خيانة ميلاد حنا للاقباط
منذ فترة طويلة يقوم ميلاد حنا بالاساءة الي الاقباط ومصالحهم ويستغله كل الذين لا يرجون الخير للاقباط اسوأ استغلال !!!
اكتب هذا بعد التصريح الذي قال فيه ان الاقباط سوف يغادرون مصر اذا فاز الاخوان في الانتخابات !! ، ان جميع الاقباط يرفضون هذا التصريح الخبيث ونري انه تم املاء هذا التصريح عليه من ( جماعه الاخوان المسلمين الارهابين ) لتستفيد منه هذه الجماعه الارهابية في حربها القذرة ضد الاقباط
ولتوضيح الامر لابد من ذكر عدة حقائق ووضعها امام الاقباط حتي يعرفوا الدور المشبوه والذي يقوم به بعض الاقباط بالاسم واشهرهم ميلاد حنا !!
الحقيقية الاولي ان ميلاد حنا له علاقات مشبوهه مع جماعة الاخوان المسلمين الارهابين ويقيم حفل افطار لهذه الجماعه الارهابية ويحرصون علي دعوته الي حفل افطارهم في شهر رمضان المشئوم شهر الاذى والشر والارهاب والعدوان علي الاقباط بل ان ( سليم العوا ) وهو احد ابواق الارهاب العالمي الاسلامي كشف عن سر خطير وهو ان ميلاد حنا صلى مع المسلمين ( صلاة المغرب ) في حفل الافطار الذي اقامته هذه الجماعه الارهابية في رمضان الماضي ( يمكن الرجوع الي مقال سليم العوا في جريدة الاسبوع الصفراء بتاريخ 28/11/2005 الصفحة الرابعة) !!
واذا صح ماكتبه سليم العوا عن هذه الواقعة فهذا معناه ان ميلاد حنا ترك الايمان المسيحي القويم وقام بما يقوم به من يتبعون الهرطقات ويتساوي فعله هذا مع فعل من كانوا قديما يقدمون بخورا للاوثان تاركين ايمانهم بالسيد المسيح كما اننا نتعجب من ان ميلاد حنا لم يحتج او ينفي هذا الامر وكأنه شيئا عاديا او كأنه لم يرتكب خطأ وهنا لابد ان نتساءل هل اعتنق ميلاد حنا الاسلام سرا ليحصل علي بعض المنافع الشخصية او أملا في الحصول علي منصب حكومي او تعينه في مجلس تشريعي؟؟!!
وهل تم ابقاء هذا الامر سرا حتي يتم ضرب الاقباط به حيث يحسب عليهم ويلاحظ انه كثيرا ما يتم استخدامه في الاعلام ونعته بأنه ( المفكر القبطي البارز ) وهل ما كتبه سليم العوا عن قيامه بالصلاة مع الاخوان يجيب عن تساؤل الاقباط عن سبب تصرفات ميلاد حنا ضد حقوقهم ومصالحهم؟؟!!
اما الحقيقة الثانية فهي محاوله اظهار ميلاد حنا كانه متحدث بأسم الاقباط وبالتالي تكون اراءه واحاديثه محسوبه علي الاقباط !!!
اما الحقيقة الثالثة وهو الاهم فأنه يحاول اظهار الاقباط كأنهم علي وشك الموت رعبا من فوز جماعه الاخوان المسلمين الارهابين وبذلك يسئ للاقباط ويجعلهم جبناء وبالتالي يعطي الفرصه لجموع المسلمين بالتعامل مع الاقباط بالعنف والارهاب الذي سوف يجعلهم يتركون مصر ويهربون خوفا ( وهذه اساءة متعمدة من ميلاد حنا ونثق انه قد تم املاء هذا التصريح عليه من هذه الجماعه الارهابية )
اما الحقيقة الرابعة فهي محاولة اظهار ان هذه الجماعة الارهابية ذات قوة وتأثير وبالتالي علي الاقباط ان يتقوا شرها ولا يطالبوا بأي حقوق لهم خاصة فيما يتعلق بالمادة الثانية من الدستور ( وهي مادة غير دستورية وغير شرعية لانها تتعلق بفرض الدين الاسلامي علي الاقباط بطريقة ملتوية ولم يوافق عليها الاقباط ولايعتد بما يقوله المسلمين بأن الاغلبية قد وافقت عليها من حقها كأغلبية تطبيق ما تراه علي الاقلية وهنا ننبه ان الاغلبية او الاقلية تطبق التشريعات السياسية او المدنية لا في التشريعات الدينية )
اما الحقيقة الاخيرة والتي لابد ان يعلمها جميع الاقباط وهي ان جماعة الاخوان المسلمين الارهابين حصلت علي الفوز بمباركة الحكومة وكافة المسلمين بل ان الحقيقة المرة هي انهم من حقهم الفوز بجميع المقاعد اذا لم يحصل تأثير علي ارادة الناخبين ليس لانهم افضل من غيرهم من المرشحين لكن بسبب اعتناقهم للفكر الارهابي الاسلامي وهذا سبب فوزهم الرئيسي لان الحكومه ومنذ قيام تمرد ضباط الجيش علي الحكم الملكي تعاونت مع هذه الجماعة الارهابية واطلق سراحهم من السجون انور السادات الذي جعل مصر تربة خصبة لنمو الارهاب الاسلامي الذي انتشر بعد ذلك في ربوع العالم كله ولقد كان دور صفوت الشريف كوزير للاعلام في تشجيع الارهاب الاسلامي في كافه وسائل الاعلام بالاضافة الي المساجد والمناهج الدراسية جعل كل شعب مصر يعتنقون الافكار الارهابية التي تتبناها جماعة الاخوان المسلمين الارهابين.
