حياة قداسة البابا كيرلس بالكامل وباقة من &#160

++sameh++

عضو شرف
عضو مبارك
إنضم
24 ديسمبر 2005
المشاركات
1,339
مستوى التفاعل
11
النقاط
38
الإقامة
فى حضن الأب
منذ حوالى سنة أعطت عائلة مسيحية بالأسكندرية لأحد الأشخاص صورة كبيرةلقداسة البابا كيرلس السادس لكى يعمل لها بروازاً مناسباً لكى تُعلقها فىالمنزل . وبالفعل صنع لها البرواز وأحضره لهم، ولكنه فوجئ بعدم وجود أحد فىالمنزل، فأضطر أن يتركه لهم عند الجيران فى الشقة المجاورة، وقال للسيدةالتى فتحت له: "من فضلك لما الست (فلانة) تيجى أبقى إعطى لها هذاالبرواز" وكانت هذه الجارة غير مسيحية ولكنها خجلت من الضيف وأخذت منه البرواز . وبعد أن أغلقت الباب، فكرت فيما سيصنع زوجها المتعصب إذا رأى البروازوبدأت تخاف . وأخيراً .. هداها تفكيرها إلى وضع البرواز تحت السرير حتىالصباح، ثم تعطيه لجارتها بعد نزول زوجها للعمل . وكان لهذه الأسرة الغيرمسيحية ابناً مشلولاً ينام على السرير الموضوع تحته برواز قداسة البابا كيرلسوفى الفجر فوجئ الأب والأم بدخول ابنهما عليهما فى الحجرة يمشى على قدميهطبيعياً بلا أى مرض .. فأنذهلا .. ولما سألاه: "إيه اللى حصل ؟؟ " أجاب: "فيه قسيس طويل وعريض كده جه وشفانى وقال لى: خلاص أنت خفيت .. قوم روحلأبوك وأبقى قوله: " مش عيب تحطوا الضيوف تحت السرير .. !! " إنذهل الأبمن هذا الكلام، وعندئذ بدأت الزوجة تخبره بالقصة كلها وما فعلته لتتجنبغضبه . فذهبا وأخرجا صورة البابا كيرلس من تحت السرير وصمم هذا الرجل علىالاحتفاظ بالبرواز ليعلقه فى شقته، وأخبر جيرانه المسيحيين بهذه المعجزة، وعرض أن يدفع لهم ثمن البرواز، وأعتذر لهم أنه لن يفرط فيه أبداً .. ومنذذلك الوقت صارت علاقته بالمسيحيين طيبة جداً جداً .. حقاً المحبة تسطيع أن تغير أقسى القلوب .. بركة صلوات البابا كيرلس تكونمعنا آمين
 

++sameh++

عضو شرف
عضو مبارك
إنضم
24 ديسمبر 2005
المشاركات
1,339
مستوى التفاعل
11
النقاط
38
الإقامة
فى حضن الأب
السيد اللواء / صلاح زكي حبيب - لواء شرطة

يطيب لي ان اذكر معجزات القديس العظيم مينا مع أفراد أسرتي



+ فقد كانت حرمي تشكو من التهاب مزمن في الأذن الوسطي يعاودها عدة مرات في العام . وقي احدي الليالي تشفعت بالقديس مينا والقديس البابا كيرلس السادس حتي يريحانها من مرضها . وفي تلك الليلة ظهر لها مار مينا في حلم، وأمسك بأذنها، وقال لها: " انت طبت خلاص "، فقامت من نومها، وهي تشعر ان اذنها ما زالت دافئة من أثر الامساك بها، فوثقت انها نالت نعمة الشفاء ....وحمدا لله فلم يعاودها الألم مرة اخري.



+ وحدثت ايضا معجزة اخري عظيمة مع نجلي طارق فقد صدم بسيارته سيدة مسنة بسبب خطئها، وسيرها في عرض الطريق، فسقطت علي الارض مصابت بنزيف في المخ، وكسر في الحوض، ونقلت الي مستشفي هليوبوليس بالقاهرة، وقد قال لي الطبيب بصراحة انها ستقضي بعد ساعات، فانزعجت جدا، ولم ادر ماذا أفعل لنجدة ابني مما قد يتعرض له من مساءلة جنائية، فاتجهت الي الله طالبا عونه، وأمسكت بصورتي مارمينا والبابا كيرلس، ومررت بهما علي السيدة المصابة، وطلبت منهما النجدة بما لهما من شفاعة قوية عند رب المجد...وكأن ابواب السماء مفتوحة، اذ نفخ الرب فيها نسمة حياة – كما يقولون – فابتدأت تفيق من غيبوبتها، واستردت شيئا من قوتها، وأمكن سؤالها في التحقيق، وشرحت ما حدث، وتبين انها كانت مخطئة .

ما أشد الفارق بين حالتنا ونحن فريسة القلق، والاضطراب، وحالتنا عندما امتدت يد الله لتهب قلوبنا سلاما، وأمنا...
 

++sameh++

عضو شرف
عضو مبارك
إنضم
24 ديسمبر 2005
المشاركات
1,339
مستوى التفاعل
11
النقاط
38
الإقامة
فى حضن الأب
السيد اللواء / صلاح زكي حبيب - لواء شرطة

يطيب لي ان اذكر معجزات القديس العظيم مينا مع أفراد أسرتي



+ فقد كانت حرمي تشكو من التهاب مزمن في الأذن الوسطي يعاودها عدة مرات في العام . وقي احدي الليالي تشفعت بالقديس مينا والقديس البابا كيرلس السادس حتي يريحانها من مرضها . وفي تلك الليلة ظهر لها مار مينا في حلم، وأمسك بأذنها، وقال لها: " انت طبت خلاص "، فقامت من نومها، وهي تشعر ان اذنها ما زالت دافئة من أثر الامساك بها، فوثقت انها نالت نعمة الشفاء ....وحمدا لله فلم يعاودها الألم مرة اخري.



+ وحدثت ايضا معجزة اخري عظيمة مع نجلي طارق فقد صدم بسيارته سيدة مسنة بسبب خطئها، وسيرها في عرض الطريق، فسقطت علي الارض مصابت بنزيف في المخ، وكسر في الحوض، ونقلت الي مستشفي هليوبوليس بالقاهرة، وقد قال لي الطبيب بصراحة انها ستقضي بعد ساعات، فانزعجت جدا، ولم ادر ماذا أفعل لنجدة ابني مما قد يتعرض له من مساءلة جنائية، فاتجهت الي الله طالبا عونه، وأمسكت بصورتي مارمينا والبابا كيرلس، ومررت بهما علي السيدة المصابة، وطلبت منهما النجدة بما لهما من شفاعة قوية عند رب المجد...وكأن ابواب السماء مفتوحة، اذ نفخ الرب فيها نسمة حياة – كما يقولون – فابتدأت تفيق من غيبوبتها، واستردت شيئا من قوتها، وأمكن سؤالها في التحقيق، وشرحت ما حدث، وتبين انها كانت مخطئة .

