيت إنساناً منيراً قدامى فخفت منه وهممت بالرجوع فدنا منى وقال لى : لا تخف أنا ملاك الرب المصاحب لك من> صباك ، ورحمة الله ستأتيك وأنا معك إلى أن تتم ....
لقــــــــــــاء فـــــــــــى الطريــــــــق :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
فمشيت ومشى معى فى البريه مسافة سته أو سبع أميال فرأيت مغارة صغيرة فملت إليها لأنظر إن كان فيها أحد .... فلما دنوت منها قرعت بابها وقلت .. كقانون الأخوه .." بارك علىّ ياأبى فخرج إلىّ قديس عظيم حسن الصوره بوجه باش فلما رأيته خررت عند قدميه فأقامنى وقال لى :" أنت ابا نفر خليلى فى العمل !! الرب الإله يباركك ويكون معك لتتمم الأمر ال>ى عزمت عليه وأنت مندوب خل والسلام لك ....
فدخلت وأقمت عنده أياماً قلائل أتعلم منه طريق ألله فعرفنى العمل فى البريه وقتال الشياطين ومحاربتهم المخيفه ولما رأنى وقد أستنار عقلى يسيراً وعرف قيامى ومقاتلة الحروب الخفيه والظاهره قال لى : ياولدى لكى تقاتل وتجاهد حسناً ، قم فأمضى بك الى البرية الداخليه لتقيم فيها وتسبح وحدك وتتعب للرب الذى دعاك إلى ه>ه البريه وه>ه السياحه ....
الطـــــريق إلـــــى المكان المعين من الله :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
فقام ومشى معى داخل البرية أربعة أيام إلى أن وصلنا إلى مغاره ونخله مزروعه عنده .... فقال لى الشيخ القديس :" هذا هو الموضع ال>ى وفقك الله أن تخدم فيه " وأقام عندى شهراً إلى أن هدانى إلى العمل الجيد الذى ينبغى لى أن أعمله .
ثم سلمنا أحدنا على الآخر وودعته ومضى عنى وكنت أجتمع به بعد ذلك دفعة واحدة فى السنه إلى أن تنيح فدفنته فى المكان الذى كان يعبد فيه الله وعدت إلى ه>ا الموضع أمجد الله على حياة ذلك الشيخ القديس
يقــــــــول القديـــــــــس بوفنوسيوس :
سألت القديس "أبو نفر " ياابى القديس هل تعبت حين وصولك إلى هذه البريه ؟ فقال لى : يااخى الحبيب .. صدقنى انى بلغت الى الموت دفعات كثيره من الجوع والعطش وحر الصيف وبرد الشتاء وحتى يبس جلدى واسود من حرارة الشمس ومن الندى وأنا اتجلد واتقوى ولا انثنى عما نويت عليه من بذل جهدى فى عبادة الله ربى .
ودفعات كثيره ظهر لى الشيطان المبغض لكل الخيرات وقاتلنى مواجهة واحياناً فى الخفاء ، وأنا أصبر ولا أضيع جهادى من أجل الله وهو جل أسمه يبدد جميع البلايا عنى ....
عنــــــــــــاية الله بالقديـــــــــس ابو نفر :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