اما موقف الاقباط من هذا الفوز ( فلن يرحل احدا منهم ) لان هذه الجماعه الارهابية لن تختلف معاملتها للاقباط كثيرا عما تقوم به الحكومة ولنأخذ مثالا واحدا علي ذلك في ظل الحكومة يتم اختطاف بنات الاقباط واسلمتهم بالقوة وبمساعدة وتستر مباحث امن الدولة ماذا سوف يفعل الاخوان اسوأ مما تفعله الحكومة؟!!
الذي يميز افعال الحكومة عن الاخوان ان الحكومة تدّعي أنها لا توافق علي الاعتداء علي حقوق الاقباط ( كذبا ) في حين ان الاخوان سوف يكونون اكثر صراحة بانهم ينفذون شرع الله اذا الجرائم التي تقوم بها الحكومة ضد الاقباط هي نفسها التي سوف يقوم بها الاخوان هذا من ناحية اما من الناحية الاخري فهي ان جرائم الاخوان لن تكون في يوم من الايام اسوأ من جرائم عمرو بن العاص الذي احتل مصر ولا اسوأ من جرائم خلفاء المسلمين وولاتهم ولن تكون اسوأ من جرائم خليفة المسلمين ( الحاكم بأمر اله المسلمين )
خلاصه القول انه بالنسبة للاقباط لن يكون هناك جديد لاننا تعودنا علي جرائم المسلمين في حقنا منذ 14 قرنا وحتي الان والشئ الطبيعي والعادي ان يقوم المسلم بالاعتداء علي حقوقنا لان الاسلام والشريعة الاسلامية تأمر بذلك اما الشئ الشاذ والغير عادي هو ان يكون هناك مسلما حقيقيا لا يعتدي علي حقوقنا
اننا نقول للجميع مصر هي بلدنا عانينا وتحملنا الظلم والاضطهاد فيها منذ 14 قرنا حتي الان من اجل اننا مسيحيون ونحن علي استعداد لان نتحمل 14 قرنا اخري من ظلم واضطهاد المسلمين
ونؤكد اننا لا نخشي الاخوان لان كل المسلمين هم اخوان في تصرفاتهم الظالمة نحو الاقباط لكننا نخشي علي مصر من ان تتحول ورسميا الي دولة يحكمها من يقرون العلاج ببول الابل والحجامة والتعاويذ القرآنية وكل هذه الخرافات الاسلامية ومن يفرضون علي النساء الحجاب وفي نفس الوقت يسمحون لهم بكشف ثدييهم لارضاع الكبار الغرباء حسب الشرع ........... الخ هذه الامور غير المنطقية
اننا نخشي علي سمعة مصر والمصريين من ان يوصموا بالجهل والتخلف والارهاب مثلما حدث في ايران وافغانستان لان مصر ليست بلد المسلمين فهم يعيشون معنا في بلدنا مصر وليس من حقهم ان يجعلوا مصر بلدا اكثر تخلفا وجهلا وارهابا مما عليه الان لانه ليس ذنب الاقباط انهم مفروض عليهم ان يعيشوا مع من يعتنقوا دين وشريعة تدعوا الي ذلك .
نصلي ان يحفظ الله بلدنا مصر ويحفظ شعبه القبطي .
