عندك حاسب
الأنبياء >>>> ... الآب ... الابن ... الروح القدس
إشعياء 48 : 16
تقدموا إلي. اسمعوا هذا.
لم أتكلم من البدء في الخفاء.
منذ وجوده أنا هناك والآن السيد الرب أرسلني وروحه.
المسيح في المعمودية
لوقا 3 : 22
ونزل عليه الروح القدس بهيئة جسمية مثل حمامة.
وكان صوت من السماء قائلا: «أنت ابني الحبيب بك سررت».
التلاميذ ... ُأعلن لهم
يوحنا 10 : 30
أنا والآب واحد.
يوحنا 14 : 17
روح الحق الذي لا يستطيع العالم أن يقبله
لأنه لا يراه ولا يعرفه وأما أنتم فتعرفونه
لأنه ماكث معكم ويكون فيكم.
[/COLOR]
جمييييييييل جدًا
الذات الإلهيه بعيدة كل البعد عن الفحص ... والفلسفة
فهي أكبر وأعظم من أن ُتدرك ... لكن لها مكان بالقبول بالايمان
[/COLOR]
نعبد الله الواحد ... اللغة قاصرة عن التعبير عن الثالوث
لكن المسيح يفتح الذهن لقبول المكتوب
لوقا 24 : 45
حينئذ فتح ذهنهم ليفهموا الكتب.
[/COLOR]
كان واحدًا منهم بطرس ... صياد سمك
لكنه وضع نفسه تحت قدرة الذات الإلهية ... فتكلم بعظائم الله
.[/COLOR]
من الضروري جداً ، لكي نفهم كتابات شخص ما أن لا نأخذ إقتباسا واحدا ثم نقوم بتفسير رسالته من فراغ و بناءا على تلك الجملة.
بل يجب علينا أولا أن نفهم الجملة في سياقها . و أن نفهم أسلوب الكاتب بناءا على العبارات المشابهة التي تضمنتها كتابات الشخص سيما أن هذا الشخص عاش في زمن ليس بزمننا و لا تكلم بلغتنا و لا ثقافته كثقافتنا.
كالمثال:
(أنا و لا الأب واحد)
و هذه الجملة قد نقلها لنا القديس يوحنا.و أفضل شخص يمكن أن يفسر لنا هذه العبارة هو القديس يوحنا نفسه.
لنراجع سياق الآية:
(و كان يسوع يتمشى في الهيكل في رواق سليمان ، فتجمع اليهود حوله و قالوا له: {إلى متى تبقينا حائرين? قل لنا بصراحة: هل أنت المسيح?}
فأجابهم يسوع:{قلته لكم ، و لكنكم لا تصدقون. الأعمال التي أعملها باسم أبي تشهد لي.و كيف تصدقون. و ما أنتم من خرافي. خرافي تسمع صوتي ، و أنا أعرفها ، و هي تتبعني. أعطيها الحياة الأبدية. فلا تهلك أبداً و لا يخطفها أحد مني.الآب الذي و هبها لي هو أعظم من كل موجود ، و ما من أحد يقدر أن يخطف من يد الآب شيئا. أنا و الآب واحد}).
هل هذا يعني أن يسوع و الآب واحد في اللاهوت??
هل هما واحد في ثالوث مقدس?هل هذا ما قصده القديس يوحنا ?.
لنراجع نصا مماثلا للقديس يوحنا:
(لا أصلي لأجلهم وحدهم ، بل أصلي أيضا لأجل من قبلوا كلامهم فآمنوا بي،إجعلهم كلهم واحدا ليكونوا واحدا فينا ، أيها الآب مثلما أنت في و أنا فيك ، فيؤمن العالم أنك أرسلتني ، أنا أعطيهم المجد الذي أعطيتني ليكونوا واحدا مثلما أنا فيهم و أنت في لتكون وحدتهم كاملة و يعرف العالم أنك أرسلتني و أنك تحبهم مثلما تحبني).
فهل كل البشرية في ثالوث مقدس?????
هل كان يقصد واحدا في الهدف أم واحدا في الثالوث??.
و هذا الأسلوب نجده بكثرة في الكتاب المقدس و ليس فقط في إنجيل يوحنا.
لا يجب إطلاقا بتر فقرة عن سياقها ثم نفسر الباقي من فراغ ،
و هذا العدد لم أفهم مطلقا كيف تستنبطون منه إشارة على الثالوث رغم بساطته.
(روح الحق الذي لا يستطيع العالم أن يقبله)
و هذا النص لا أفهم كيف ترون فيه إشارة على الثالوث رغم بساطته الكبيرة.
و لفهم النص أكررها مرة أخرى ، نترك الفلسفة و نفسر النص مستعينين بما لدينا في الكتاب.
و لكي تعرف ما هو "روح الحق" فهي موجودة في العهد القديم و اسأل اليهود عنها إن شئت و لن تجد إلا هذا الجواب.
(روح الحق هو نبي أو رسول كما قد يكون ملاكا).
لا غير... و يمكننا أن نناقش هذه الكلمة في موضوع منفصل.
أما بخصوص الفقرة 3:22 من إنجيل لوقا
فأنا حقا متفاجئ من إدراجك لهذا النص.
و هذه الحادثة فيها أصلا الكثير من اللبس. و ليس فيها ما يدل على أن العلي القدير ثالوث.