ولما علم الله بتعبى نظر برحمته واعد لى طعامى وشرابى بقدر ما يكفينى فه>ه النخله تطرح اثنى عشر عرجوناً فى كل سنه فيكفينى كل سباطه منها شهراً وأشرب الماء من هذه العين وكنت اتغذى أيضاً بحشائش الجبل وقد أبدل الله مرارتها إلى حلاوه وها قد صار لى هنا ستون سنه لم أبصر فى أثنائها وجه إنسان سواك .
مســـكـن القــــديـــــــــــس أبـــو نفــــر :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
فقمنا ومشينا مقدار ميلين أو ثلاثه حتى وصلنا إلى المغاره والنخله فوقفت وصلى وصليت معه ، بارك وجلسنا نتحدث فى كلام الله ووقفنا ليلتنا كلها نصلى الى الغد ....
حديــــــث القديس ابو نفر الأخيـــــــــــــر :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
ثم رأيته بالغداه وقد وجهه كالنار فخفت عظيماً فقال لى لا تخف يااخى بفنوتيوس فقد ارسلك الرب لتهتم يجسدى وتدفنه بسلام .. وقد علمت بالروح أنه فى هذا اليوم يكون تمام حياتى على الأرض ....
فقلت له ياسيدى الآب لعل الله يهلاً ان أقيم فى موضعك هذا إذ تنيحت أنت فقال لى : ياولدى ما أرسلك الرب لأجل هذا بل ارسلك لتوارينى وتطوف ه>ه البريه وتعود إلى الجبل لتخبر القديسين بما رأيت ربحاً لنفوسهم فيسبحون الله لأجل عجائبه اما أنت فتقيم هناك وتعمل أعمالاً حسنه كل حين فخررت بوجهى الى الأرض وقلت له بارك علىّ ياابى القديس ..... ليرحمنى الله حتى كما شاهدتك على الأرض استحق مشاهدتك فى ملكوت السموات فصلى علىّ بكلمات البركه .... وكنت فى كل كلمة يقولها أقوا أمين .
نيـــــــــاحة القـــــــــديس أبــو نفــــــــــر :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
ولما بارك على< وقف وصلى وبكى بدموع غزيزه ثم أضطجع على الأرض ومد يدبه ورجليه وأسلم نفسه فى يد الرب فى 16 بؤونه وسمعت جماعة من الملائكة يسبحون أمام نفس القديس ابو نفر ويقولون هذه نفس طاهره .. فلترفعها ونقدمها قرباناً للرب .
ثم يقول القديس بفنوسيوس :ونزعت ثوبى وقطعته قطعتين . كفنته بإحداهما واستترت بالآخرى وجعلت جسد القديس تحت سقف من الحجاره .... ووقفت وصليت عليه .
وفى تلك الساعه سقطت النخله وجفت عين الماء وانهارت المغاره فتعجبت من ذلك كثيراً وعلمت صحة كرم القديس ابو نفر وقوله لى بأن الله لا يريد أقامتى هناك .
القديس ابو نفر فى صلوات الكنيــــــــــــــــــــه :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
وي>كر اسم القديس فى مجمع القداس هكذا : أبونا انبا شنوده رئيس المتوحدين وأبونا انبا نوفر السائح ....
ويذكر ايضاً فى مجمع التسبحه هكذا :أطلبوا من الرب عنا ياابا نفر وانبا كاراس وانبا بفنوتيوس ليغفر لنا خطايانا .
كما تعيد الكنيسه بت>كار نياحته فى يوم 16 بؤونه من الشهر القبطى فى اليوم التال لتكريس كنيسة مار مينا .

