رد على: بعد هذا،من ستختار؟ لا مجال للمقارنة!!!
4- الزنى:
*********
كيف تقول أن محمد أعطاها فرصة لتتوب؟
أين قال لها اذهبي واسغفري ذنبك؟
لا أحب تحميل الأمر ما ليس فيه!
كيف تكون توبتها غير كافية، والتطهير هو القتل....في حين أن محمد سامح اخرين غيرها برغم خطاياهم التي ارتكبوها. حتي ان بعضا ممن قتل افراد اسرته سامحهم بعد اعترافهم به كرسول من عند الله ,وايمانهم باله واحد؟؟؟ مزاجية أم ماذا؟
انظر إلى الأمر بواقعية تحليلية تعلم أن:
محمد في البداية حاول ان يصرف المراة الزانية. اعترفت بخطيتها له , ولكنه رفض ان يسمعها ويتعامل معها . بدلا من ذلك امرها بان ترجع. حدث ذلك 3 مرات . لقد تهرب محمد من معالجة الوضع 3 مرات. واخيرا بعد اصرار المراة علي الاعتراف ,اصبح محمد مجبرا علي مواجهة خطيتها. اعطاها وقتا لتضع مولودها , وترضعه حتي تفطمه , وربما دام ذلك سنتين من سنة واحده الي ثلاث سنوات. ثم بعد ذلك عادت اليه فامر بقتلها.
هذه المراة لم تعترف فحسب ولكنها تابت ايضا. اصبحت اما صالحة لابنها وعضوة مسئولة في مجتمعها .الم يكن في مقدور محمد ان يغفر لها كما فعل مع انواع اخري كثيرة من الخطاة؟لم يستطع ان يتعامل بالرحمة مع المراة . لم يستطيع ان يري ابعد من انفه . لم يستطيع ان يري ان حياتها تحولت تحولا كاملا , ربت ولدها بطريقة صحيحة , واصبحت تقوم بالاشياء بطريقة صحيحة. لقد تسبب قصر نظر محمد في موتها.
ان محمد لم يحكم حسب الشريعة اليهودية. بحسب شريعة موسي , يرجم الزاني حتي الموت. محمد لم يفعل ذلك , لقد اعطي المراة عده سنوات اضافية لتحياها . حتي لو اخذنا في حسباننا المهلة لولادة الطفل, فان محمد انتظر حتي فطمت الطفل . بالتاكيد كان هناك نساء اخريات يمكنهن ان يرضعن ويربين الطفل . ببساطة محمد تعامل مع الموقف بحسب استحسانه , لقد وضع قوانينه هو حسب فكره هو...!
فهل تخمّرت الفكرة أم لا ؟
أين هذا من المسيح الذي اعطاها فرصة لتنال الفداء – نموذج الرحمة الكامل.
كم من الناس ضلت بهم طريق الحياة ولكن بعد سنوات عادوا الي جادة الصواب؟ وليس هذا فقط ولكنهم تمكنوا من ان يساعدوا اخرين ويعودوا بهم الي الطريق الصحيح
لقد منح المسيح هذه الفرصة للمراة . تحت الناموس (الشريعة) كان يمكن لليهود ان يرجموا المراة حتي الموت,ولكن محبة المسيح ورحمته كانت اعظم...أما محمد فقد برهن أن توبتها مثل عدمها حين قتلها بعد أن انتظر لييتّم ابنها الرضيع...وعاد وناقض نفسه ليقول أن توبتها صادقة..!
لو كانت توبتها صادقة..لماذا قتلها؟
هذه المراة لم تعترف فحسب ولكنها تابت ايضا. اصبحت اما صالحة لابنها وعضوة مسئولة في مجتمعها...فلماذا غيّر رأيه ؟؟؟
أين هذا المزاجي من الثابت الحازم؟
هذا الذي فعل بحسب استحسانه لا بحسب شريعة أو أمر...بل كما أحب هو!
فأين هذا من المسيـــــــــــــــح
**********المجد للآب والابن والروح القدس********************