رد على: خبزنا اليومي
[q-bible]
فَأَخَذَ عَسْكَرُ الْوَالِي يَسُوعَ إِلَى دَارِ الْوِلاَيَةِ
وَجَمَعُوا عَلَيْهِ كُلَّ الْكَتِيبَةِ
فَعَرَّوْهُ وَأَلْبَسُوهُ رِدَاءً قِرْمِزِيَّاً
وَضَفَرُوا إِكْلِيلاً مِنْ شَوْكٍ وَوَضَعُوهُ عَلَى رَأْسِهِ
وَقَصَبَةً فِي يَمِينِهِ
وَكَانُوا يَجْثُونَ قُدَّامَهُ وَيَسْتَهْزِئُونَ بِهِ قَائِلِينَ
«السَّلاَمُ يَا مَلِكَ الْيَهُودِ!»
وَبَصَقُوا عَلَيْهِ وَأَخَذُوا الْقَصَبَةَ وَضَرَبُوهُ عَلَى رَأْسِهِ
وَبَعْدَ مَا اسْتَهْزَأُوا بِهِ نَزَعُوا عَنْهُ الرِّدَاءَ
وَأَلْبَسُوهُ ثِيَابَهُ وَمَضَوْا بِهِ لِلصَّلْبِ.
[/q-bible]
هذا هو يسوع الجريح الذي أحترق تماما
لأجلي و لأجلك ............. فما انت صانع
تحكى قصة ان طفل
استطاع أحد رجال القرية إنقاذه
من النيران التي التهمت الكوخ الذي يعيش فيه الطفل
و كانت النيران قد قتلت أبا الطفل و أمه
و أثناء جلسة المحكمة لتبني الطفل
طالب ثلاثة رجال بتبني الطفل
كان الأول هو عمدة القرية
و كانت حجته الأرض و المال الذي بواسطتهما سيوفر حياة كريمة
للطفل
و كان الثاني قسيس القرية
و كانت حجته الدين الذي بواسطته تعهد أن يضمن للطفل حياة
شريفة
أما الثالث فكان المنقذ
فلم يتحدث و لا كلمة واحدة
بل كانت حجته هي الحروق التي ملأت يديه ووجهه
و التي كان قد احترق بها و هو ينقذ الطفل
هذه الحروق التي ما أن راها القضاة و هيئة المحكمة و المحلفين
إلا و حكموا أنه بحق تلك الحروق و الجروح
لابد أن يصير الطفل لهذا المنقذ
نعم بحق جروح و حروق الصليب
فقد صرنا ليسوع المسيح
فها تقبل انقاذه لك ...... وتقول مع القديس بولس
[q-bible]
وَأَمَّا مِنْ جِهَتِي
فَحَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ
الَّذِي بِهِ قَدْ صُلِبَ الْعَالَمُ لِي وَأَنَا لِلْعَالَمِ
[/q-bible]
تعال الان معي عند حريق الصليب
تعال واقرأ ماحل بفاديك يسوع
كان كل شئ في يحترق يحترق فوق الصليب
في يدي و أرجلي في الرأس نار نار كاللهيب
إلا حــــبي ثابت كـــما هو بل يزيد
قلبي ينبض بالمحبـة داعيــا فهــل تريد