كَم هو مؤلم .. !
أن ياتيك مآ تتمني
وقَد تأخر الوَقت ، وتغيرت أنتْ ، وتغيرت الأمنيآت .. !
أن ياتيك مآ تتمني
وقَد تأخر الوَقت ، وتغيرت أنتْ ، وتغيرت الأمنيآت .. !
نحن مُتعبون ، أهلكتنا هموم الحياة اليومية المعقدة التي تحتاج دائماً إلى وساطة لحل تفاصيلها العادية . فكيف تريد أن نفكر في أشياء أخرى ، عن أي حياة ثقافية تتحدث ؟ نحن همنا الحياة لا غير.. وما عدا هذا ترف . لقد تحولنا إلى أمة من النمل ، تبحث عن قُوتها وجُحر تختبئ فيه مع أولادها لا أكثر .
" ذاكرة الجسد "
ليتنا كالنمل..فهي حكيمه وتجمع طعامها دون إجبار وتخزن .. تشبيه غير صادق اننا كالنمل..
النمل لنتعلم منه لا لنكون مثله ..فنحن لن نكون مثله ..
والقوت والجحر هذه كلها تطلبها الأمم ..وتعطي لهم وللنمل أيضاً
ـ ـ
ويلكم باك