سمعان الاخميمى
صحفى المنتدى
- إنضم
- 4 أغسطس 2009
- المشاركات
- 12,695
- مستوى التفاعل
- 1,087
- النقاط
- 0
ببساطة معنى الكلام أن الكتاب المقدس شمل كل ماهو موحى به من أسفار أما الكتب اليهودية المنتشرة وكتابها بشر سواء شعريه أو نثرية ولكنها غير موحى بها فهى بطبيعة لم تجمع مع الأسفار المقدسة بالكتاب المقدس.ب_ ذكرت بعض الصفات التي يجب أن تتوافر في الرجل الذي ينسخ الكتاب قائلا
أن يكون حكيماً - ويتطهر بالماء قبل الكتابة - يستعد بقلب خاشع - يستخدم جلد حيوان طاهر- لا يعتمد على ذهنه الخاص ولو بكلمة واحدة - ينطق بصوت مسموع ليشغل النظر والسمع - ولا يلتفت لأحد أثناء الكتابة - عندما يأتى أسم الله (لفظ الجلالة) يسجد قبل كتابته ويكتبه بقلم خاص - وكان لابد من المراجعة - وإذا وجد أكثر من ثلاثة أخطاء مصححة تحرق النسخة بالنار. (وكان الناسخون من الكهنة وبعد ذلك حل محلهم الكتبة من غير الكهنة) ، † يقول فيلو اليهودى الإسكندرى: (إن اليهودى يفضل أن يموت عشرة آلاف مرة عن أن يسمح لكلمة واحدة أن تتبدل فى التوراة).
* المفهوم من ذلك لصاحب العقل السليم أن تكون التوراة التي بين أيدينا الأن ( العهد القديم ) هي نفسها التي تداولتها الكهنة والحكماء من قبل ولكن يوجد أراء أخري لذلك فيقول صاحب كتاب فكرة عامة عن الكتاب المُقدس والذى يصف لنا وضع العهد القديم ((حيث ذكر بأن كتاب العهد القديم لا يضم كل الكتابات الدينية التي ظهرت علي مدي تاريخ الشعب اليهودي الطويل ولكنه شمل مجموعة مختارة منها تميزت بسلطان الكلمة الموحي بها من الله ))
من لخص هذة المصادر وأنتج العهد القديم .؟؟؟ ... ومن امره بذلك .. وعلى أي أساس تمت عملية التلخيص ... ولماذا يلخص الله لنا الوحى ؟؟؟
هل الكلام واضح؟