ما أشد الفارق بين حالتنا ونحن فريسة القلق، والاضطراب، وحالتنا عندما امتدت يد الله لتهب قلوبنا سلاما، وأمنا...
 

++sameh++

عضو شرف
عضو مبارك
إنضم
24 ديسمبر 2005
المشاركات
1,339
مستوى التفاعل
11
النقاط
38
الإقامة
فى حضن الأب
السيدة حرم الدكتور / منير كيرلس

ملوي ( من سجل الدير)



اعتدتا منذ عام 1950 أن نصطاف في منطقة العصافرة بالأسكندرية . وفي صيف عام 1970 – عندما كنا هناك – أصيب زوجي – فجأة – بانزلاق غضروفي، فكان لايقوي علي الوقوف، أو الجلوس، فلازم الفراش.

رأي الأطباء انه محتاج الي عملية جراحية، والا فلا شفاء، وقد وافقهم زوجي، ولكني عارضته بشدة نظرا لظروف غربتنا مع أطفالي الخمسة ...كنت في حيرة، وضيق شديدين، ولم يكن أمامي الا ان الجأ الي الله، فذهبت الي كنيسة مارمينا الكائنة اما مسكننا ،ووقفت امام ايقونته المباركة، وقلت له: "أنت ترضي ببهدلتي ؟ " ( بنفس هذا الأسلوب العامي ).

ظل زوجي علي اصراره ،لأنه طبيب، ويعرف ما تتطلبه حالته فذهب الي الجراح فوجده مسافرا، فشكرت الله علي ذلك كثيرا، وأحسست، بل وثقت أنه يقف معنا بشفعة الشهيد مارمينا الذي كنت أناديه دوما.

وسرعان ما كانت الاستجابة، فقد لمسنا التحسن السريع والملحوظ يوما بعد يوم. وما أن انقضي الاسبوع حتي عوفي زوجي تماما، وعدنا الي بلدتنا، وهو يقود السيارة بنفسه طوال عشر ساعات هي زمن الرحلة.
 

++sameh++

عضو شرف
عضو مبارك
إنضم
24 ديسمبر 2005
المشاركات
1,339
مستوى التفاعل
11
النقاط
38
الإقامة
فى حضن الأب
السيد الدكتور / فهيم وهيب باخوم

الاسكندرية ( من سجلات معجزات الدير)



ذهبت الي الاسكندرية لزيارة أخي الطالب بكلية الزراعة، وكان محجوزا بمستشفي الجامعة بسبب اصابته بورم خبيث بالقولون أدي الي حدوث انسداد معوي، وقد تم التشخيص بالأشعة، ثم بالمنظار الذي رأيته بنفسي مع الأطباء المعالجين يوم 22/7/1984 .

وقد حدد يوم الخميس 26/7 لاجراء جراحة لعمل ما يمكت عمله. وفي أثناء ذلك أراد الطبيب المعالج، وهو دكتور / محمد جمال اخصائي عمل المناظير اعادة المنظار يوم الثلاثاء 24/7 لأخذ عينة من الورم قبل العملية، ولكننا فوجئنا بعدم وجود الورم، فكرر المنظار مرة أخري، كما أعاد الأشعة ،فلم يظهر أيضا .

وفي اليوم المحدد لاجراء العملية ( الخميس 26/7 ) عمل منظار المعدة، وكذلك أشعة للمريء والمعدة ،وظهرت النتيجة سلبية مع زوال الانسداد .

ماذا حدث ؟ ... لقد دهنا أخي بزيت من دير مارمينا يوم الجمعة 20/7/1984، وكان يذكر في القداسات من يوم السبت حتي يوم الخميس.

وأنا كطبيب، ومعي الأطباء الذين وقعوا عليه الكشف الطبي مازلنا نتعجب كيف زال الورم الخبيث، والانسداد هكذا سريعا. انها قوة الله التي لاحدود لها .
 

++sameh++

عضو شرف
عضو مبارك
إنضم
24 ديسمبر 2005
المشاركات
1,339
مستوى التفاعل
11
النقاط
38
الإقامة
فى حضن الأب
السيد/ أمير رشدي يعقوب

مدير الادارة الهندسية بشركة مضارب رشيد

الاسكندرية ( من سجل معجزات الدير)

شعرت بعجز كبير في ابصار العين اليمني، وترددت علي كل من دكتور / تادرس شلبي، ودكتور عماد برسوم، ثم دكتور / مدحت الحناوي الذي فحص العين بأجهزة حديثة، وتبين حدوث تهتك للأعصاب التي تثبت عدسة العين، ونتيجة لذلك تحركت عن موضعها، وطلب مني أن أعود ثانية بعد يومين لعمل مزيد من الفحوص، ولتحديد سبب الأصابة.

شعرت بفداحة الامر، وصعوبة العلاج، ولا أريد أن أ قول استحالته، لذا قمت أدهن عيني من الخارج بزيت من دير مار مينا كان ذلك ليلا، وفي الصباح شعرت أن عيني قد استردت قدرتها علي الابصار.

توجهت في الموعد المحدد الي الدكتور / مدحت الحناوي، فوجد أن العين قد أصبحت عادية، كما أن ضغطها في مستواه الطبيعي، ولم يطلب مني استخدام اية عقاقير.
 

++sameh++

عضو شرف
عضو مبارك
إنضم
24 ديسمبر 2005
المشاركات
1,339
مستوى التفاعل
11
النقاط
38
الإقامة
فى حضن الأب
السدة / عفاف ناثان مقار

9 شارع عبد الله أبو السعود – مصر الجديدة ( من سجل معجزات الدير)



شعرت بالام شديدة في رأسي مصحوبة بضعف ابصار العين اليسري، وقد أجريت اشعة علي الجمجمة، فظهر أن هناك ورم في الغدة النخامية . وقد حضرت الي الدير يوم 27 ديسمبر 1983 وأملت برأسي علي جسد الشهيد مارمينا، وأنا ابكي بمرارة طالبة شفاعته.