( الاب يوتا ......... I )
المصدر : منتدي منظمة اقباط الولايات المتحدة
اكتب هذا بعد التصريح الذي قال فيه ان الاقباط سوف يغادرون مصر اذا فاز الاخوان في الانتخابات !! ، ان جميع الاقباط يرفضون هذا التصريح الخبيث ونري انه تم املاء هذا التصريح عليه من ( جماعه الاخوان المسلمين الارهابين ) لتستفيد منه هذه الجماعه الارهابية في حربها القذرة ضد الاقباط
ولتوضيح الامر لابد من ذكر عدة حقائق ووضعها امام الاقباط حتي يعرفوا الدور المشبوه والذي يقوم به بعض الاقباط بالاسم واشهرهم ميلاد حنا !!
الحقيقية الاولي ان ميلاد حنا له علاقات مشبوهه مع جماعة الاخوان المسلمين الارهابين ويقيم حفل افطار لهذه الجماعه الارهابية ويحرصون علي دعوته الي حفل افطارهم في شهر رمضان المشئوم شهر الاذى والشر والارهاب والعدوان علي الاقباط بل ان ( سليم العوا ) وهو احد ابواق الارهاب العالمي الاسلامي كشف عن سر خطير وهو ان ميلاد حنا صلى مع المسلمين ( صلاة المغرب ) في حفل الافطار الذي اقامته هذه الجماعه الارهابية في رمضان الماضي ( يمكن الرجوع الي مقال سليم العوا في جريدة الاسبوع الصفراء بتاريخ 28/11/2005 الصفحة الرابعة) !!
واذا صح ماكتبه سليم العوا عن هذه الواقعة فهذا معناه ان ميلاد حنا ترك الايمان المسيحي القويم وقام بما يقوم به من يتبعون الهرطقات ويتساوي فعله هذا مع فعل من كانوا قديما يقدمون بخورا للاوثان تاركين ايمانهم بالسيد المسيح كما اننا نتعجب من ان ميلاد حنا لم يحتج او ينفي هذا الامر وكأنه شيئا عاديا او كأنه لم يرتكب خطأ وهنا لابد ان نتساءل هل اعتنق ميلاد حنا الاسلام سرا ليحصل علي بعض المنافع الشخصية او أملا في الحصول علي منصب حكومي او تعينه في مجلس تشريعي؟؟!!
وهل تم ابقاء هذا الامر سرا حتي يتم ضرب الاقباط به حيث يحسب عليهم ويلاحظ انه كثيرا ما يتم استخدامه في الاعلام ونعته بأنه ( المفكر القبطي البارز ) وهل ما كتبه سليم العوا عن قيامه بالصلاة مع الاخوان يجيب عن تساؤل الاقباط عن سبب تصرفات ميلاد حنا ضد حقوقهم ومصالحهم؟؟!!
اما الحقيقة الثانية فهي محاوله اظهار ميلاد حنا كانه متحدث بأسم الاقباط وبالتالي تكون اراءه واحاديثه محسوبه علي الاقباط !!!
اما الحقيقة الثالثة وهو الاهم فأنه يحاول اظهار الاقباط كأنهم علي وشك الموت رعبا من فوز جماعه الاخوان المسلمين الارهابين وبذلك يسئ للاقباط ويجعلهم جبناء وبالتالي يعطي الفرصه لجموع المسلمين بالتعامل مع الاقباط بالعنف والارهاب الذي سوف يجعلهم يتركون مصر ويهربون خوفا ( وهذه اساءة متعمدة من ميلاد حنا ونثق انه قد تم املاء هذا التصريح عليه من هذه الجماعه الارهابية )
اما الحقيقة الرابعة فهي محاولة اظهار ان هذه الجماعة الارهابية ذات قوة وتأثير وبالتالي علي الاقباط ان يتقوا شرها ولا يطالبوا بأي حقوق لهم خاصة فيما يتعلق بالمادة الثانية من الدستور ( وهي مادة غير دستورية وغير شرعية لانها تتعلق بفرض الدين الاسلامي علي الاقباط بطريقة ملتوية ولم يوافق عليها الاقباط ولايعتد بما يقوله المسلمين بأن الاغلبية قد وافقت عليها من حقها كأغلبية تطبيق ما تراه علي الاقلية وهنا ننبه ان الاغلبية او الاقلية تطبق التشريعات السياسية او المدنية لا في التشريعات الدينية )
اما الحقيقة الاخيرة والتي لابد ان يعلمها جميع الاقباط وهي ان جماعة الاخوان المسلمين الارهابين حصلت علي الفوز بمباركة الحكومة وكافة المسلمين بل ان الحقيقة المرة هي انهم من حقهم الفوز بجميع المقاعد اذا لم يحصل تأثير علي ارادة الناخبين ليس لانهم افضل من غيرهم من المرشحين لكن بسبب اعتناقهم للفكر الارهابي الاسلامي وهذا سبب فوزهم الرئيسي لان الحكومه ومنذ قيام تمرد ضباط الجيش علي الحكم الملكي تعاونت مع هذه الجماعة الارهابية واطلق سراحهم من السجون انور السادات الذي جعل مصر تربة خصبة لنمو الارهاب الاسلامي الذي انتشر بعد ذلك في ربوع العالم كله ولقد كان دور صفوت الشريف كوزير للاعلام في تشجيع الارهاب الاسلامي في كافه وسائل الاعلام بالاضافة الي المساجد والمناهج الدراسية جعل كل شعب مصر يعتنقون الافكار الارهابية التي تتبناها جماعة الاخوان المسلمين الارهابين.
