الامثله منك رائعه جدا يا اخ لكنها بعيده كل البعد عن
ما جاء في الايات الاخرى من سفر الرؤيا
لانها تتحدث عن الترهيب
وتسمحلي اضيفها لانها طالعه من نفس السياق
وطبعا عايز تفسير ليها وشكرا مسبقا
2: 23 و اولادها اقتلهم بالموت فستعرف جميع الكنائس اني انا هو الفاحص الكلى و القلوب و ساعطي كل واحد منكم بحسب اعماله
3: 3 فاذكر كيف اخذت و سمعت و احفظ و تب فاني ان لم تسهر اقدم عليك كلص و لا تعلم اية ساعة اقدم عليك
3: 18 اشير عليك ان تشتري مني ذهبا مصفى بالنار لكي تستغني و ثيابا بيضا لكي تلبس فلا يظهر خزي عريتك و كحل عينيك بكحل لكي تبصر
6: 4 فخرج فرس اخر احمر و للجالس عليه اعطي ان ينزع السلام من الارض و ان يقتل بعضهم بعضا و اعطي سيفا عظيما
6: 8 فنظرت و اذا فرس اخضر و الجالس عليه اسمه الموت و الهاوية تتبعه و اعطيا سلطانا على ربع الارض ان يقتلا بالسيف و الجوع و الموت و بوحوش الارض
يفكي من الايات منتظر تعليقك يا اخ نيو مان وشكرا على وقتك الثمين
الاخ الفاضل : قلم اسير
سلام ونعمة
مرة اخرى تعال نضع الكلام في سياقة قبل ان تخرج باستنتاجاتك
واضعين نصب اعيننا الاطار العام في سفر الرؤيا والذي يصور العلاقة بين المسيح وبين الكنيسة كعلاقة بين ( العريس والعروس ) وهي بالتالي لا يمكن بحال ان تكون صورة ترهيب ، فالمحبة لا يمكن ان تفرض فرضا .
في اقتباسك وضعت خليطا من كلام ورد في اكثر من موضع بالرسالة ، لذلك دعنا نتكلم عن كل حالة على حدة ، و لنبدأ بما جاء في الرسالة لكنيسة ثياتيرا
( واكتب الى ملاك الكنيسة التي في ثياتيرا.هذا يقوله ابن الله الذي له عينان كلهيب نار ورجلاه مثل النحاس النقي. 19 انا عارف اعمالك ومحبتك وخدمتك وايمانك وصبرك وان اعمالك الاخيرة اكثر من الاولى. 20 لكن عندي عليك قليل انك تسيّب المرأة ايزابل التي تقول انها نبية حتى تعلّم وتغوي عبيدي ان يزنوا ويأكلوا ما ذبح للاوثان. 21 واعطيتها زمانا لكي تتوب عن زناها ولم تتب. 22 ها انا ألقيها في فراش والذين يزنون معها في ضيقة عظيمة ان كانوا لا يتوبون عن اعمالهم. 23 واولادها اقتلهم بالموت فستعرف جميع الكنائس اني انا هو الفاحص الكلى والقلوب وسأعطي كل واحد منكم بحسب اعماله 24 ولكنني اقول لكم وللباقين في ثياتيرا كل الذين ليس لهم هذا التعليم والذين لم يعرفوا اعماق الشيطان كما يقولون اني لا القي عليكم ثقلا آخر. 25 وانما الذي عندكم تمسكوا به الى ان اجيء. 26 ومن يغلب ويحفظ اعمالي الى النهاية فسأعطيه سلطانا على الامم 27 فيرعاهم بقضيب من حديد كما تكسر آنية من خزف كما اخذت انا ايضا من عند ابي 28 واعطيه كوكب الصبح. 29 من له اذن فليسمع ما يقوله الروح للكنائس )
(الرؤيا 2: 18- 27)
من النص وسياقه يتضح لنا ان التحذير الذي اشرت اليه لم يكن موجها الى الكنيسة واولادها ، ولكن الى ( المرأة الزانية المساة ايزابيل )
وهنا يجب التوضيح ما يلي
اولا : تبدأ الرسالة كما تعودنا بالتشجيع والتذكير بالايجابيات الموجودة في الكنيسة ( انا عارف اعمالك ومحبتك وخدمتك وايمانك وصبرك وان اعمالك الاخيرة اكثر من الاولى)
ثانيا : ليس هناك امرأة حقيقية بهذا الاسم ، فسفر الرؤيا يتكلم في امور كثيرة روحية بصورة رمزية نبوية وهذه احداها ( الرسائل تنتهي دائما بالعبارة - من له اذن للسمع ، وهي اذن واحدة وليست ( اذنان) كما اعتاد المسيح ان يقول لانه يتكلم عن ( الاذن الروحية ) وليست ( الاذان السمعية ) .