بركه صلوات هذا القديس تكون معنا جميعاً آمين​
 

MIKEL MIK

لتكن مشيئتك ...
عضو مبارك
إنضم
16 أغسطس 2008
المشاركات
41,589
مستوى التفاعل
1,035
النقاط
113
الإقامة
حضن العدرا ام النور
رد: القديس ابا نوفر السائح

شكرا راجعا ليسوع علي السيره العطره


وبركه صلواته تكون معانا
 

KOKOMAN

.
مشرف سابق
إنضم
9 سبتمبر 2007
المشاركات
122,437
مستوى التفاعل
414
النقاط
0
الإقامة
ALEX
رد: القديس ابا نوفر السائح

بركه صلواته فلتكن مع جميعنا

اميـــــــــــــــــــــن

ميرررررسى على السيره العطره يا رجعا ليسوع


ربنا يبارك حياتك
 

TULiP TO JESUS

اسيرة حب يسوع
عضو نشيط
إنضم
26 أغسطس 2008
المشاركات
17,403
مستوى التفاعل
129
النقاط
0
الإقامة
في قلب يسوع
رد: القديس ابا نوفر السائح

شكرا راجعا ليسوع علي السيره العطره


وبركه صلواته تكون معانا

مرسي مايكل

بركة صلواتة تكون معاك في حياتك​
 

kalimooo

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
23 يونيو 2008
المشاركات
143,884
مستوى التفاعل
1,788
النقاط
113
الإقامة
LEBANON
رد: القديس ابا نوفر السائح


بركه صلواته فلتكن مع جميعنا

شكرااااا على السيره العطره يا rgaa luswa


ربنا يبارك حياتك

سلام المسيح
 

TULiP TO JESUS

اسيرة حب يسوع
عضو نشيط
إنضم
26 أغسطس 2008
المشاركات
17,403
مستوى التفاعل
129
النقاط
0
الإقامة
في قلب يسوع
رد: القديس ابا نوفر السائح

بركه صلواته فلتكن مع جميعنا

اميـــــــــــــــــــــن

ميرررررسى على السيره العطره يا رجعا ليسوع


ربنا يبارك حياتك

مرسي يا كوكو
ربنا يباركك
سلام المسيح​
 

TULiP TO JESUS

اسيرة حب يسوع
عضو نشيط
إنضم
26 أغسطس 2008
المشاركات
17,403
مستوى التفاعل
129
النقاط
0
الإقامة
في قلب يسوع
رد: القديس ابا نوفر السائح


بركه صلواته فلتكن مع جميعنا

شكرااااا على السيره العطره يا rgaa luswa


ربنا يبارك حياتك

سلام المسيح

مرسي يا كليم
ربنا يعوضك​
 

happy angel

يارب أسرع وأعنى
مشرف سابق
إنضم
15 يونيو 2008
المشاركات
26,679
مستوى التفاعل
815
النقاط
0
الإقامة
تحت أقدام مخلصى
رد: القديس ابا نوفر السائح

بركه صلواته فلتكن مع جميعنا امين

ميرسى حبيبتى على السيرة العطرة


ربنا يفرح قلبك
 

TULiP TO JESUS

اسيرة حب يسوع
عضو نشيط
إنضم
26 أغسطس 2008
المشاركات
17,403
مستوى التفاعل
129
النقاط
0
الإقامة
في قلب يسوع
رد: القديس ابا نوفر السائح

بركه صلواته فلتكن مع جميعنا امين

ميرسى حبيبتى على السيرة العطرة


ربنا يفرح قلبك

مرسي يا هابي علي مرورك العطر
ربنا يعوضك​
 

monmooon

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
7 يونيو 2008
المشاركات
1,090
مستوى التفاعل
14
النقاط
0
الإقامة
fe agmal 3alam
انا جبتلكم سيرة قديس ممكن ما تكونوش تعرفوا سيرته . وربنا يبارك حياتكم ويمتعنا بصلاته
نوفير السائح القديس (الأنبا نوفر السائح)

القديس بفنوتي يلتقي به:
عاش في برية الصعيد وقد ذكره القديس بفنوتي المتوحد، الذي حرّكته نعمة الله إلى رؤية عبيده السواح، فأبصر جماعة منهم ومن بينهم أبا نوفير، وكتب سيَّرهم.