اما موقف الاقباط من هذا الفوز ( فلن يرحل احدا منهم ) لان هذه الجماعه الارهابية لن تختلف معاملتها للاقباط كثيرا عما تقوم به الحكومة ولنأخذ مثالا واحدا علي ذلك في ظل الحكومة يتم اختطاف بنات الاقباط واسلمتهم بالقوة وبمساعدة وتستر مباحث امن الدولة ماذا سوف يفعل الاخوان اسوأ مما تفعله الحكومة؟!!
الذي يميز افعال الحكومة عن الاخوان ان الحكومة تدّعي أنها لا توافق علي الاعتداء علي حقوق الاقباط ( كذبا ) في حين ان الاخوان سوف يكونون اكثر صراحة بانهم ينفذون شرع الله اذا الجرائم التي تقوم بها الحكومة ضد الاقباط هي نفسها التي سوف يقوم بها الاخوان هذا من ناحية اما من الناحية الاخري فهي ان جرائم الاخوان لن تكون في يوم من الايام اسوأ من جرائم عمرو بن العاص الذي احتل مصر ولا اسوأ من جرائم خلفاء المسلمين وولاتهم ولن تكون اسوأ من جرائم خليفة المسلمين ( الحاكم بأمر اله المسلمين )
خلاصه القول انه بالنسبة للاقباط لن يكون هناك جديد لاننا تعودنا علي جرائم المسلمين في حقنا منذ 14 قرنا وحتي الان والشئ الطبيعي والعادي ان يقوم المسلم بالاعتداء علي حقوقنا لان الاسلام والشريعة الاسلامية تأمر بذلك اما الشئ الشاذ والغير عادي هو ان يكون هناك مسلما حقيقيا لا يعتدي علي حقوقنا
اننا نقول للجميع مصر هي بلدنا عانينا وتحملنا الظلم والاضطهاد فيها منذ 14 قرنا حتي الان من اجل اننا مسيحيون ونحن علي استعداد لان نتحمل 14 قرنا اخري من ظلم واضطهاد المسلمين
ونؤكد اننا لا نخشي الاخوان لان كل المسلمين هم اخوان في تصرفاتهم الظالمة نحو الاقباط لكننا نخشي علي مصر من ان تتحول ورسميا الي دولة يحكمها من يقرون العلاج ببول الابل والحجامة والتعاويذ القرآنية وكل هذه الخرافات الاسلامية ومن يفرضون علي النساء الحجاب وفي نفس الوقت يسمحون لهم بكشف ثدييهم لارضاع الكبار الغرباء حسب الشرع ........... الخ هذه الامور غير المنطقية
اننا نخشي علي سمعة مصر والمصريين من ان يوصموا بالجهل والتخلف والارهاب مثلما حدث في ايران وافغانستان لان مصر ليست بلد المسلمين فهم يعيشون معنا في بلدنا مصر وليس من حقهم ان يجعلوا مصر بلدا اكثر تخلفا وجهلا وارهابا مما عليه الان لانه ليس ذنب الاقباط انهم مفروض عليهم ان يعيشوا مع من يعتنقوا دين وشريعة تدعوا الي ذلك .
نصلي ان يحفظ الله بلدنا مصر ويحفظ شعبه القبطي .
( الاب يوتا ......... I )
المصدر : منتدي منظمة اقباط الولايات المتحدة