وفي هذه الاثناء حدث أن اهتز الصندوق الذي يحوي الجسد الطاهر تحت رأسي، فتعجبت، وشعرت أنها علامة استجابة السماء .

وقد صلي لي أحد الاباء الاجلاء بالدير، وأعطاني زيتا لأدهن به رأسي . وفي يوم السبت

31/12/1983 توجهت الي المستشفي، وعملت أشعة جديدة بالكمبيوتر علي المخ، وقد فوجيء الطبيب بخلوها من أي شيء غير عادي، فسجدنا لله شكرا، وحمدا علي نعمته فقد تحنن علي، وشفاني من مرض خطير خلال اسبوع واحد بشفاعة مارمينا العجايبي.
 

++sameh++

عضو شرف
عضو مبارك
إنضم
24 ديسمبر 2005
المشاركات
1,339
مستوى التفاعل
11
النقاط
38
الإقامة
فى حضن الأب
السيد الدكتور/ كمال حبيب

كاليفورنيا – الولايات المتحدة الامريكية



أبي الورع (....) أفا مينا

يسرني أن أرسل لكم هذه الواقعة التي حدثت لابنتي "ديانا " البالغة من العمر ثلاث سنوات، وذلك اعترافا وتأكيدا لمعجزات القديس العظيم مينا ا لعجايبي، والبابا كيرلس السادس.



فلقد كانت زوجتي في زيارة لشقيقتها التي تقيم بالدور الثاني باحدي العمارات في لوس انجيلوس، وفجأة أثناء اللعب سقطت ابنتي من الشباك. فهرولنا جميعا إلي الشارع لنجد الطفلة أشبه بالجثة الهامدة... كانت فاقدة الوعي، وجسمها تغير لونه، فأخذت زوجتي تصرخ، فتجمع حولنا عدد من سكان المنطقة، وكانت تطلب شفاعة القديس مارمينا والبابا كيرلس، وأتت شقيقتها بكتاب حياة مار مينا، ووضعته علي رأس الطفلة، وفي هذه الاثناء _ وقبل حضور عربة الأسعاف – أقبل نحونا صبي في الثانية عشر من عمره، ويشبه تماما الصورة التي علي غلاف كتاب القديس مار مينا، وقال لزوجتي باللغة العربية :" لاتخافي إنها سليمة، ولن يمسها سوء".



وفي المستشفي – وبعد إجراء الأشعات والفحوص اللازمة تبين أن الابنه سليمة تماما، ولم يلحقها أي أذي. وصدقني يا أبي لكم تعجب الأطباء جدا كيف أن طفلة صغيرة مثلها تسقط من هذا الأرتفاع، ولاتصاب حتي بكدم بسيط.



وفي الليل ظهر لزوجتي في المنام مارمينا والبابا كيرلس، وكان القديس مينا بنفس الصورة التي رأت عليها الصبي الذي كلمها، وطمأنها علي ابنتنا، وقال لها : " ألم أقل لك إنها ستكون بخير ".



وفي الصباح تذكرت زوجتي ما جري، وتنبهت إلي أنه لايوجد أحد يتكلم العربية في منزل أختها سوي الأخت، وزوجها، فتأكدنا أن الذي طمأنها هو مارمينا العجايبي.



أذكر ايضا أنه اثناء وجود "ديانا" في المستشفي كانت هناك طفلة أخري سقطت من فوق المائدة إلي أرض الحجرة فأصيبت بارتجاج في المخ، وكانت حالتها حرجة جدا.





حقا أن يد الله لا تقصر عن أن تخلص كل الداعين باسمه... الذين يلجأون إليه... ويرسل قديسيه ليصنعوا الأشفية والعجائب في وحدة واحدة بين الكنيسة المنتصرة والكنيسة المجتهدة.
 

++sameh++

عضو شرف
عضو مبارك
إنضم
24 ديسمبر 2005
المشاركات
1,339
مستوى التفاعل
11
النقاط
38
الإقامة
فى حضن الأب
السيد الدكتور / رؤوف نظمي يوسف

الاسكندرية



أبي الورع (..) أفا مينا



في أغسطس سنة 1982 تناولت ابنتي الصغري البالغة من العمر عامان، مادة البوتاس الكاوية بطريق الخطأ. وكلنا نعرف النتئج البالغة السوء التي تصيب الطفل في مثل هذه الأحوال والتي نقول نحن عنها بلغة الطب حدوث " ضيق للمريء "... وقد أصيبت في ثلاثة مناطق وكان يسبب ألما شديدا يطلق عليه " وخز الدبوس "، ولا يسمح هذا الضيق إلا بمرور السوائل فقط، وهذا ما يضر بصحة طفلة في حاجة ماسة إلي الغذاء لبنيان جسمها، ونموه، وكان يشرف علي علاجها دكتور جمال العسيلي بمستشفي جمال عبد الناصر بالأسكندرية، ورئيس قسم الأشعة بطب الأسكندرية دكتور مظلوم زكريا.



وأجريت علي المريء عملية توسيع في مستشفي الجامعة قسم جراحات المـــريء، ولكن –للأسف – لم يستطع الجراح أن يفعل شيئا نظرا لشدة الأختناق. لذا نصحني الجراحون بضرورة إجراء عملية كبري عن طريق المعدة، كما نبهوني ألا اتأخر في إجرائها، وإلا فسيعسر تدارك الأمر. وأنا كطبيب أعرف خطورة هذه العملية ومضاعفاتها بالنسبة للطفلة، فكنت في حيرة لا مبدد لها.



ذهبنا في شهر نوفمبر 1982 إلي دير مارمينا – الذي لم أره منذ إحدي عشر عاما – وكنت في يأس شديد، وقابلنا أب فاضل شرحت له الأمر بأختصار , فصلي لها، وأعطاها صورة لمارمينا، وقطعة حلوي "بونبون"، وتوجهنا إلي أيقونة مارمينا حيث يوجد جسده الطاهر، ثم مزار البابا كيرلس طالبا شفاعتهما.



وبعد ذلك حضرنا صلاة العشية التي أقيمت بجوار الآثار. وأثناء العودة بجسد الشهيد من هناك إلي الدير العامر، وسط الألحان والتماجيد، فوجئنا بالطفلة تقول لنا إنها بلعت الحلوي، فتعجبنا جدا. وحقيقة إننا لم نصدق في باديء الأمر، ولكن بعد ذلك وجدناها تأكل كل شيء دون أدني صعوبة كأنها لاتعاني شيئا البتة، وعادت إلي حالتها الطبيعية، وتناولت من الأسرار المقدسة.



