الوقت كالسيف
اشعر بالخجل امام نفسي اذا رسبت في الامتحان .... يالها من كارثه وضعت نفسي فيها .... لماذا لم اكن امينا منذ بدايه العام في استذكار دروسي، فالوقت يمر بسرعه.انها عده ايام واجد نفسي في لجنه الامتحان امام ورقه الاسئله، وامامي مراقبون اذا حاولت الالتفات حولي في محاوله مني لمعرفه اجابه سؤال واحد لم استطع اجابته ، سيتخذون ضدي اجراءا صارما .. ولماذا افكر في الغش؟ اليس الافضل لي ان اخجل بسبب نتيجه استحقها بدلا من ان اكرم بسبب نتيجه لا استحقها ولكني لن افعل ذلك ابدا.... مهما كانت عواقب قراري هذا..فلن اتخلي عن الصدق مع نفسي، ومع من حولي. ومهما كانت النتائج سيئه فلن افعل ذلك... ولماذا انا الان في هذا الصراع المرير؟ نعم لاني اقتربت من ساعه الامتحان. والحل هو ان انجح بدون صراع بيني وبين نفسي، وبين الفشل او الغش. فهناك حل وحيد لذلك، وهو ان اسابق الزمن القليل الذى امامي، واجتهد في هذا الوقت لافوز بالنجاح . لذا.... علىّ ان اقاوم الملل من الاستذكار، واقلل من وقت مشاهده التليفزيون او الجلوس امام الكمبيوتر والانترنت، وساستخدم التليفون للاسباب الدراسيه فقط ، كما ساقلع في هذه الفتره عن الخروج مع الشله ، وساحدد لنفسي عدد ساعات نوم لاستمتع بنسمات الصباح والهدوء، ولكي ادرب نفسي علي الاستيقاظ مبكرا كي لا يكون شيئا ثقيلا علىّ في وقت الامتحانات . ومن الان سأعد جدولا للمذاكره يبدا من البوم الي موعد الامتحان ، بحيث اكون قد انتهيت من استذكار كل المنهج ومراجعتي له قبل بدء الامتحان.. سابدا الان ولن اؤجل يكفي الوقت الذي اهدرته بدون جديه واهتمام. وانا اشعر ان هذه العهود التي اقطعها مع نفسي؛ ليست مجرد حماس وقتي، فالحماس الوقتي هو الحماس المبني علي لاشئ، وهو الذي ليست له اهداف . ولكن حماسي هذا تجاه الدراسه مبني علي هدف واضح وهو النجاح ... ولكي لا اجد نفسي مكسوراّ وقت الامتحان؛ وبدلا من ان يكون الامتحان شيئا مخيفا بالنسبه لي سيكون هو الوسيله التي يظهر بها تفوقي " فما يزرعه الانسان اياه يحصد ايضا " فاذا زرعت غشا واستهتارا فساحصد فشلا، اما اذا زرعت اجتهادا ومثابره فساحصد نجاحا وكرامه بين الجميع
اشعر بالخجل امام نفسي اذا رسبت في الامتحان .... يالها من كارثه وضعت نفسي فيها .... لماذا لم اكن امينا منذ بدايه العام في استذكار دروسي، فالوقت يمر بسرعه.انها عده ايام واجد نفسي في لجنه الامتحان امام ورقه الاسئله، وامامي مراقبون اذا حاولت الالتفات حولي في محاوله مني لمعرفه اجابه سؤال واحد لم استطع اجابته ، سيتخذون ضدي اجراءا صارما .. ولماذا افكر في الغش؟ اليس الافضل لي ان اخجل بسبب نتيجه استحقها بدلا من ان اكرم بسبب نتيجه لا استحقها ولكني لن افعل ذلك ابدا.... مهما كانت عواقب قراري هذا..فلن اتخلي عن الصدق مع نفسي، ومع من حولي. ومهما كانت النتائج سيئه فلن افعل ذلك... ولماذا انا الان في هذا الصراع المرير؟ نعم لاني اقتربت من ساعه الامتحان. والحل هو ان انجح بدون صراع بيني وبين نفسي، وبين الفشل او الغش. فهناك حل وحيد لذلك، وهو ان اسابق الزمن القليل الذى امامي، واجتهد في هذا الوقت لافوز بالنجاح . لذا.... علىّ ان اقاوم الملل من الاستذكار، واقلل من وقت مشاهده التليفزيون او الجلوس امام الكمبيوتر والانترنت، وساستخدم التليفون للاسباب الدراسيه فقط ، كما ساقلع في هذه الفتره عن الخروج مع الشله ، وساحدد لنفسي عدد ساعات نوم لاستمتع بنسمات الصباح والهدوء، ولكي ادرب نفسي علي الاستيقاظ مبكرا كي لا يكون شيئا ثقيلا علىّ في وقت الامتحانات . ومن الان سأعد جدولا للمذاكره يبدا من البوم الي موعد الامتحان ، بحيث اكون قد انتهيت من استذكار كل المنهج ومراجعتي له قبل بدء الامتحان.. سابدا الان ولن اؤجل يكفي الوقت الذي اهدرته بدون جديه واهتمام. وانا اشعر ان هذه العهود التي اقطعها مع نفسي؛ ليست مجرد حماس وقتي، فالحماس الوقتي هو الحماس المبني علي لاشئ، وهو الذي ليست له اهداف . ولكن حماسي هذا تجاه الدراسه مبني علي هدف واضح وهو النجاح ... ولكي لا اجد نفسي مكسوراّ وقت الامتحان؛ وبدلا من ان يكون الامتحان شيئا مخيفا بالنسبه لي سيكون هو الوسيله التي يظهر بها تفوقي " فما يزرعه الانسان اياه يحصد ايضا " فاذا زرعت غشا واستهتارا فساحصد فشلا، اما اذا زرعت اجتهادا ومثابره فساحصد نجاحا وكرامه بين الجميع