تخيلت إن تلك الكلمات هى الكلمات الاخيرة وروح ابينا الشهيد القس مينا عبود تغادر جسده
يا يســـــــــــــــوع ..
الآن فقط عرفتك ..
عندما حملت صليبك ...
عندما جزت الألم مثلك ..
كنت لي اسما ..
فغدوت حياة ..
كنت لي رسما ..
فصرت حقا ..
نعم اننى أراك الآن
وكم اشتهيت ذلك
هل هذا هو دمى
أم هو دمك ..؟
هل من اجل اسمك أموت ؟
أم انك مرة أخرى من أجلى .... تموت ؟
إن احشائى مبتهجة يا ابن الله
يا من تحملني ..
وأنت داخلي مولود ..
أه يا رب ..
إن قلبي يكاد يتوقف عن النبض ..
اهو الموت ..؟؟
أم هو المخاض ..؟؟
ولحظات الميلاد ..
أموت هنا ..
لأولد بالألم معك ... هناك
اننى أرى نورا ..
بل أعظم من النور ..
يحتويني ..
لا بل من داخلي يتفجر ..
اهو أنت يا سيد ..
يا لمجد الآلام
د ياسر يوسف