مجدا لله القادر علي كل شيء، الذي يتمجد في قديسيه طالبين منه تعالي أن ينظر إلينا دائما بعين الرحمة.



ما أجمل المشاركة في أعياد القديسين، وما أعظم نفعها لنا.



+ ومعجزة أخري حدثت معي خلال عملي في مستشفي الثورة بليبيا في شهر أكتوبر 1984.

أثناء قيامي بالعمل بإحدي الورادي المسائية، كانت هناك سيدة وضعت مولودا منذ ساعات، وأصيبت بنزيف حاد نتيجة خطأ ما، فأستدعيت علي عجل لإسعافها، فوجدت الدماء تندفع مثل الماء من الصنبور، وهو أمر لم أشهد مثله في حياتي.



والعجيب أنني في ذلك اليوم كنت قد قرأت معجزة المرأة نازفة الدم الواردة بالأنجيل.

وقد لاحظت أن السيدة المريضة فقدت ثلاث لترات من الدم في لحظات حتي أن النبض بدأ يضعف، ولم يكن بالمستشفي وسائل الأسعاف اللازمة، فوجدت نفسي بدون شعور ممسكا بيد السيدة طالبا شفاعة مارمينا والبابا كيرلس للوقوف معي ومعها.



عجبا... لقد توقف النزيف علي الفور، وانتظم النبض، وعاشت السيدة، وهي لا تعلم أن وراء ذلك معجزة صنعها القديسان العظيمان.
 

++sameh++

عضو شرف
عضو مبارك
إنضم
24 ديسمبر 2005
المشاركات
1,339
مستوى التفاعل
11
النقاط
38
الإقامة
فى حضن الأب
السيد الرائد / ناجي حليم حنين



10 ش التربية والتعليم – أسيوط



كنت أعاني من قابلية جسمي لتكوين حصوات بالكلي منذ عام 1972، وقد أجريت لي عدة عمليات جراحية:

-في 7/2/1979 لاستخراج حصوة بالجانب الأيسر.

-في 25 /1/ 1981 لاستخراج حصوة من الكلي اليمني.

-في 17/8/ 1981 وإثر شعوري بالألم، أظهرت الأشعة وجود حصوة في الحالب الأيسر، أي في نفس الموضع الذي سبق أن أجريت فيه الجراحة الأولي.

وقد تبين بالكشف الطبي إصابتي بارتفاع في ضغط الدم، وضعف كفاءة الكلي.



وترددت علي أطباء كثيرين التماسا لعلاج بغير الطريق الجراحي، ولكنهم أصروا جميعا علي أنه الطريق الوحيد للخلاص مما أعاني.



دخلت مستشفي المبرة بأسيوط لإجراء العملية عند وصول ضغط الدم إلي المستوي المناسب، ولكني غادرتها إثر وفاة خالتي.
 

++sameh++

عضو شرف
عضو مبارك
إنضم
24 ديسمبر 2005
المشاركات
1,339
مستوى التفاعل
11
النقاط
38
الإقامة
فى حضن الأب
عدت إليها مرة أخري، وتحدد يوم 17 / 11/ 1983 لإجراء العملية، وكان ذلك بعد عمل الأشعات، والتحاليل، ولكن سقط اسمي من كشف العمليات في ذلك اليوم، ولما حضر الطبيب عرفته بذلك، فقال إنه لا مانع من إجراء العملية إذغ كنت جاهزا، ولكني لم أكن مستعدا، فحدد ميعادا آخر هو الأحد 20/ 11/ 1983.



وفي مساء السبت عرضت علي الطبيب كافة الأشعة والتحاليل، وأخذ يقارن بينها، وعرفني أن العملية صعبة لأنها في نفس موضع العملية السابقة، بالإضافة إلي ارتفاع ضغط الدم، وهنا تخليت عن فكرة إجراء الجراحة لبعض الوقت، وعدت أتردد علي الأطباء التماسا للعلاج بواسطة العقاقير، وقد فشل هذا المسعي كما فشل من قبل.



وفي يوم الجمعة 7 مارس 1985 شاركت في الاحتفال بذكري البابا كيرلس الذي أقيم في كنيسته بمصر القديمة.



وفي مساء السبت 21/ 3/ 1985 كنت أعاني من ألم شديد، وصعوبة بالغة عند التبول، فأخذت أتعزي بسماع تسجيل لقداس بصوت البابا كيرلس، ودهنت جسدي بزيت من دير مارمينا بمريوط، وكنت أواظب علي ذلك كل يوم، ثم وضعت كتاب معجزات البابا الجزء التاسع، وكتابا عن المتنيح القمص بيشوي كامل. وبعد ذلك، وفي نفس اليوم نزلت حصوتان.



وفي يوم 25/3/1985 عملت أشعة لم يظهر بها أية حصوات فتعجب الأطباء المعالجون.



وقد أحصيت عدد أفلام الأشعة، فوجدتها سبعة وسبعين بخلاف ما فقد. وتبين أنني ترددت علي إثنا عشر طبيبا معالجا غير الأطباء الأقارب، وأطباء التحاليل.



عظيمة هي قوة الله الذي يتمجد في قديسيه، فقد طردت الحصوتان بعد أربع سنوات تقريبا عجز خلالها الطب عن عمل أي شيء. ولكن الزيت المقدس الذي ظللت استخدمه كل يوم تقريبا كان سبب بركة عظيمة، وأنقذني من جراحة صعبة في ظروف صحية غير مواتية... شكرا لله.



وقد وافانا السيد / ناجي صاحب المعجزة بتقرير طبي من السيد دكتور/ مجدي عباس العقاد مؤرخ 4/7/1985 تأييدا لما جاء برسالته، وهذه صورتــــــــه.

p-POPKIRLOS-29.jpg
 

++sameh++

عضو شرف
عضو مبارك
إنضم
24 ديسمبر 2005
المشاركات
1,339
مستوى التفاعل
11
النقاط
38
الإقامة
فى حضن الأب
السيدة / ألين تادرس

سيدني- استراليا



أصيبت ابنتي "سارة" في يوليو 1983 بمرض الربو عندما كانت في الثانية من عمرها، وياله من مرض مؤلم وصعب. فكم من مرة أراها تتعذب، فيتمزق قلبي عندما تفاجئها الأزمة، وتضطر إلي دخول المستشفي مرة أو مرتين كل شهر.



كنت أشكر الله علي كل حال، وأتضرع اليه ألا يتركها فريسة لهذا المرض، وكنت دائما أنادي مارمينا والبابا كيرلس ليشفعا فيها.