الاشتياق المقدس:
التهب قلب القديس بفنوتيوس المتوحد برؤية رجال الله السواح، فانطلق من قلايته إلى البرية الداخلية وسار نحو ثمانية أيام حتى فرغ الخبز والماء اللذان يحملهما، لكنه بروح الإيمان قال في نفسه: "تشجّع وتشدّد يا بفنوتيوس لكي تنظر عبيد المسيح إلهنا الصالح، وترى الملائكة الأرضيين، وتنعم بفردوس حياتهم وفضائلهم الإلهية". ثم سار عدة أيام وإذ سقط علي الأرض من الإعياء، ظهر له ملاك علي شكل إنسان ولمس شفتيه فزال عنه التعب والشعور بالجوع والعطش. سار في رحلته يصلي ويسبح ويشكر الله وتكرر ظهور الملاك مرة أخرى حيث استمر سبعة عشر يومًا. رأى القديس مقبلاً إليه عريانًا لا يستر جسده غير شعر رأسه الطويل ولحيته البالغة إلى ركبتيه، كما كان مؤتزرًا بليف. حين رآه الأب بفنوتي داخَله الخوف إذ ظنه روحًا، فشجعه القديس بأن رسمه بعلامة الصليب المقدس وصلى الصلاة الربانية، ثم قال له: "مرحبًا بك يا بفنوتي". فلما دعاه باسمه هدأ روعه، ثم صلى الاثنان معًا وجلسا يتحدثان بعظائم الله. فطلب إليه القديس بفنوتي أن يعَّرفه بسيرته وكيف وصل إلى تلك البقعة، فأجابه: "قبل ستين عامًا مضت ذهبت إلى أحد أديرة صعيد مصر يُسمي جير بريدة (من الأديرة المندثرة التي كانت في منطقة صحراء الأشمونين التابعة لأيبارشية ملوي). طلبت الرهبنة التي اشتقت إليها منذ صغري، وتمنّيت لو كنت واحدًا من أولئك الذين يتركون كل شيء من أجل محبتهم للمسيح. وكان الدير به مائة وأربعة راهبًا من الشيوخ والشباب، وكنا نحيا معًا حياة مجمعية أو حياة شركة تتسم بالمحبة الكاملة والخدمة الطاهرة. فكان لنا القلب الواحد والنفس الواحدة، وكانت مائدة الأغابي تجمعنا مرة واحدة أسبوعيًا بعد القداس الإلهي يوم الأحد. كان آباؤنا الشيوخ يسْدون لنا الإرشادات الروحية والنصائح الاختبارية في حياة النسك وفي مواجهة الحروب المختلفة التي كان يثيرها علينا عدو الخير. بل كانوا مثالاً لنا نقتدي بهم في السلوك الرهباني بكل نسكياته وأصوامه وصلواته ومزاميره وقوانينه. وذات يوم بينما نحن نجلس أمام شيوخنا القديسين في الكنيسة نتعلم منهم الحياة في المسيح، سمعتهم يمدحون حياة الآباء السواح الذين يسكنون البراري الداخلية، مثل إيليا النبي ويوحنا المعمدان، عندئذ اتجهت إلى أحد الشيوخ وسألته: "يا أبي القديس، هل يوجد في البرية من هم أفضل منكم عند الله، علي الرغم من هذا التعب وهذا الحرص الشديد في حياتكم اليومية، وهذه الأمانة الروحية من أجل محبة الله التي في قلوبكم؟" قال: "نعم يا ولدي نوفير. هناك من هم أفضل منا بكثير. نحن لم نسلك طريق الرهبنة بعد أمام حياتهم النسكية السامية التي فيها يقدمون ذواتهم ذبيحة حب للمسيح له المجد. فنحن إن ضاق صدرنا وجدنا من يعزينا، وإن مرضنا وجدنا من يفتقدنا، وإن تعرّينا وجدنا من يكسونا. أما سكان البرية فليس لهم شيء من ذلك".
السياحة:
فلما سمعت هذا اضطرم قلبي شوقًا إلى عيشة السواح. فلما كان الليل أخذت قليلاً من الخبز وغادرت الدير، وتضرّعت إلى السيد المسيح أن يرشدني إلى موضعٍ أقيم فيه، فسهَّل لي طريقي. أثناء سيري إذا بنورٍ ساطعٍ يشق ستار الظلام من حولي، وظهر لي ملاك. شعرت بالخوف وفكرت في العودة إلى الدير ثانية. ولكن الملاك اقترب مني وقال لي: "لا تخف يا نوفير، هوذا أنا الملاك الذي عيّنه الرب لك منذ ولادتك، وسأكون معك، وأصحبك إلى المكان الذي اختاره لك الرب". ففرحت جدًا وتهللت وغدوت أنشد المزامير بفرحٍ وسرورٍ، واستأنفت المسير، وكان الملاك يسير معي. إذ جعلني ألتقي بقديسٍ أقمت عنده وهو علمني كيف تكون السياحة. وعندما تركته وأتيت إلى هنا فوجدت هذه النخلة وهذه العين، تطرح النخلة اثني عشر عرجونًا (سباطة أشبه بحزمة لفروع البلح) سنويًا يكفيني كل عرجون شهرًا، وأشرب من هذه العين، ولي اليوم ستون سنة لم أرَ وجه إنسان سواك".