ثالثا : تبدأ الرسالة مرة اخرى بالعتاب للكنيسة بمحبة ( عندي عليك قليل ) ان الكنيسة تتهاون مع المرأة التي تدّعي انها نبية ( اي انها تتلقى كلاما من عند الله لتنقله الى الناس ) وهو ادعاء كاذب كما ترى ، وتعلم خلاف كلمة الله (تعلّم وتغوي عبيدي ان يزنوا ويأكلوا ما ذبح للاوثان)
رابعا : المرأة اعطيت اكثر من فرصة للتوبة ولكنها ترفض التوبة ، اي انها تصر على فعل الخطأ برغم التوضيح المستمر لها ، وبرغم زمان من الفرص المعطاة لها للتوبة ( واعطيتها زمانا لكي تتوب عن زناها ولم تتب. .
خامسا : الكلام المذكور عن المرأة ليس تحذيرا ولا تهديدا ولا ترغيبا ولكنه قضاء الله المحتوم ، وما يقوله الله في الرسالة هو اعلان تنفيذ هذا القضاء .(ها انا ألقيها في فراش والذين يزنون معها في ضيقة عظيمة ان كانوا لا يتوبون عن اعمالهم. 23 واولادها اقتلهم بالموت )
سادسا : المرأة ليست من الكنيسة ، ولكن الكنيسة كانت تتهاون معها ولذلك فالفصل بينهما واضح والرسالة الى الكنيسة في هذا السياق واضح انه مختلف عن القضاء المحتوم الواقع على المرأة ايزابيل ( ولكنني اقول لكم وللباقين في ثياتيرا كل الذين ليس لهم هذا التعليم والذين لم يعرفوا اعماق الشيطان كما يقولون اني لا القي عليكم ثقلا آخر. 25 وانما الذي عندكم تمسكوا به الى ان اجيء. )
سابعا : الكلمات الاخيرة للكنيسة ليس فيها تحذير ولكن رسالة تشجيع (ومن يغلب ويحفظ اعمالي الى النهاية فسأعطيه سلطانا على الامم 27 فيرعاهم بقضيب من حديد كما تكسر آنية من خزف كما اخذت انا ايضا من عند ابي 28 واعطيه كوكب الصبح. 29 من له اذن فليسمع ما يقوله الروح للكنائس )
الخلاصة :
ليس هناك تحذير للكنيسة ، بل هو اعلان لقضاء الله على الخطاة الذين يرفضون التوبة مرة تلو المرة .
ماذا تعتقد ان يكون موقف الله من الخطاة العصاة الذين يرفضون التوبة والزمن المعطى لهم للتوقف عن الخطية والعودة الى احضان الله المحب بالتوبة والندم على الخطية ؟؟
هل لديك اي تعقيب على هذه الجزئية قبل الانتقال الى الجزئية الاخرى ؟؟؟
الاخ الحبيب My Rock
بعدما وضعت الرد وجدت ردك اعلاه
واذا كان ليس لديك مانع ، فانا ارحب بالاجابة على اسئلة الاخ قلم اسير ، للتوضيح والشرح والرد .