وفي إحدي المرات – عندما كانت ابنتي في المستشفي – تمنيت لو أن إنسانا احضر لنا حفنة تراب من دير مارمينا الذي كنت أعتقد إنه بركة عظيمة، وإنها ستنال الشفاء به رغم معاناتها من حساسية ضد التراب.



وأخيرا أرسلت خطابا للدير لطلب الصلاة من أجلها، لأني كنت قد سئمت الحياة، وأخشي أن يتزعزع إيماني، وقد أرسل لي الدير قطعة قطن بها زيت مبارك، وطلب مني أن أضعها في زجاجة زيت زيتون نقي، وأدهن به ابنتي يوميا، وقد نفذت كل ذلك. كما كنت أدهن به ابني "مينا" الذي كان هو الآخر يعاني من نفس المرض.وبتدبير من الله حضرنا إلي مصر بعد ذلك، فقمنا بزيارة دير حبيبنا، وشفيعنا مارمينا، وعندما وجدت نفسي أمام جسد هذا القديس أخذت أبكي بمرارة، لأني رازحة تحت وطأة سنين طويلة من المعاناة... لاأعرف من أين اتتني كل هذه الدموع ،... لقد حاولت أكثر من مرة أن أمنع نفسي من الاسترسال في البكاء، ولكني فشلت، إلي أن شعرت فجأة، وقد هدأت، وزايلني القلق كأن شيئا لم يكن بي...أحسست بالراحة والسلام.استراحت نفسي بالبكاء، بل شعرت أنني وجدت المكان الذي تتعزي فيه روحي، وتتحلل من كل همومها، وتعبها، وطلبت إلي الله متشفعة بالشهيد العظيم أن يزيح عني ألمي وقلقي علي ابنتي التي أراها تتعذب بين الحين والحين.



وفي هذه الأثناء جاءني أحد الأقارب يقول لي :" إلحقي أولادك بياكلوا من التراب، وحطين زلط في فمهم".



فرحت لحظتها، وقلت لقد تحقق أملي الذي كنت أنشده، وأنا في المستشفي "بسيدني " عندما كانت ابنتي تتعذب من المرض... وكانت نفسي تتهافت علي بعض من تراب الدير... سعدت إذ رأيت أولادي يأكلون التراب.... فهذه أمنيتي التي طالما أشتقت لتحقيقها.



لقد نالت ابنتي الشفاء منذ تلك الزيارة المباركة فقد انقضي العام، ولم تنتابها أعراض ذلك المرض اللعين.



عجبا، وأي عجب... أي سر يحمله ذلك، وأي كرامة، ومجد تمنحهما ياالله لمن أحبوك من كل قلوبهم.

وها أنا ذا أكتب رسالتي اعترافا مني بحدوث المعجزة التي أرجو تسجيلها في سجل المعجزات.
 

++sameh++

عضو شرف
عضو مبارك
إنضم
24 ديسمبر 2005
المشاركات
1,339
مستوى التفاعل
11
النقاط
38
الإقامة
فى حضن الأب
فتح الله أيوب مـــرجان

15 ش الجمهورية – بورسعيد



كانت زوجتي مريضة بسكر في الدم، ونظرا لطول فترة المرض نسبيا، وللقيود التي تفرض علي المريض، كانت حالتها النفسية سيئة، خاصة وأن نسبة السكر لم تكن ثابتة، فهي تعلو يوما، وتنخفض يوما آخــــــر.



وكانت زوجتي تؤمن إيمانا راسخا بأنها ستنال الشفاء لو زارت دير الشهيد مارمينا بمريوط . وقد حقق الله لها أمنيتها فزارته يومي 10 و 11 نوفمبر1983 .

وأخذت بركة من جسد القديس مينا، وكذا البابا كيرلس .



وفي اليوم التالي كان الموعد الشهري للتحليل، وكانت نتيجته مفاجأة عجيبة، إذ قال الطبيب: "إن السكر قد حسم تماما، ونسبته عادية جدا، وتستطيعي أن تأكلي، وتشربي كما تريدين، ولاداعي لعمل تحاليل أخري".



وكانت معجزة عظيمة.....
 

++sameh++

عضو شرف
عضو مبارك
إنضم
24 ديسمبر 2005
المشاركات
1,339
مستوى التفاعل
11
النقاط
38
الإقامة
فى حضن الأب
السيد / سعيد لبيب بالحسنية- المنصورة



في يوم 18/ 8/ 1986 شعرت والدتي بالآم في الرأس نتيجة ارتفاع في ضغط الدم، ثم راحت في غيبوبة لمدة ثلآثة أيام، وبعدها أصيبت بشلل نصفي، وقد عرضت علي أطباء كثيرين بالمنصورة .



ولما انقضي شهران أخذت صحتها في التحسن قليلا قليلا إلي أن شفيت .



وفي نوفمبر من نفس العام – قبل حلول صوم الميلاد _ ظهرت عليها أعراض مرض الصرع . وكان هذا بداية مرحلة جديدة من التعب والمعاناة، فقد انتابها هزال شديد مع ضعف النظر، وثقل الحركة، وعدم الأكل، والتبول والتبرز اللآإراديين .



وفي يوم 11/3/ 1987 سافرنا إلي القاهرة لعمل أشعة بالكمبيوتر علي المخ، وقد أظهرت إصابتها بضمور في المخ، وخاصة الفص الأيمن، وأصبحت تتغذي بالجلوكوز، وقد أسلمنا أنفسنا لمشيئة الله، وكنت أطلب لها الراحة، وألا تستمر طويلا علي هذه الحال. وقد تفضل بزيارتها كثير من الآباء الكهنة وتناولت الأسرار المقدسة من أيديهم .



ثم اصطحبتها إلي الأسكندرية في بداية شهر مايو 1987 لعرضها علي أحد الأساتذة هناك ، ولكنني صممت علي الذهاب إلي دير مارمينا بمريوط قبل عرضها علي الطبيب، وكان لي إيمان راسخ بنيلها الشفاء.



توجهنا إلي الدير يوم 9/ 5/1987 ، وكنت أبكي بكاء شديدا طوال الطريق حتي وصلت إلي مقصورة مارمينا، فارتميت علي جسده الطاهر، وأنا غارق في دموع غزيرة، كما بكت والدتي أيضا .

