- إنضم
- 8 يناير 2012
- المشاركات
- 872
- مستوى التفاعل
- 355
- النقاط
- 0
اثناء مسيرة الانسان اليومية علي الارض . اكتشف ان هناك فجوة بينه و بين بقية الخليقة . فهو الكائن الوحيد الذي يفكر و يتحاور و يقرر.
الكائن الوحيد الذي يتذكر الماضي و يتطلع للمستقبل . الكائن الوحيد الذي لا يرضي بالواقع بل يعمل علي تغييره .
الكائن الوحيد الذي يتذكر الماضي و يتطلع للمستقبل . الكائن الوحيد الذي لا يرضي بالواقع بل يعمل علي تغييره .
الكائن الوحيد الذي يحب بقرار حر و ليس بغريزة موجهة . الكائن الوحيد الذي لا يكتفي بما هو بين يديه بل يعمل و يتحرك ليزيد من سلطانه .
الوحيد الذي يؤثر في الخليقة و يتأثر بها بطرق تدل علي تميزه و تفرده . و لعل علاقة الانسان ب " الزمن و الشر و الضمير و الاخر و الحب و الحرية " اكثر ما يثبت ذلك .
الوحيد الذي يؤثر في الخليقة و يتأثر بها بطرق تدل علي تميزه و تفرده . و لعل علاقة الانسان ب " الزمن و الشر و الضمير و الاخر و الحب و الحرية " اكثر ما يثبت ذلك .
" الانسان و الزمان "
الانسان هو الكائن الوحيد الذي يرصد حركة الزمان . هو الوحيد بين كل الخليقة الذي يشعر بقيمة و اهمية الوقت .
هو دافع و عمل و قرار , اختيار و نتيجة , وعي و خبرة و نضوج , حضور و غياب , بهجة و حزن , فرح و الم......
هو دافع و عمل و قرار , اختيار و نتيجة , وعي و خبرة و نضوج , حضور و غياب , بهجة و حزن , فرح و الم......
و لعلنا نجد ان وعي الانسان بالزمان كثيرا ما يشوبه الخوف لانه يقترب به دوماً من النهاية . بعيدة عن بهجة البدايات .
فالانسان هو الكائن الوحيد الذي يدرك ان الزمن يأتي ليأخذ في الطريق اجمل لحظات الحياة .
فالانسان هو الكائن الوحيد الذي يدرك ان الزمن يأتي ليأخذ في الطريق اجمل لحظات الحياة .
ربما كان اقسي الم يعانيه الانسان ,
هو ذلك الالم المنبعث من استحالة عودة الماضي .
و عجز الانسان في الوقت نفسه عن ايقاف سير الزمن !
ان الزمن ينتزع منا رويدا رويدا كا ما سبق له انمنحنا
هو ذلك الالم المنبعث من استحالة عودة الماضي .
و عجز الانسان في الوقت نفسه عن ايقاف سير الزمن !
ان الزمن ينتزع منا رويدا رويدا كا ما سبق له انمنحنا
" مشكلة الانسان "
المستقبل مخيف لانك لا تعرفه و لانه ات لا محالة ,
و لان ما لا نعرفه يثير القلق فينا دوما .
و الماضي قاسي لانك عرفته و لانه غادرك الي الابد
و لان ما لا نعرفه يثير القلق فينا دوما .
و الماضي قاسي لانك عرفته و لانه غادرك الي الابد
" خلقة العالم "
و من عواقب ذلك الالم الخارج من جعبة الزمن . ان يصبح الانسان هو الكائن الوحيد الذي يصيبه الملل . و يصبح الانسان هو الكائن الوحيد الذي ييأس من الحياة عندما يري الزمان بمنظار الوجود الحالي . فيحاول التخلص من قسوة الزمان بالانتحار . فالانسان الكائن الوحيد الذي يقضي علي ذاته ويضع حدا لوجوده و حياته . نتيجة لوعيه المتالم بالحيرة .
ذلك التفرد السلبي للانسان الذي يجعله يتخذ قرارا خاطئاً يدمر به وجوده و وجود من حوله , هو الذي جعل الانسان منفرداً في قدرته علي فعل الشر .
يتبع في " الانسان و الشر "