الفيلم الملحد The Da Vinci Code
لم تكتفي فرنسا العظيمة !!! بالجريمة الكبرى التي ارتكبتها حين اختارت العلمانية والإلحاد وفصل الكنيسة عن الدولة عندما قامت ثورتها الجمهورية ، ولم تكتفي فرنسا العظيمة !! باستضافة مئات الألوف من الإرهابيين وتوطينهم فيها وهم الذين عبروا عن شكرهم للجمهورية بما فعلوا نهاية العام بتخريب وحرق آلاف السيارات ....
حتى أفاجئ اليوم بتقرير من مجلة نيوزويك يفيد أن الرئيس الفرنسي جاك شيراك عرض تقديم المساعدة للعاملين في الفيلم الملحد ( The Da Vinci Code ) أو ( شيفرة دافينشي ) في متحف اللوفر واقترح بان تقوم إحدى صديقات ابنته بدور نسائي بارز.
وقال منتج الفيلم ( بريان غرازار ) إنه توقع أن تستمر المقابلة التي أجراها المخرج رون هوارد مع شيراك في مكتبه في شهر ديسمبر خمس دقائق ولكنها امتدت إلى حوالي ساعة.
وقالت مجلة نيوزويك إن شيراك عرض ( تذليل أي عقبة ) قد تقف أمام تصوير الفيلم في متحف اللوفر حيث يبدأ وينتهي هذا الفيلم الغامض الذي يتعرض للدين.
وبالإضافة إلى ذلك قال غرازار إن شيراك اقترح أن تقوم صديقة ابنته التي وصفتها المجلة بأنها ممثلة مشهورة في فرنسا بدور بارز في الفيلم ، لكن الدور أسند إلى الممثلة أودري تاتو. وطلب شيراك أيضا زيادة أجر الممثل جان رينو الذي قام بدور محقق في الفيلم.
وسيبدأ عرض الفيلم في 19 مايو/ أيار و الفيلم الملحد يرتكز على قصة كتبها الكاتب الأمريكي الملحد ( دان براون ) في عام 2003 ويقوم بدور البطولة في الفيلم الممثل ( توم هانكس ) و ( أودري تاتو ) .
---------------
نبذة عن رواية شيفرة دافنشي : هي من اكثر الروايات الملحدة التي ظهرت العام الماضي ، ويزعم كاتبها أن السيد المسيح تزوج من مريم المجدلية وأنجب منها أطفال ، كما وتبحث الرواية في سلسلة من حوادث القتل تقف وراءها الفاتيكان لتغطية المعنى الحقيقي للكأس المقدس الذي شرب منه السيد المسيح مع تلاميذه قبل صلبه. ويمكن لكل من يقرأ هذه المعلومات أن يدرك مدى تفاهة ذلك الكاتب وإلحاده بتزوير التاريخ وزعم أحداث لا علاقة لها بالدين المسيحي ، وللتذكير فالرواية ليست دينية أو كما قال مؤلفها هي عبارة عن خيال كاتب ورأي شخص له ( فأي رأي شخصي هذا وأي حرية إلحاد ) !!!!!! .....
وقد عارض الفاتيكان واليمين المسيحي في الولايات المتحدة هذه الرواية وطالبوا بإيقافها وجرت مظاهرات كبيرة لدى بدء تصوير الفيلم في مناطق عديدة من أوروبا ، إلا أن قانون المطبوعات وحرية التعبير والكتابة في الولايات المتحدة تمنع أياً كان حتى لو كان الرئيس من التدخل في نشر أو منع الروايات ( للأسف حتى الحرية لها مساوئ )!!!! ...
ومن المعروف أن الرواية شهدت تأييد من عشرات المواقع العربية و بعض المثقفين العرب الذين قالوا أن الرواية تعبير عن حرية الرأي لا بل إن بعض المحمديين بدأ يتغامز ويعلّق على رفض الفاتيكان للرواية، وأخذوا يقولون ما هذا الدين الذين تخيفه رواية ، وهذا ليس مستغرباً من أولئك الإرهابيين المحمديين ، لكن من المؤسف على دولة مثل فرنسا دعي احترام حقوق الإنسان و مشاعره الدينية أن يقوم عجوزها الأحمق شيراك بتأييد مثل تلك الراوية والفيلم .......
(( إن بحيرات النار والكبريت تنتظركم يا ملحدين ويا من تضعون أيديكم بيد أعداء الرب وتشككون بألوهيته وصلبه وقيامته ، ويومكم قادم يا أتباع الشيطان والنبي الكذاب الذي ستغرقون معه في بحيرات النار عند مجيء رب المجد وعندها لن تفديكم أسلحتكم ولا خرافاتكم ولا إلحادكم حتى لو بلغتم المليارات من البشر )) .