عرضتها بعد ذلك علي الأستاذ/ عمر الجارم أستاذ الأعصاب بالاسكندرية . ولما رجعنا إلي المنصورة، وبعد مرور حوالي أسبوعين وجدناها فجأة في حالة أفضل، إذ أخذت تتحسن شيئا فشيئا، وبدأت تتحرك، وتتنبه، وتـأكل وتشرب وتتكلم، وأصبحت قادرة علي التركيز ... لقد عادت اليها الحياة ثانية .



وكان من أجمل ما قالته لنا إنها كانت تري مارمينا يقف بجوار صورة الملاك رافائيل المعلقة إلي الحائط .



لم ينس لها الشفيع الحبيب مارمينا زيارتها له، وهي حطام، فرد لها الجميل بزيارات متكررة، مباركة .. حملت لها نسمات الحياة والصحة .

لقد عادها بعض الأطباء، فتعجبوا أشد العجب مؤكدين أن ما حدث لايمكن أن يكون ثمرة الدواء حتي لو طال استخدامه .

ولا أنسي أن أذكر أن أحد الآباء الأجلاء بالدير قد رشمها بالزيت، وصلي لها طالبا شفاعة الشهيد مارمينا والبابا كيرلس السادس.
 

++sameh++

عضو شرف
عضو مبارك
إنضم
24 ديسمبر 2005
المشاركات
1,339
مستوى التفاعل
11
النقاط
38
الإقامة
فى حضن الأب
السيد الدكتور / يوسف القس يعقوب

صيدلية السلام – طمـــــــــــا

وقعت ابنتي الكبري " كريستين" علي الأرض وهي تلعب، ولم نلحظ شيئا وقتها. ولكن أثناء الليل وجدنا حرارتها قد ارتفعت إلي أربعين درجة، مع تورم مفصل ركبتها اليمني، وظلت تصرخ طوال الليل . وفي الصباح كان حولها كونسلتو من الأطباء، ولكنهم عجزوا عن تشخيص الحالة، فأجريت لها أشعة فلم تظهر شيئا غير عادي، وظللنا نعالجها بالمضادات الحيوية، والمسكنات، ولكنها كانت تزداد سوء.



عرضتها علي السيد الطبيب / سعد توفيق أخصائي العظام في سوهاج، ولما رأي مفصل الركبة تألم جـــدا، وقال :" ربنا يستر دي حالتها خطيرة "، وأرجع الإصابة الي وجود ميكروب بين العظم، والمفصل، ولابد من إجراء عملية، والله وحده يعلم مدي نجاحها، وما قد تسبب من عجز.



وفي يوم الجمعة 2/11/ 1984 أخذت عينة من الصديد عن طريق البذل لإجراء التحليل عليها لمعرفة نوع الميكروب، ومدي استجابته للمضادات الحيوية المختلفة. وطلب الطبيب أن تلازم الفراش حتي ظهور نتيجة التحليل، وأن تجري لها العملية يوم الاثنين 5/11/1984.



عدت إلي منزلي منهارا، أبكي في مرارة، أعاني حزنا مبرحا، ويكاد القلق يفتك بي، وأنا أري المصير المؤلم الذي ينتظر صغيرتي... وأي عاهة ستتخلف لديها مدي الحياة.



كان علـــي أن ألجـــا إلي الله، والتمست من نيافة الأنبا فام أسقف "طما" أن يذكرها في القداسات، وأقمنا صلاة القنديل في المنزل، ورجوت كل معارفنا الصلاة لأجلها .



وفي ظهر يوم الأحـــد 4/11/1984 وجدتها تنهض من نومها، وهي تبتسم قائلة: "كان هنا" .... فاقتربت منها، وسألتها: "إيه الحكاية ؟" .... فروت لي ما حدث:



"لقد رأيت وأنا نائمة رجلا، ومعه جملين، وسألني: "مالك يا كريستين ؟"، فقلت: "أنا نايمة علي السرير، وعايزه ألعب مع أخويا "جون" ... خلي بابا يسوع يشفيني".



فأجابني بقوله :



"بابا يسوع أرسلني علشان أشفيكي". ثم اركبني علي الجمل، ودهن رجلي بالزيت، فسألته: "أنت مين ؟"، فأخبرني إن اسمه "مارمينا"، ثم شاهدت البابا كيرلس يحضر بملابسه الملونة، ودهن رجلي هو كمان بالزيت".



وبعد ذلك لاحظت أنها تحرك رجلها بسهولة، ولكني لم أعرف أحدا، بهذه القصة. وذهبت الي الدكتور حسب الميعاد، فاندهش جـــدا، وقال: "لايمكن أن تكون دي نفس الرجل اللي شفتها، لأنها لم تأخذ بعد المضاد الحيوي الذي اظهرته المزرعة"، فقالت له كريستين: "دا مارمينا والبابا كيرلس كانوا امبارح عندي وعملوها" .



وقد ظللنا نتردد علي الطبيب مرتين كل أسبوع لمدة شهر، وهي في تقدم ملموس حتي أصبح منظر الركبتين متماثلا تماما، فطلب مني عمل أشعة لأن هذا المرض تتخلف عنه ترسيبات تجعل مفصل الركبة، والعظام التي حوله هشة .... وهذا ما لم تظهره الأشعة. ثم عملنا أشعة أخري علي الركبتين للمقارنه، فتبين أنهما متماثلتان .



شكــــــــــــــــــــــرا للـــــــــــــــــــــــــــــــه الهــــــــــــــــــــي.......
 

++sameh++

عضو شرف
عضو مبارك
إنضم
24 ديسمبر 2005
المشاركات
1,339
مستوى التفاعل
11
النقاط
38
الإقامة
فى حضن الأب
السيد / م.ا.ب (طلب عدم ذكر اسمه)

الساحل – نجع حمادي

منذ خمس سنوات انقلبت حياتي جحيما، دون أن يكون هناك سبب أو مبرر لذلك، فان شيئا في حياتي لم يتغير حتي يمكن أن أعزو إليه هذا الانقلاب .



شعرت وكأني مصاب بأمراض عصبية مختلفة.



أريد أن أبكي ... لاأطيق المكوث في ا لمنزل.



تحولت مشاعري من ناحية زوجتي إلي نفور شديد، وأرغب في تطليقها، والزواج بأخري . ما سبب كل هذا ؟ .... لاأعرف، ولا أحد يعرف.



ذهبت يوما إلي دير مارمينا بمريوط ,انا أعاني من الألم والضيق، وطلبت بركة مارمينا، وطلبت من أباء الدير الصلاة من أجلي . ثم ملأت زجاجة بالمياه من الصنبور (الحنفية) وقمت برشها في أنحاء الشقة، وأنا أقول :" يابركة مارمينا والبابا كيرلس ".



