- إنضم
- 16 يونيو 2008
- المشاركات
- 11,015
- مستوى التفاعل
- 339
- النقاط
- 0
اندهش ابونا انسطاسى عندما استيقظ فأحس كأن لفافة فوق وجه و عندما رفع يده ليبعدها سقط على وجه صليب كان فى يده ......... فنظر ابونا حوله واذا بالغرفة يملاها الظلام رغم ان ضوء القمر كان يتخلل الغرفة فى هذا اليوم!!!!!!!!!!!
و اشتم رائحة عجيبة كانها رائحة موتى !!!!
و بعد قليل دقق النظر فوجد حوله اكوام من العظام البشرية و كا جسد يرتدى تونية بيضاء
فتاكد انه فى طافوس __مدفن __ الدير
فسال نفسه ::ما الذى حدث ؟؟ هل مات حقا و لكن الله اقامه من الموت ؟؟ ام وقع رهبان الدير فى خطا و ظنوه ميتا فدفنوه ؟؟؟
انه لا يعرف ما حدث و لكن هناك حقيقة واضحة انه لا يستطيع ان يخرج للناس و يخبرهم بانه حى بعد ذلك ...
فعاهد ابانا الطوباوى نفسه ان يحيا حياة خلوة اجبارية يتحمل فيها الرائحة الكريهة ...و كان يخرج فى منتصف ليل كل يوم لياكل ما تبقى من فتات تركه الرهبان
و اذا لم يكن له ما يشغله سوى الله عاش حياة الصلاة الدائمة
فحاربه الشيطان بانه مادام وصل الى هذه الدرجة من التجرد يستطيع ان يخرج ثانيا من الدير و يحيا بهذه الطريقة !!!
و لكن ابانا رفض هذا الفكر قائلا ما جدى ان يرانى الناس
الا انه قال فى نفسه انه عاش حياة الوحدة و التجرد ليس برضائه لكن غصب عنه و هنا وجد قديسنا نفسه فى رؤية و كانه فى السماء و و و و و و و
:Turtle_Dove_2:
:Turtle_Dove_2:
:Turtle_Dove_2:
:Turtle_Dove_2:
و سمع جرس صلات باكر و كان كل هذا حلم و درس للابانا الطوباى
اذا كان الابنا انسطاسى بكامل درجته الروحية العالية يمكن ان يحارب من عدو الخير من جهة الغرور و الكبرياء و التفاخر بالدرجة الروحية العالية او بالنشاط فى الخدمة فكم بالحرى نفوسنا احنا الضعيفة
يا ريت كل واحد منا يكون عنده تواضع قلب فى خدمته و كل امور حياته
لانه """ بداية السقوط الكبرياء """
اذكرونى فى صلواتكم
و اشتم رائحة عجيبة كانها رائحة موتى !!!!
و بعد قليل دقق النظر فوجد حوله اكوام من العظام البشرية و كا جسد يرتدى تونية بيضاء
فتاكد انه فى طافوس __مدفن __ الدير
فسال نفسه ::ما الذى حدث ؟؟ هل مات حقا و لكن الله اقامه من الموت ؟؟ ام وقع رهبان الدير فى خطا و ظنوه ميتا فدفنوه ؟؟؟
انه لا يعرف ما حدث و لكن هناك حقيقة واضحة انه لا يستطيع ان يخرج للناس و يخبرهم بانه حى بعد ذلك ...
فعاهد ابانا الطوباوى نفسه ان يحيا حياة خلوة اجبارية يتحمل فيها الرائحة الكريهة ...و كان يخرج فى منتصف ليل كل يوم لياكل ما تبقى من فتات تركه الرهبان
و اذا لم يكن له ما يشغله سوى الله عاش حياة الصلاة الدائمة
فحاربه الشيطان بانه مادام وصل الى هذه الدرجة من التجرد يستطيع ان يخرج ثانيا من الدير و يحيا بهذه الطريقة !!!
و لكن ابانا رفض هذا الفكر قائلا ما جدى ان يرانى الناس
الا انه قال فى نفسه انه عاش حياة الوحدة و التجرد ليس برضائه لكن غصب عنه و هنا وجد قديسنا نفسه فى رؤية و كانه فى السماء و و و و و و و
:Turtle_Dove_2:
:Turtle_Dove_2:
:Turtle_Dove_2:
:Turtle_Dove_2:
و سمع جرس صلات باكر و كان كل هذا حلم و درس للابانا الطوباى
اذا كان الابنا انسطاسى بكامل درجته الروحية العالية يمكن ان يحارب من عدو الخير من جهة الغرور و الكبرياء و التفاخر بالدرجة الروحية العالية او بالنشاط فى الخدمة فكم بالحرى نفوسنا احنا الضعيفة
يا ريت كل واحد منا يكون عنده تواضع قلب فى خدمته و كل امور حياته
لانه """ بداية السقوط الكبرياء """
اذكرونى فى صلواتكم