قالت الشركة المطورة لتطبيق الفيديو القصير (تيك توك) TikTok اليوم الخميس: إنها أزالت أكثر من 380,000 مقطع فيديو في الولايات المتحدة لانتهاكه سياسة خطاب الكراهية حتى الآن منذ بداية العام الحالي.
وقالت الشركة المملوكة لشركة (بايت دانس) ByteDance الصينية: إنها حظرت أكثر من 1,300 حساب ينشر محتوى يحض على الكراهية.
وقالت (تيك توك) في تدوينة، إنها أزالت محتوى، مثل: المضايقات القائمة على العرق، وأضافت أنها لم تتسامح مطلقًا مع مجموعات الكراهية المنظمة والمحتوى الذي ينكر "المآسي العنيفة"، مثل: الهولوكوست، أو العبودية.
ويشتهر تطبيق (تيك توك)، الذي يحظى بشعبية كبيرة بين المراهقين، بفيديوهات الرقص، ومزامنة الشفاه، والتحديات الواسعة الانتشار، ولكن مراجعة أجرتها رابطة مكافحة التشهير في وقت سابق من الشهر الحالي قالت: إن المنصة كانت تُستخدم لنشر تفوق البيض وخطاب الكراهية المعادي للسامية.
وكانت (تيك توك) – التي خضعت للتدقيق بسبب ممارسات الإشراف على المحتوى الخاصة بها – قد عينت في شهر آذار/ مارس الأعضاء الأوليين في المجلس الاستشاري للمحتوى، وذلك بهدف تقديم المشورة بشأن سياساتها وتقييم إجراءات الشركة.
وأمر الرئيس الأميركي دونالد ترمب أيضًا ByteDance الأسبوع الماضي بسحب عمليات الشركة في الولايات المتحدة في غضون 90 يومًا، وذلك في أحدث محاولة لتكثيف الضغط على الشركة الصينية بشأن المخاوف المتعلقة بسلامة البيانات الشخصية التي تتعامل معها. أوعرب المسؤولون الأميركيون عن مخاوفهم من إمكانية نقل المعلومات المتعلقة بالمستخدمين إلى الحكومة الصينية.
وقالت الشركة: إنها لم تقدم قط بيانات المستخدمين إلى الصين، وإنها لن تفعل ذلك إن طُلب منها ذلك.