وفي الليل حلمت حلما مفزعا... فقد هاجمتني ثلاثة حيوانات قبيحة الشكل، أحدها له شكل أسد، وكانت تقول لي " ليه عملت كده... النار مولعة فينا... إحنا رايحين للناس اللي بعتونا".



انقضت قترة زمنية، ولم تتحسن الأحوال، ولكن زيارتي للدير كان معناها أن هناك أمل ... وأن أظل متمسكا بمراحم الله.



كنت احتفظ في جيبي بكتاب لمنع عني الضيق والمضايقات، وفي إحدي الليالي – وكنت في غدها سأذهب لزيارة الدير ببمرة الثانية – قمت وأحرقت الكتاب، وأنا أردد يا بركة مارمينا والبابا كيرلس "، ثم أويت إلي فراشي .



وحلمت في تلك الليلة أن ثلاث أسود ذات لون اسود مقبلة نحوي، وهي تقول : " ليه حرقت الكتاب ؟ .... انت اتكلت علي عجايبي ... خلي عجايبي ينفعك".



قلت :" أنا اتكلت علي ربي يسوع المسيح، وعلي شفاعة مارمنيا العجايبي ".

وعندئذ صار منظر هذه الحيوانات دخانا.



تغيرت حياتي كلها بعد ذلك .

زالت الكراهية التي كانت تملأ قلبي من نحو زوجتي .

والبيت عاد فأصبح مكاني المفضل....

والبكاء الذي كان يتملكني عند التناول من الأسرار المقدسة ، أو بعد صلوات الآباء الكهنة لي ... زال تماما.

كنت أسمع قبلا أصواتا شيطانية تردد:" لولا التناول ، وكلمة "كيرياليسون" التي ترددها لكنا قد مزقنا جسمك".

كل ذلك اختفي تماما من حيــــاتي بشفاعة العجــــــــــــــــــــايبي .
 

++sameh++

عضو شرف
عضو مبارك
إنضم
24 ديسمبر 2005
المشاركات
1,339
مستوى التفاعل
11
النقاط
38
الإقامة
فى حضن الأب
السيدة / سهير حبيب رزق

مساكن تعاونيات البناء عمارة 68

مدينة نصر – القاهرة



أرسل لكم هذه المعجرة العظيمة التي نال بها زوجي دكتور/ مدحت لبيب، نعمة الشفاء.



في الساعة الثالثة والنصف ليلا اعتاد زوجي أن يقوم بتشغيل موتورات العمارة لجلب المياه حيث إنها لاتصلنا إلا في هذه الساعة من الليل . وفي إحدي المرات، وأثناء نزوله درج السلم زلت قدمه، فوقع علي ظهره، وارتطمت رأسه بحافة إحدي الدرجات، ففقد الوعي لبعض الوقت، ولما أفاق صعد إلي الشقة مستندا علي كتفي، ولاحظت كدمة في ظهره تغطي مساحة ضلوع الجانب الأيسر . وفي الساعة السادسة صباحا وجدته في حالة إغماء يعاني هبوطا، وإعياء، وفي نفس الوقت لم يعد قادرا علي الحركة، لايمينا ولا يسارا، ولايمكنه رفع رأسه ... كان في حالة يرثي لها، أثارت فزعي وقلقي .



لقد احترت ماذا أفعل ؟... فإننا نقيم في منطقة نائية، ولايمكن الاتصال بأحد الأطباء خاصة في الصباح الباكر، وكان اليوم يوم عيد.



لم تكن هناك معونة بشرية .... ولكن إذا أوصدت كل أبواب البشر، فأن أبواب المراحم الإلهية مفتوحة دائما ... وفي أي وقت ... فصرخت اليه تعالي من كل قلبي متشفعة بالشهيد العظيم مارمينا، والأنبا كيرلس .



وعندئذ تذكرت أنه يوجد لدي ستر كان يوضع داخله أنبوبة جسد مارمينا أعطاني إياه أحد الآباء الكهنة بالقاهرة لنتبارك به، ونعيده ثانية ... وكان هذا – في الحقيقة _ ترتيبا عجيبا من الله، فرشمت زوجي بزيت من دير مارمينا، ووضعت الستر عليه، وأسلمت أمري إلي الله.



بعد قليل، شعر زوجي بشيء من التحسن، وذهب في النوم، وعندما استيقظ استطاع مبارحة الفراش بمعاونتي، ولكنه كان يحس بآلام حادة .

وفي اليوم التالي دهنته بالزيت واضعة الستر حول جسده، وأيضا صورة البابا بجانبه علي السرير ... وكنت اتضرع إلي الله بشفاعة مارمينا، والبابا كيرلس لينقذ زوجي دون حاجة إلي الطب.



وفي اليوم الثالث، حدث ما هو أعجب إذ أخذ يتحرك بسهولة غريبة، وبارح الفراش، بل قاد سيارته إلي مصر الجديدة لشراء بعض الحاجيات، ثم اتجهنا إلي أحد الأطباء الذي قرر أن زوجي قد أصيب بشرخ في ضلعين بالجاني الأيسر، ولكنهما التأما، وتعجب أن يحدث هذا خلال ثلاثة أيام فحسب لأن الشفاء كان يتطلب شهرا كاملا مع راحة تامة في الفراش بدون حركة لأنها تعوق التئام العظام، وعودتها إلي وضعها الطبيعي .



اكتب رسالتي هذه بعد شهرين من نيل زوجي نعمة الشفاء .... حمــــــدا للـــــــــــــــــــه.
 

++sameh++

عضو شرف
عضو مبارك
إنضم
24 ديسمبر 2005
المشاركات
1,339
مستوى التفاعل
11
النقاط
38
الإقامة
فى حضن الأب
الآنسة /ف.م.م.قنا (طلبت عدم ذكر الاسم والعنوان )



لم تكن مشكلتي وحدي ، بل مشكلة أسرتي كلها ... ولم تكن مشكلة الشقيق أو الشقيقة ، بل مشكلة الأس في الأسرة، باختصار .... كان أبي هو سبب المعاناة ، بدلا من أن يكون القدوة .



كبرنا فوجدناه مدمنا للخمر ... ظل يحتسيها مدة ربع قرن ... سلبت من ماله وصحته الكثير ، وأضاعت من هيبته وكرامته أكثر وأكثر.



كنا نراه يتدهور يوما بعد يوم ، ونحن عاجزون ... لانستطيع أن نفعل شيئا ، أو نقدم له عونا .