لم تكتفي فرنسا العظيمة !!! بالجريمة الكبرى التي ارتكبتها حين اختارت العلمانية والإلحاد وفصل الكنيسة عن الدولة عندما قامت ثورتها الجمهورية ، ولم تكتفي فرنسا العظيمة !! باستضافة مئات الألوف من الإرهابيين وتوطينهم فيها وهم الذين عبروا عن شكرهم للجمهورية بما فعلوا نهاية العام بتخريب وحرق آلاف السيارات ....
حتى أفاجئ اليوم بتقرير من مجلة نيوزويك يفيد أن الرئيس الفرنسي جاك شيراك عرض تقديم المساعدة للعاملين في الفيلم الملحد ( The Da Vinci Code ) أو ( شيفرة دافينشي ) في متحف اللوفر واقترح بان تقوم إحدى صديقات ابنته بدور نسائي بارز.
وقال منتج الفيلم ( بريان غرازار ) إنه توقع أن تستمر المقابلة التي أجراها المخرج رون هوارد مع شيراك في مكتبه في شهر ديسمبر خمس دقائق ولكنها امتدت إلى حوالي ساعة.
وقالت مجلة نيوزويك إن شيراك عرض ( تذليل أي عقبة ) قد تقف أمام تصوير الفيلم في متحف اللوفر حيث يبدأ وينتهي هذا الفيلم الغامض الذي يتعرض للدين.
وبالإضافة إلى ذلك قال غرازار إن شيراك اقترح أن تقوم صديقة ابنته التي وصفتها المجلة بأنها ممثلة مشهورة في فرنسا بدور بارز في الفيلم ، لكن الدور أسند إلى الممثلة أودري تاتو. وطلب شيراك أيضا زيادة أجر الممثل جان رينو الذي قام بدور محقق في الفيلم.
وسيبدأ عرض الفيلم في 19 مايو/ أيار و الفيلم الملحد يرتكز على قصة كتبها الكاتب الأمريكي الملحد ( دان براون ) في عام 2003 ويقوم بدور البطولة في الفيلم الممثل ( توم هانكس ) و ( أودري تاتو ) .
---------------
نبذة عن رواية شيفرة دافنشي : هي من اكثر الروايات الملحدة التي ظهرت العام الماضي ، ويزعم كاتبها أن السيد المسيح تزوج من مريم المجدلية وأنجب منها أطفال ، كما وتبحث الرواية في سلسلة من حوادث القتل تقف وراءها الفاتيكان لتغطية المعنى الحقيقي للكأس المقدس الذي شرب منه السيد المسيح مع تلاميذه قبل صلبه. ويمكن لكل من يقرأ هذه المعلومات أن يدرك مدى تفاهة ذلك الكاتب وإلحاده بتزوير التاريخ وزعم أحداث لا علاقة لها بالدين المسيحي ، وللتذكير فالرواية ليست دينية أو كما قال مؤلفها هي عبارة عن خيال كاتب ورأي شخص له ( فأي رأي شخصي هذا وأي حرية إلحاد ) !!!!!! .....
وقد عارض الفاتيكان واليمين المسيحي في الولايات المتحدة هذه الرواية وطالبوا بإيقافها وجرت مظاهرات كبيرة لدى بدء تصوير الفيلم في مناطق عديدة من أوروبا ، إلا أن قانون المطبوعات وحرية التعبير والكتابة في الولايات المتحدة تمنع أياً كان حتى لو كان الرئيس من التدخل في نشر أو منع الروايات ( للأسف حتى الحرية لها مساوئ )!!!! ...
ومن المعروف أن الرواية شهدت تأييد من عشرات المواقع العربية و بعض المثقفين العرب الذين قالوا أن الرواية تعبير عن حرية الرأي لا بل إن بعض المحمديين بدأ يتغامز ويعلّق على رفض الفاتيكان للرواية، وأخذوا يقولون ما هذا الدين الذين تخيفه رواية ، وهذا ليس مستغرباً من أولئك الإرهابيين المحمديين ، لكن من المؤسف على دولة مثل فرنسا دعي احترام حقوق الإنسان و مشاعره الدينية أن يقوم عجوزها الأحمق شيراك بتأييد مثل تلك الراوية والفيلم .......
(( إن بحيرات النار والكبريت تنتظركم يا ملحدين ويا من تضعون أيديكم بيد أعداء الرب وتشككون بألوهيته وصلبه وقيامته ، ويومكم قادم يا أتباع الشيطان والنبي الكذاب الذي ستغرقون معه في بحيرات النار عند مجيء رب المجد وعندها لن تفديكم أسلحتكم ولا خرافاتكم ولا إلحادكم حتى لو بلغتم المليارات من البشر )) .
المرفقات
التعديل الأخير: