
رأيتنا واثنين قريبيْن من رحمي يُخفيانا
وكنتُ أزوركـِ في سر وكتمان زيارة ضعيفٍ عنين
لكنّه أحد الإثنين خانني وذهب بكـِ عنّي وتركـ الفتاة عِندي
صرتُ بغيرِ حولٍ ولا قوّةٍ غير قادر على أنْ أُنكر سرقته إياكـ منّي أو أن أستردّكـِ إليّ
فلمّا استيقظتُ من نومي وزال عنّي سُلطان الحُلُمِ الذي يُسيّرني ويُكبّلُني سآئني ما رأيتُ بعد البشرى برؤياكـِ
وإنّي آبى أن يكونَ ما رأيتُ وآبى أنْ تذهبي عنّي