ولكن أمي... تلك السيدة المتدينة داومت الصلاة إلي الله ... متضرعة في حزن أن يقيل زوجها من عثرته وإذ عبرت سنين طويلة دون أن يتحقق الأمل فترت صلاتها ، وهدأت لجاجتها .



وذات يوم وقع في يدها كتاب معجزات البابا كيرلس السادس ، وبالتحديد الجزء الثالث ، فقرأته بشغف ، وشعرت أنه قد رد الايمان إلي قلبها ، وإن إشراقة الأمل عادت إلي حياتها.



عاودت الطلبة ... وأخذت تقرع الباب في لجاجة متشفعة هذه المرة بقديسي العلي الحبيبين ... مارمينا ، والبابا كيرلس السادس .

وذات ليلة وفي حلم غريب ، رأت شقيقتي الشهيد مارمينا يمسك بزجاجة الخمر التي أمام والدي ، ويلقيها أرضا فتهشمت.



ثم وجدته يتجه بالحديث إلي والدي ... آمرا إياه بالاقلاع عن الخمر ...



تصورت شقيقتي أنه مجرد حلم .... وكم رأت من أحلام .



ولكن شيئا حدث في حياة والدي ... لقد هجر تلك العادة الذميمية ... أو بعبارة اخري شفي من تلك الضربة الشيطانية ... وعاد إلي بيتنا سلام أفتقدناه منذ أن عرفنا الدنيا , واسترد والدي وقاره وهيبته.



حقــــــــــا مــــــار ميـــــــــنا عجايبـــــــــــــــــــــــي .
 

++sameh++

عضو شرف
عضو مبارك
إنضم
24 ديسمبر 2005
المشاركات
1,339
مستوى التفاعل
11
النقاط
38
الإقامة
فى حضن الأب
السيدة / سهير فوزي منسي

وزارة التعاون والتجارة والتموين – الخرطوم

آلمني أن تتملك زوجي عادة التدخين إلي الحد الذي بلغته منه، رجوته كثيرا أن يحاول الاقلاع عنها أو حتي الإقلال منها فلم أفلح .



بات يعاني من سعال شديد يصل إلي القيء ، ولكن ذلك لم يحرك فيه رغبة التخلص من التدخين .



لم يعد أمامي إزاء عناده إلا أن ألجــأ إلي الله مصلية بحرارة ، متشفعة بالشهيد مارمينا ، وبالبابا كيرلس السادس ... ولكن تأخرت الاستجابة أكثر مما كنت أتوقع .



حضرنا إلي مصر عام 1983 ، وواتتنا الفرصة لنزور دير مارمينا بمريوط ، وهناك تذكرت أمنيتي ... فأخذت علبة التبغ من زوجي ، ووضعتها علي رفات القديس وقلت له :" يامارمينا لاتخرجني من عندك مكسورة الخاطر ، اجعله يكره التدخين".



وعندما تقدمنا لنيل البركة من أحد الآباء الأتقياء بالدير رجوته الصلاة من أجل زوجي ليتخلص من سيطرة هذه العادة السيئة ، فصلي له ، وطلب منه أن يلقي علبة السجاير، فأطاع .



ومن ذلك اليوم (22/7/1983) أقلع زوجي عن التدخين بل صار يكره رائحة السجائر .



وتحققت أمنيتي بفضل شفاعة مارمينا العجايبي بعد زيارة لديره المبارك .
 

++sameh++

عضو شرف
عضو مبارك
إنضم
24 ديسمبر 2005
المشاركات
1,339
مستوى التفاعل
11
النقاط
38
الإقامة
فى حضن الأب
السيد / تادرس عبد الله سعيد

شارع زين العابدين شبرا – خادم بكنيسة مارمينا شبرا ومن رجال التربية والتعليم سابقا



تعرفت علي البابا كيرلس عن قرب أوائل الستينات بسبب ظروف الخدمة بالكنيسة، وعرفت كم هو رجل صلاة مختبر، ينعم بحلاوة العشرة مع الرب، أذكر يوما عندما كنت أشتكي له من مشاكل الشباب وصعوبة حلها، قال لي " انتم بتحلوا كل حاجة بالعافية، لكن المشاكل يجب أن توضع علي المذبح والمسيح قادر أن يحلها.. لكن أمور العافية دي ما تنفعش مادام معانا المسيح القوي ليه نلجأ لغيره.. حقا أنه رجل صلاة.. رجل ذبيحة.. عيناه مفتوحتان نحو السماء.



هل أخفي علي إبراهيم ما أنا فاعله ؟



كلفني قداسته يوما ببعض الخدمات، ولما انتهيت منها أردت أن أبلغ قداسته بالنتائج وأستنير برأيه في بعض الأمور. كان في تلك الفترة يمكث قداسته بالكنيسة المرقسية بالأسكندرية فسافرنا إليه أنا وزوجتي وابني الدكتور مدحت ( وكان وقتها صغيرا ) ومعنا أسرة صديقة لنا تمتلك سيارة شيفورليه جديدة حيث قادها صديق لنا وهو طبيب.



وصلنا الكنيسة المرقسية وكانت شديدة الزحام فوجدت الأخ وديع ( السائق الخاص لقداسته ) وطلبت منه أن يخبر البابا بوجودي لكي أستطيع مقابلته.. وقد كان طلب مني أن أصعد بمفردي عن طريق الباب الجانبي.



وعندئذ بادرني قداسته: مين معاك ؟ أخبرته..

فسألني جاي بإيه يا ابني ؟ قلت له بالسيارة يا سيدنا فوجئت برده سيارة ليه ما جتش بالسكة الحديد ليه ؟ قلت يا سيدنا السيارة أسهل.... ثم أخذت أسرد عليه ما جئت بسببه وقدمت تقريرا عما هو مسند إلي من أعمال، وبعد أن انتهيت طلب مني أن يصعد الذين معب لإعطائهم البركة وبينما كان يتكلم معهم نظر إلي مرة أخري وقال أنتم جايين إزاي يا ابني، فرديت: أنا قلت لقداستك بالسيارة يا سيدنا.



قال: آه، آه طيب يا ابني بلاش السيارة بعد كده وعندما هممنا بالانصراف، إذ بسيدنا ينظر إلي جيت بالعربية ليه ؟.. عربية ليه ؟ قلت له ياسيدنا نستأذن قداستك.. نترك السيارة هنا ونرجع بالقطار وسوف نرسل سائق ليصحبها للقاهرة فيما بعد.. فقال: لا.. لا خلاص روحوا يا ابني ومار مينا معاكم.
 
أعلى