نياحته:
في صباح اليوم التالي بينما هما يتحدثان نزل ملاك الرب وأعلم القديس أبا نوفير بقرب انتقاله، وفي الحال تغيّر لونه وصار شبه نار. خاف القديس بفنوتيوس خوفًا عظيمًا، فبادره الأنبا نوفير قائلاً له: "لا تخف أيها الحبيب بفنوتيوس، لأن الرب يسوع المسيح قد أرسلك من أجل هذه الساعة. أرسلك لكي تهتم بدفن جسدي بعد الموت، فلقد أعلمني الرب أن اليوم هو يوم عرسي، يوم انتقالي إلى كنيسة الأبكار السماوية مع الملائكة والقديسين". قال له الأنبا بفنوتيوس: "يا أبي القديس، كنت أود أن أسكن هنا في مكان عزلتك، حيث أشتاق إلى هذه الحياة الانفرادية، وأسلك كما سلكت". علّق الأنبا نوفير قائلاً: "يا أخي بفنوتيوس لم يرسلك الرب يسوع من أجل حياة العزلة الكاملة، ولكن لكي تواري جسدي التراب. عليك يا أخي أن تعود ثانية وتثابر في حياتك، وتجاهد من أجل محبة المسيح، وسوف نلتقي مرة أخري في الملكوت". إذ كرر القديس بفنوتيوس شوقه للبقاء قال له الأنبا نوفير: "كلا يا أخي الحبيب. لكل إنسان رسالة في حياته علي الأرض من أجل نشر الملكوت. لقد خصّك الله بزيارات القديسين، وكشف حياتهم التي عمل فيها بروحه القدوس. هذه السيّر المقدسة التي تسجلها لأجل مجد اسم المسيح وتسبيحه". ثم أحنى ركبتيه وسجد للرب، وودَّع القديس بفنوتي، واستودع روحه الطاهرة في يديَّ الآب السماوي. فدفنه القديس بفنوتي في مغارته. ومن العجيب أن النخلة جفَّت وسقطت كما جفَّت العين، وكان ذلك بتدبير من الله كي يعود الأب بفنوتي ويبشر العالم بذكر السواح القديسين الذين رآهم. من كلماته للأنبا بفنوتيوس كنت أتوق يوميًا لهذه الحياة المنفردة مع الله. كنت أشعر أنني أريد أن أنفصل عن الكل لكي أتحد بالواحد العظيم القدوس الذي لا نهاية له... لذلك قررت أن أترك الدير، وأنطلق إلى البرية الداخلية، إلى الأعماق مع يسوع. لقد جعل الرب الوحوش المفترسة تتآنس بي، وتكون رفيقتي ليلاً ونهارًا. فعندما أسير هنا أو هناك تسير خلفي كأنني في حراستها... هكذا عشت هذه السنين ممجدًا الله في تدبيره وفي صلاحه من أجل خلاص نفسي. العيد يوم 16 بؤونة. ا ذكرونى في صلاتكم​
 

marcelino

آآآه يـــارب
عضو مبارك
إنضم
8 أكتوبر 2006
المشاركات
25,204
مستوى التفاعل
1,119
النقاط
0
الإقامة
بعيد
شكرا للسيره الرائعه
 

KOKOMAN

.
مشرف سابق
إنضم
9 سبتمبر 2007
المشاركات
122,437
مستوى التفاعل
414
النقاط
0
الإقامة
ALEX
بركه صلواته فلتكن مع جميعنا
اميـــــن
شكرا على السيره العطره
ربنا يبارك حياتك
 

+SwEetY KoKeY+

خلينى ارنم !
مشرف سابق
إنضم
1 سبتمبر 2008
المشاركات
28,051
مستوى التفاعل
395
النقاط
0
بركة صلواته تكون معنا
ثانكس monmooon
 
أعلى